الهلال قادر على دق طبول الحسم

يواجه الهلال منافسه الانغولي أول أغسطس يوم الأحد القادم على ملعبه في جولة الاياب بدوري ابطال افريقيا في مهمة صعبة ولكنها ليست مستحيلة تحتاج من الجهاز الفني تأصيل النزعة الهجومية بثلاثة مهاجمين مع المساندة في بعض الأحيان من لاعبي الوسط مع عدم إغفال الجانب الدفاعي.
فريق أول أغسطس ربما يدخل اللقاء بعدة خيارات تكتيكية ومنهجية في ادائه وربما يكون صاحب المبادرة الهجومية أو يعمد إلى الخندقة في ثلثي الوسط والدفاع معتمداً على المرتدات إذا تحينت له الفرصة ويحاول من جراء ذلك إستنزاف الوقت ليصعب من مهمة الهلال.
الهلال عانى كثيراً في هذا الموسم من جراء غياب الحلول التكتيكية التي تمكن المدير الفني للنادي دو سانتوس من توسيع آفاق خياراته وصنع عنصر المفاجأة وإعطاء الفريق أسبقية تكتيكية باتت عنصراً هاماً جداً في اللعبة الآن وبشكل عام في الخيار التكتيكي توسع بشكل مضاعف عن الماضي وبالعودة لذاكرة الماضي نرى أن اللاعب كان يشكل 80% وأكثر من قوة الفريق فضلاً عن الأهمية بينما النسبة الضئيلة الأخرى تركن إلى جانب المدرب لم يكن لذلك المدرب أو المدير الفني دور حيوي مثل الآن ربما كانت أدواره تقتصر على التنظيم والتوظيف السطحي والجانب النفسي وتحمل اللاعب باقي الصلاحيات كصنع الفارق داخل المستطيل الأخضر.
المدير الفني أصبح الآن يقسم الأهمية العامة مناصفة مع اللاعب بالعمل الفني أحياناً ويزيد عن ذلك بل وينافسه في النجومية الاعلامية واجتذاب الأضواء الجماهيرية وحصد الجوائز.
فريق الهلال يعاني من خط ظهره ودو سانتوس ليس أمامه غير أن يلعب بطريقة 3/3/4 في حراسة المرمى الدعيع الذي يعتبر أكثر جاهزية من المعز وجود أربعة لاعبين في الدفاع أمامهم لاعب ارتكاز يقوم بمهام مزدوجة مع مهمته الدفاعية أي يكون صاحب المواجهات الفردية على اطراف الملعب لكي تنكشف الأطراف أما الآخران فدورهما أيضاً فيه الازدواجية كمفاتيح لعب والا يقتربا كثيرأ داخل الثلث الدفاعي للخصم ويميلا على أطراف الملعب لتغطية النزعة الهجومية للأظهرة ويتفرغا للقيام بالواجبات الهجومية في المساندة للمهاجمين المتواجدين في منطقة العمليات ، ويبرز أمبيلي الذي يجيد الانطلاق من التقاطعات واستغلال التمريرات الطويلة ويعد أفضل أفراد هذا الخط الذي تعول عليه الجماهير الزرقاء كثيراً بجانب كاريكا الذي قدم مستويات جيدة خلال مسيرته مع الفريق بينما يبقى كوارزما خارج الحسابات لضعف امكاناته الفنية بينما تبقي الخيارات بين أحمد عادل أو مهند الطاهر والهلال عناصرياً لا يتقصه شيء لكن القوة العناصرية لم تكفي في الدروس الكروية لتحقيق النتائج الا بدمجها مع الحلول التكتيكية المكثفة لصنع الفوارق الفنية الجماهير بالاضافة الى الجماهير الزرقاء التي سوف تآذر فريها في تحقيق النصر والتأهل على حساب أغسطس للمرحلة القادمة نتمنى أن يخطف الهلال بطافة التأهل إلى المرحلة القادمة والهلال قادر بإذن الله على تجاوز أغسطس.

الله اطمئنك
نتمنى ذلك إلا انا المبارة صعبة
وبأذن الله نكرر معركة ناسرو

الهلال لا بديل له غير الفوز وعليه أن يكون صاحب المبادرة الهجومية من البداية والا يركن إلى أساليب الخندقة التي لا تفيد الفريق في هذه الظروف التي تتطلب هجوم مكثف ومشاركة كل الخطوط في الطلعات الهجومية

نتمنى الفوز لفريق الهلال في اللقاء الحاسم
تحياتي