القضاء المصري هذه الأيام وعنق الزجاجة !!!

هذه الأيام يعيش القضاء المصري أزهى أيامه بعد صدور حكم الإعدام علي قاتلي المغنية سوزان تميم وهو حكم له دلالته التي توري بأن القضاء المصري بخير رغم القيل والقال خاصة من عامة الشعب الذي وقر في ذهنه أن القضاء ما هو آلة للحكم على المساكين فقط أما علية القوم فهم بمنجاة منة ، والحق يقال أن القضاء في مصر كان له كبوات وكبوات إلا أن تلك الكبوات كانت بفعل فاعل من مراكز القوى المسيطرة على الحكم في مصر رغم ما يشاع عن استقلال القضاء واتضح أن استقلال هذه ما هي إلا استغلال .. ويقيني أن الحكم الذي صدر أخيراً وضع القضاء المصري في واجهة التحدي إما أن يكون أو لايكون خاصة وأن العامة كانت عبارتهم واحدة ممتلئة سخرية بأن هشام طلعت رجل الحكومة القوي والسكري رجل المخابرات لن يتم إعدامهما ..
فلننتظر ما تسفر عنه الأيام هل يتابع القضاء المصري كبواته المعتادة أم يخرج من عنق الزجاجة هذه المرة ويتم تنفيذ حكم الإعدام فعلاً في هذين المجرمين ..
إنا لمنتظرون ..

معتصم ســلامات ....
القضاء المصري لم ولا ولن يخرج من عنق الزجاجة .... الحكم الذي صدر سيجد النقض قريباً جداً جداً .. هاشم طلعت رجل الحزب الحاكم وكذا السكري ولن يسمح الريس بإعدامهم مهما كانت فداحة فعلهم .... سيجد القضاء مخرج لهذه الورطة بطريقة ما .. ومعك ننتظر لنرى هذه الحقيقة .... والله أعلم ....

ماهي أصلها تمنيات يا عمدة
بس على الله كلامنا يبقى خفيف عليهم
ويطلعو قدر الأمل

الحبيب معتصم .. لك التحية
القضاء العادل والنزيه هو عضو حي وشديد الحساسية من أعضاء السلطة في الدولة .. لا يمكنه بأي شكل من الأشكال التعايش والتناغم مع أي درجة من درجات الفساد أوالتسلط ويبقى كما هو قضاءاً نزيهاً وليس قضاءا فقط .
فلا يمكننا القول مطمئنين بأنه " والله السلطة النفيذية فاسدة لكن القضاء نزيه " فهو البوابة الضامنة لاحترام القوانين والضاربة بقوتها التنفيذية لكل مخالف ومفسد ...
النظام المصري " فاسد " .. لدرجة تتواضع معها هذه الكلمة .. فلا حول ولا قوة لقضاء ومجتمع مدني ولا يحزنون ...

عشان كدة " أرى والله أعلم أن الجماعة ديل راحو في خبر كان .. يعني حيعدموهم .. حيعدموهم ... لأن السلطة الفاسدة .. قررت تزيين نفسها ، ونفي تهم الفساد عنها وتصوير نفسها كدولة ذات نظام تشريعي وقضائي نزيه فوجدت ضالتها في ضحية جاهزة من بلطجية الحزب ممن رفسوا النعمة ونزلوا من علياء مؤسسات الدولية السيادية ليمارسوا البلطجة والسفاهة في الحواري والكباريهات ... فهم في النهاية أتوا بالصدفة وليس مهما الطريقة التي سيذهبون بها ما دام ذلك لا يضر العصابة الحاكمة بل وينفعها ...
وبالتالي القضية لم تكن تحدياً جدياً للقضاء المصري ... فقد أخذ الضوء الأخضر بتحويل أوراق الجماعة للمفتي ... لذا ترى القاضي المصري منفوخاً وحازماً بطريقة لم يصدقها حتى هو ....1