|
|
 المعايير المهنية في تغطية الفضائيات العربية للأحداث الإخبارية تناقضات!
|
تعقد وببيروت من أمس وهي مستمرة الي اليوم ورشة عمل وسنمار عن مستوي مهنية القنوات العربية الاخبارية في تغظية الاخبار وحبر غزة الاخيرة كانت نموذجا لرفض كل القنوات أعتبار أي شأن من شئون الول العربية أن يكون مثلا للتجريب ومن الغرائب تم الاتفاق علي موضوع حرب غزة وكان التأيد الكاسح للفكرة من الدول والقنوات الاخبارية ومن المبكي أنها صادفت اليوم العالمي لحرية الصحافة المعايير المهنية في تغطية الفضائيات العربية للأحداث الإخبارية: تغطية الحرب على غزة مثالاً»، قد يبدو المنتدى الإعلامي الذي ينظّمه «اتحاد إذاعات الدول العربية» وقناة «المنار» في فندق «السفير» (بيروت) صباح اليوم، عنواناً مستهلكاً. منذ انتهاء العدوان الإسرائيلي على غزة، أو حتى قبله. أقيم عدد كبير من اللقاءات والمنتديات التي ناقشت التغطية الإعلامية للحرب. غير أنّ الحملة الإعلانية الكبيرة التي رافقت الإعلان عن هذا المنتدى، تطرح علامات استفهام عدّة، وخصوصاً أن المنظّمين يؤكّدون أنه سيقدّم طروحات جديدة. لنلقِ بداية نظرة على المدعوين والمشاركين في المنتدى: الصحافي الفرنسي ريشار لا بيفيير، ومدير مكتب «الجزيرة» في بيروت غسان بن جدو (الصورة)، والإعلامي المصري حمدي قنديل، الذي سيكسب حضوره نكهة خاصة للمنتدى، وخصوصاً بعد المشاكل التي تعرّض لها أخيراً مع قناة «الليبية»، ونبيل الخطيب من قناة «العربية»... وغيرها من الأسماء والمحطات العربية. لا شكّ في أن هذه الأسماء كفيلة وحدها بإعطاء بريق للمنتدى، لكن هل سيكتفي اللقاء بأهمية الصحافيين المشاركين، أم أنّ النقاش نفسه سيأخذ منحى مختلفاً عمّا ساد في اللقاءات المشابهة سابقاً؟ هل ستقتصر النقاشات والقراءات على استعادة تجربة كل محطة والمقارنة في استخدامها مصطلحات «شهيد» أو «قتيل» و«الحرب في غزة» أو «الحرب على غزة»...؟
البرنامج الذي وزّعه المنظّمون يعلن أنّ الجلستين اللتين ستعقدان، ستتوغّلان في تفاصيل التغطية بعيداً عن النقاش الرتيب والمتكرّر. إذ تتخلّل الجلسة الأولى قراءة لتغطية الفضائيات العربية للعدوان، يقدّمها الخبير في الإعلام العربي نبيل دجاني. إضافة إلى قراءة لتغطية الإعلام الغريي يقوم بها لا بيفيير. علماً بأنّ مشاركة الإعلام الغربي تقتصر على صلاح نجم ممثّلاً القسم العربي في تلفزيون «بي . بي. سي». وهو ما قد يضعف حلقة النقاش في هذا الموضوع. أما المحور الثالث في الجلسة الأولى، فيبدو لافتاً. إذ إنّه يطرح للمرة الأولى تغطية العدوان من منظور الإعلام الفلسطيني مع المدير العام لوكالة «رامتان» قاسم عزت علي. وإذا كانت الجلسة الأولى بمحاورها الثلاثة تبدو نظرية، فإنّ المحور الثاني سيدخل في حالات محددة، مركزاً على الأداء المهني للفضائيات العربية في تغطية الحرب، ويشارك في الجلسة كل من «العربية» و«الجزيرة» و«المنار» والتلفزيون السعودي وBBC وذلك بعد اعتذار قطاع الأخبار في «التلفزيون المصري». يذكر أن الجلسات ستنقل مباشرة على قنوات «اتحاد إذاعات الدول العربية».
|
|
 
|
|
|
|
زهير عثمان حمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست