وزير الداخلية السوداني: قتلى النزاع القبلي في جنوب كردفان 244 بينهم 75 شرطيا!!!!!!!!!

Quote: وزير الداخلية السوداني: قتلى النزاع القبلي في جنوب كردفان 244 بينهم 75 شرطيا مجلس الوزراء عبر عن أسفه للحادث وطالب بمحاسبة المتسببين الجمعـة 04 جمـادى الثانى 1430 هـ 29 مايو 2009 العدد 11140 جريدة الشرق الاوسط الصفحة: أخبــــــار الخرطوم: إسماعيل ادم كشف وزير الداخلية السودانية في اجتماع لمجلس الوزراء، أمس، أن عدد قتلى الاشتباكات بين قبيلتي «المسيرية والرزيقات»، التي وقعت في جنوب كردفان، 244 شخصا، منهم 89 من المسيرية و80 من الرزيقات و75 من شرطة الاحتياطي المركزي، وأعلن أن قوات الشرطة اتخذت الإجراءات الضرورية لمنع تكرار ما حدث، كما أعلن عن «بدء تحقيق شامل حول الحادثة، لتحديد المتسببين وتقديمهم للمحاكمة، مع اتخاذ إجراءات حاسمة لجمع السلاح من أيدي المواطنين». وعبر مجلس الوزراء السوداني برئاسة علي عثمان محمد طه، نائب الرئيس، عن أسفه لهذا الحادث، الذي راح ضحيته عدد كبير من المواطنين وأفراد الشرطة، وأمن على الإجراءات التي اتخذتها ولايتا جنوب كردفان وجنوب دارفور، والمضي في إجراءات التحقيق ومحاسبة كل من تسبب في هذا الحادث، ومراجعة اتفاقيات الصلح وتنفيذها بحزم، وأوصى بأن تنظر رئاسة الجمهورية في مصدر هذه النزاعات القبلية لمعالجتها بشكل جذري وحاسم، يحول دون تكرارها في المستقبل. ويذكر أن الاشتباكات سببها خلاف حول الحدود المشتركة بين ولايتي جنوب دارفور «غربا»، وجنوب كردفان «شرقا»، وتعتبر المنطقة التي شهدت الصراع من المناطق الغنية بالنفط، حيث تحتضن منطقة «أبو جابرة» المجاورة الواقعة في منطقة النزاع مجموعة من آبار النفط، جرى حفرها منذ الثمانينات من القرن الماضي بواسطة شرطة «شيفرون» الأميركية، ولا تبعد مناطق الصراع من منطقة ابيي الغنية بالنفط، التي تشهد نزاعا الآن بين حزب المؤتمر الوطني الحاكم، والحركة الشعبية، وصل الآن مرحلة التحكيم الدولي في لاهاي. من ناحية أخرى، كشف مستشار الرئيس السوداني الدكتور غازي صلاح الدين العتباني، أن الحوار مع المبعوث الرئاسي الأميركي إلى السودان سكوت غرايشن، مستمر لعقد ملتقى في واشنطن في 23 يونيو المقبل، لتنشيط اتفاق السلام في جنوب السودان ودعمه سياسيا وماليا، وقال إن هناك تناقضا بين أن تكون العلاقة بين البلدين متوترة، وأن تلعب الإدارة الأميركية دورا إيجابيا في السلام وتسوية أزمة دارفور. وحسب العتباني الذي أوكل إليه الرئيس البشير ملف الأزمة في دارفور، أن ما تحقق عبر الحوار السوداني الأميركي في المرحلة السابقة كان تفاهما بشأن الشؤون الإنسانية، كما تجري المشاورات للبحث عن صيغ تصحح العلاقة، خصوصا وأن الوعود في هذا الصدد صدرت من واشنطن. وقال العتباني إن انتقال ملف دارفور إليه لم يكتمل بعد، وكشف أن مساعد الرئيس الدكتور نافع على نافع، هو من اقترح تكليفه بالملف، حتى يتفرغ لإعداد المؤتمر الوطني للانتخابات المقبلة، باعتبارها أكبر مهمة سياسية لحزبه، مؤكدا أن نافع لن يكون بعيدا عن الملف. واعتبر أن ملف دارفور ضخم مما يتطلب نوعا من التفرغ، نسبة لارتباطه بجهات ومنظمات ودول عدة، وعلاقات داخلية وخارجية واسعة، مما يصعب معه الجمع بين الملف ورئاسته للكتلة البرلمانية للمؤتمر الوطني، مشيرا إلى أنه سيحتاج إلى فترة انتقالية حتى نهاية الدورة الحالية للبرلمان. وأضاف أنه سيكون على تشاور مستمر في ملف دارفور مع الرئيس عمر البشير، ونائبه على عثمان محمد طه، ومساعده نافع، على صعيد المؤتمر الوطني، ومع النائب الأول للرئيس سلفاكير ميارديت، وكبير مساعدي الرئيس مني اركو مناوي، في مؤسسة الرئاسة، ومع القوى السياسية عبر مبادرة أهل السودان، وقال إنه «سينتهج العمل الجماعي». وتعتبر الخطوة بمثابة الانتقال من نافع إلى العتباني، الرابعة من نوعها منذ دخول أزمة الإقليم مرحلة المفاوضات بين الحكومة والحركات المسلحة، حيث كان يتولاه الدكتور مجذوب الخليفة، مستشار الرئيس البشير، الذي أدار مفاوضات ماراثونية في مدينة أبوجا النيجيرية، مع ثلاثة فصائل رئيسية من حركات دارفور وهي: حركة تحرير السودان «فصيل مني اركو مناوي»، وحركة تحرير السودان «فصيل عبد الواحد محمد نور»، وحركة العدل والمساواة بزعامة الدكتور خليل إبراهيم، انتهت بانسحاب نور وخليل إبراهيم، فيما وقع مناوي اتفاق السلام مع الحكومة، في الخامس من مايو عام 2005 م، عرف باتفاق ابوجا، دخل بموجبه مناوي في تشكيلة الحكومة، ويوصف اتفاق ابوجا بأنه جلب ورقة السلام ولم يجلب السلام على الأرض في دارفور، بدليل استمرار المعارك من وقت لآخر، إما بين الحكومة والحركات المسلحة غير الموقعة أو بين الحركات بعضها بعضا. وبعد وفاة الخليفة في حادث مروري في يوليو عام 2007، أحال البشير الملف إلى نائبه على عثمان محمد طه، ثم بعد فترة أحيل إلى مساعده الدكتور نافع نافع، الذي تولى إلى جانب ذلك منصب نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني، ووصل الأخير بالملف مرحلة المفاوضات، التي تدور الآن بين الحكومة وحركة العدل والمساواة، تحت الراية القطرية، وبمشاركة الوسيط الأفريقي الأممي لسلام دارفور جبريل باسولي.

