المـتمة يا عريقة الكبرى اصبح حقيقة

فى استقبال الكبرى ووداع البنطون

قصيدة يواسطة شقيقى احمد السيد سنهورى


كبري العزة
كبري العــــــــــــزة مرحبتيــــــن
عشان الرد يكـــــــــون رديــــــــن
قبيل سد مروي هســــــع كبري جعلييــــن
خلاص بنطونا اتقاعد بعد آهات و موت و أنيـــن
شنو السبب جفا الحبان و فرتق عشرة ليها سنيـــن
شنو الغرق .. شنو الحرم العديل و الزين
هدا البنطون حلف لا يفوت تقول مكتوب من الخالدين
سفينة نوح تفوتا زحام .. شبيهك وين
حمير و غنم .. جخوس و بهم و لوريين
و ناس تدخل قبل لا يمرقوا المارقين
و حاجة عجوزة عفصوها و يعوضا الله في الديكين
و بت سانتوق بالحنقـــوق تقد كم عين
و في الرزقالة بنضورة بقت ساردين
و سايق اللوري دايس الجاز يسب في الدين
و ريسنا القدير مسكين ورا و قدام يشق الطين
و ناس دور ستة حد في لهفة متصابقين
و في دور خمسة حتما" تلقى سكرانين
يجي الكمساري بي طاقيته بس زي قبة الصالحين
يشيل بالحسنة أو بي حدرة أو بي لكدة بتطير وين
و ناسا" فيك يا بنطون يحيروا فطنة الراسخين
لبان طقطق .. بعر كيمان .. عطر ياسمين
كبير تتلز ضعيف تنداس خفيف تتهوى فوق مترين
صهيل و عويل و شوقارا" معاه أنين
دلاليكا" شبابيلا" زغاريدا" تهز الشايب اب تسعين
ناس طربانة .. ناس قلقانة .. ناسا" تقرا في يس
دميرة .. غرق .. و في الصيف الطريق فجخين
يكون بنطون بلا مرسى و محل ما يطب نكون حامدين
خلاص فارقنا يا بنطون نكون شاكرين
كتير قدمت و الله و كتير لو فت مبسوطين
عشمنا الكبري في بدالك يعيد البسمة للقاطعين
كتير الزاروا من حكام يقولوا الكبري هادي الحين
نصدق تب و نضبح ضان .. و لكن وين
دراسة جدوى في جدوى و وعود بالجملة بس لامتين
صبرنا نفد و اكان قمنا ما بغلبنا نحن أصلنا جعليين

كبرى جعليين
اى والله

سلام يا سنهوري
وتحياتي
ده كلام جميل ان يكون هنالك كبري يقي اهلنا شر
البنطون والغرق والدميرة
لي سؤال جانبي
وانا صغير في الابتدائي
كان والدي رحمه الله له صديق اسمه سنهوري
وسنهوري يعمل في السينما المتجولة
كثيرا ما كان يدعوه ابي ليعرض افلام في ساحة الحي
في بري وامتداد ناصر
ثم كبرنا واصبحت اسمع اسم سنهوري احيانا في البيت
كأن تقول لي والدتي اطال الله عمرها: اهلك السناهير
فهل انتم يا عزيزي المعنيين بذلك
اتمنى من كل قلبي ذلك
وانا من قدو وبينا وبين المتمة ضفة البحر " النيل"!
ولك تقديري

العزيز خالد العبيد
ابدا ما بعدت بعيد

قدو هى بلدنا وبلد جدنا سنهورى
والد عمنا الدكتور ميرغنى سنهورى الجراح الكبير امد الله فى ايامه
وجدنا سنهورى له فى قدو زوجة وابنا وبنات

فالسناهير هم اسرة واحدة
والمتمة هى موطنهم الاصلى

مرحب بيك واهلا بيك كثير
وشكرا على المرور

سلام يا الريح
خبر جميل و مفرح كتير
الوالده من سناهير المتمة و دكتور ميرغني عمها بالحيل
معرفتي بالمتمة قليلة و كان لقيت لي صور عن البلد منكم
او من زول يعرف ليها مصدر ، اكون شاكره..
اكيد قرايب..برضه اكشفت ريهان الريح الشاذلي
هنا في المنتدي
يا ربي تاني منو?

