د.انس العاقب ومراتب التكنيك والوجدان في السلم الخماسي-محاضرة الشارقة-المديح اسس للتنظيرالموسيقي

انس العاقب و"مراتب التكنيك والوجدان في السلم الخماسي " محاضرة الشارقة
المديح اسس للتنظير في الموسيقى السودانية


في محاضرة بعنوان "مراتب التكنيك والوجدان في السلم الخماسي" نماذج من تجربة انس العاقب والتي اقامها النادي الثقافي العربي بالتعاون مع المجلس الاجتماعي للجالية السودانية بالشارقة مساء امس الجمعة 1 مايو بالصالون الادبي حضرها نخبة من ابناء الجالية وخصوصا من البورداب.
•تحدث الدكتور انس في مستهل حديثه عن تاريخ السلم الخماسي سلم الانسانية كما اسماه حيث اشار الى ان انه اقدم سلم موسيقي حيث استخدم من 30 قرنا على وجه التقريب وكانت الحضارة النوبية اول من استخدمه.
• واضاف الى ان السلم الخماسي والتي تعد اصواته اصوات الانسانية يشير الى الجهات الخمس وهي الشمال والجنوب والشرق والغرب اضافة الى الوسط، وان الصينيين ربطوا بين تكونيات السلم الموسيقي والاجرام السماوية.
• بعد ان تحدث على اكتشاف نصف التون تدرج الدكتور في وصف التاثير الوجداني للسلم الخماسي وتطوره تكنيكاته عبر تاريخ السودان اذ تطرق طويلا في وصف الجلالات في السلطة الزرقاء وامتداد اثرها على ما تلاها من تاريخ.
• عرج انس على الدور الكبير للطرق الصوفية في الفن الموسيقي قي السودان واسهامها في تشكيل الوجدان الموسيقي السوداني وحفظ السلم الخماسي والتشكيل لغناء عام بل انها ذهبت الى اكثر من ذلك اذ انها - اي الصوفية – اسهمت في اول تكوين لما يسمى بالتنظير الموسيقي سودانيا، عبر اطلاق الاسماء على الايقاعات ودلل بامثلة عديدة.
• واضاف ان العام 1898 كان حدث فارقا في مسيرة الموسيقى اذ شهدت مولد الموسيقى العسكرية والذي اسس للتطور الموسيقى السودانية حدثيا والتي شهدت دخول الاورط او الاورطات الموسيقية.
• واوضح ان اغنية عازه في هواك 1928 لخليل فرح هي اول محاولة موسيقية متكاملة بدأ من مقدمتها الموسيقية مرور بكافة المكونات المكتملة للاغنية الحدثية في ذاك العصر، واثرها في الوجدان السوداني هي وغيرها من الاغنيات او الموسيقية التي خلدت في الذاكرة الموسيقيةالسودانية.
• ونوه العاقب الى دور الاذاعة السودانية في ربط الوجدان السوداني بالسلم الخماسي.
• ثم تحدث عن الدور الريادي للمعهد الموسيقي والذي تاسس في 1969.
• لم يفت العاقب ان يتحدث ويسهب في التعريف بانواع السلالم الموسيقية المستخدمة في ارجاء السودان الواسع وتوزيعها جغرافيا وقدم نماذج مختلفة لتدليل على ذلك.
• عقب حديث الدكتور انس العاقب نقاش مطول بينه وبين الحضور، وكان ابرزه راي احد الموسيقيين الحاضرين حول ان عدم وجود قالب موسيقي موحد للغناء السوداني يقابل الذوق العالمي كان سبب للحد من انتشره في ارجاء المعمورة رغما من الثراء الكبير الذي تمتاز به والتنوع، فيما هاجم عدد من الحضور العاقب وجيله والاجيال والتي سبقته اواتت بعده واتهموهم بعد قدرتهم على الخروج بالموسيقي من النمطية وبالتالي انتشرها واسهامها ريادتها، ورد على ذلك بان ما ذكر ليس بصحيح بالمطلق اذ ان هناك محاولات عديدة جرت في هذا المجال الا ان عوامل عديدة ارجت من انطلاق النموذج الموسيقي السوداني الى خارج حدود الوطن بالكثافة التي ناملها وياملها مثقفي السودان، واضاف باننا لمن نستطع حتى الان ان نستمتع بالثراء الفني السوداني شديد التنوع كما ينبغي فكيف لنا ان نخرج به الى العالم بالطريقة التي تحدثتم عنها

مرتضى الزيلعي................

داير اعرف نعمات حمود بتقطع مع انس العاقب في منو

المهندسة اميمة والاعلامية نعمات

الرائعين الزنجي و مضوي

من اليمن ال دبوره والفنان خالد والموسيقي سامي الفاضل