البروفسر داؤد مصطفى خالد: أكتب ماتعرفه عنه من فضلك!

ولد داؤود مصطفى في العام 1913م بجزيرة توتى وتخرج من كلية غردون التذكارية ليلتحق بمدرسة كتشنر الطبية التي حاز فيها على جائزة الطب الباطني والجراحة في العام1940م وقد عمل فى جميع أنحاء السودان لعقد من الزمان.
اوفد للتخصص في بريطانيا في العام 1950م ليعود منها مدرساً غير متفرغ بكلية الطب حتى العام 1958م.
وعين محاضراً بالكلية ثم رئيساً لقسم الطب الباطن العام ومنح درجة الأستاذية فيها العام 1963م،
وانتخب زميلاً لكلية الأطباء الملكية بلندن في العام 1967م .
وفي العام 1974م عين عميدأ لكلية الطب ثم نأئباً لمدير جامعة الخرطوم.
اسس قسم الامراض العصبية NEUROLOGY بمستشفى الشعب و تولى رئاسته في العام 1985م.

بروفسر داؤد كان يمثل ركيزة أخلاق مهنة الطب فى السودان وكما قال دكتور طه بعشر( يعد مكتبة علمية فريدة تمشي على ساقين لإلمامه غير المحدود بتطورات العلوم الطبية ومتفرعاتها)..


كتب أمير الشعرانى فى الرأى العام:

Quote: كثيرة هي النماذج الباهرة التي يمكن للذاكرة ان تستدعيها عند الحديث عن البروفيسور داؤود مصطفى ومنها انه كتب قبل سنوات تقريراً طبياً على عجل لحالة طارئة استدعى للكشف علىها وكانت الحالة خاصة بالاستاذ عبدالكريم مهدي، مؤسس وكالة سونا للأنباء قبل ان ينقل مريضاً لاحدى مستشفيات العاصمة السويسرية «جنيف»، ولان المريض قادم من دول العالم الثالث عشر، أخضعه المستشفى الاوربي لفحوصات دقيقة مع استخدام الاجهزة المتقدمة لتنتهي نتائجها الى ما انتهى اليه البروفيسور داؤود مصطفى بالخرطوم: وجود نزيف في المخ. فهل تصدق عزيزي القارئ ان الدكتور داؤود مصطفي توصل لذات النتيجة باستخدام خبرته مع جس النبض والقلب والرأس باليد والسماعة؟! ولأن الموت يدركنا ولو كنا في بروج سويسرية مشيدة، عاجلت المنية الاستاذ عبدالكريم مهدي في اكبر مستشفى بجنيف. وقال الاستاذ محمد سعيد محمد الحسن، ان الطبيب السويسري الذي اشرف على حالته بعث بخطاب للبروفيسور داؤود مصطفى مشيداً بتقريره ومتمنياً تبادل الخبرة بين الاجهزة الطبية المتقدمة والحس المهني المتقدم لدى الطبيب السوداني.

ثلاثة لايمكن أن تقدح فيهم إلا إن كنت تمتلك من الحجة ماهو أقوى من البخارى ومسلم وهم:
بروفسر داؤد والدكتور مكى الأزهرى والجراح ميرغنى سنهورى..

Quote: ثلاثة لايمكن أن تقدح فيهم إلا إن كنت تمتلك من الحجة ماهو أقوى من البخارى ومسلم وهم: بروفسر داؤد والدكتور مكى الأزهرى والجراح ميرغنى سنهورى..

