|
Re: الحيـــاة الثانيـــة . (Re: محمد سنى دفع الله)
|
Quote: جئتُكِ الآن سيدتي طفلاً لدُنيتَكِ الجديدة . أنهار الدم الأحمر استعادت سيرها ، فرِحةً ،نشوانة في عُروقي . أحسّتْ برائحتكِ الأخّاذة . لا الحرّ فعل فعله فيكِ ولا السُموم التي تُطلُ من أركان البهو الذي تتوسطين مجلسه قادرٌ أن يُزيح الهالة الأرجوانية من حولَكِ . أحسُ خُطورتها و العين لا تَرى !. أفرجتْ الرعشة فينا عن نسمةٍ عليلة هبّت لنستأنِس ، وبدأنا الحكاية . |
فلتبدا الحكاية التى لا تنتهى كن ما شئت يا صديقى فاجمل الايام تلك التى لم نعشها بعد ما اجمل ان تتزواج الارواح وتاتلف ما انبل ان تقف على رصيف العمر تلك القاطرة الجميلة الحب لتندلق الى ربوع الروح مياه الجمال الابدى كن عاشقا امينا ومحبا كريما فالحب لايحبذ الا كرم المشاعر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحيـــاة الثانيـــة . (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
Quote: فلتبدا الحكاية التى لا تنتهى كن ما شئت يا صديقى فاجمل الايام تلك التى لم نعشها بعد ما اجمل ان تتزواج الارواح وتاتلف ما انبل ان تقف على رصيف العمر تلك القاطرة الجميلة الحب لتندلق الى ربوع الروح مياه الجمال الابدى كن عاشقا امينا ومحبا كريما فالحب لايحبذ الا كرم المشاعر |
الأستاذة / والكاتبة : سلمى الشيخ سلامة حللتِ أهلاً تُضيفين مداً لبحر النص . نذكر صديقنا الأستاذ / محمد عثمان عوض وهو شريكنا في الوعي ويكتب في مدونة (سودان رأي ) حين يُردد دوماً أن القراءة شراكة ومد جديد لبحر النص وإضافة له . وكما قالت من قبل الروائية : ليلى أبو العلا : إن القراءة مساحة أخرى من الكتابة وهما يتبادلان الأدوار ويُغنيان بعضها في مسيرة الإبداع . وكما كتب الشاعر إدريس جمّاع : إنه الحب فلا تسأل و لا تعتب علينا أطلقت روحي من الأشجان ما كان سجينا إننا نعيش حيوات متداخلة من موت ومن حياة ربما في الحقيقة وربما في المجاز ونحن نرحل في بريق تلك المشاعر . شكراً لكِ سيدتي أن كنتِ بيننا هنا اليوم وبأقداح الطعام الروحي الذي قدمتِ به نستطعم .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحيـــاة الثانيـــة . (Re: محمد سنى دفع الله)
|
الحبيب الفنان المسرحي : الأستاذ / محمد السُني دفع الله : نعم سيدي أين نحن من لحظات صفاء ، نستعيد فيها جُرعات تنبِهنا نحن أبناء وبنات الإنسانية ؟ وفي أمسّ الحاجة أن نعلم أننا لا نسعد إلا بالآخرين، نحبُ منهم ما يتخيره القلب ، ونصطفى للحيوات الخاصة منهم أيضاً .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحيـــاة الثانيـــة . (Re: عبدالله الشقليني)
|
كتبت الفاضلة : إشراق درار رداً علينا عندما عرضنا الموضوع في مدونة سودان رأي :
Quote:
ليس انكارا للبدايات حين معرفة الخواتيم الامنيات
ولكن شهوة للحياة الثانية ، مترفة بنعيم الاحلام
محققة تفاصيل الامال البعيدة المرمي
حلم بالعودة الي هنااااااااااك : مشروع لتحويل وهم مرور السنين إلى معنى آخر الي حقيقة لا حقيقة فيها ! لننتشي معا و حتي لا يمتصنا الألم..
و في تشكيل الحلم الخرافي هذا قوة ستدفعنا إلى الخروج من منعطفات الضعف والحزن علي ايام لم نعشها
لم لا ننوسُ بين جدران حلمين ،حلم باوقات لم نعشها لنعشها واوقات قد عشناها وفرت من بين ايدينا لنعدها الينا .الا يمكننا ان نخلق كبسولة للزمن من الاحلام ؟؟؟
هل يمكننا ببساطة ان "نعيدها سيرتها الاولي؟"
قد فقدنا ونحن نسير في درب الايام كثيرا ممن ومما نحب ، ليخلف فينا هذا الفقد تمزق وجداني وعزلة . الا يمكننا ان نحاور الصمت الغائب ؟؟ اليس في الكتابة ما يروي ظمأ ؟ اليس بها ظلال للحياة ، تقودنا الي النور ؟
فحياتنا الانية برزخ بين ايام مضت واخري اتية (ظل ونور) وفي الاحلام معين للعبور منه . وفيها مواجهة لقسوة الواقع الذي تفرضه الاشياء ، انخراط في صبوة اللامنطق وانفكاك من سيطرة العقل . والاحلام خمر تاخذ بالالباب من صخب الواقع الي روعة المجهول . و بها نصارع اللاممكن ليكون ممكنا ونفرغ الصمت من سكونه ليصبح موسيقا !