Quote: صبرنا نفد و اكان قمنا ما بغلبنا نحن أصلنا جعليين

ســلام سنهوري

خبر جميل للغاية.. إحنا مشرع المتمة ده مشرعنا. أهلي في المحمية غرب. وكان مشوار البنطون من الأشياء التي تجعلنا نفكر مية مرة قبل زيارة الأهل..
آخر زيارة لي كانت في 2001، البنطون لم يكن غريبا علي. فقد ذكرني بايام حنتوب الجميلة الأولى..



مبروك لكل أهلي الجعليين




* رحاب بالله إنتي من المتمة؟ أتاري القلوب بتعرف..

بت العمه رحاب خليفة
مرحب بيك سنهورية اصيلة
المتمة لازم تمشيها
وتدخليها بيت بيت لان صورها كلها جواها
فى حضن اهلها وطيبتهم وتاريخهم

لكن بوعدك وبجيب ليك منها صور جديدة وقديمة

ريهان الريح الشاذلى اكيد بت عمى لزم


الاخ ياسر طيفور لك التحية
واكيد بعد الكبرى الجعليين عندهم كلام كتير

الاخت رجاء
البنطون كان معاناة حقيقية
واكيد كلنا كنا بنلتقى فى هذا المخاض الصعب
من كلى وطيبة
من المحمية غرب
من سلوة والصلوعاب
من الجكيكة وطبقة
من الفراحسين وكلى
من النوراب والجوير
ومن ودحامد وحجر الطير
من الكردة والعبتوتاب

كلهم كانوا بتلاقوا فى بنطون 6 صباحا
فى طريقهم للخرطوم

بت العمه رحاب خليفة
مرحب بيك سنهورية اصيلة
المتمة لازم تمشيها
وتدخليها بيت بيت لان صورها كلها جواها
فى حضن اهلها وطيبتهم وتاريخهم

لكن بوعدك وبجيب ليك منها صور جديدة وقديمة

ريهان الريح الشاذلى اكيد بت عمى لزم


الاخ ياسر طيفور لك التحية
واكيد بعد الكبرى الجعليين عندهم كلام كتير

الاخت رجاء
البنطون كان معاناة حقيقية
واكيد كلنا كنا بنلتقى فى هذا المخاض الصعب
من كلى وطيبة
من المحمية غرب
من سلوة والصلوعاب
من الجكيكة وطبقة
من الفراحسين وكلى
من النوراب والجوير
ومن ودحامد وحجر الطير
من الكردة والعبتوتاب

كلهم كانوا بتلاقوا فى بنطون 6 صباحا
فى طريقهم للخرطوم

Quote: * رحاب بالله إنتي من المتمة؟ أتاري القلوب بتعرف..

رجاء الحنينة
الوالده يا من المتمة، لكن عمري ما شفت المتمة.. مش حاجه كعبه دي؟

الأخ الريح وضيوفه
سلام
شكرا ليكم ولكل من يذكر أهله بخير..رغم ظلم أؤلى القربى...
كبرى المتمة وما أدراك ما كبرى المتمة..خلوها مستورة يا أهلنا يا طيبين .والله فى.
على أى حال بمناسبة موضوعكم ...أتوقع أن يغير الكبرى جغرافية المنطقة ...
رجعت حديثا من هناك... شفت ارهاصات ما سيأتى.. ولمن لا يعرفون المنطقة جيدا ،الضفة الغربية للكبرى والمواجهة لشندى ليست المتمة بل السيال الصغير أو سيال فرح أوسيال النفيعاب وهى المنطقة التى تمتد على طول ثمانية كيلومترات بين السناهير ومدخل الكبرى أغلبها زراعية أوغير مسكونة.. غالبية سكان السيال ينحدرون من بيت واحد من بيوت النفيعاب وهناك من أختلط معهم من السعداب. ..
بين المساكن ومدخل الكبرى توجد ثلاث من أكبر مدافن أحداث المتمة...منهاالطابية التى أبيد فيها آخر المقاومين وغالبيتهم من صغار السن والجرحى الذين حاولوا حماية الناجين من النساء والأطفال ..وقد خلدت فى أشهر قصائد الرثاء المرتبطة بتلك لأحداث..
فى زيارتى ألأخيرة قمت بألتقاط عشرات الصور للكبرى ولبعض المواقع التى لها علاقة بتلك الأحداث وأشخاصها ومنها ما يعرف بخلوة الشهيد عبدالله ود سعد رحمه الله ،قبل إنتقاله للمتمة للحكم..
أما ألأرض الزراعية التى يعبر خلالها الكبرى فيسميها أهلنا المدفق أو مدفق الخيل وهو مورد خيل المك المساعد ومعروف أن النفيعاب كانوا فى خندق حليفهم المك المساعد أثناء خلافه الدموى مع المك نمر والذى شايعه النافعاب..
للأسف لا أتوقع أن أجد هذه المواقع كما فى أجازتى القادمة وذلك لما رأيت من هلع بخصوص النزاع حول الأرض...
بالمناسبة حتى عودتى ما زالت أسرتنا ورثة سليمان المادح والتى تم نزع أراضيها تطالب بانصافها .. وهذه قصة أخرى ليس هذا مكانها...
البوست دا شجعنى وحا أقوم بإنزال بعض الصور فى بوست منفصل...وكان ربى فى عون الواطين الجمر...
بالمناسبة السناهير أهلنا برضو..
ولكم تحياتى
سيف

الأخت رحاب
سلام
أنت أبنة مولانا محمد عثمان خليفة صاح؟؟
لقد تشرفت بالعمل فى مكتب مولانا فى بداية التسعينات أبان أدارته للبنك الأسلامى ...مما أتاح لى التعرف على واحد من أعظم الأداريين بالسودان... فله منى التحايا والتقدير...
تسلمى
سيف

الاخ سيف
شكرا للتصحيح فى جغرافية المنطقة
هذا الكبرى سوف يغير وجه المنطقة تماما
هذه القرى غرب النيل كانت اشبه بالمناطق المقفولة
يصعب الوصول اليها نهارا بسببب معاناة البنطون
ويستحيل الوصول اليها ليلا

كل السلع الاستهلاكية كانت مضاعفة الاثمان بسبب الترحيل ورسوم البنطون الباهظة
كان الناس منغلقين فى قراهم الواسعة
بعضهم لم ير السكة حديد ولم ير الاسفلت
كان التفكير فى التنمية مستحيلا بسبب جدوى الترحيل والتسويق فى المدن الكبيرة
اتمنى من كل من لم يرى المتمة ان يذهب اليها ويتحسس جذوره
فهم قطعا ناس طيبين يحنون حتى على الغريب

الاخ الريح سنهوري

مبروك الكبري
و قطعا سينقل المنطقة نقلة نوعية
او نتمنى ذلك

سؤال

هل هناك طريق محاز النيل غربا من امدرمان يمر بمنطقة المتمة؟

شكرا

مبروك لاهلنا وعقبال مشاريع تنموية أخرى

الاخ ثروة سوار الدهب
لك التحية والود

سؤالك عن الطريق الغربى للنيل بالنفى
فرغم ان الكثافة السكانية فى غرب النيل اضعاف شرقه
والاراضى الزراعية هى الاوسع
الا انه لم يتم التفكير فى عمل هذا الطريق
وقد بدا التفكير فى هذا لطريق فى بدايات الانقاذ فى ما يسمى طريق النيل الغربى
وقد بدا هذا الطريق بداية رديئه بمجهود شخصى من الوزير السابق الطيب محمد خير قبل ان يعتزل السياسة
والان نسمع عن مقترح لها الطريق ولا تراه

الاخت راوية شكرا غلى المرور
وعقبال نحتفل بمشروع النقع الزراعى

يا سلام...ومليون سلام...


فقد افرحتنا يا سنهوري...سليل السناهير

ما بين المتمة ورفاعة وقدو...

هذا اجمل خبر القرن بالنسبة لي ولكل أهلنا بغرب وشرق النيل...



احرس هذا البوست يا سنهوري فاناسأرفده بالكثير ان شاء الله...
ولن اقف حتي يصل بوست الكهرباء...فالمتمة والسيالين والكردة
والعبدوتاب (او العبتوتاب) ودي زاتا حا اجيها...والكميرين
والجوير والقبة والصوارد...والنوراب والصفر والمغاوير...وطيبة
وعيييييك لامن تصل الكمر...بالغرب...وتعال هنا شمالا ابدا بالصلوعاب
والجكيكة وطبقة حتي قريب كرري التي حدثت عن رجال كالأسود...

وان جيت بالشرق...شندي وقريش والقليعتين...(الفوق والتحت) وحوش بانقا
لامن تصل قري التضامن...وشمالا...حدنا جبل ام علي...سأتيك بالحديث
متصلا ان شاء الله...

ألف مبروك الكبري لكل السودانيين

وأرجو أن لا يتم ربط هذا الجسر بالقبلية الضيقة

فهو ليس للجعليين أو الشايقيين بل لكل السودانيين

هذا الهوس العنصري وإن كان غير مقصود حري بالمثقفين الإبتعاد عنه ولجام نفوسهم من الخوض فيه

متى نتحدّث المنجزات الوطنية من منطلق قومي خالص

بخصوص الطريق الغربي من أم درمان إلى المتمة فالعمل فيه يجري على قدم وساق وينتهي حالياً جنوب الحقنة

والصورة هذه توضح المرحلة الأخيرة من الجزء المتبقي تنفّذه شركة مام للطرق والجسور



تحياتي كمال

البنطون كان مورد دخل لمحلية المتمة محدودة الموارد
غايتو ما بعيد يفرضو رسوم على العبور الله يستر

..........

الحبيب الريح السنهورى

تحياتى وخالص مودتى يا رفيق الزمن الصعب .. بنطون المتمة

وإسعاف عم خلف الكمارى الصعب .. لا زلت أعيش أيامها الحلوة

وأتابع أخبار بيوتها وأزقتها حتى بيت أسرتكم الكريمة.. لللأخ الأستاذ أحمد وأخوانك كل

كل التحايا.. وبعد الكبرى المتمة تستحق بكرم أهلها وتاريخهم كل الحق فى التنمية زراعة

وتعليم وصحة منها تعلمنا الكثير وندين لها بالفضل الكبير

غدا تعود أيامنا الجميلة بإذن الله يا أخى الريح لكم مجددا التهنئة والود

Quote: بت العمه رحاب خليفة مرحب بيك سنهورية اصيلة المتمة لازم تمشيها

باذن الله يا الريح والله النيه في، ان شاء الله
-------
الريح الفي المدينة صيح
مقوله اسمع امي ترددها كتير لمن تنادي ابن خالتي، الاسمه الريح

لكن الريح ده منو؟ ما عارفه
ياتو مدينه الفيها صيح دي؟ برضه ما عارفه
ما متذكره الكلام ده اتذكرته من وين اسي

غايتو بطلع لي من البوست ده بي حاجه، انا متاكده، هههههههها

دكتورنا الثائر
العزيز طه كروم
ابن الفكى هاشم
من عاش فى المتمة لا شك يعشقها
ومن ذاق مرارة البنطون لا بد ان يستطعم حلاوة الكبرى
لنا اللقيا ان شاء الله
ان كنت فى السودان

الاخ فرانكى
تحياتى لكل الاطباء الذين عملوا فى المتمة
واخص منهم
دكتور دينق

الذى اسمى انته يوم ولدت فى المتمة بنونه
تيمنا ببنونه بت المك نمر اتراه وهو ابن الدينكا صار جعليا اكثر من الجعليين
ام هو حب الناس للناس
فالكبرى قومى لكل الناس
لكنه فى ارض الجعليين


العزيز نزار حسين
اراك تعرف المنطقة حارة حارة
من هنا ستبدا مرة اخرى حضارة هذا البلد

