عفواً سيادة الوزير عوض الجاز !!

في أكثر من مرة ظل وزيرنا البترولي سابقاً والمالي حاليا د. عوض الجاز يردد وفى كل مناسبة أن الإنقاذ مبرأة من الفساد ويذهب إلى أبعد من ذلك ويتحدى كل المواطنين إن كان هنالك أي شخص عنده دليل فليتقدم للمحاكم والقضاء وغنى عن القول يا سيادة الوزير أن نقول لك أن الفساد في السودان يمارس في البر والجو والبحر حتى اهلك الحرث والنسل لكن لا يوجد دليل لان الممارسين والشهود مستفيدين من هذا الفساد ولا اعتقد وأظنك توافقني الرأي بأن الفساد والرشوة والعمولات
لا يتم دفعها في ميدان الأمم المتحدة ولا إستاد الهلال والمريخ وكلها تتم في السر ولكن الشيء الذي يجعلنا نقول أن هنالك فساد عندما تعرف شخصا كان يفترش الغبراء ويلتحف السماء ومابين غمضة عين وانتباهها تجده عنده بيت ثلاث طوابق حدادي مدادي في قاردن سيتي والسيارة والحشم والخدم كدى يا سيادة الوزير فهمنا الكلام ده بيحصل كيف وهل معقولة زول صرمان في يوم وليلة يصبح ملياردير ولو بحثت عن السبب تجد انه كل الثروة دى هبطت على المحظوظ بعد تعيين أخوه ولا قريبه واليا أو وزيراً
طبعا يا سيادة الوزير ستردد المقولة المشهورة العنده دليل يتقدم ونحن نقول لك لماذا لا تقوم بعمل جولة على الولايات وتتأكد بنفسك وتسال أي شخص حامت حوله الشبهات من أين لك هذا وبكل تأكيد ستعود بحصيلة طيبة تغنيك عن فرض ضرائب وجبايات جديدة على المغتربين في انتظار ردك ورأيك سيادة الوزير في حل هذه الألغاز والمعادلات وأخيراً با سيادة الوزير لعلك سمعت بقصة الوزير الذي طلب منه أداء القسم فرفض قائلا: طيب الفايدة شنو وكتين فيها قسم مما جا دورنا قلتو قسم

سؤال منطقي
الأجابه شنو؟
في الأنتظار

لطفي

الأخ محمد نجيب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، إنت عارف أن الشفافية والرقابة على المال غير موجودة أصلاً ، وأن الوزراء والمستوزرين والتابعين ومن بتعهم بضلال إلى يوم الدين جميعهم من نفس العينة والصنف ، تفرس في وجوههم وانظر إلى شواربهم ( ماركة مسجلة ) ، مضى زمن الاستعباط والاستهبال والناس لهم بالمرصاد ، بعدين انت ما شي بعيد مالك ، وزير الدولة كمال عبداللطيف عندما سأله مقدم البرنامج في قناة النيل الأزرق عن تمويل مؤتمر الإعلاكيين ، امتنع عن الرد كأنما المبلغ مدفوع من جيبه الشخصي !! وبرر ذلك أن الهدف الذي جمع له هؤلاء المؤتمرين أغلى وأسمى من مسألة النقود والدريهمات !!!، لم يأتي الفساد في المال والوزراء أقارب وأصهار ومن يعمل تحتهم من نفس الصنف ونفس المنهجية ...كدي شوف الإعلام !!! سبحان الله خالق الأكون !!! ( السقافة واللقافة انبرى لها هؤلاء القوم ويا دنيا ما فيكي إلا نحن )!!
تحياتي

أخي عبدالرحمن لك عاطر التحايا

الأيام التي تمر يوما بعد يوم وسنة بعد سنة لكنها تبقى كلها.. يومان
الدهر يومان: يوم لك و يوم عليك .. الإنسان في حياته خاضع لتقلب الزمن و أحداث الأيام، صحيح أن المرء يستطيع أن يكيف حياته بالشكل الذي يريده ويرضاه، ولكن في الحياة أحوالاً لا تخضع لإرادة الإنسان .. فهي تارة حلوة عذبة المذاق وتارة أخرى فيها مرارة العلقم وهو في أكثر الأحيان مرغم على تقبل ما يأتيه به الدهر شاء أم أبى والواقع أن حوادث الزمن وخطوبه هي مقاييس رجولة المرء و قدرته على تحمل المشاكل .. فالمصائب محك الرجال تكسب المرء الصلابة والحنكة وتزوده بالتجربة النافعة، فإذا استطاع المرء أن يصمد أمام الخطوب والمشاكل في الحياة وأن يتغلب عليها تمكن من فرض إرادته على الأيام وإخضاعها لمشيئته وجعلها تنقاد له وتنفذ رغباته ومراميه، والحياة في حقيقتها وواقعها .. سلسلة كفاح و جهاد في سبيل العيش والسعادة والتقدم في مجالات الحياة.
وما دامت الحياة هكذا، فالعاقل يحتال للمستقبل ويتخذ لكل يوم عدته ، عليه أن يستقبل صدمات الدهر بصبر وثبات وعزم متين لا ينهار أمام النكبات مهما بلغت، وهمة .. لا تنحني أمام النوائب مهما عظمت، فالإنسان الذي يستسلم يائساً إذا داهمته النوازل لا يبقى لحياته معنى
وليعلم المرء أن كل شديدة تحل به لا بد أن تنكشف وتزول، قال تعال: ( إن مع العسر يسراً )

