اسرائيل.. ولا.. المعاقيل !!؟..القضية الفلسطينية.. بعيدا عن المزايدات و الكذب

هذا هو هتاف اللاجئين الفلسطينين عندما فتح لهم السودان ابواب كرمه و رحابة صدره لتبرأ جراحهم من حجيم صبرا و شاتيلا في بلدهم الثاني لبنان الذي ذبحوا فيه.. هتفوا ضد المعاقيل تلك المعسكرات التي احتوت هزائمهم و شملتهم بكرم الجعليين الذين لا يسوي عندهم حاتم الطائي بعرة حمارمن اراذل حمير الجعليين، جاءوا مطرودون من كل دول العرب مطرودين و مرميين في قارعة دروب الهزائم
الان القضية الفلسطينية لم تراوح مكانها في فترة امتدت منذ بداية الثمانينات الي الان.
فتح لهم جعفر نميري اراضي السودان مستقبلا و موفدا اموال الصدقة من شعوب العالم اجمع عبر مؤسسات الامم المتحدة و بقية المانحيين من كفار و حطب نار من سكان اوربا و بقية الكفار من يابان و سوفيت و صينيين.. و كان ردهم علي هذه المبادرة

اسرائيل و لا المعاقيل !!

اتذكرهم في جامعة الخرطوم ينهلون من العلم المجاني ، يعبون من طعام السودان الذي يكفله دافع الضريبة السوداني و يدخنون المارلبورو و يتسافهون في الطرقات ككلاب الحر..شبان بلا طموح و لا فكر
اتحاور مع من التقيت هنا من شبان فلسطينيين و اقول لهم ان القضية الفلسطينية ليست قضية العرب و لا الافارقة و الاسيويين هي قضيتكم انتم
لان جعلها امر الجميع هو في الحقيقة جعلها قضية لا احد.. لانه ليست هناك اكثر من هذه المقولولات

ما حك ظهرك غير ظفرك
و لتقم صاحبة الحاجة الي حاجتها
و كل شاة معلقة من عرقوبها


طه جعفر الخليفة

ربما قد تكون قد بذلت بشكل حقيقي الكثير من التضحيات المجحفة بحق الضحايا
و لكن اليس من الضروري طرح السؤال الاتي
ما هي مسئوليات الناجين او المتجنبين لتلك الخسائر عما يتم الان في محاور الصراع الفلسطيني الاسرائيلي؟

فلسطين ليست اول مستعمرة في التاريخ و لن تكن اخر مستعمرة و السؤال البسيط علي من تقع مسئولية تحريرها و لماذا؟

طه جعفر الخليفة

معليش تخريمة
سلام كمية يادفعة والله زمان 20 سنة..

بهذا البوست ذكرتنى بناصر الفلسطينى بتاع السلة بتاع الزولوجى اتذكرته يا طه!!!!

تحية لألهام ومحمد وناس القضارف
زورنى ياحبيب على موقعى

www.ibrahimsud.net

إبراهيم عبد الحليم

الغالي ابراهيم عبد الحليم زرنا الموقع و سنعود للتعليق لاحقا
ناصر ( ريري) كان من النماذج المختلفة من شباب ذلك الوقت من الفلسطينيين
علي الاقل كان مشاركا في نشاط رياضي

طه جعفر

أشكرك أختى إلهام على هذه المشاركة و لكنن أختلف معك فى الطرح

أولاً : كل شاة معلقة من رقبتها ... فى كل بلد هناك رجال و منافقون ... الآن و ليس امس هناك من يدافعون عن القضية بارواحهم و آخرين يبيعونها بحفنة من دولارات و ليس الفلسطينيين وحدهم يا اختى من يجرى عليهم المثل

ثانياُ: لا يمكن ان نتخلى عن قضية العرب المسلمين و المسحيين المركزية من أجل حفنة من الصعاليك !!

ثالثا:: نحنا ما بسوق ليهم مبررات الندالة لكن ما هو السودانيين انفسهم بنزوا فى بلدهم بره و بعضهم بيبيع فى وطنو و مستقبل اولادوا كلو من اجل حفنة من دولارات !!!

هذا هو حال الدنيا خير وشر ... ففى العالم من يملكون أموال العالمين الفقراء الجعانين و ما مشبعاهم
كلها ...

