|
يا (عمـاد عـبدالله)...الجبل !!
|
هنا..ليس للأشجار رائحة الموت ! حتى الكلاب تبادرك بتحية الصباح. تدرك أنك كائن في ورطة وجودية !! وهي تمطر الآن.تمام الوجد والشغف،وكأني أراك تتقلب في فراشك الخرطومي تعاني انقطاع التيار! تمام الوجد!! حتى الغبار هناك أحلى، فهو يحتضن (الخرطوم)!! كيف حالها هذه الفتاة البائسة الجميلة؟ خطر لي أن أسأل:ما هو الازعاج على وجه الدقة في المادة القانونية المسمّاة (ازعاج السلطات)؟ أهي تغط..؟ ألتقيت بخطاب حسن أحمد، هو كالنسمة، عيناه تائهتان في الشعر.رأيت انعكاسي على صفحة وجهه! كم نتشابه يا عماد..كم نتشابه، وتتشابه تفاصيلنا. تعرف، من كثرة الأسفار، نسيت ألوان حقائبي ووجوه حبيباتي. أستذكر الأغنيات فقط. وأقرأ لك عن اللواتي كنّ يبعن "الفول" و"التسالي" على شاطيء النهر الجميل!! كيف حال عمي "الديم"؟ لماذا أشعر أن الديم..عم؟ يا عماد، ما زلت في حالتي تلك، تخبو و"تشرق"! أتألم لرحيل والدة صديقنا عبدالغني، ما أوجع موت الأم، وما أوجع الموت حين يحاصر روحا كروح عبدالغني!! تخيّل يا عماد، ما زلت أرتبك بالتناقضات..مليار جنيه تصرف عليـ(نا)..- مثلا - ومحجوب يضع عمامته في مزاد من أجلـ(هم)!! سؤالي لك مرة ثانية ولا ترواغ: ماذا عن ازعاج السلطات؟ يا أخي تنتابني رغبة شريرة جدا في ايقاظها وازعاجها !! لماذا تنام؟ سأحكي مطولا يا عماد لكن.. الجبل!
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يا (عمـاد عـبدالله)...الجبل !! (Re: خدر)
|
Quote: مرحب بك في المتاهة |
المتاهة الجميلة يا اصحاب... المتاهة التى تقود الى الدرب,,,
المتاهة التى تفتح جراحاتنا لشموس جديدة, تعرينا دون {غتغتة} فنرى ذواتنا كما هى.. شموس حارقة.. شموس الآخر الذى ظلّ مغيبا فينا- بفعل فاعل.. بفعلنا ايضا..
المتاهة التى {نحن} فيها,,, هى متاهة تاريخية.,..
*
اهلا ياخالد فى متاهتك- متاهتنا
-------- لا شىء يقلق متاهتى سوى الجبال- الجبل اعلاة ينتمى لسلسة جبال الالب فى النمسا التقطه وانا افكر فى متاهتى...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا (عمـاد عـبدالله)...الجبل !! (Re: Ishraga Mustafa)
|
الأخ خالد عويس والفنان عماد عبد الله .. وكل أهل البوست : خدر وعصام جبر الله ود. اشراقه .. والبقيه .. اسمحوا لي أن أحشر نفسي .. بينكم وأنتم أصدقاء حميمين .. وأتطفل في هذا البوست الجميل , فقد راقني جدا تعبير خالد عويس:
Quote: تدرك أنك كائن في ورطة وجودية !! |
في الخرطوم أدركت أننا كائنات في ورطه وجوديه .. الجو خانق طارد, الغبار يغطي الوجوه والأشياء .. السياسه تبعث علي الجنون .. والاقتصاد لايوجد .. ومع ذلك نضحك ونرقص .. نجتمع ونفرح .. اصرار علي الحياه مابعده اصرار !!