حواء السودانية والده يا اخ بله موسى

وفوق كل ذو علم عليم وما اوتيتم من العلم الا قليلا

تحيتي

شكرا على هذا البوست

هاك بعضا اخرا من سيرة الرجل:

دبلوم مدرسة كتشنر الطبيه
عضو كلية الاطباء الملكيه لندن
دكتوراه فخريه فى العلوم من جامعة الخرطوم
استاذ الطب الباطنى بكلية الطب جامعة الخرطوم
ولد فى 10 اغسطس 1917
متزوج وله ابن واربعه بنات
درس فى كتاب توتى وابتدائى الخرطوم ثم فى كلية غردون الثانويه
فى 1940 التحق بمدرسه كتشنر الطبيه( كلية الطب حاليا)
فى 1936 نال جائزتى التشريح وعلم وظائف الاعضاء ( جامعة الخرطوم)
فى 1940 تخرج من مدرسة الطب بعد ان حاز علىجوائز الطب الباطنى والجراحه وعلم الامراض
1943 التحق بالمصله الطبيه السودانيه( وزارة الصحه حاليا)كطبيب امتياز بمستشفى الخرطوم وامدرمان لمدة عامين
الى العام 1938 عمل طبيبا بامستشفيات الاتيه:
ود مدنى ومروى والخرطوم وامدرمان وسوريبو و واو وبحر الغزال ثم مدنى
فى العام 1949 عين نائب للباطنيه بمستشفى الخرطوم
العام 1950اوفد للمملكه المتحدهللدراسه والتخصص فى الامراض الباطنهوتدرب فى مستشفلى ومعهد همرسث للدراسات الطبيه العليا بلندن ومستشفى لندن ومستشفيات شمال لندنومستشفى ومعهد كوين سكويرللامراض العصبيه
1952 نال عضوية كلية الطباء الملكيه لندن
1952 عين اخصائيا لمستشفى عطبره
1953 عمل اخصائيا باطنيا لمستشفى امدرمان ومدرس غير متفرغ بكلية الطب جامعة الخرطوم وذلك حتى العام1952
فى عام 1953 عين كمحاضر اول فى الطب الباطنى بكلية الطب جامعة الخرطوم
فى 1960 اوفد للعمل لمدة عام بمستشفى ومعهد همرسث للدراسات الطبيه العليا بلندن
1963 صار رئيسا لقسم الباطنية بكلية الطب جامعة الخرطوم واستمر رئيسا له حتى العام 1974
فى عام 1965 ترقى الى بوفيسور فى الطب الباطن كلية الطب جامعة الخرطوم
1967 انتخب زميل لكلية الاطباء الملكيه بلندن
1974 عين عميد لكلية الطب جامعة الخرطوم
1974 عين نائب لمدير جامعة الخرطوم
1975 منح لقب الاستاذ الممتاز من جامعة الخرطوم
EMERITUS PROFESSOR
1976 استمر كاستاذ عامل بقسم الباطنيه كلية الطب حتى الوقت الحاضر بناء على طلب الجامعة
1976 انتخب كرئيس للجمعيه الطبيه السودانيه لمدة عامين
1978 منح وسام الجمهوريه من الطبقه الاولى تقديرا لخدماته فى مجال الطب
1983 منح وسام العلوم والفنونمن الطبقه الاولى لجمهورية مصر العربية ممثلا لاطباء السودان وذللك فى يوم الطبيب المصرى بالقاهرة
1985 انشا قسم امراض الجهاز العصبى بمستشفى الشعب التعليمى وصار رئيسا له
1988 منح الدكتوره الفخرية للعلوم من جامعة الخرطوم
1989 منح وسام النيلين من الطبقة الاولى بواسطة مجلس راس الدوله تقديرا لخدماته فى مجال الطب والتعليم الطبى
1990 منح وسام نجمة الانجاز بواسطة رئيس مجلس ثورة الانقاذ تقديرا لخدماته فى مجال الطب
1998 منح الدكتوراه الفخريه من جامعة الجزيرة
حتى وفاته رحمه الله كان يعمل استاذ بقسم الطب الباطن كلية الطب استجابه لرغبة الجامعة

