تبيدي كسبه «الوطن» الكبير ولن تخسره الصحافة السودانية ����� ����� ������ ����� 2009� ������ ���������� ���� ��� ��

تبيدي كسبه «الوطن» الكبير ولن تخسره الصحافة السودانية


05-02-2009, 01:47 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=200&msg=1241268463&rn=0


Post: #1
Title: تبيدي كسبه «الوطن» الكبير ولن تخسره الصحافة السودانية
Author: أيوب خليل
Date: 05-02-2009, 01:47 PM




Quote: مع الكسب الوطني وراء انتقال زميلنا الأستاذ محمد حامد الحمري «تبيدي» للعمل بالسفارة السودانية بالدوحة، إلا أن بعض مظاهر الحزن المهني استقبلت القرار خوفاً من فقدان الصحافة السودانية للأستاذ تبيدي في مجالين أساسيين، أحدهما كونه كاتباً عميق الكلمة، شديد الاهتمام بقضايا الوطن والمواطن، شجاع العبارة. والأمر الثاني لكونه ظل أحد الذين أسهموا في تدرج الحريات الصحفية وتطويرها وإعطاء الصحافة السودانية مساحة أوسع ومتسعة في تناولها لقضايا البلاد والعباد، إلا أن الخبر المفرح هو ما أعلنه الزميل الأستاذ تبيدي بأنه سيواصل عطاءه الثر من موقعه الجديد والقريب وليس البعيد في عالم طُويت فيه المسافات..
و(الوطن) التي كانت إحدى المنابر التي ظل ومايزال يطل من خلالها الأستاذ محمد حامد «الحمري» سعيدة بموقعه الجديد وغير حزينة لابتعاده وسفره، لأنه من هناك سيواصل العطاء كما وعد، ولأن موقعه الجديد سيسمح له بإطلالة أوسع على أحوال الدنيا وشؤونها والسودان العزيز هو في قلب هذه الدنيا ومِلء سمعها وبصرها.


Post: #2
Title: Re: تبيدي كسبه «الوطن» الكبير ولن تخسره الصحافة السودانية
Author: أيوب خليل
Date: 05-02-2009, 01:59 PM
Parent: #1

