وحدك، مثل إله يصارع ضجره

وسِراعَا ً
تَأتِيك الأَحْزانُ بلا مَوعِد
خبباً تعدُو نَحْوَ فَنَائِكَ
وبِلا مَوْعِد
مَنْ أنتَ سِوى
دُخَانٌ
يتصاعدُ
يَتَلَوى
يخفتُ
يتلاشى
لا أحدٌ يأبه
لا تأبه،
تتعرى الآن الأحزان
ومن يأبه
ترفاُ صَوتك
تصرخُ مِلئ الفراغ
ومن يأبه،
أنتَ الآن وجودٌ عاطل
ثقبٌ منسيٌ
في جلبابِ فقير
مجذوبٌ مجنونْ
***
ولماذا الآن وقوفكَ
بين جموعِ المارة
تستجدي أن تُمنحَ
بعضَ وجودٍ
أو يتخطاكَ السابلةُ
يميناً
يساراً
***
لا جدوى،
لا احدٌ يأبه
وحدكَ
مثلَ إلهٍ يُصارعُ ضَجَرَه
تدفنُ
بين ثَنَايا الفراغِ
وتُنْسَى
***
كيفَ سَتُمْضِى نهارَ الفناءِ
وليله
تجلدكَ الساعات
تصلبكَ ليالي الصيف
تُذيبك زَخَاتُ الشمسِ
مثقوبٌ
في منتصفِ الوعي
تتأرجحْ
لا شئَ يُضيركَ
أن تسقطَ في الضفةِ
في الإسفلتْ
أو يبتلع عظامكَ ماءُ النهرِ
لا تأبه
لا احدٌ يأبه
***
دُخانٌ
يرتدُ البصرُ حسيراً
يتشابهُ طعمُ الماءِ
و رائحةُ الصيفِ على الأجسادْ

لن تدركَ شيئاً
حواسك تصدأ
يجتاحُ الرؤيا دخان
تهترئُ
وتذوى
بصمتٍ
وتخبو

يا سلام ايها العزيز
يو ميد ماي دي

Quote: كيفَ سَتُمْضِى نهارَ الفناءِ وليله تجلدكَ الساعات تصلبكَ ليالي الصيف تُذيبك زَخَاتُ الشمسِ مثقوبٌ في منتصفِ الوعي تتأرجحْ لا شئَ يُضيركَ أن تسقطَ في الضفةِ في الإسفلتْ أو يبتلع عظامكَ ماءُ النهرِ لا تأبه لا احدٌ يأبه

محمد الحاج


لله درك .. ليتك تعلم ما فعله بي هذا النص الجميل

مشكور يا حبيب ..

شكرا يا محمد الحاج.

يا دكتورة نجاة اعادة قراءة النص تعيد انتاج النص وجميلة جداً فكرة غُربة وانفصال الكاتب عن النص،
بتخلق غرائبية ودهشة جميلة،

ودي الذي تعرفين

تعرف انا قريتو زمان لكن ضمن عدد من قصائدك

اليو قريته صورة مغايرة.. ولذلك من الافضل ان ينشر نص واحد في الان..

بعدين انت تغربت منه ذي 4 سنوات
ماذا وجدت؟

هل عاملته كنص شخص آخر
ما هو شعورك الان اتمنى ان تستفيض فيما قلته..

لك المودة والاعجاب يا صديق..