بنت العمة رجا خليفة
الريح الفى المدينة صيح هذا على ما اعتقد
الفكى احمد الريح كابس الحركة
وما تسالينى عن معنى كابس الحركة؟؟

Quote: الأخت رحاب سلام أنت أبنة مولانا محمد عثمان خليفة صاح؟؟ لقد تشرفت بالعمل فى مكتب مولانا فى بداية التسعينات أبان أدارته للبنك الأسلامى ...مما أتاح لى التعرف على واحد من أعظم الأداريين بالسودان... فله منى التحايا والتقدير... تسلمى سيف

الاخ الكريم سيف
ايوه، هو والدي
شاكره ليك كلماتك الجميلة في حق الوالد
و سابلغه تحياتك و رسالتك كامله من غير نقصان

ما بغلبنا نحن اصلنا جعليين

Quote: كل السلع الاستهلاكية كانت مضاعفة الاثمان بسبب الترحيل ورسوم البنطون الباهظة كان الناس منغلقين فى قراهم الواسعة بعضهم لم ير السكة حديد ولم ير الاسفلت كان التفكير فى التنمية مستحيلا بسبب جدوى الترحيل والتسويق فى المدن الكبيرة اتمنى من كل من لم يرى المتمة ان يذهب اليها ويتحسس جذوره فهم قطعا ناس طيبين يحنون حتى على الغريب (عدل بواسطة Alrayah Sen

الريح السنهوري
لك التحية بطعم القدلة في النتيلة
وفريق البحراب ...والمقيل في جنينة نوح
..فرحنا جدا والله للاخبار السارة ..
لعلها علي الاقل يعوض اهلنا في المنطقة مالاقو من تهميش
واهمال من قبل كل الانظمة ..المتمة من اعرق واقدم المدن السودانية
ولكن للاسف ماذال ..كل الناس تعاني من ححتي الضروريات ..
تحياتي
عبرك لاستاذي فاروق احمد عيسي ..
استاذي في الاموي المتوسطة ..
واهلي هنااااك ..ناس كردمان وناس احمد معروف
واصدقائي هناك ودالفيل ..ومحمد حاج ابراهيم الفكي ..
وخالد بورت ووخالد قرشي ..

الاستاذ العزيز ود المكى
صباحك احلى من منقة جناين نوح

سعدت لانك بقلمك الجريئ من منطقة المتمة
لانى قرات لك بوستا عن المعاناة والانين فى مستشفى ام درمان
والان تتفاعل مع مواضع الالم فى جسد اهلنا الطيبين
لا شك يوما سيكون لك دور تلعبه لتخفيف هذه المعاناة
ساوصل تحاياك الى فاروق احمد عيسى استاذى وابن اخى
وخالد قرشى وخالد بورد جيران فى العصارة
والفكى وود الفيل
ومدرسة الاموى تؤمة مدرسة الشعبية مدرستنا

Quote: الغربية للكبرى والمواجهة لشندى ليست المتمة بل السيال الصغير أو سيال فرح أوسيال النفيعاب وهى المنطقة التى تمتد على طول ثمانية كيلومترات بين السناهير ومدخل الكبرى أغلبها زراعية أوغير مسكونة.. غالبية سكان السيال ينحدرون من بيت واحد من بيوت النفيعاب وهناك من أختلط معهم من السعداب. ..

اللأخ الريح
تحايا
بالمناسبة الزول الأسمو أحمد الياس دا من أهلكم...
جدو ألأمير الياس باشا ود أم برير... غنى عن التعريف ولكن هو ولد خرطوم و ما أظنو زار المناطق ديك..
الصديق أحمد الياس ... أعفى لينا لكن الناس المذكورين فوق ديل كلهم أهلكم...
وأى نفعيابى كان فى المتمة ولا شندى ولا ألأبيض أصولو فى السيال...
ويا ا لريح لو عندك علاقة أو أتصال بالأخ الباز محمد الباز بوقع ليك علاقتنا بالسناهير ..لأنه تربى فى السيال ..
تسلمو..
سيف