Quote: (1)
لئن شاء الله لنا أن ننتقل بعد أسابيع للعمل لبضع سنوات في بلدٍ آخرٍ ومجالٍ غير بعيدٍ ، وهو الأمر الذي إقتضى إتخاذنا القرار الصعب بتوقف زاوية «عسل مختوم» إعتباراً يوم غدٍ الجمعة أول مايو وإلى حين إشعارٍ آخرٍ رغم أن الإنترنت جعلت من العالم غرفة واحدة بحيث لا يصعب على الكاتب الكتابة أينما كان موقعه، لئن كان ذلك كذلك، فإننا على ثقة تامة من تفهمكم للقرار وتقديركم للظرف، وستبقون جميعكم بمشيئة الله في حدقات العيون، خصوصاً أولئك الذين ظلوا يساهمون بطريقة راتبة في بريد العسل ويضفون حيوية عظيمة على الصحيفة ويمثلون قاعدة كبيرة تحرص على شرائها واقتنائها كل صباح والتفاعل مع ما تتناوله وتطرحه من قضايا.
(2)
أحد الإخوة الكرام الأعزاء بعث لي قبل أيام بهدية شخصيةٍ قيمة جداً لكنه وصفها، تواضعاً، بأنها متواضعة! سعدتُ بالهدية وأرسلتُ لصاحبها رسالة عرفان وامتنان فبعث لي برسالة نصها «أخي الفاضل تبيدي: ليس بيننا مفضول وفاضل وأنتم أهل الفضل كله، الهدية ليست بمقداركم ولكنها على قدر هاديها، ولسان حالنا يقول بما روته شهريار مِن أن هُدهدة جاءت إلى سليمان عليه السلام وهو على عرشه، فأهدته جرادة كانت بفمها! ثم أنشدت بلسان الحال: أهديتك لذيذ فطاري.. إن الهدية بمقدار هاديها، لو كان للمرء أن يهدي فوق طاقته.. لكان مقدارك الدنيا وما فيها» شكراً لك أخي، وجعلنا الله من المتآخين المتحابين دوماً في الله تعالى.
(3)
هذا آخر «عسل» تقرأونه بعد قرارنا بالتوقف إختيارياً، وغداً بمشيئة الله تطالعون آخر صفحات بريدكم عسل مختوم قبل الإحتجاب المحتوم والذي نتمنى ألا تطول فترته! وكما ذكرنا من قبل فإن جميع الرسائل التي لم تجد حظها من النشر سيتم تسليمها لإدارة التحرير بالصحيفة لترى فيها رأيها وتقرر بشأنها حسب تقديرها، وإذا ما أرادت الصحيفة مواصلة البريد بذات السمت فذلك لها بالتأكيد، ومَن أراد التواصل معنا عبر الهاتف والبريد الإلكتروني فالأمر له والشرف لنا.. العفو والعافية يا أحبة يا أفاضل، والحي بلاقي .
(4)
أفادني الأخ القارئ حذيفة حسين (0912215340) المنسق المكلف لأسرة عسل مختوم أن اللقاء الثاني للأسرة تقرر له أن ينعقد بمشيئة الله يوم السبت 2 مايو بإحدى القاعات لكن التجمع سيكون بحدائق الشهداء جنوب القصر الجمهوري وشمال بنك الخرطوم، وذلك قبل الخامسة عصراً حيث سيتم عند الخامسة التحرك جماعياً للقاعة، المنسق يأمل حضور الجميع في الزمن المحدد.
(5)
أتمنى شخصياً، وبالإضافة لمن حضروا اللقاء السابق، أن ألتقي بأساتذة وقراء أعزاء أمثال بابكر الشايقي، عمر الحاج، منى أم محمد، إيمان بدوي، فريدة، معمر طب، ماوية عبد الله، أشرف فوجي، حسين الخليفة، صفاء أحمد سليمان، مها عيد، عارف محمد عبد الوهاب، أبوبكر بربر، الزبير سعيد ، ريان نصر الدين ، إبتهال ، سِرِّي ، تغريد ، مهلة ، زكريا ، سعود ، مؤتمن ، صداح ، مجدي إدريس ، محمود عبد العال ، زين العابدين ، وصديق محمد حامد وآخرين تضعف الذاكرة عن حصرهم وذكرهم .
(6)
اليوم بمشيئة الله تُعلن نتيجة امتحانات مرحلة الأساس بولاية الخرطوم، ومثلي مثل كثيرين من أولياء الأمور انتظر بلهفة نجاح إبني حامد، وهو نجاح بل تفوق أثق جداً في تحققه وكل شيء بمشيئة الله الذي نسأله النجاح والفرحة لجميع الأسر وبخاصة الأمهات المرهقات الساهرات مع الأبناء مذاكرةً ومراجعةً وتهيئةً، أعاننا الله جميعاً على أداء الأمانة وتخريج أبناء صالحين نافعين.
(7)
الحي بلاقي، ومهما طال الفراق لابد نعود تاني إن شاء الله.. سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ألاَّ إله إلاَّ أنت نستغفرك ونتوب إليك، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم


نطالب بعدم توقف عسل مختوم حتى لو يبقى مرة في الأسبوع أو حتى في الشهر ،

Post: #3
Title: Re: تبيدي كسبه «الوطن» الكبير ولن تخسره الصحافة السودانية
Author: كمال سالم
Date: 05-02-2009, 02:16 PM
Parent: #2

Quote: والأمر الثاني لكونه ظل أحد الذين أسهموا في تدرج الحريات الصحفية وتطويرها وإعطاء الصحافة السودانية مساحة أوسع ومتسعة في تناولها لقضايا البلاد والعباد،



والله إحترنا ( وداشنا راس )

محمد حامد تبيدى عذب فلان وفلان !!
محمد حامد تبيدى أضكر زول !!
محمد حامد تبيدى يمارس الرقابه على الصحف !!
محمد حامد تبيدى زاملته فى مصر وهو من أنقى الناس !!
محمد حامد تبيدى أسهم فى تدرج الحريات الصحفيه !!
محمد حامد تبيدى سوى البدع فى عطبره !!



غايتو الحمد لله إنو محمد حامد تبيدى ده جايينا هنا فى الدوحه
عشان نقدر نعدل دوشة الرأس دى . ونعرف نقيم الرجل عن قرب ,,
مرحب بالأخ محمد حامد تبيدى فى الدوحه , وإنشاء الله أنا أكون
أول من يقابلك ,, لأنى محتار جدا ,,


تحياتى يا أيوب خليل ,,

Post: #4
Title: Re: تبيدي كسبه «الوطن» الكبير ولن تخسره الصحافة السودانية
Author: شكرى سليمان ماطوس
Date: 05-02-2009, 06:21 PM
Parent: #3

Quote:
مرحب بالأخ محمد حامد تبيدى فى الدوحه , وإنشاء الله أنا أكون
أول من يقابلك ,,,,



كمال يا دفعة، باقى ليك رفق...

----------



مرحب بـ تبيدى أهلاً و سهلاً فى دوحة العرب .....









ش

Post: #5
Title: Re: تبيدي كسبه «الوطن» الكبير ولن تخسره الصحافة السودانية
Author: عبدالرحمن عبدالله أبوشيبة
Date: 05-02-2009, 08:11 PM
Parent: #4

وأنا أضم صوتي مرحباً بمقدم " العسل المختوم " وأهلاً وسهلاً بك في الدوحة التي قابلتك فيها آخرة مرة في مؤتمر الأمم المتحدة للتنمية.

Post: #6
Title: Re: تبيدي كسبه «الوطن» الكبير ولن تخسره الصحافة السودانية
Author: أيوب خليل
Date: 05-03-2009, 08:09 AM
Parent: #5


عسل مختوم
صالح يس!

محمد حامد الحُمْرِي
كُتب في: 2009-04-28
(1)
لما حان الأجل وانتقل محمد صلى الله عليه وسلم، سيِّد البشر وأعظمهم وأشرفهم للرفيق الأعلى، مثَّل ذلك صدمة عنيفة للصحابة الكرام، كيف لا وقد رحل الحبيب وغاب الطبيب؟! تأثر الفاروق عمر (رض) لدرجة أنه لم يُصدق أن تلك هي الحقيقة، هدد كل من (يزعم) أن محمداً قد مات! وظل الحال كذلك حتى جاء الصديق أبو بكر(رض) من أطراف المدينة ودخل مباشرة الى حجرة أم المؤمنين عائشة(رض)، وكشف الغطاء عن الوجه الشريف وتأكد من أن صاحبه قد مات، فقبَّله ثم خرج للناس في لحظة تاريخية فاصلة، وحسم الأمر بعبارةٍ قصيرةٍ ومفيدةٍ (مَن كان يعبدُ محمداً فإن محمداً قد مات، ومَن كان يعبدُ الله فإن الله حيٌ لا يموت) ثم تلا الآية:(وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل، أفإن مات أو قُتل انقلبتم على أعقابكم؟! ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئاً وسيجزي الله الشاكرين) صدق الله العظيم. وطبت حيّاً وميتاً يا سيدي يا رسول الله.
(2)
لا زلتُ أذكر ذلك اليوم من عام 1998م وقد وصلتُ للمسجد متأخراً عن صلاة الظهر، لكن كانت هناك جماعة ثانية تصلي، فالتحقتُ بهم، وبعد أداء الفريضة خرجتُ فوجدتُ معظم الذين صلوا في الجماعة الأولى لا يزالون مكانهم على غير العادة، بدا لي المشهد غريباً، ذهبتُ نحو مجموعة كان فيها الأخ والزميل والصديق عبد الحليم جمعة، أحد أبناء منطقة خَمَّاس بغرب كردفان، والتي زرتها قبل سنوات برفقة عبد الحليم نفسه. ونحن في طريقنا لمدينة الفولة، سألتُ عبد الحليم :الحاصل شنو؟ مالكم واقفين كده؟ فسألني مندهشاً :ألم تعلم؟، قلتُ : لا، قال لي : استشهد الفريق الزبير ومجموعة من الرموز والقادة في حادثة تحطم طائرة بالجنوب. أشحتُ بعيني بعيداً دون أن أسأله عن أية تفاصيل أخرى، فما رماني به يكفي، كان خبراً قاسياً، وكانت صدمة قاتلة لولا رحمة الله، ولعل معظمكم يذكر مشهد التشييع التاريخي لأحد بُناة المجد وصُناع السلام.
(3)
منذ تشييع المشير الزبير، ثم تشييع الشيخ محمد محمد صادق الكاروري، وعلى كثرة ما شهدتُ من (التشييعات) للشخصيات العامة والخاصة، لم أشهد تشييعاً مثل الذي جرى ظهر أمس للبروفيسور صالح يسن الذي رحل عن دنيانا صبيحة أمس، بعد حياةٍ عامرةٍ بالخير وغنيةٍ بالعطاء ومرصَّعةٍ بالحميمية والتواضع وخدمة الصغير والكبير. السيد رئيس الجمهورية، كبار الأطباء الإختصاصيين بمختلف صفاتهم ومقاماتهم، الوزراء، (المدراء)، الرُّتب والبروفيسورات من مختلف القطاعات والتخصصات، جموع هادرة من أهل السودان، وبصفة خاصة محلية القطينة وعموم(الدمباوة)، هبوا جميعهم لمقابر أحمد شرفي في ذلك النهار الغائظ، ليشيعوا أخاهم وزميلهم وصديقهم البروف صالح يسن، اهتز الكبار وبكى الصحاب بحرارة ومرارة، وقالوا في أخيهم العجب العجيب، خاصة وأن بعضهم كان يجالسه ويشاركه حتى وقت متأخر من أمسية الأحد(سماية) أحد أحفاده.
(4)
البروفيسور صالح يسن، للقليلين الذين قد لا يعرفونه، أحد أكبر وأشهر اختصاصيي الباطنية في السودان، وهو دنقلاوي قِح من أبناء مدينة الدمبو بمحلية القطينة، متزوج وله عدد من الأبناء والبنات على مستوى عالٍ من التعليم والتخصص، ما شاء الله، ونحسب أن مئات بل آلاف من عامة أهل السودان، وبصفة خاصة أهلنا في محلية القطينة، شاءت لهم أقدارهم مخالطة ومقابلة صالح يسن والاحتياج لعلاقاته وخبراته وتوجيهاته، فلمسوا مباشرة مدى احترامه واهتمامه وإنسانيته وتقديسه لمهنته.. رحم الله صالحاً وأحسن إليه وأورثه الفردوس الأعلى، وبارك في ذريته وأحسن عزاءهم وعزاء كل أهل السودان في والدهم الذي فُجع فيه الوطن بأضعاف فجيعتهم«إنا لله وإنا إليه راجعون». ولا حول ولا قوة إلا بالله.
(5)
لو كانت الدنيا تسوى عند الله شيئاً لما سقى منها كافر شربة ماء.. نسألك ربي أن تخلص عملنا وتتقبله.

Post: #7
Title: Re: تبيدي كسبه «الوطن» الكبير ولن تخسره الصحافة السودانية
Author: أيوب خليل
Date: 05-03-2009, 08:10 AM
Parent: #5


عسل مختوم
مزيج مُحبِط !

محمد حامد الحُمْرِي
كُتب في: 2009-04-29

[email protected]