Quote: وسِراعَا ً تَأتِيك الأَحْزانُ بلا مَوعِد خبباً تعدُو نَحْوَ فَنَائِكَ وبِلا مَوْعِد مَنْ أنتَ سِوى دُخَانٌ يتصاعدُ يَتَلَوى يخفتُ يتلاشى لا أحدٌ يأبه لا تأبه، تتعرى الآن الأحزان ومن يأبه ترفاُ صَوتك تصرخُ مِلئ الفراغ ومن يأبه، أنتَ الآن وجودٌ عاطل ثقبٌ منسيٌ في جلبابِ فقير مجذوبٌ مجنونْ *** ولماذا الآن وقوفكَ بين جموعِ المارة تستجدي أن تُمنحَ بعضَ وجودٍ أو يتخطاكَ السابلةُ يميناً يساراً *** لا جدوى، لا احدٌ يأبه وحدكَ مثلَ إلهٍ يُصارعُ ضَجَرَه تدفنُ بين ثَنَايا الفراغِ وتُنْسَى *** كيفَ سَتُمْضِى نهارَ الفناءِ وليله تجلدكَ الساعات تصلبكَ ليالي الصيف تُذيبك زَخَاتُ الشمسِ مثقوبٌ في منتصفِ الوعي تتأرجحْ لا شئَ يُضيركَ أن تسقطَ في الضفةِ في الإسفلتْ أو يبتلع عظامكَ ماءُ النهرِ لا تأبه لا احدٌ يأبه *** دُخانٌ يرتدُ البصرُ حسيراً يتشابهُ طعمُ الماءِ و رائحةُ الصيفِ على الأجسادْ لن تدركَ شيئاً حواسك تصدأ يجتاحُ الرؤيا دخان تهترئُ وتذوى بصمتٍ وتخبو

الكلم الجميل
جنى

*

تحياتي يا حيدر الزين، سعيد بقراءتك للنص
التكويت العملتو جبتة فيهو مقطع مُتعب من النص حأتكلم عنو في الاستفاضة الاتكلمت عنها د. نجاة،
النص يا عزيزي بيحيا بالقراءة في عيون وفكر القارئ
شكراً على القراءة المستنيرة البتضيف بالتأكيد للنص في مخيلة القارئ
وكلماتك المشجعة.

شكراً يا سيف، النص فعلاً بيعيش بالقراءة






للتعديل فعلاص = فعلاً

يا جني والله زارتنا البركة
وفي البدء كانت الكلمة مش
تسلم يا جميل

روزمين عثمان
أو الشاعرة روزمين كما يحلو للشاعر لاسامة الخواض مخاطبة زواره ومتداخليه
شكراً على رفع البوست الأكيد بيحمل مدلول ايجابي كما بدا لي،
سعيد بوجودك وبي تجربتك في الكتابة

مثقوبٌ
في منتصفِ الوعي
تتأرجحْ
لا شئَ يُضيركَ
أن تسقطَ في الضفةِ
في الإسفلتْ
أو يبتلع عظامكَ ماءُ النهرِ
لا تأبه
لا احدٌ يأبه
***
دُخانٌ
يرتدُ البصرُ حسيراً
يتشابهُ طعمُ الماءِ
و رائحةُ الصيفِ على الأجسادْ

لن تدركَ شيئاً
حواسك تصدأ
يجتاحُ الرؤيا دخان
تهترئُ
وتذوى
بصمتٍ
وتخبو



استاذ محمد الحاج

ســـلامــات
جـــــــــميــــــــل شــــــديــد

إقبال

تحياتي استاذة اقبال المرضي
ايه حكاية اللون؟

Quote: تجلدكَ الساعات تصلبكَ ليالي الصيف تُذيبك زَخَاتُ الشمسِ مثقوبٌ في منتصفِ الوعي

التحية لك
ياجميل المداد
كن بخير

السلام عليك يا محمد
وسحر الشعر وآياته وبركاته

تأسرنى الأسئلة التى تحمل إجاباتها فيها

وكأنها تكريس لمعنى البحث فينا

ومن لذلك غير الشعر؟

ومن سواك يا محمد يقدر أن يسرق لنا النار

لتضيئنا، لنرانا

لنصارع أسانا

أحييك وأنت تمنحنا مفاتيح الكلام

لندرك كل شئ

هذه القصيدة عالقة في ذاكرتي منذ وجودك في السودان، وهو تمام توقيتها كما في مرات سابقة، وقفت كثيرا في فكرة إعادة قراءة النصوص ، مرت بي كثير هذه الحالة (لكن مشت ساي) استمتعت باحساسها لكن لم أقف كثيرا عن الحالة نفسها لاتساءل وانقب.
بالتالي هناك طبعا فيرشن اعادة انتاج أو غناء أغنية بالنسبة لفنان، واعادة رسم لوحة لتشكيلي، و و بالنسبة لكل حقول الابداع ... شكرا على الامتاع الذي خلفه هذا النص .