مقياس تحقق الحلم هو مقدرتنا علي ادمانه ، وهل كان لنا بدنا لتحمل غلظة الواقع لولا صبوات الحلم ؟؟
قلت يوما :
"ساحلم بضجيج شديد وسادع الصمت للآخرين " |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحيـــاة الثانيـــة . (Re: عبدالله الشقليني)
|
كتبت الأستاذة / ريما نوفل في مدونة سودان رأي :
Quote:
الأستاذ عبدالله الشقليني،
ها أنا أرفع قبعتي وأنحني إجلالاً للقلم الوقور، الجريء، الذي يكتب بنبض القلب قبل العقل، يزخرف الكلام متى نزلت الزخرفة من فوق، ويطيّع اللغة لتُحسن التعبير من تلقاء نفسها. ونبض القلب يا عزيزي، ليس حدثاً يحصل كل يوم. لعل هذا ما يفسر أن ننتظرك بين الفينة والأخرى، لتأتي عندما لا نتوقعك بلوحة زاهية ساحرة، لا نملك إلا أن نتفاعل أمامها. حياة ثانية؟ لا بد أن تكون قادراً على التخلص من نير الحياة الأولى لتحلق نحو الحياة الثانية. تقول: "كأني هبطتُ بنيزكٍ !. هاهي السيدة أمامي . وُلدتُ ساعة رأيتها . و جودها في الزمان وفي المكان مُبرراً كافياً كي أحيى من جديد ".
يا لها من حقيقة صارخة.
وتقول: "هذه نصف الحكاية إذن ، ونصفها الآخر بين أصابع إله مُقتدر و مشيئة تقولها الكُتب المُقدسة بكلماتها الناصعات ، أو في ورق التأويل والساهرون عليه من الحرس القديم ".
لن نستوعب عمق الكلام ما لم نتوقف عند كل كلمة: "نصف الحكاية". هذا يعني أن الآتي ما زال مخبأ، على صاحب الحكاية وقارئها معاً. لأن "أصابع إله مقتدر" ستقولها. وأتوقف عند "ورق التأويل" و"الحرس القديم". عادة نقرأ هذه العبارة في التحليلات السياسية، لكني هنا رأيتها برداء آخر، بمعنى أوضح، لقد أصابت موضعها.
"أسدلتْ السماءُ أستارها علينا والكائنات جميعاً هجدت بلا حراك ".
لن يفهم هذه الصورة إلا من نعم بها يوماً في حياته. إنها قمة الانعتاق الروحي.
حياة ثانية؟ أعود وأسأل.. دلني عليها بربك. لكن في البداية أعطني مفتاح فك نير الحياة الأولى. مع تقديري الكبير ريما |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحيـــاة الثانيـــة . (Re: عبدالله الشقليني)
|
وهذا التراجع الذي يحشد الذات ، فتتبارى فلول غيماتك السكوب لتخرج مكنونًا لايعرف الخفاء ...