وما من شدة إلا سيأتي لها من بعد شدتها رخاء

ننتظر يا ابو الطيب وما إنظرنا عشربن سنة

نتعشم! ان يبدء سعادة الوزير بنفسه اولا من تاريخ 1 سبتمبر 1989 الي الان والحشاش يملا شبكتو ...وفساد الحكم لا يحتاج الي ادلة تقدم الي المحاكم فحال البلاد والعباد هو الدليل ....

يا أبو بوبكر على قول أهلنا في الجزيرة

كلام ذي الجبادة

أخي نجيب
تحياتي
بل ذهب المدعو الجاز لأبعد من ذلك وقال أنهم أكثر البشر زهدا في الدنيا والوظيفة وسيارتهم دبل كاب عادي ، يعملون ابتغاء وجه الله ومرضاته دون النظر لنعيم الدنيا الزائل ......... وحذر من رمي الناس بالتهم جزافا وكيدا ، وكما تفضلت نبه إلي أن القضاء موجود ، ولا ندري إن كان يعلم أو لا يعلم أن جهازنا القضائي الرسالي يقيم الكشات الستات الشاي وبائعات الأكل لتمويل خزينته ، وأن قضاتنا يعملون في التجارة ورئيس القضاء شيخهم وشريكهم ، والجهاز القضائي يملك المزارع لتربية الابقار والدواجن وأصبح هناك قسم تجاري بالقضائية مفتوح وله إدارات منفصلة ....
لكن عليه فقط الرجوع لحزبه ومؤسساته ومنسوبيه ونفقاتهم ومصادر دخلهم وكيفية صرف الأموال ليسكت ويصمت عن هذا الهرأ ......
مع تحياتي
الشفيع إبراهيم

الحبيب الشفيع لك التحية


الفساد إنتظم في حكومة ولاية الجزيرة السابقة التي باعت المتر للمستثمر المصرى أحمد بهجة رئيس شركة دريم لاند بمبلغ ثلاثة دولار والشركة باعت المتر لشركة بروة القطرية بمبلغ تسعين دولار
السودان يحتاج إلى وقت طويل لإطفاء الحرائق التي أشعلها الفساد

مودتي

انت يا نجيب ما لقيت غير قصة البيت ابو تلاتة طوابق دا غايتو اصلك ما بتلعب خارج التمنتاشر ؟؟؟؟؟

يا نجيب العنوان غلط ..!!!
عارف قصة علي بابا و...............!!!
أها انت بتسأل في الأربعين ذاااااااااااته !!!!!!!!!!!!!!

كيفك يا ابو ناصر


ايه رايك في عباس باركليز

يا ابو الصادق ما ثلاثة طوابق ديل ساكنين في رواكيب

Quote: إن كان هنالك أي شخص عنده دليل فليتقدم للمحاكم والقضاء

يا اخ محمد

ماتنفخ فى قربه مقدوده

افكتر انه كلامه الفوق ده كلام واضح
نحنا بنسرق و"الراجل" يشتكينا
معناها كده..............ولا تفسير غير ذلك

فى زمن الانقاذ يجب انت تعرف ان
الرشوه ليست فساد
المحسوبية ليست فساد (وعندهم ليها تفسير مفدس)
بهاء الدين بتاع نميرى كان بشيل 10% ديل وصلوها 25% واكثر
عطاءات معروف مسبقا الفائز بها (ده لو كان فى عطاء اصلا)
قروض حسنه او غير حسنه من البنوك (بدون اى ضوابط)
وزارة المالية اصبحت سمسار رخص وتصاديق
اعفاءات جمركية وضرائب لمن لايستحق (كله بثمنه)

هسع بيوته (الاثنين) الفى الرياض ديل لو عاش الف سنة بمرتب الوزير لا يستطيع بنائه وكلهم كده

ديل تعرف عايزين شاهد ملك من داخل العصابه بفته كله
حتى نعرف كيف تنهب اموال الشعب

الذين يشاهدون الموضوع ( المتاوقين ) الموضوع موضوع بلد تنهب في وضح النهار ويطلع الناهب ليقول الناس دار القضاء مفتوح إن وجدتم دليل على السرقة ..أعيدوا برمجة عقولكم بإدخال برامج قوية لمقاومة الفيروسات المشوشة للفهم .

يا احمد الدليل أبرة في كوم قش

الحبيب عبدالرحمن لك التحية
الدليل موجود دليل الإستثمار والشركات والمؤسسات
تحياتي

ليلة القدر

يا عوض الجاز

لو عايز تعرف نذر يسير من الفساد المعروف والظاهر للعيان فى اجهزة الدولة، بس اقطع الشارع وقوم بزيارة للمراجع العام وتصفح تقاريره منذ ان وطأت اقدامكم وزارات السودان فى 1989