يا مهندسين يا زراعيين .. أراضي سوبا شرق .. هل المتعافي الوزير .. ورانا ... ورانا

للحظة أحسست بسعادة عارمة وأنا استقبل البشارة عبر الهاتف من أحد أقاربي المستهبلين .. : " يا اخي مبروك .. / مبروك لينا وليكم في شنو ؟ / انتا ما سمعتا الخبر / خبر شنو ؟ / يا خوي صاحبك المتعافي ما اتلحس / إتلحس !! إتلحس كيف يعني .. مات ؟ / لا ياخي مات شنو ، دا طيروهو من العاصمة .. / ياخي أصلو ما معقول .. يا آخ دا خبر بمليون دولار .. وأمانا يا قندهار ما جاييكي راجل ( صمت مريب وضحة مكتومة من الجانب الآخر ) / بس كمان في حاجة تانية لذيذة / حاجة تانية شنو .. يا زول مالك الليلة أخبارك كلها سمحة .. ( الضحكة المكتومة تحولت إلى قهقهة ) / صاحبك المتعافي .. عينوهو وزير الزراعة ... ( صمت طويل .. مؤلم .. وطمام.. وومضات تحضيرية تظهر تجمع لجلطات أكيدة .... )

اها يعني حيسحب الاراضي؟

اراضينا منه العوض واليه العوض
قبل ايام اجتمع عدد مقدر من المهندسين الزراعين وتحدثوا مع السيد وزير الزراعة السابق الزبير بشير وطلب منهم اعداد كشف باسماء المهندسين المتضررين بالوزارة رفضنا الفكرة بسبب ما مصير الاف الزراعيييييييييين خارج الوزارة ونحن نشكل نسبة ضئيلة ومن السهل جدا معاجة قضيتنا لان عدد الزراعييييييين المتضررين بالوزارة لا يتجاوز عددهم ال60مهندس ولكن تم تسليم السيد الوزير الكشف ومعه شكوى ضد السيد والى الخرطوم وقبل ات تلج الشكوى مكتب السيد الوزير تم اقالته وقطعا الشكوى الان بين يدى السيد الوالى

Quote: وبعد انتقال المتعافي وزيراً اتحادياً للزراعة، برزت المخاوف والشكوك من أن يقوم سيادته بتسوير الأراضي السودانية التابعة لوزارة الزراعة بسلك شائك (يكون على نفقة الوزارة بعد أن يحصل سيادته على عمولة 90% من قيمة العطاء) ثم يجلب لوحة ضوئية فخمة (على نفقة الوزارة أيضاً) ثم يكتب عليها بخط عريض (مشروع المتعافي الزراعي)، ويكتب تحت ذلك بخط أصغر منه (هذا من فضل ربي) وترقد عبارة (يا ناس يا شر كفاية أر) بخط صغير تحت اللوحة الضوئية الفخمة، ثم يجلب له غفير ومعه أسرته وغنمايتين (سيطلب المتعافي من الغفير أن يتنازل له عن الغنمايتين ليستثمرهما)، يسكنون جميعاً (من غير المتعافي طبعاً) في كوخ صغير قرب باب المزرعة كتدشين لمزرعته الجديدة الخاصة، وبذلك يكون قد قطع الطريق أمام أي مساءلة (إن وجدت) ويخرس ألسنة الحاسدين.. أنا واثق تماماً من أن الوزير الجديد سيستطيع أقناع البرلمان بجدوى أيلولة الأراضي السودانية لملكيته، وأن ذلك سيكون أكثر فائدة للسودان من بقائها تحت ملكية وزارة الزراعة الاتحادية، لأن أعضاء البرلمان اعتادوا أن يغطوا في نومٍ عميق أثناء مناقشة أي مسألة هامة وملحة بمجرد أن يأكلوا التمر والفول السوداني ويشربوا العصير البااااارد، ولن يصدروا أي أصوات، سوى صوت الشخير أو صوت الريح، وبذلك تكون وزارة الزراعة الاتحادية (ذهبت مع الريح)..

تحياتي يا فرحات
المداخلة أعلاه هي أحد السيناريوهات التي توقعها أخوك نصر الدين البشير
في بوست سابق عن ما سيؤول إليه حال وزارة الزراعة الاتحادية بعد تعيين
المتعافي كوزير للزراعة..
طبعاً بدون تعليق..

Quote: ( صمت طويل .. مؤلم .. وطمام.. وومضات تحضيرية تظهر تجمع لجلطات أكيدة .... )

!

الأحبة رهف .. نصر الدين والأخ صلاح .. لكم التحية على المرور ..
أختنا رهف والله قصتكم دي مسلسل عديل .. الواحد بكون متشوق ليوم بكرة .. عشان يتابع دخول المتعافي لمكتبو .. ( ترمترم ترمترم تراااام ) موسيقيى تصويرية من النوع البكلكل داك .. ثم الكاميرا تعمل زوووم إن للملف بتاع الشكوى لوزير الزراعة القديم ضد الوالي الهوا وزير الزراعة الجديد .. أمانا واطاتنا ما أصبحت في خبر كان ...
وكما تنبأ الأخ نصر الدين وحدث ما حدث بالبنط .. وقبل أن يتحقق الآتي من النبوءات .. ياجماعة .. مافي زول يطرح هذا الأمر بطريقة مثيرة لجعلية السيد الرئيس ... ولا الموضوع ما بستاهل ولا شنو .. وروونا ..
لأنو بصراحة أي تعويض مالي مرفوض ... إن شاء الله نحرد الواطة دي عديل كدة .. بعدين أي تعويض مكافئ " يعني أراضي أخرى " لازم يكون اليوم قبل الغد .. لأنو كلما تأجل التعويض كلما بعدت مسافة وقيمة الأراضي المعوضة وأزدادت جربنة ..
أيها السادة / نحن جاهزين لكل الإحتمالات بما فيها النزول للشارع .. وقطع الاعناق ولا قطع الأرزاق.