البارحه في اختناق مروري في الخرطوم, شاهدت شاب وشابه يسيران بين العربات المتراصه .. يرتدي ملابس مهندمه بعنايه وهي كذلك .. يتصببان عرقا من حر الخرطوم وتكسو وجهيهما مسحه من غبار .. ويبسمان ملء وجهيهما !!! ينظر اليها بهيام واضح وتبتسم وهما يسرعان الخطا الي شارع ترابي وعر .. من اين لنا هذه الطاقه وهذا الاصرار علي الحياه .. الاصرار علي الحياه بسعاده وحب .. بالرغم من شباك الورطه الوجوديه !! يبدو أننا لاندرك أننا في ورطه ياخالد !!
ربما لا ندرك ..!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا (عمـاد عـبدالله)...الجبل !! (Re: Amany Elamin)
|
صاحبي يا بعيد .. كيف أنك و البلاد اليانكي ؟
حكت بت ود حامد فقالت : حين نام الغول , جاء القوم فحملوا زينب و مضوا , و كانت البلومات يغنين عند رأسه اليغط في الشخير : ( تنوم شهر .. و تصحى دَهَرْ, زينب نوارة الباسا شالوها الأهلْ ) .. و ما حكت بت ود حامد ذلك إلا و ابتردت فرائصي و أشتت الدنيا في عز صيفها . لو أنني الغول لفتحت بلاغاً في مواجهة حنين البلومات تلك بدعوى إزعاج السلطات . أصدقك القول .. غولنا ينام بنصف إغماضة .. بعينٍ واحدة ينام . فتزعج أنت يا مواطن سلطة العين النائمة .. لتلقي عليك القبض سلطة العين ( الصاحية ) بتهمة إزعاج أخيتها الغافية .. !!! غولنا حداثي و أيم الحق , و قد استبق - في قفطان ثعلبية فكره المكلوج - كثير من خطاباتنا التي ما برحت ( القوالة ) .. أما صاحبنا فقد قفز إلى أنساقٍ من الكيد محدثات خلتنا فاتحين خشومنا و مقهيين كأحلى ما تكون الحوطة حوطة التقليدية . فهو غير متعقل شأنما مارس ( غوليته ) علينا , و استعاض عن جوطته غير المتعقلنة تلك بأن حاحاها حاحاها فوق دقنوساتنا ديل , حتى استصلحها نمطا , حتى اعتدناها فتعودناها ( و أكره ما أكره تلك المقولة الدبِغة : جرت العادية !! .. أريتا تجري ما تصل بركة إلاهي ) .. أقول فجرت علينا العادة - لا مؤاخذة - حتى تخذها غولنا السلطوي قانونا يستلزم المحاسبة إن جرأنا على إزعاجه بحتى : بِغِمْ . ود اللزينا أيها المواطن .. سيك سيك معلق فيك .
فهو الجبل يا خالد : Quote: عن فرات بن السائب ، عن ميمون بن مهران عن ابن عمر عن أبيه أنه كان يخطب يوم الجمعة على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم , فعرض له في خطبته أنه قال : يا سارية بن حصن , الجبل الجبل ، من استرعى الذئب ظلم . فتلفت الناس بعضهم إلى بعض , فقال علي : صدق و الله ليخرجن مما قال . فلما فرغ من صلاته قال له علي : ما شيء سنح لك في خطبتك يا أمير المؤمنين ؟ قال : و ما هو ؟ قال : قولك : يا سارية الجبل الجبل ، من استرعى الذئب ظلم . قال عمر : وهل كان ذلك مني ؟ قال : نعم , و جميع أهل المسجد قد سمعوه . قال : إنه وقع في خلدي أن المشركين هزموا إخواننا فركبوا أكتافهم ، وأنهم يمرون بجبل ، فإن عدلوا إليه قاتلوا من وجدوا وقد ظفروا , وإن جازوا هلكوا ، فخرج مني ما تزعم أنك سمعته . قال : فجاء البشير بالفتح بعد شهر فذكر أنه سمع في ذلك اليوم في تلك الساعة حين جاوزوا الجبل صوتا يشبه صوت عمر يقول : يا سارية بن حصن الجبل الجبل ، قال : فعدلنا إليه ففتح الله علينا .
|
أقرأ ذلك , فأقول : يا سبحانك , ثمة نسق ما هناك .. ثمة نسق يتكرر منضبطاً في وتيرة تراتبية منسحبة على شؤون كثيرات في ورطتنا الوجودية هذي . ربما الأزمنة تمارس هذا النوع من التليباثي الذي ألم بأمير المؤمنين عمر و بقائده سارية بن حصن . و تمارسه الأمكنة أيضا . و المجرات بينها تتخذه وسيطاً حوارياً .. لربما هو طاقة مخبؤة مدخورة لنا ليوما عبوساً قمطريرا , يعزّ فيه الجأر بلا .. أو حتى تلك الـ " بِغِمْ - . يومٌ لا يكتفي فيه الغول بتوجيه تهمة إزعاجه إلينا .. لكنه يتكينا فيضبحنا من وريد الوطنية لوريد الإنسانية .. جخخخخخخخخخ . ملجأنا الجبل .. مَن لنا بجبلٍ يا خالد في هذا الصيف الوطني أب كتاحة ؟ جبل سارية ؟ أم هو جبل ابن نوح ؟ كلاهما عاصم .. كلا الجبلين عصم ملتجئيه . Quote: جاء طوفان نوحْ .. كان شباب المدينة يلجمون جواد المياه الجموحْ .. ينقلون المياه علي الكتفينِ .. ويستبقون الزمنْ . يبتنون سدود الحجارةْ . علهم ينقذون مهاد الصبا والحضارةْ . علهم ينقذون .. الوطن !
صاح بي سيد الفُلكِ - قبل حلول السكينة - : ( انجْ من بلٍد .. لم يعد فيها روحْ ! ) قلتُ : طوبى لمن طعموا خبزه .. في الزمان الحَسَنْ وأداروا له الظهر يوم المحن ! ولنا المجد - نحن الذين وقفنا - ( وقد طمس الله أسماءنا ) نتحدى الدمار .. ونأوي ألي جبلِ لا يموت ( يسمونه الشعب ) نأبى النزوح ! .
كان قلبي الذي نسجته الجروحْ كان قلبي الذي لعنته الشروحْ يرقد - الآن - فوق بقايا المدينة وردةٌ من عطنْ هادئاً .. بعد أن قال ( لا ) للسفينةْ .. وأحَبَ الوطنْ ! |
أكتب يا صاحبي .. أحكي مطولاً .. سوف أسمع . أنقل كَمّ حكاياك حتى لتصيخ حبيبتك العابثة : الخرطوم .. ما تزال على عبثها ذو المجون .. تزال ترتق بكارتها المستباحة ليل نهار .. بينما السّوَقة ينيشونها ببذيء السلطة .. قميء الفعل .. عنين المرؤة .. و هي ترتق .. ترفو .. تخيط . حبيبتنا المسكينة يا خرطوم .. تذكرني بالمرأة التي رسمها القمر على لوحته البيضاء كلما أربعتاشره بقّ علينا .. امرأة حنون جالسة تخيط ثيابا لأطفال تحلقوها .. ( و كانت صديقة للزلال بت ود حامد .. و لي - في الزمان الحَسَنْ - ) أظنها تحكي لهم عن أساطير الجبال .. لكم قمرٍ أربعتاشريٍ ظلت تلك المرأة تخيط و تحكي !!؟ أخشى ما أخشاه هو أن ( تصير الجبال كالعهن المنفوش ) و بعدً نبقى لا يتواردنا التليباثي الكبير المتوحد : يا سارية .. الجبل .
.... أكتب يا صاحبي .. أحكي مطولاً .. سوف أسمع . أنقل كَمّ حكاياك حتى لتصيخ حبيبتك العابثة : الخرطوم .. و أحكيك عنها .
(عدل بواسطة Emad Abdulla on 05-29-2009, 10:11 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا (عمـاد عـبدالله)...الجبل !! (Re: Emad Abdulla)
|
مشوار الصباح هذا البوست
كنت اعبر باللافتات
وابتسم فى سري.. المارد للمناسبات..السوارى للخبز البلدى ال...