كعادتك يا ود الحاج ..
تجيء بقطافك من الأسئلة الحيرى ..
فترشقها فينا ورداً حلوا .

....
كما قالت نجاة أقول :
شكراً ياخي .. يو ميد ماي داي .

شكراً يا باسط المكي، تحياتي وخليك انت برضو بخير

تحياتي استاذة اقبال المرضي
ايه حكاية اللون؟

--------------------

استاذ محمد الحاج

ســلام تانى

الصناديق بتاعة الإقتباس ما قاعده تشتغل لى ...أو قل ما بعرف اشغلها
عشان كده إستعضت عنها باللون..
بعتزر اّّذا كان مزعج...


إقبال

أبو ذر المطر ونادر وعماد عبدالله، ها هو البورد يرمي هذا البوست بفلذات كبده
والله أسعدني حضوركم ويسعدني في كل مرة تجملون فيها ما أكتب،
يا أباذر بالفعل تكتبنا ويلات الأسئلة وعبث انتظار المعنى وجلال الادراك،
قرأت هذا النص يا صديق، عدتُ اليه حنيناً لنبل أيامٍ كادت فيها الرؤية أن تنجلى
كانت فعلاً المسافة بين الضفة وقاع النهر تُساوي مقدار ما أن يتجه الفكر يميناً باتجاه قفرٍ
أو يساراً فيأتي برؤيا وأمل ما شكراً لحسن ظنك الذي لا ينتهي يا صديق

يا استاذة اقبال المرضي ، اللون الجميل دا مرتبط جداً في البورد دا بي الجميل عماد عبدالله القاعد فوق دا
وبالتالي مافي شئ بيزعج ومافي داعي للاعتذار، لولا أن ارتبط اللون دا بي عماد قدر المقدار الارتبط بيهو،
لظننت أني كان يجب أن ألونه به
اللون اطلاقاً ما مزعج
مرحباً بوجودك ،

يا عماد لماذا لم يقل أحدهم بأن الانسان كائنٌ سائل من الأسئلة أو سؤول!

يو ميد ماي دي بي وجودك الجميل دا

ودالحاج ....محبتي
قال المنفلوطي :
الاشقياء في الدنيا كثيرون وليس في استطاعة بائس مثلي ان يمحو شيئا من بؤسهم وشقائهم فلا اقل من ان اسكب بين ايديهم هذه العبرات علهم يجدون في بكائي عليهم تعزية وسلوى )
وكذا انا اقول (ان الحزن ميزان الحياة )
شكرا لمدادك الجميل ...
لك عميق تواصلي
تقبل تحيات :هبة النور

الصديق: محمد الحاج

أستغرب كيف لم أر هذا النص من قبل. نص شعري مشحون بالفلسفة، أو فلنقل نص فلسفي مشحون بالشعر (أيهما أقرب)، اخترت إيقاعاً مناسباً لثيمة النص، وهو إيقاع أُسميه إيقاع (الله حي) فهو إيقاع صوفي، استخدمه الفيتوري في قصيدته المشهورة (ياقوت العرش) .. هذا الإيقاع متناغم -لدرجة بعيدة- مع اللهاث المستدام نحو المعرفة والكشف.

لديك قدرة خيالة لم تستفد منها كما يجب، غير أنك اعتمدت كثيراً على اختيار الألفاظ بعناية فائقة. أعجبتني فكرة الثقب في منتصف الوعي، وفتحت داخلي كوّة تساؤلات أو إجابات لا أسئلة لها على الإطلاق.