الاخ سيف مصطفى
لك النحية والود
الياس ود ام برير لا شك علم فى تاريخ المتمة
اماعن السيال
فحتى فى المتمة يقولون
الما عندو اصل فى السيال من ناس المتمة ما عندو اصل فى المتمة
فاجدادى لامى ناس عبد الله ود الشيخ وناس الجرماك
وبت العقاد والفضيلاب والغنام واحمد ود فضيل
ويمتدون حتى الشقالوة وساردية حيث ناس احمد ود سراج
وجنوبا حتى حلة الشايقية حيث ود المامون والحبر
والحاجة مسرة فى القية والكرماب
اما السناهير فاصلهم فى العقدة والكردة
وهم متداخلين تداخلا عميقا من الصعب فرزهم فى الوقت الحاضر

وبالمناسبة ارجو ان تدعوا لاخونا الباز محمد الباز فقد اصيب فى حادث سير
نتمنى له عاجل الشفاء

بصراحة شديدة التنمية فى الولاية الشمالية اصبح فيه عنصرية واضحة جدا جدا فقيام سد مروى ومطار مروى من مصلحة الشوايقة وتضرروا اخوانا المناصير وهم دفعوا الثمن
قيام كبرة المتمة من مصلحة الجعليين لجذب الإستثمار الأجنبى ناحية المنطقةوتسهيل النقل والفائدة لهم
اين المشاريع فى منطقة دنقلا والمحس و وادى حلفا لماذا لم تنظر الحكومة الى تلك المناطق ( ما هى برضه من الشمالية )
لماذا لم يهتم وزير الدفاع الرطانى بمنطقة الدناقلة والمحس والحلفاويين مثل عوض الجاز واسامة عبدالله وغيره من المنتفعين من مناصبهم
اين دور التنمية فى تلك المناطق ولماذا تأخر اليس من الأجدر ان تهتم الحكومة بميناء وادى حلفا الذى يربط مصر مع السودان والذى يعتبر ثانى ميناء تصدير فى السودان اين الشارع الدولى الذى سيربط بين مصر والسودان لتسهيل حركة النقل التجارى بين البلدين اين الكهرباء فى تلك المناطق
الإجابة هى انه القصة عنصرية مناصب للأقوى

Quote: بصراحة شديدة التنمية فى الولاية الشمالية اصبح فيه عنصرية واضحة جدا جدا فقيام سد مروى ومطار مروى من مصلحة الشوايقة وتضرروا اخوانا المناصير وهم دفعوا الثمن قيام كبرة المتمة من مصلحة الجعليين لجذب الإستثمار الأجنبى ناحية المنطقةوتسهيل النقل والفائدة لهم اين المشاريع فى منطقة دنقلا والمحس و وادى حلفا لماذا لم تنظر الحكومة الى تلك المناطق ( ما هى برضه من الشمالية ) لماذا لم يهتم وزير الدفاع الرطانى بمنطقة الدناقلة والمحس والحلفاويين مثل عوض الجاز واسامة عبدالله وغيره من المنتفعين من مناصبهم اين دور التنمية فى تلك المناطق ولماذا تأخر اليس من الأجدر ان تهتم الحكومة بميناء وادى حلفا الذى يربط مصر مع السودان والذى يعتبر ثانى ميناء تصدير فى السودان اين الشارع الدولى الذى سيربط بين مصر والسودان لتسهيل حركة النقل التجارى بين البلدين اين الكهرباء فى تلك المناطق الإجابة هى انه القصة عنصرية مناصب للأقوى

..........................

لا توجد مدينة فى السودان جنى عليها الساسة
والموقع الجغرافى مثل المتمة
ومثل ما كان البترول وبالا على العراق وصدام حسين كان الموقع الاستراتيجى فاجعة متكررة على اهلها

