الواثق البرير..نقض المواثيق والعهود‏ بيان هام من العاملين بصوت الامة

بيان مهم
قال تعالي: (اولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدي فما ربحت تجارتهم وماكانوا مهتدين)
الاية (16 –سورة البقرة)
لقد ظللنا نطالب برواتبنا الشهرية منذ شهر مايو 2007م فعقدنا العديد من الاجتماعات مع ادارة صحيفة صوت الامة فكانت النتيجة وعود كاذبه وخادعة دون تنفيذ فجلسنا مع مساعد الامين العام لحزب الامة القومي لدائرة تنمية الموارد البشرية الواثق البرير –رئيس مجلس ادارة الصحيفة أكثر من مرة ولكن دون فائدة ، ومن ثم ارسلنا وفد جلس مع الصادق المهدي رئيس حزب الامة القومي للتفاكر حول ذات الموضوع لانه هو الذى كان مصرا علي عدم ايقاف الصحيفة مهما كلف الثمن ووعد في المرة الاولي بدفع المرتبات وقال: في المرة الثانية ان لا علاقة له بالصحيفة وان هذا الموضوع معني به الواثق رئيس مجلس الادارة وابنه الصديق الصادق المهدي.
وبعد المماطلات الزائفة والوعود الكاذبة كان خيارنا اللجوء لمكتب العمل ولكن الواثق رفض إستلام إعلانات مكتب العمل لدفع مرتبات الصحفيين بل اهانهم بالفاظ غير مقبولة وفي نهاية المطاف حول مكتب العمل الملف لمحكمة العمل أمدرمان.
وعندما اصدرت المحكمة إعلانات للواثق رفض كل طلبات الحضور مما إدي إلي إلقاء القبض علي/ احمد فاروق وفاطمه ادريس اللذان يعملان مع الواثق وفتح بلاغ ضدهم في قسم شرطة بحرى لإعتراضهما لموظف المحكمة أثناء أداء واجبه وقد اصدرت المحكمة حكماً غيابياً في القضية رقم( 707 ). وقدم فضل السيد الدويح محامي الواثق إستئنافا شطبته محكمة الإستئناف لضعف الدفوعات القانونية.
بعدها طالب الواثق بإجراء تسوية للقضية عبر وساطة قادها كل من :- على العمده وداؤود عطيه – قيادات بهئية شئون الانصار-.
وبناءا علي ذلك تم تأجيل جلسات المحكمة لأكثر من مره حيث أتفق معنا علي دفع المرتبات في جلسة يوم 17 مايو 2009م ولكن في اليوم المحددلإكمال التسوية تفاجأ الجميع في المحكمة باسئتناف قدمه الواثق البرير للمره الثانية معلنا بذلك نقض الإتفاق وعليه حددت المحكمة جلسة يوم 31 مايو القادم للفصل في القضية بعد ظهور نتيجة الاسئتناف.
استنادا علي ما سبق ذكره نؤكد الآتي:-
• نحمل مجلس الإدارة والواثق البرير بصفة خاصة مسئولية كل المماطلات والتلاعب والتغول علي حقوقنا.
• إن مساعد الأمين ورئيس مجلس الإدارة قفل باب الحوار معنا بعد أن كذب علينا بإلتزامه بدفع المرتبات في تسوية أمام المحكمة ، ولكنه لم يلتزم بما أعلنه في الموعد المضروب
• نؤكد تمسكنا بحقوقنا كاملة ولن نتنازل عنها مهما كلفنا ذلك والفيصل بيننا القضاء .(ما ضاع حق وراءه مطالب) ،(من صارع الحق صرعه).

صحفيو صوت الامة
18/5/2009م