Quote: فكل من جاء ليقضي حوائجه من الدفاتر السِّرية خِفْيةً عن الأعراف، تجده مُرتبِكاً وهو في صراط الخاطرة بُرهةً .. ويتراجعْ . |
ومن تعقيب لك على مداخلة في سودان رأي نقتطف :
Quote: إن كل كلمة كما تفضلتِ ( متفجرة موقوتة ) جلست مكانها كأنها نزلت من علٍ حتى أفرغ الخاطر سمّه ، ولم يتمكن الطافح على ماء النص أن يعرف ( سر هذه العبادة ) غريبة الأطوار . |
فلينج بنفسه من لايجيد الغوص في التنيرة فالسير في العتمور أقوَم من الطفو
عبدالله الشقليني تضمحل الألقاب أمام مقامك
لك التحيات الطيبات ولأنفسنا علينا حق الإقامة في هذه الغنة الَغّناء *
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحيـــاة الثانيـــة . (Re: سمية الحسن طلحة)
|
السيدة الكريمة من ريف البطانة وألق الشِعر : الأستاذة : سمية الحسن طلحة
لكم هذا العالم الشعري حقيق بأن يجلي المرء أوراق دفاتره التي لا نُحسن الانتباه إليها . إن مكنون الشِعر في الأنفس يَشُف أرواح الشعراء والشاعرات ، فيرُون ويرَونَّ عالماً ساحراً مختبئ في جسد الكلام المكتوب . لا يعرفه غيرهم ، ولا يُمسك بحجارته إلا الذين يعرفون كيف نَحتتْ الحياة كل أسرارها في مُجرد " حجر " يراه المرء في الطريق ولا يُعره اهتماماً . يقولون للدنيا أكثر من بوابة لنرى نحن منها الأشياء ، ربما لم تكُن في الخاطر . ومن هنا أحسّ أنني قد أُكرِمتُ وتقلدتُ من مكارم الأوصاف فوق ما أستحق . وليتني بمثل ما تفضلتِ سيدتي من الوصف ... وهو كرم تنثرهُ الأصول الضاربة الجذور في طينة الحياة ، تعرف الأرض من نسمة ريح : ماذا فعلت " البَهَم " الفاردة ، وكيف تخطت أشواق العشيرة إلى الكلأ البعيد المنال . شكراً لدوحتنا ، فقد ظللها حضور شاعرة البادية ، وأكرمتنا بالجلوس .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحيـــاة الثانيـــة . (Re: عبدالله الشقليني)
|
كتب الأستاذ / محمد عثمان عوض مداخلة في الملف في مدونة سودان رأي وهذا نصها :
Quote: أستاذنا الفاضل / عبد الله الشقليني
تحية عطرة. تساءلت عن غيابك أو قلة كثافة الحضور في الموقع، ولكن بعد الدخول على هذا النص، وجدت لك العذر...
أعدت كتابة هذا النص بكل المتاح، إذ إن القراءة هي إعادة كتابة للنص... كل مرَّة أدخل على النص أعجز عن إمتلاكه وقبضه، وفي ذلك جمال التمنُّع... إنه نص شحنة متفجرة مِن الهواجس والرغبات والمسائلات العميقة... إنه عمل مؤلم جداً، إذ إنني أقتنع تماماً ب (جمالية الألم ) فيما يحملة من معاناة قد تحمل في رحمها بذرة لإبداعٍ قد يتفتَّق يوماً ما..
لا أجيد خيانة النصوص ، ولكنه جعلني أتفجَّر وأضطرب أو إجمالاً مسَّنِي بطاقة الكشف التي يحملها...
دائرة الولادات، مُنهِكة للإنسان، إنها رحلة التية اللانهائية، إنها حلقات المنافي التي تطبق علينا من كل الجهات في ظل إنعدام الراحة...
الحياة الثانية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! عنوان مؤلم جداً..... ليتها تُنجز.... أو ليت تجد ذاتك فيها... أو ليتني كنت أمسكت بتلك الحياة الثانية.. لتفجرت... ثم تبخرت ... ثم غبت... ثم كنت.... هناك.... كطيف..... كشيء يرقد في سكونٍ سرمدي... ولكن للأسف تداعت تلك الحياة وغابت .... والآن لنا فقط ( نعمة الألم وجحيم التذكُّر ))..... هذا الجسد ماعون فارغ، يشرب ولا يمتلىء أبداًً...
مزيداً مِن ذاك المعين...
كل الود محمد عثمان عوض
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحيـــاة الثانيـــة . (Re: عبدالله الشقليني)
|
الأستاذ الشقليني
لك التحية أيها النبع المتدفق إبداعاً
لا نامت عين المحبة، فلتصح من سباتها العميق، فقد نامت دهوراً وسنين، ولتطرق القلوب محابسها كل ساعة وحين، ولتندلق أباريق العشق ألف مرة ومرة حتى ترتوي الأرض وأديمها يلين، ولنغتسل جميعنا من أدران وأوساخ التواريخ القديمة، ونعرض وجوهنا للشمس عند شروقها أول مرة، حتى نذهب إلى حتفنا بملامح الطفولة.
مودة، لا أحد خدشَ حياءها ذات زمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحيـــاة الثانيـــة . (Re: محمد عثمان محمود)
|
Quote: الأستاذ الشقليني
لك التحية أيها النبع المتدفق إبداعاً
لا نامت عين المحبة، فلتصح من سباتها العميق، فقد نامت دهوراً وسنين، ولتطرق القلوب محابسها كل ساعة وحين، ولتندلق أباريق العشق ألف مرة ومرة حتى ترتوي الأرض وأديمها يلين، ولنغتسل جميعنا من أدران وأوساخ التواريخ القديمة، ونعرض وجوهنا للشمس عند شروقها أول مرة، حتى نذهب إلى حتفنا بملامح الطفولة.
مودة، لا أحد خدشَ حياءها ذات زمان |
الأستاذ : الكاتب والشاعر : محمد عثمان محمود لم نزل في بساتين نتجول . ولتنا بقدر ما وصفتنا. إلا أن محبتك هي الغالبة .
| |
|
|
|
|
|
|
|