Quote: وزير الداخلية السوداني: قتلى النزاع القبلي في جنوب كردفان 244 بينهم 75 شرطيا!!!!!!!!!

ده نزاع قبلي ولا حرب نووية؟

شكلها ولعت في كردفان... ودي الناقصة كمان!




ربك يحقق لينا الأمان ويحفظ لينا ما تبقى...

Quote: ده نزاع قبلي ولا حرب نووية؟ شكلها ولعت في كردفان... ودي الناقصة كمان!

كمان باقى ليهم يفتنوا
الحلفاويين والمحس
والدناقلة والشايقية
زالمناصير والرباطاب

وبعداك يقعدوا يعرضوا
النارت ولعت منو البطفيها!
جنى

جنى سلامات , فى تصريح سابق للناطق الرسمى لقوات الشرطة , أفاد بأن
المسلحين الذين هاجموا الشرطة وأوقعوا بينها الخسائر الكبيرة كانوا على ظهور
الخيول وعدد 35 عربة وعددهم حوالى الثلاث ألف مقاتل , من أين لقبيلة كل هذا
العتاد الحربى الذى يمكنها من قتل 74 فرد من قوات الاحتياطى المركزى ذو الكفاءة
القتالية العالية , من الذى يسلح القبائل فى جنوب كردفان ولماذا؟؟.

Quote: جنى سلامات , فى تصريح سابق للناطق الرسمى لقوات الشرطة , أفاد بأن المسلحين الذين هاجموا الشرطة وأوقعوا بينها الخسائر الكبيرة كانوا على ظهور الخيول وعدد 35 عربة وعددهم حوالى الثلاث ألف مقاتل , من أين لقبيلة كل هذا العتاد الحربى الذى يمكنها من قتل 74 فرد من قوات الاحتياطى المركزى ذو الكفاءة القتالية العالية , من الذى يسلح القبائل فى جنوب كردفان ولماذا؟؟.

دا سؤال المليون دولار!

يا فيصل اخوى زمان نسمع بى تنظيم او حزب او حكومة فيها طابور خامس لكن اول مرة اسمع لى بحكومة كلها طابور خامس!
يعنى الحكومة دى اسمها الانقاذ لو كان اسمها الاهلاك كانت وصلت لى وين!
جنى

(يا فيصل اخوى زمان نسمع بى تنظيم او حزب او حكومة فيها طابور خامس لكن اول مرة اسمع لى بحكومة كلها طابور خامس!
يعنى الحكومة دى اسمها الانقاذ لو كان اسمها الاهلاك كانت وصلت لى وين!
جنى )

الله يجازى محنك يا جنى , فعلا الجماعة ديل أشكالهم بس بتوحى بأنهم طابور خامس .
انت عارف يا جنى انا اشتغلت أيام التدريب فى كلية الشرطة لمدة شهرين فى جنوب كردفان
السلاح الكان معروف ومستعمل فى تلك المناطق عند الأهالى , بندقية اسمها الداوودى وربما
سميت بذلك الاسم نسبة لمخترعها داؤود والله أعلم , الداوودى بصنعوها من مواسير المياه وقطعة
من الخشب وفى كثير من الأحيان عند استعمالها الطلقة بتاعتها بترجع خلف يعنى تقدر تقول زى الهجمة
المرتدة , وفى كل الأحوال ان ذهبت الطلقة نحو الهدف أو نحو مستعمل البندقية بترقدو سلطة , أسع قال ليك السلاح
الموجود فى أيدى القبائل بقى المدافع الرباعية والدوشكا والآر بى جى , أما الكلاشنكوف والجيم سرى دى بقولو
عليها سلاح الأين ( الأين تعنى العوين ) ما يسمعونا الجندريات , واضح أنو هناك جهة بتقوم بمد تلك القبائل
بالأسلحة المشار اليها , لكن بقصد شنو هذا هو الذى ستفصح عنه الأيامات القادمة , بس حكاية القبائل دى تشتبك
مع قوات الحكومة هذا هو الأمر المحير , ياربى يكونوا معتقدين أنو القوات دى قوات الحركة الشعبية وقاموا ردموها .

الاخ جنى,
هذه كارثة انسانية. و لكن الانقاذ ليست المسؤلة عن ما آلت عليها الاحوال فى هذه المناطق. هذه القبائل بدات تسليحها منذا الستينات حين راى السيد ضرورة استخدامها ضد الدينكا, تبع نميرى التسليح و لياتى مرة اخرى السيد و قام عبدالله برمة بادخال احدث الاسلحة الى المنطقة و كادت هذه القبائل تبيد القبائل الجنوبية الرعوية التى لم تعرف السلاح عندما اندلعت الحرب الاهلية الثانية. السلاح متوفر عند هذه القبائل و قد اتضحت اخيرا لهذه القبائل انها ضحت فى الفاضى و الجنوبين و الدينكا ليسوا عدوا لها. الحرب انتهت و مناطق هذه القبائل اسوا من غالبية مناطق الجنوب. المسالة تتعلق بالموارد الشحة و دى قنبلة موقوتة.

الأخ جني نسأل الله ان يجبر كسر القبيلتين فيما فقدوا من ارواح الحكومة عليها بتحمل كامل المسئولية
كفانا فترنا من البيانات الفاضية التي لا تخدم غرض

الاخ ب

Quote: من أين لقبيلة كل هذا العتاد الحربى الذى يمكنها من قتل 74 فرد من قوات الاحتياطى المركزى ذو الكفاءة القتالية العالية , من الذى يسلح القبائل فى جنوب كردفان ولماذا؟؟.