اكشاك الجرايد وزرائب الفحم
وغبرة الخرطوم ووجهها الوطني الشحوب (كما يقول عز الدين عثمان)
الاغنيات المختلطة اول الصباح...مذياع واشرطة كاسيت...ومحل للعصائر فى ناصية ابو جنزير..لا يدير غير كاسيتات ود اللمين
تتبعت احدى الغنيات فوجدتها لصبي يسحب عربة قصب السكر وينادى
بائعات التسالي والترمس
وغبار المركبات العابرة
وغبار السماء
تلفحت بطرحتى جيدا
كنت وحدي
تذرعت بوحدانيتى هذه
وقرات نصا لدرويش
لم تنتظر أحداً مشيتَ على رصيفك سادراً ومشيتُ خلفك حائراً. والشمسُ غابت خلفنا... ودَنوْتَ مني خطوةً أو خطوتين فلم تجدني واقفاً أو ماشياً ودَنوتُ منك فلم أجدك... أكنتُ وحدي دون أن أدري بأني كنت وحدي؟
خالد وعماد :
أحب ما تكتبان..ولا زلت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا (عمـاد عـبدالله)...الجبل !! (Re: أيزابيلا)
|
الرائعين دائما خالد وعماد لكم التحية وانتم تترعان المنبر بهذه النسمات الباردة التي تلامس منابع الاحساس في اجسادنا التي انهكها هجير الغربة المريرة في موسم الشوق الحلو . (غائب السنين الليلة مالو غنى العصافير غلبو............ الناس سعيدهم في الحياة لا ضاق فراق لا جربو).
وشكرا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا (عمـاد عـبدالله)...الجبل !! (Re: خالد عويس)
|
Quote: تخيّل يا عماد، ما زلت أرتبك بالتناقضات..مليار جنيه تصرف عليـ(نا)..- مثلا - ومحجوب يضع عمامته في مزاد من أجلـ(هم)!! |
تصرف الحكومة المليارات على الاعلاميين والصحفيين من الخارج استثمارآ يعود بالربح الوفير على السلطات. بالمقابل يكف الصحفيون والاعلاميون فى الخارج عن ازعاج السلطات بالحديث، والكتابة عن دارفور التى تبرع الشاعر محجوب شريف لنازحيها بما يرى أنه مفيد: غطاء رأسه، ويكفوا عن الكلام عن السلام والديمقراطية وحقوق الانسان والحريات الصحفية والفساد .. وربما تكون الخطوة التالية تحريض سلطات البلدان التى يعمل فيها الصحفيون والاعلاميون عليهم، وتهديدهم بقطع ارزاقهم والكف عن ازعاج السلطات السودانية .. أما الاعلاميون والصحفيون فى الداخل فأمرهم ساهل: كسر اقلام ودفيق دواية ورقابة وسنسرة واعتقال وتعذيب ..
فى المسافة بين مؤتمر الاعلاميين الجمبرى المليارى، وبين معسكرات النازحين واللاجئين الدارفوريين تنمو الاسئلة، والكوابيس، والامتحانات، وتباع عمامة الشاعر فى مزادات الحروف. لم ينجح أحد؟ لست أدرى.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا (عمـاد عـبدالله)...الجبل !! (Re: Adil Osman)
|
خــــالــــــد ،،،، عـــــمــــاد ..