1959 مثل السودان فى مؤتمر الطب العربى بسوريا
1961 مثل السودان فى اتحاد كليات الطب الافريقيه ومؤتمر التعليم الطبى بنيجيريا
1962 كان المسئول عن تنظيم وادارة مؤتمر اتحاد كليات الطب الافريقية الذى عقد بالخرطوم
1962 مثل السودان فى مؤتمر التعليم الطبى لدول شرق البحر الابيض المتوسط بطهران
1963 مثل السودان فى اتحاد كليات الطب الافريقية بيوغندا
1964 صار عضو فى اتحاد الامراض العصبية العالمى
1966و 1971 زار الولايات المتحده وبريطانيا وتشيكوسلوفاكيا فى اجازات دراسيه
1971 مثل السودان فى المؤتمر العالمى للامراض العصبيه ببرشلونه- اسبانيا
1974 مثل السودان فى مؤتمر عمداء كليات الطب لدول الشرق الاوسط الذى عقد فى بغداد
1981 مثل السودان فى المؤتمر العالمىللامراض العصبية باليابان
1981 و 1983 مثل السودان فى مؤتمر الامراض العصبية الذى عقد بالقاهره
1984 مثل السودان فىالمؤتمر العربى الثالث للعلوم العصبية الذى عقد فى عمان- الاردن

اجرى بحزث فى امراض البلهارسيا والكلازار وتضخم الطوحال وفى علاج الحمى الراجعة وفى امراض الجهاز العصبى وفى بغض امراض الدم وتم نشر عدد منها فى مجلات عالمية

شكرا دكتورة شذى

وليتنا نستمر فى هذا البوست لنكتب جميعنا مانعرفه عن هذا الإنسان داؤد مصطفى..

داؤد مصطفى كان عارفا فى خلوة العلم وكان علمه مسيدا تغذى منه كل من درس بجامعةالخرطوم كلية الطيب..
بروفسر داؤد لم يعرفه الكثيرون من أهل السودان لأن الإنسانية والصدق والتواضع وحب الوطن والإخلاص للمهنة لحد الفقر وهو الغنى بعلمه, كل هذه الأدوات لاتشهر ولاتعلى الصيت فى السودان.

الأغلبية اتفقوا على أن بروفسر داؤد لم يفتح عيادة قط فى حياته ولم يعمل بأى مستشفى أو مستوصف خاص ولم يتقاضى مليما من مريض نظير علاجه..

قلة قالوا فتح عيادة فى بداية عمله كطبيب وحدد عدد المرضى بخمسة فقط يقضى معهم كل وقت العيادة. فزاره أحد زملائه واستعجب أن يكتفى بهذا العدد القليل. فسأله البروف وكم عدد مرضاك فى اليوم? فقال ثلاثين. وكان رده إن كنت أرى الخمسة كتيرين فكيف تستوفى الثلاثين حقهم. وكان ذلك سبب قراره بإغلاق العيادة والى الأبد.

بروفسر داؤد إمتد وهج إنسانيته لينير طريق جميع من علمهم مهنة الطب..
وامتد دفء إنسانيته لبعض الأطباء الذين اصطفاهم برعايته ومن عرفوا بأولاد داؤد. منهم على سبيل المثال الشيخ كنيش وبشير أرباب وصالح يس وهم كثر يستعصون على أن نحصيهم فى هذا الخيط.

الأخ بلة
ود شذى

لكما التقدير على إراد سيرة بروفسير داؤد مصطفى النيرة الزاخرة

Quote: وامتد دفء إنسانيته لبعض الأطباء الذين اصطفاهم برعايته ومن عرفوا بأولاد داؤد. منهم على سبيل المثال الشيخ كنيش وبشير أرباب وصالح يس وهم كثر يستعصون على أن نحصيهم فى هذا الخيط.

لاشك إنهم كثر فكل من تتلمذ على يديه يكن له أعظم التقدير لإحترامه لأخلاقيات المهنة
ومن أحدثهم إبنه بالتبني الطبي (إن جاز التعبير) الشاب البروف د/ أبشر حسين فله فيه
بصمات واضحه

وإن شاء الله لي التوفيق سأعود لكم بشئ من سيرة وسط الأسرة الكبيرة بتوتي
حيث علاقة الرحم.