المزايدات هى ما نراه اليوم من الحشد الصهيونى للراى العام العالمى من اجل تشريع الإحتلال الغاشم للوطن الفلسطينى و محاولة تجريم المقاومة المشروعة فى كل المواثيق الدولية فى سبيل تحرير الأرض و تحرير اكثر من 12000 أسير و عودة أكثر من 6 مليونا من المشردين من دول الشتات التى أعترفت بالمحتل و تنكرت لصحاب البيت الفلسطينى ومليون و نصفه من المحاصرين لاكثر من سنتين فى غزة !!!

و الكذب هو قوانين معادة السامية التى وصلت فى تشريعاتها إلى حد الامم المتحدة بينما صنفت المقاومة الفلسطينية حتى من راعى الكاثوليكية بانها عنف فى تكرار يعنى إصراراً على رأيه السابق بدلاص عن إعتذاراً ... و الكذب الكذب المبين هو محاولة البابا الأخيرة تجميل القبيح ... و القبيح لا يمكن تجميله.. و ما اخذ بالقوة لا يرد إلا بالقوة و ليس الصهاينة من يفهمون او يجدى معهم هذا المنطق غن كان صواباً!!!
كان الأحرى بالبابا ان يزور المحرقة الحقيقية فى غزة و التى كانت منه على مرمى حجر حيث إستخدم فيها كل انواع أسلحة الدمار الشامل و حتى الكيماوية منها بينماترّحم سعادته على أبواب الهولو كوست التى يدور حولها جدل لم ينتهى بعد !!!

دى عاوزة شوية مراجعة و عمق فى التفكير و صبر صبر صبر يا ناس... و كما قال احدهم :

أيه فى الدنيا غير لمة ناس ... و وقفتهم مع بعضهم فى الشدائد

Quote: أولاً : كل شاة معلقة من رقبتها ... فى كل بلد هناك رجال و منافقون ... الآن و ليس امس هناك من يدافعون عن القضية بارواحهم و آخرين يبيعونها بحفنة من دولارات و ليس الفلسطينيين وحدهم يا اختى من يجرى عليهم المثل ثانياُ: لا يمكن ان نتخلى عن قضية العرب المسلمين و المسحيين المركزية من أجل حفنة من الصعاليك

الاخ عاصم الحاج شكرا علي المساهمة
و بالمناسبة انا اكتب بحساب زوجتي الهام ، من كتب البوست هو انا طه جعفر الخليفة
نحن نقيم في الخليج و الان الخليج به الكثير من الفلسطينيين يعملون في عدة قطاعات، و هم في انهماك في امور معاشهم و ليس لهم اي صلة بما يتم هناك الهم الامن مما يتابعون من الاخبار في الفضائيات العربية التي قد احتلها الفلسطينيون ايضا.
القضية ببساطة هي ان هناك ارض محتلة و هذه الارض لها اصحاب و هم الفلسطينيين و المحتل هو اسرائيل و اسلرائيل دولة معترف بها دوليا و عضو في الامم و المتحدة.
ما احببت مناقشته في هذا البوست هو فكرة ان القضية الفلسطينية هي قضية اخرين انت قد تفضلت بتسميتهم المسلمين و المسيحيين معا و انا اختلف معك، لان اذا تحررت فلسطين سيكون المستفيد الوحيد من تحررها هو الفلسطينيون ، تمام كما السعودية الان من يستفيد منها بشكل اساسي هم مواطنوها وجود الاراضي المقدسة بها لا يعني انها ارض تعنينا نحن المسلمون ما يهمنا هو ان نصلي قبالة البيت الحرام و ان تكون امور زيارتنا بغرض العمرة او الحج متيسرة.
القضية الفلسطينية بهذا المنظور لم ينجز فيها شيء يذكر و لم يتم تقدم و لو بسيط بعد حروب مصر العظيمة ضد الجيش الاسرائيلي وماتم لم يكن اكثر من تحرير لسيناء و و اتفاقيات سلام جبانة و منهزمة.
ما هو واجب كل فلسطيني تجاه بلده المحتل.؟؟
المقارنة المستبطنة مع اي دولة اخري و ظروفها السياسية غير مقبولة لان موضوع الفلسطينيين و الاسرائيليين مستمر منذ 1948 الي الان و محلك سر و لا خطوة واحدة الي الامام، و انا اعتقد ان احد الاسباب في جعل الامر كذلك هو طريقة نظر الفلسطينيين الي قضيتهم و طريقة تدخل من لا شأن لهم بالامر في الموضوع.

طه جعفر