الاخ فيصل
فيما يبدو أن هذه المنطقة ستظل تعيش هذه الحالة الخاصة طالما على رأسها والي رجلو حارة
الحكومة عليها لعب دور ايجابي في التصدي لمثل هذا الاحداث
منطقة جنوب كردفان اصبحت منطقة تصفية حسابات تعيش حال من الفوضى التي لا تذر

Quote: طالما على رأسها والي رجلو حارة

ماتنسى انو الرجال متهم بجرائم حرب فى دارفور
وارتكب جرائم حرب فى جبال النوبة فى التسعينيات
ماذا كان يتوقع ناس جنوب كردفان
فقط مزيد من الموت

(الاخ فيصل
فيما يبدو أن هذه المنطقة ستظل تعيش هذه الحالة الخاصة طالما على رأسها والي رجلو حارة
الحكومة عليها لعب دور ايجابي في التصدي لمثل هذا الاحداث
منطقة جنوب كردفان اصبحت منطقة تصفية حسابات تعيش حال من الفوضى التي لا تذر )

العزيز عبدالرحمن طبيق تحياتى , زرت جنوب كردفان كما أبنت فى مداخلة بعاليه , وقد لفت انتباهى
جمال المنطقة وخضرتها وطيبة أهلها وترحيبهم بالقادم اليهم من الخارج , نعم كانت هناك بعض
الاحتكاكات بين القبائل بسبب المرعى , وكان السلاح المستعمل هو السلاح الأبيض , وغالبا ما كانت
تعالج المشاكل عن طريق مؤتمرات الصلح والزام المخطى على دفع الدية فى حالة حدوث خسائر فى الأرواح
المنطقة يا صديقى تحتاج للتنمة وتاهيل المؤسسات التعليمية وزيادة عددها , ولا تحتاج مطلقا للسلاح الذى فيه
خلق المآسى والأحقاد , الحكومة هى المسؤول الأول عن تسليح القبائل فى تلك المنطقة , فاليكن المطلب العاجل
الآن هو نزع السلاح من القبائل التى تم تسليحها , وتترك عمليات حفظ الأمن للقوات النظامية .

نترحم على أرواح كل الأطراف.
نشكر الأخ / جني على هذا البوست الهادف.
أود توضيح بعض الأمور منقولةً من أبنة عمتي بالسودان.

1- موقع المعارك هي مدينة الميرم وهي منطقة مقفولة للمسيرية (الفيارين)
2- قتلى الفيارين إلى مساء يوم أمس الجمعة 119 فرد.
3- (24) قتيل من بيت واحد هم أبناء عمومة إبن عمتي.

السؤال هنا يطرح نفسه، إذا فرضاً أن بعض الوزارات بالحكومة قد نجحت!!!
فمتى تنجح وزارتي الدفاع والداخلية؟

1- تسلب حلايب، فيقولون الرد بعدين!!
2- تضرب العاصمة جواً، أيضاً الرد بعدين!!!
3- جيش الرب يعمل عمايل بجنوب السودان، والصمت رهيب!!!
4- شاد التي تعتبر من أضعف دول أفريقيا تسليحاً، تهاجمنا جواً!! فصموت وراء صموت!!

أخيراً يتم القبض على بعض من يسموا متورطين ومتسببين فيتم إعدامهم!!!!

أين جيشن؟ا وأين الأمن؟ لابد من محاسبة وزيري الدفاع والداخلية بل إقالتهما وتكليف من هو أكفأ.

ربنا يجيب العواقب سليمة ويعم الأمن والأمان في وطننا العزيز بلد المليون ميل مربع.

لعنة الله علي الحرب والفتن والقبلية
لك الله يالسودان تتكالب عليك المشاكل من كل صوب

عارية وادوها سوط يا جني...

عووووك يا جماعة الخير أين الرجال وأين الثورة وأين الإنتفاضة؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الروب الروب من الكيزان الفجرة الملاعين المجرمين..

الاستاذ جنى سلام
الشي المحيرني اين مؤيدي ومناصري الحكومة
امثال ود الباوقة ومحمد فرح وفرانكلي وعلاء الدين غيرهم اختفو فى ظلم هذه الازمة وسوف يظهرو لك لاحقا بعد ان تهدا العاصفة
السودان اصبح ينتقل من ازمة الى اخرى



ولو قلت هذا الكلام فانت معارض وانت ضد الاجماع الوطنى وضد الشريعة الاسلامية وتحمل اجندة اجنبية

في ظل هذا الوضع البائس هناك من ياتى ويتكلم ليك عن الحدود وعقوبة الزنا والشرائع السماوية والخ .......... امثال غازي ويحلم بان يطبق الشرع الاسلامي بينما اهلنا يموتون شمال ويمين ولا عزاء لهم

والله لا نملك الا ان ندعو الله ان يغفر للاموات جميعا ويرحمهم