مرفق:
دعواتنا له بالرحمة والمغفرة


إسماعيل حميم


.

رحم الله داؤود بقدرما قدم لوطنه وللانسانية فقد تخرج وتتلمد عليه الكثيرين من شتى بقاع العالم
سمعت احد الاخصائيين من ابناء توتى يحكى عنه من اداعة ام درمان ان بروف دارؤد وباستخدام السماعة قد تمكن من عد احدى عشرة جلطة فى ساق جاره وبحضوره!!!
جنى

شكرا يا جني على ايراد الصورة اعلاه

ولو لم تخنى الذاكرة فاظننى من التقطها للبروفيسور مع اولاد دفعتى مازن القاسم وابراهيم حبيب

شيئان لا زلت أذكرهما

وهي انى رأيت فيما رأيت السناير على بنشات مين كلية الطب

يطفئون سجائرهم ويعدلون من وضع جلستهم حين يمر البروف بالمين ...

لا احد يطلب منهم ذلك

ولا أحد يكترث لما يفعلون...ربما سواي...وبعض البرالمة حديثى العهد بهذا المشهد المتكرر منذ سنين عددا

ورأيت بعينى كذلك الناس فى قاعة بروف داؤد مصطفي...

يقفون حين وقف البروفيسور فى المنصة محتجا على اغلاق مجلس التخصصات الطبية ذى الخمسين عاما بقرار رئاسي ليحل محله المجلس

السوداني للتخصصات الطبية الذى تبع لرئاسة الجمهورية بدلا من ان يتبع للتعليم العالى فاصبح واحدا من دواوين السيد الرئيس

يعين فيه من يشاء من ذوي الحظوة

قال البروفيسور داؤد انه...وهو الذي تأسس المجلي التابع لجامعة الخرطوم على يديه...قد سمع بالخبر من الراديو

وضرب بقبضته النحيلة المنصة

وخرج حزينا على حال الطب فى البلاد

ووقفت خلفه الجموع فى القاعة

ووقفت انا ارغب اجماعهم الاحتجاجى


.............

للرجل مكانة عظيمة

كنا نتوارثها كما نتوارث مقررات الطب القديمة

يلحق بتلك الابديتنق UPDATING

مما تنتجه العلوم

ويلحق بسيرة الرجل الابديتنق

بما يفعله من مواقف متسقة ونبيلة

حتى أخر ايام حياته


..........

أنا أهديت تخرجى الرمزي من كلية الطب لثلاث

الخاتم عدلان ومستر سليمان حسين وبروف داؤد مصطفي


ولا احسبنى نلت فائدة علم من بشر عاصرته أكثر من هؤلاء

رسالة إستلمتها عبر البريد من الدكتورة أسماء مصطفى : وهي اقتراح جميل يتماشى مع فكرة البوست اتمنى ان يرى النور قريبا



Professor Daowd Mustafa,Yes,He was ateacher of Medical Ethics,as Dr Shaza said,but i have agood idea to all doctors especially the students of him,it is to write a book on him.That means :about the fantastic way he deals with his patient,loyality of him to his job,his great achievement in Medicine,etc.He is,i willnot use was,because he is alive on our minds and hearts ,very latent ,genius and outstanding doctor,I will mention some memories when we were students at Khartoum University,i had represented acase of subacute combined degeneration of the cord,although i did well on it,I rememebered that he have asked me alot of question ,as usual,he used to do so,after i have finished history i hadfelt thirst and tired to the extent that i expected him to ask me about the patient,s usual meals during the day,he took very accurate history.Inaddition of all this,he had avery nice wonderful simplicity with confidence in dealing with all people not patients only.I willnot feel satisfied whatever i write about him.Another good idea is to add acertificate be awarded to good achievement for medical students,if it isnot already done.Let us to pray for his family and his blessed soul.



.