نص عميق يحتاج بالتأكيد إلى إعادة قراءة، ولكن هنالك بعض الهنّات الإيقاعية في النص، واسمح لي أن أُعدّل عليه كما أحسسته، ولك أن تقارن بين النص المشوّه الذي أقدمه ونصك الأصلي، فقط بغرض الإشارة إلى مواطن الهنّات الإيقاعية.

_____________________
وسِراعَا ً
تَأتِيك الأَحْزانُ بلا مَوعِد
خبباً تعدُو نَحْوَ فَنَائِكَ
مَنْ أنتَ سِوى
دُخَانٌ
يتصاعدُ
يَتَلَوى
يخفتُ
يتلاشى
لا أحدٌ يأبه
لا تأبه،
تتعرى الآن الأحزان
ومن يأبه
ترفاُ صَوتك
تصرخُ مِلئ فراغك
ومن يأبه،
أنتَ الآن وجودٌ عاطل
ثقبٌ منسيٌ
في جلبابِ فقير
مجذوبٌ مجنونْ
***
ولماذا الآن وقوفكَ
بين جموعِ المارة
تستجدي أن تُمنحَ
بعضَ وجودٍ
أو يتخطاكَ السابلةُ
يميناً
ويساراً
***
لا جدوى،
لا احدٌ يأبه
وحدكَ
مثلَ إلهٍ يَعْلُكُ ضَجَرَه
تدفنُ
بين ثَنَايا الفراغِ
وتُنْسَى
***
كيفَ سَتُمْضِى نهارَ الفناءِ
وليله
تجلدكَ الساعات
تصلبكَ ليالي الصيف
تُذيبك زَخَاتُ الشمسِ
مثقوبٌ
في منتصفِ الوعي
تتأرجحْ
لا شئَ يُضيركَ
أن تسقطَ في الضفةِ
في الإسفلتْ
أو يبتلع عظامكَ ماءُ النهرِ
لا تأبه
لا احدٌ يأبه
***
دُخانٌ
يرتدُ البصرُ حسيراً
يتشابهُ طعمُ الماءِ
و رائحةُ الصيفِ على الأجسادْ

لن تدركَ شيئاً
تصدأ فيك حواسك
يجتاحُ الرؤيا دخان
تهترئُ
وتذوى
بصمتٍ
أيّ: تخبو


أعتذر عن هذا التشويه

يا نادر مازلت اناور المزاج العصي والزمن كمان عشان أكتب ما ناوشته د. نجاة عن مسألة اعادة قراءة الكاتب لنصه كنت متخيل الويك اند حتكون فيها فرقة لكن هيهات (ديك) وكلامك في التوقيت أكيد مس الحقيقة،
تحياتي لي مريم ومحمود

تحياتي يا نعمات حمور وتحياتي عبرك للعزيزة هبة النور،
اصدِق مقولتك أن الحزن ميزان الحياة واتذكر يا هبة مقولتنا أن أن الحزن يغوص بالانسان عميقاً في ذاته في مقابل السعادة، بمعناها المتعارف عليه لا الفيرجن الصوفي، تجعله يتجه خارجاً،