قال المفكر محمود محمد طه ::
والاختلاف بين المكي والمدني ليس اختلاف مكان النزولولا اختلاف ، زمن النزول ، وإنما هو اختلاف مستوى المخاطبين . فيأيها الذين آمنوا خاصة بأمة معينة . ويأيها الناس فيها شمول لكل الناس . فإذا اعتبرت قوله تعالى (( لقد جاءكم رسول من أنفسكم ، عزيز عليه ما عنتم ، حريص عليكم ، بالمؤمنين رؤوف رحيم )) - وقوله تعالى (( إن الله بالناس لرؤوف رحيم )) وأدركت فرقا ، فاعلم أنه الفرق بين المؤمن والمسلم ، وهو مستوى كل من الخطابين. وورد خطاب المنافقين في المدينة ، ولم يرد في مكة ، مع أن زمن النزول في مكة ثلاث عشرة سنة ، وفي المدينة عشر سنوات ، أو يقل ، وذلك لأنه لم يكن بمكة منافقون . وإنما كان الناس إما مؤمنين ، أو مشركين ، وما ذلك إلا لأن العنف لم يكن من أساليب الدعوة بل كانت آيات الاسماح هي صاحبة الوقت يومئذ ، (( أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة ، وجادلهم بالتي هي أحسن ، إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله ، وهو أعلم بالمهتدين )) وأخواتها ، وهن كثر .
وقـــــال ايضا فى الرسالة الثانية :: ومنها أن تفتتح السور بحروف التهجي ، وهذا باب عظيم ، وفيه سر القرآن كله ، والحديث عنه لا يتسع له هذا المقام ، وإنما نكتفي منه بما نحن بصدده من بيان الفرق بين رسالتي الإسلام . وعدد الحروف التي جرى بها الافتتاح أربعة عشر حرفا ، وهي بذلك نصف الحروف الأبجدية . وقد افتتحت بها تسع وعشرون سورة ، على أربع عشرة تشكيلة ، هي :- ألم ، المص ، الر ، المر ، كهيعص ، طه ، طسم ، طس ، يس ، ص ، حم ، حم – عسق ، ق ، ن . وكل هذه التشكيلات ورد بعدها ما يفيد أنها القرآن ، وأوضح شئ في ذلك قوله تعالى من سورة البقرة : (( ألم * ذلك الكتاب لا ريب فيه ، هدى للمتقين )) ذلك إذا وقفت على (( فيه )) ، أو شئت وقفت على (( لا ريب )) فجاءت الآيتان هكذا : (( ألم * ذلك الكتاب لا ريب ، فيه هدى للمتقين )) وفي كلتيهما فإن الإشارة بذلك إلى (( ألـم )) . ومعنى الحرف أنه من كل شئ طرفه ، وشفيره ، وحده ، ومنه (( حرف الجبل )) وهو أعلاه المحدد الرفيع .
مثل هذا الحديث سبب ازعاجا للسلطات العامة ... فهب الغول من غفوته .. وفعل بالشيخ الافاعيل .. فالغول اذا ما انزعج لا احد يستطيع التكهن بردة فعله .. فاحذروه .. احزروا الغوووله .. كما انه دائما ما يختلف مستوى المخاطبين .. يا خالد Quote: كيف حالها هذه الفتاة البائسة الجميلة؟ |
فاذا عنيتنا فيمن تقصد بالاجابة عن ( الخرطوم ) نقول ::: لا ننكر انها خقيفة الروح .. وطراز وحدها فى الفوضى والانين . كما ان وقعها الحنين مع الالفه ،، يضفى عليها فتنة واغراء .. لكنها بعد ذلك سمراء نحيلة ذابله .. لا شىء فيها يشتهى ... فهل نظلمها ان وصفنا الروح بصفات الجسد !!!! ؟
ــــــــــــ خالد سجمى .. انت جيت مؤتمر الاعلا ميين؟؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا (عمـاد عـبدالله)...الجبل !! (Re: دينا خالد)
|
عصام المتاهة – متاهتي – بدأت باكرا.وكلّ خطوة للأمام، هي خطوة للخلف.هي الرمال المتحركة يا عصام تحاصرنا أينما قلبنا أبصارنا.
خدر يا صاحبي.لطولها، ربما لا نألف – لاحقا – الأوبة !!
د.إشراقة كلما عرضنا أرواحنا لحرارة الشمس، توهجت أكثر.لا عاصم إلا الجبال يا إشراقة، ومسيرة "الصعود" شاقة وطويلة.تغريني دائما المسافة بين السفح والقمة.لكن، كيف يلوغها؟
أماني الورطة في الخرطوم أكبر.والغربة فيها أشدّ مضاضة.لكن الحبّ ممكن دائما.هو الزاد..هو الزاد.
يا عماد كتاباتك الأخيرة مرهقة ومرهقة – مرة بفتح الهاء ومرة بكسرها -، وروحك مشحوذة كالنصل.وما زالت تعتورني رغبات شريرة في الشغب وازعاج "الغول". ما أبعد مسافة الجبل يا عماد..جبل الوطن.أراك تتسكع في غربتـ(ك) هناك، وأنت جدّ قريب.أشعر احساسك هذا الناري.أن تكون في منتهى القرب ثمّ لا تستطيع أن تمد يدك لتلمس.تود لو تلمس حتى إن كانت النتيجة احتراق أصابعك. هذه الخرطوم يا عماد "كارثة"، كارثة في حبّها، كارثة في هجرها، كارثة في قربها.
إيزابيلا درويش متعب يا دكتورة، وكلما غصت في عالمه الشعري المترامي نال منك التعب.دكتورة..ليتنا ما كنا نشبه الخرطوم ولا نحبّ الشعر والقهوة.
عمر هي محض شكوى وخليط بين الدموع والفرح!
محمد السني أخشى أن نكون "أبناء" نوح !!
الوليد بدر شاكر السيّاب يقول: حتى الظلام هناك أجمل..فهو يحتضن العراق ! كلّ شيء هناك "أحلى" طالما الخرطوم هي الخرطوم بكلّ تناقضاتها وقتلاها اليوميين وخداعها وجمالها وفتنتها وإغوائها وقبحها.
عادل تخيّل الفارق بين حكومتـ(هم) وحكومة محجوب شريف الشعبية/الإنسانية !
دينا لا لا يا أختي..لمّي "سجماتك" عليكي..لا حضرتو ولا حاجة..اتحصبنا الله !! كيف نحذر الغول يا أخيّة؟ نطبطب على كتفها؟ نترك عيالنا لها لتكف عنّا؟ الخرطوم – رغم كل شيء – جميلة جدا حد القبح، وقبيحة جدا حد الجمال.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا (عمـاد عـبدالله)...الجبل !! (Re: محمد المرتضى حامد)
|
Quote: ماذا عن ازعاج السلطات؟ يا أخي تنتابني رغبة شريرة جدا في ايقاظها وازعاجها !! |
ها انت تمارس الفوضي التي تحب.. لقد افلحت في ازعاجنا (نحن) وليس السلطات..
احس بالحنين والشوق الي ما ألفته ..هناك احن الي مراهقتي...هناك احن الي من شاركني كل تفاصيلي ...هناك احن حتي الي الروتين...هناك
لا استطيع ان اكبح هذا الكم من الحنين.. ولا اريد.. لانه اصبح رفيقي(الأنتيم).. وانت تعلم انه من الصعب التخلص من الرفيق.. حنيني الي الوطن شئ جميل.. وافكر تفكير ايجابي تجاه.. فهو يعني لي ان لدي اصدقاء رائعين.. وان هناك ما يستحق العودة له..
شكرا خالد علي هذا الازعاج (الجميل)..