فهى راس الرمح فى اقصر طريق يخترق صحراء بيوضة بدأ من كورتى مرورا بجقدول ثم ابو طليح وانتهاء بالمتمة فى طريق يبلغ طوله 176 ميلا فقط.
وهكذا
كانت هدفا لحملات الدفتردار
ثم حملات الانجليز فى ابو طليح
ودفعت ثمن مناصرتها للمهدى خرابا وتقتيلا من قبل السفاح عبد الله التعايشى
فى اكبر عملية ابادة طمعا فى الموقع الاستراتيجى
وجاء الانجليز واول ما فعلوه اتتقاما هو بناء خط السكة الحديد فى الضفة الشرقية للنيل رغم الكثافة السكانية فى الضفة الغربية فحرمت المحمية والمكنية والصلوعاب وود حامد والجبلاب والزيداب اضافة الى المتمة من مقومات التنمية. وكان عدم التفكير حتى فى بناء معبر للنيل من امدرمان وحتى عطبرة اشد ايلاما.

وجاء استقلال السودان وبدأ الحرمان حتى من ابنائها والمنتسبين اليها.
فحزب الامة مدفوعا بضغائنه القديمة ادار ظهره لها.
والاتحاديين كان كل همهم الانتخابات والولاء والولاء فقط لبيت الميرغنى دون اى مقابل حتى وعد معسول.

وجاء نميرى وزار المتمة مرة واحده ولكن حقده كان اكبر اذا علمنا ان قيادات الحزب الشيوعى التى قامت بانقلاب 1972 كانت تمثل منطقة المتمة انتماء .ومنهم بابكر النور ومحمد احمد الريح وهاشم العطا وغيرهم.

ثم جاءت الانقاذ واستبشر اهل المتمة خيرا بها حين كانت القيادات تنادى برفع الظلم عن المناطق المهمشة فى الشمال ، ولكن اتجه كل الى بيته وجهته يعمرها فاتجه الزبير محمد صالح الى دنقلا وما جاورها واكتفى مجذوب الخليفة بالاصوات الت تم اعطائها له بالفوز فى المجلس الوطنى وذهب ولم يسمع به احد واتجه الطيب محمد خير الى ربط ود حامد والحقنه بامدرمان.
.
وقد استخدمت الانقاذ شعارات الجعليين اسؤأ استغلال حين صورت لهم ان عدوهم الاول هو جون قرنق الذى كل همه هو ان يشرب القهوة فى المتمة وكان الشهداء والمفقودين تقريبا من كل بيت وكل حى من خيرة ابناءها والذين لا تذكرهم الانقاذ حتى من ضمن شهداءها فى برامج ساحات الفداء.

وهكذا تظل اطراف اهل المتمة تقطع من قبل المعديات المهترئة
وارواحهم تفيض فى النيل
واخرون اضطروا للنزوح قسرا الى اطراف العاصمة
ولم يتبق غير الانتماء
والامل

ويبقى الساسة هم شر البلاء
وحكومة لا تنحنى سوى الى قعقعة السلاح
ويبقى الموقع مجهولا الا حين الاستعداد لرد غزو قادم من الشمال
...........................
وياخي منطقة المتمة من اكتر
المناطق تهميشا في السودان
ووشوف كم بعاني هذا الناس هماااك بين متطاردت البنك الزراعي
للمزارعين
ورمااااااااااااااال زاحفة وقري دمهجورة دفنتها
الرمال الزاحفة عنصرية شنو يا ابو الشباب
لو في عنصرية ماكانت للا ن تعاني ماتعاني
من فقر في كل مواردها ويكفي هذه المدينة صامدة من
وتعاني من كل اوناع التهميش ....وماذالت
فائق احترامي

لا فض فوك يا ود المكى
لقد ابلغت فى الرد
فكل كلمة كتبتها كانت صحيحة

واقول للاخ مصطفى ليس بالحسد تبنى الامم
فقد ظللنا نركب الصحراء دهرا حتى نصل الى اطراف الخرطوم
وتقطعت اطرافنا ليست بقوانين الشريعة ولكن بسبب البنطون
وجفانا اهلنا وهجرناهم بسبب البنطون
هل تعلم ان عائلات بعينها فى شندى لا تقوم بزيارة بقية اسرهم فى الضفة الغربية بسببب البنطون

وها اليوم قد فك الحصار المفروض على اهل هذه المنطقة
والى الابد
سوف يتغير وجه المنطقة ووجه السودان باذن الله الى الافضل