ويا نعمات حمور شكراً على حضورك مرتين



يا هبة اظهري مما سافرت ما منك خبر

مراحب يا هشام آدم،
دي تحية واجبة وجاييك

اولاً يا هشام تقبل اعتذاري عن التأخير في الرد،
مسألة الايقاع فيما أرى ترتبط بشكل وثيق بموضوع الكتابة "أي كتابة"/ موضوع النص
بالتالي هنا في هذا النص أعتقد أن ثيمة النص فرضت هذا الايقاع الهادئ
الأقرب لما يُشبه شخصاً قد نفذ صبره ،
عدت وقرات ياقوت العرش لكن لم أهتدِ للقرب الايقاعي بين النصين، واذا عُدت للنقطة الاولى التي ذكرتها أعلاه استعين بها لأقول ان النصين ان كانا يستمدان ايقاعهما من موضوعيهما فبالنسبة لي الايقاع مختلف بشكل واضح .. طبعاً يهمني يا هشام قراة توسعك في نقطة الخيال وعدم الاستفادة منه، أعتقد أن خيال القارئ أوان تناوله للنص قد يفوق ويسبق خيال الكاتب، ودونك طبعاً مقالة ماركييز حين رفض وقتها تحويل رواياته لأفلام، اذ تحدث عن عجز أي فيلم عن اللحاق بفرادة الخيال الانساني وقد أصاب ماركييز، (شاهدت بالمناسبة فيلم الحب في زمن الكوليرا وقارنته بالرواية، بالرغم من جودة الفيلم لكن المقارنة كانت في غير صالحه) وقد خرجت قليلا عن الموضوع، أنا أعتقد بالعودة للنقطة الأولى يا هشام أن النص يكاد يخترع ايقاعه الذي يمكن أن يُشبه البصمة،
بالمناسبة هل تتحدث عندما تحدثت عن هنات ايقاعية عن وزن أم عن الايقاع؟

تحياتي وسأعود مرة اخرى لمداخلتك

#

يا عازف اللحن المسجىّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
لا تنم

انزف الم !
محبتي

تحياتي يا نعمات حمود، مازلتُ ملتزماً بالكتابة والتعقيب على عدد من المداخلات أعلاه، يعيدني كلامك عن

Quote: يا عازف اللحن المسجىّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ لا تنم انزف الم ! محبتي

للحظة كتابة هذا النص الذي وعدتُ د. نجاة بالكتابة عنها من خلال اعادة قراءتي للنص التي دفعتني بالأساس لعرضه هنا مرةً أخرى،
لحظات من الصفاء والسلام تنقصنى للعودة والكتابة، فتقبلي/وا اعتذاري على التأخير،،

تحياتي وودي مرة اخرى يا نعمات حمود

شكرا يا محمد الحاج


نص مليان وبه صوره حلوه


الله يحفظك من شر الشفوت .....



تحياتي الطيبه

*

ايمان احمد :انت ممنوعة من الكلام حول الآلهة LOL .

صابر الشريف يا مراحب
أغرب حاجة انك تقول

Quote: الله يحفظك من شر الشفوت .....

طبعاً مسألة السائد والشائع من اللغة وثقافة المجتمع البتخلي عبارة زي دي مفهومة من شخص مثلك يا صبري مسألة interesting جداً

تحياتي وودي وسعيد بوجودك في البوست وقراءتك للنص

ولماذا الآن وقوفكَ
بين جموعِ المارة
تستجدي أن تُمنحَ
بعضَ وجودٍ
أو يتخطاكَ السابلةُ
يميناً
يساراً




شكرا لجمال المفرده وحسن التعبير

Quote: كيفَ سَتُمْضِى نهارَ الفناءِ وليله تجلدكَ الساعات تصلبكَ ليالي الصيف تُذيبك زَخَاتُ الشمسِ مثقوبٌ في منتصفِ الوعي تتأرجحْ لا شئَ يُضيركَ أن تسقطَ في الضفةِ في الإسفلتْ أو يبتلع عظامكَ ماءُ النهرِ لا تأبه لا احدٌ يأبه *** دُخانٌ يرتدُ البصرُ حسيراً يتشابهُ طعمُ الماءِ و رائحةُ الصيفِ على الأجسادْ لن تدركَ شيئاً حواسك تصدأ يجتاحُ الرؤيا دخان تهترئُ وتذوى بصمتٍ وتخبو

سلام للشعر فيك منسابا يا محمد
هذا النص سكننى- او سكنته فهو يشبه وحدتى والناس حولى
يشبه العزلة التى تعرف {محنتى وكرمى} دون كل المعزوليين والمعزولات فى تأملاتهم/ن

ادفأ الايام هى التى تغنيها عزلتى.. عزلتى التى احب حين يجنّ ليلها وهواها..