غايتو انا عافية ليك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا (عمـاد عـبدالله)...الجبل !! (Re: awad abugdeiri)
|
انتو ناس دراويش
لا تلخبطو انهماكات زهنى فى توزيع الراتب
ساعود لكم بعد ان انهى المهمة حتى يصفى فكرى ,,لحقلة الذكر بوستكم داير ليه قراية من واحد مفلس ودر دروب الرجعة
سلام ياعويس اذكرك كل ما امر بجوار تلكم الاسواق التى هجرها الشارون,,لكثرة العروض على شارع العليا العام سلامى لعماد البنى
تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا (عمـاد عـبدالله)...الجبل !! (Re: abuguta)
|
Quote: خطر لي أن أسأل:ما هو الازعاج على وجه الدقة في المادة القانونية المسمّاة (ازعاج السلطات)؟ أهي تغط..؟
|
هذه كتابة جميلة حـدّ الإشباع..و كذلك وصف "المدعو" لمائدتها عماد عبد الله حين قال إن الذبح يأتي من وريد الوطنية لوريد الإنسانية..أسعدتما يومي البائس أسعد الله أوقاتكم بكل خير، أو كما يقول المذيع الثرثار..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا (عمـاد عـبدالله)...الجبل !! (Re: الطيب بشير)
|
سلام يغشاكم جميعا، ويغشى صاحبي (عماد عبدالله) في خرطومه، فله خرطومه ولكم خرطومكم، ولعبدالغني كرم الله خرطوم أخرى براوائح نفاذة. والله اشتقت له يا عماد، واشتقت جدا لكتاباته الطاعمة، وحزنت جدا لحزنه. تعرف، بعض الناس تحس حزنهم دون أن يفصحوا عنه، تحسه لنبلهم. حزين لصديقنا محمد السني دفع الله أيضا، هذا الذي يغالب كل أحزانه بابتسامة صادقة، ترى هل هو قادر على صنع ابتسامة ما - الآن - ؟ يا الله..كم هذه الحياة موجعة. رأيت - فيما يرى النائم - كرم الله في البورد، وإذا ما رأى (جبلنا) هذا، سيهم بادراكه، وسيعرف النداء..نداء الروح.
.. عائد إليكم يا أحبتي، إنما..من دون وطن.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا (عمـاد عـبدالله)...الجبل !! (Re: خالد عويس)
|
... العويس، والعمدة...
وسرب الروح، المتعب، والمثقل بالروح...
ودع هريرة، ان الركب مرتحل.. وهل تضيق وداعا، أيها الرجل..
الوداع، ياعويس.. تلك اللحيظات التي ينشق جسد الغيب، عن سكين ماهرة، وتشق قلبك، لشطرين، ترمي نصف هنا، ونصف هناك..
وحينها، أيها العمدة..
لم أقرأ بيت النابلسي، حين قال: إن جسمي هنا، وقلبي هناك، وأنا الصب بين هذا وذاك.. بل شربته، كخمر، ودار راسي، وأيقنت، بأنه لا يعرف الشوق إلا من يكابده.. وكذبت حواسي، حين انتشر ضوء شوقي هنا وهناك.. وصرخت كأبي بكر... كيف سولت لكم أنفسكم دفن أمي حية..
هكذا ياعويس.. تلك السكين الماهرة، لم تفعل سوى ان شقت قلبي هنا،وهناك، وجعلت الحوار ممكنا، والقبلات ممكنة، والمزار ممكنا، وتمثل قلبي تلكم الزيارات الرائعة، التي يقوم بها نبي المرحمة لدار البقيع، والسكان الرحل، لعوالم البهاء، ويسألهم "كيف اصبحتم،" كما يسأل الجار جاره....
أين الموت، الذي قيل عنه.. هي الآن أكثر حضورا، وبهاء، في قلبي، ولساني..
أمام ضريح أمي، وهي نائمة تحت ملاءة من تراب أسمر، وهي تحلم، ليس إلا.. تحلم بالله، وبالكون الأخضر... هناك حصى أملس قرب المقبرة، تراها من عرشها الباطني، كما نرى سمكة جميلة في حوض ماء صاف، ونبته صغيرة عند رأسها، تداعب أمي جذورها، فتشعر وريقاتها، وزهورها رقصا، ووجفا، وعطرا..
