اعضاء جدد في المكتب التنفيذي للاتحادي يرفضون اداء قسم الولاء والطاعة للميرغني

في خطوة لها ما بعدها رفض معظم اعضاءالمكتب التنفيذي الذين تم استيعابهم في الحزب الاتحادي بقيادة الميرغني بعدالمصالحة بين الاخير والاستاذ ميرغني عبدالرحمن..

والمعروف ان ذلك الاتفاق تم بشكل اساسي علي ان يكون ميرغني عبدالرحمن عضوهيئة قيادة للحزب مكونة من:

= محمد الحسن محمد عثمان الميرغني ( نائب اول للرئيس والده الميرغني الذي بدوره اعلي من هيئة القيادة)

= احمد علي ابوبكر ( المعروف بعلاقته الوطيدة مع المؤتمر الوطني)

= الاستاذ علي محمود حسنين ( المعروف بمقاومته الصلبة للنظام)

= الاستاذ سيد احمد الحسين ( رد الله غربته وشفاه)

= السيد ميرغني عبدالرحمن ( عضوهيئة قيادة الحزب الاتحادي الديمقراطي الموحد سابقا)

وتلي الرئيس هيئة القيادة المذكورة وتليها ثلاثة قطاعات:

1. القطاع السياسي ويرأسه السيد محمد عثمان الميرغني

2. القطاع التنظيمي ويرأسه السيد مجذوب طلحة بعد عودته من المؤتمر الوطني

3. القطاع المالي ويرأسه احمد علي ابوبكر ( رجل المؤتمر الوطني في الحزب الاتحادي )

ويلي تلك القطاعات مكتب تنفيذي غير معروف العدد ومكتب سياسي عين الميرغني مؤخرا 14 عضوا فيه معظمهم من العائلة.
ولا تحكم تلك المنظومة اي لوائح او اطر تنظيميةولا يعرف احد حدود صلاحياته اومهامه!!
وكان الاتفاق ينص علي تعيين ميرغني عبدالرحمن عضوا لهيئة القيادة والسيد امين عكاشة مسئولا عن شئون الجنوب ( لم يتم اعلانه ) اضافة الي 18 عضوا بالمكتب التنفيذي

الا ان فخرالدين عوض حسن وابوبكر مندور المهدي رفضوا الاتفاق منذ بدايته وقالوا انه اتفاق مناصب وليس مبادئ عملوا لها لسنوات طويله لسيادة المؤسسية والديمقراطية في الحزب، واعلنوا ان الاتفاق خروج علي الوثيقة التي تم اعدادها اساسا للحوار. ومن ثم اثر الاثنان ان يكونوا من المؤسسين للحزب الوطني الاتحادي.

هذا والمعروف ان الوثيقة التي اعدها القطاع السياسي برئاسة فخرالدين عوض ووافقت عليها اجهزةالحزب تقوم علي ثلاثة ركائز:

= مقاومة الانظمة الشمولية وتعرية فسادها وعدم التعاون معهاباي شكل من الاشكال
= اقامةالمؤتمر العام للحزب والاعداد للانتخابات عبر تمويل القاعدة وحكمها
= لا مركزية الحزب وخصوصية القضايا الاقليمية، وان تختار الاقاليم مرشحيها في الانتخابات بكافة مستوياتهادون تدخل من المركز.

واحتوت الوثيقه التي اطلق عليها ( نداء الأشقاء) علي عدة قضايا وطنية وحزبية ورأت تشكيل لجنة تسيير من كافة التيارات والاحزاب الاتحادية لقيادة العمل التنفيذي للحزب والاعداد لقيام المؤتمر العام الذي لا يعزل احد

وكانت مفاجأة بالنسبة للغالبيه العظمي من قيادات الاتحادي الموحد ان اعلن الاتفاق من جانب واحدحسب بيان الاستاذ حاتم السر للصحف من لندن!!

وبعدها كان الاجتماع الذي اعلن التوصل مع حزب الميرغني الي منح عدة مناصب!! تم بيانها اعلاه


ولم يعلن السيدالميرغني عن تعيين امين عكاشة مسئولا للجنوب حسب الاتفاق

كما انه تراجع عن استيعاب40 عضوا بالمكتب السياسي

وتم انقاص عدد المستوعبين في المكتب التنفيذي من 18 الي 12

وقد طلب منهم اليوم مقابلة السيد الميرغني

وعند ذهابهم كانت المفاجأة ان طلبوا منهم اداء القسم للميرغني وليس الحزب

وبالفعل ادي القسم كل من

= الضو بله زروق
= د. يحي مكوار
= محمد احمد المامون

ورفضت الاستاذه اخلاص باقرين ( بنت خلفاء) اداءالقسم بقوة وحسم

ورفض البقية اداءالقسم وخرجوا ساخطين علي تلك الاهانة

ومن الذين لم يؤدوا قسم الولاء للزعيم رئيس المكتب السياسي للحزب الاتحادي الديمقراطي الموحد ورئيس المكتب التنفيذي ونائبه والمسئول المالي والمسئول الفئوي ومسئول الخارج وغالبيةاعضاء هيئة القيادة

ورئيس القطاع الفئوي ومسئول الحزب بالخارج..

يتبع