صحى احدى حالات خربشاتى والنفس الامارة {بالحنين} تنهش فى بيوت الذاكرة
تعريها من قشها وحنان رواكيبها وتندشر فيها بجنون العزلة.. {نار الكتابة}

يقول مطلع نارها..

Quote: َنارُ الْكِتَابة أصابعُ الكتابةِ تحترقُ. طَأْطِئِي رأسَ حزنِكِ واجْدِلي قصيدتَكِ ومضةً في عيونِ البناتْ فليسَ سِوَاكَ الآنَ يحترقُ Das Schreibfeuer Die Finger des Schreibens brennen Senke den Kopf deiner Traurigkeit Und flechte dein Gedicht im Licht von Maedchenaugen Keine ausser dir nun entflammt

وبين {وحدتك كاإله} يصارع ضجره و {نارى} التى تصارع نداء انطفائها
وجدتنى احاول ترجمة هذا النص


من اول يوم قرأته سكننى هاجس ترجمته..
الترجمة التى امارسها كهواية {تحتاج لزمن لصقلها بالمعرفة والعلم لو فى
العمر بقية آمال عريضة}دندنت بعض ابياتها بالمانيتى الغريبة..
الالمانية, اللغة التى غربّتنى فى ذاتى
والتى صحتنى داخل عزلتى,,
احبها وهى منطلقة فى حنجرتى راكضة تقول للعالم هنا عن {قبيلة} نيل القلب..
تحزننى وهى تقف فى حلقى حين {غبينة} مهجر فتحرن الكلمات وتتشربك خيوط الجملة المفيدة فى لسانى..
فاصبح عاجزة عن التعبير وكأنى ما درست بها وكتبت بها خربشات على روحى
ودشرت فيه دم قلبى على دانوبى..

اردت ان اقول ان ترجمتى للمقطع اعلاه لها دوافعها التى ذكرت عاليه
لم تخضع بعد لاى تصحيح, صديقتى الالمانية تحب الشعر والصور الفريدة والمتأملة
تجلس معى لمراجعة خربشاتى..
قالت لىّ مرة { هذه الصورة تحتاج لشرح}
قلت لها لن اشرحها طالما الصياغة صحيحة
وتركتها كما هى- {فلسفة منى}, باعتبار انه من حقنا كمهاجرات بنتكب نضيف ملحنا
لاجتراحات اللغة الالمانية,,



Wie verbringst du den Tag des Todes und seiner Nacht
Die Stunden schlagen,
die Naechte des Sommers keruzen dich
die Tropfen der Sonne Schmelzen dich
durchbohrend
schwaengt Mitter des Bewusstseins
mache keine Sorge.
Falle am ufer,
Auf die Strasse,
Oder lass den Fluss deiner Knochen ertrinken
Keine Sorge,
niemand macht sorge
......
Rauchen,
kam die Augen traurig
der Wassergeschmack
glich dem Geruch des Sommers auf den Koerper
du verstehst nichts
deine Gefuehle rosten
die Ausicht eingehuellt mit dem Rauchen
zerreisst
ausblueht
und schweigend erloescht,



هى الترجمة- بدمها- سوف احاول اكمال ترجمة النص كله { تخضع للحالة النفسية}
ومن ثم عرضها على من تحس الكتابة ولو غريبة عليها..

كل هذا يامحمد لانى احلم بتنفيذ مشروع قادم فى خطتى للعام القادم او 2011
لترجمة نصوص سودانية ونشرها فى كتاب باللغتين- الالمانية والعربية

ارجو ان لا يكون لديك مانع من ترجمة هذا النص للجموعة ونصوص اخرى لك يتم اختيارها


-------
معليش, اتحمل, كلو نتيجة نصك ده, امرك لله

--------
التعديل للحروف الالمانية المنقطة واللى ظهرت لطريقة غير مفهومة

عالياً
أشرقت اشراقة