وسحب بيضاء، تحلق حولنا، كعصفور يود أن يحط على قلبها، ولم تمضي لحيظات، حتى بكت السماء، ونزلت السحب بسلم الشوق، وانغرست في الارض، ومضت لها.. ليتني ألمح وجه السحب وهي تسقي جذور أمي، بحكايات الحياة الكاملة، الأبدية... حيث للجبل لسان، وللنهر قلب، وللزمن هدوء، يضم جناحيه عليه، ثم يسكن من سعيه الأبدي، ودفنه لليوم والغد في قبر الأمس، ويعود قلب الحياة مشرعا، على ماض، وغد، وحاضر، نقفز فيه، كما يقز العصفور من غصن لغصن، ويعود كافكا يفطر مع ماركس، ويدندون البيان الشيوعي بمحبة خالصة، وحتى ابن تيمية، يحرس قلبه، ويحرث بسطور العشق، حين ترفع البغضاء، وتنزل الرحمة، المطرة الكريمة، فيعود المنشار ناعما، أنيسا، لا يؤذي رقاب العباد....
أحسست بأن الموت كائن رقيق، أخذ أمي البسيطة، لجلسة بوذية، لتأمل سني القرون، وتمعن جوهر الكون الشاعري، الذي شغلتها عنه حواس حزنية، عاشت بها تراقب اطفالها الصغار، في عالم بائس، جائر، جهول، وهي، ترقد الأن بذرة في قلب الأرض، وبصداقة ملاك الموت الجميل، الذي أحس به يحرس قبرها، سعيدا بصيده الثمين، فخورا أمام الرب، بضيافة أم كريمة، بيضاء، سمراء، وسوداء، وخجولة، وذات شلوخ،..
وهو يطير بها للسماء، طارت به، بأجنحة الخفة والتواضع، سبقته، حبا في القديم، بعد أنهت الدرس، والاختبار، وقرت عينها، وخاطرها النقي، دوما..
يكفي أن ذلك الملاك الخفي، أخذها، حبا، وولها، لعوالم أكثر بهاء، وصفاء، تمنيت رؤيتها، هناك، مع أبي، عروس بكر، للموت استحالات، ومكر خفي، كملاك الموت ذاته...
فأعذروني، في حزني الخاص، المبارك، الجميل... لم يعد الحزن، طاقة هدم في الذات، بل صار نار هادئة، تحرق صدأ العروق، والشرييان، كي يجري حنين خلاق بين أواصر هنا، وهناك، ويسكر حاجز غياب شكسبير، وهجو، والطيب صالح، يبني الموت جسرا، بين المبدعين الكبار، وللحق ينصب الموت، الجميع كبارا، حتى عاهرات جورج امادوا، هن أميرات، وضيوف للرحمن، المطلق الجمال، وما القدح، والذم الارضي، سوى أمر مرحلي، للعقول الصغيرة، ...
حياتي خيرا، لكم، ومماتي خيرا لكم..
ياوب وقعت العين على هذه الابتهالات، والشكاوي..
وسأعود، أحبتي، ..
فتكم بخير، وجمعة سعيدة، في اصقاع الكوكب.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا (عمـاد عـبدالله)...الجبل !! (Re: عبدالغني كرم الله)
|
Quote: أمام ضريح أمي، وهي نائمة تحت ملاءة من تراب أسمر، وهي تحلم، ليس إلا.. تحلم بالله، وبالكون الأخضر... هناك حصى أملس قرب المقبرة، تراها من عرشها الباطني، كما نرى سمكة جميلة في حوض ماء صاف، ونبته صغيرة عند رأسها، تداعب أمي جذورها، فتشعر وريقاتها، وزهورها رقصا، ووجفا، وعطرا.. |
الله عليك يا ابن كرم الله
فلتهنأ الوالدة فى مرقدها السرمدى الى يوم يبعثون وزياراتك ودعواتك لها تجعلها فى العليين باذنه تعالى , كم انتم مدهشون ايها الاحباب وجعلتمونى اذرف دموعا احسست بعدها بدف غريب , عندهامر شريط طويل امامى تذكرت من خلاله الوالد وموته البعيد القريب واصبحت اردد شعرا لصاحبه رثاه من ابيات من ضمنه
يا قبر جاءك عابد متبتل ....... فافرش لضيفك عسجدا وزمردا
رحم الله الجميع والهمك الصبر الجميل
| |
|
|
|
|
|
|
|