(1)
إذا ما قُدِّر لك السفر في مأمورية عامة أو خاصة من كوستي أو ربك أو الجبلين أو القطينة أو تندلتي أو الكوة أو الدويم إلى مدينة بورتسودان، فستعود بأرتال وكميات من مزيج الدهشة والغبطة والإحباط! أما الغبطة فمردها مستوى التطوير والتحديث والتجميل والتذويق الذي شهدته مدينة بورتسودان، مربعاتها، طرقاتها، شواطئها، أسواقها، ساحاتها، مداخلها ومخارجها وصولاً لمستوى الخدمات والنظافة، جهد لا يُنكر ولا يخفى بُذل من حكومة الولاية بقيادة السيد محمد طاهر إيلا. فكانت المحصِّلة ، تلك الروعة الساحرة وذلك التطور والنهوض البائن.
(2)
وأمّا الإحباط فيدهمك ويفترسك عندما تسترجع بعض مشاهد التحطم والتقهقر والتردي الذي يعشعش في كوستي وتندلتي والقطينة والدويم وغيرها من المدن الكبيرة والصغيرة والقرى والفرقان بولاية النيل الأبيض ، ولاية الوسط والتمازج والتعايش والتماسك، ولاية البسطاء والقنوعين و(القنعانين)! شبه توقف وانعدام لجهود ولمسات التطوير والنهوض بالبيئة والخدمات الأساسية والمظهر العام! موات سياسي وعُزلة مطبقة! وزراء ومعتمدون (غرقانين في شبر موية) ومحنطون في روتين مرسوم أو محتوم (لستُ أدري)! وذلك للأسف مجرد موجز والتفاصيل يعلمها أهل بحر أبيض!
(3)
وأما الدهشة فمردها تفرج المركز على هذا التردي والفشل الذي يكاد يصل مرحلة الإنهيار والخروج التام عن الشبكة! تُرى هل يسأل المركز عن حقيقة مستوى الخدمات الأساسية بالولاية؟ هل يسأل عن الزراعة وكمية المشاريع والأراضي الخصبة التي تنتظر لسنوات توفير الري لها دون جدوى؟ هل يسأل المركز عن مستوى صحة البيئة والخدمات الصحية؟ هل يسأل المركز عن خدمات مياه الشرب (حتى بعد تضمين مجموعة الآبار المنحة)؟ هل يسأل المركز عن البرامج والأنشطة السياسية الجادة؟ هل يسأل المركز عن مجهودات الإستثمار الحقيقية وليست (الشوفونية)؟ هل وهل ؟!
(4)
إذا كان أهل المركز الدستوري والسياسي يسألون حكومة ولاية النيل الأبيض ويُسائلونها ويتابعونها ويحاسبونها، هلا تكرموا علينا بنشر ملخص للإجابات؟! أليس من حقنا كأبناء لولاية النيل الأبيض الفتية أن نطلع على إجابات(وكيلنا) وما تتضمنه مرافعاته حتى نمارس حقنا الدستوري والسياسي والأخلاقي في تجلية الحقيقة وفصل الخيوط البيضاء عن السوداء؟! وإذا كان لحكومة ولايتنا منطق قوي تسنده إحصاءات وإنجازات.. فلماذا يبقى ذلك طي الكتمان وأسير الأضابير والتقارير المنمقة؟! أليس سيف الحقيقة الساطعة المعاشة أصدق أنباءً من الكُتُب؟ مَن يخدع مَن؟ وحتى متى؟!
(5)
يشهد الله ويعلم أننا لا نبتغي بما نكتب إلا مرضاة الله سبحانه وتعالى، ثم مصلحة بحر أبيض ونهضتها، والنجاح في ذلك إنما يمثل نجاحاً لحكومة الوحدة الوطنية وللمؤتمر الوطني الذي من حقه أن يفخر بالكثير من الإنجازات السياسية والإقتصادية والبنيوية والتعليمية التي تحققت وشهدتها بلادنا خلال العقدين الأخيرين، إن ما يؤلم ويحزن ويحز في النفس، أن تبقى ولاية بحر أبيض، في سنوات النمو والنهوض العام، تبقى معزولة معطوبة، لا تنظر إلا تحت رجليها، إن كانت قد بقيت لها أرجل!(القُراب والبُعاد) يتفرجون بل وبعضهم يصفق فرحاً بالنهضة التي لا يلمسها لامس على أرض الواقع المرير على إمتداد بحر أبيض المكلومة! لماذا؟!
(6)
أينما ذهبنا وحيثما حللنا، فستبقى بحر أبيض بآلامها وفجائعها وأوجاعها تشغل بالنا وتجد اهتمامنا، إن شاء الله. فهي أولى بالمعروف. وأخيراً(يا أهل الفيلة: الرواكيب جَنَّكم)!



Post: #8
Title: Re: تبيدي كسبه «الوطن» الكبير ولن تخسره الصحافة السودانية
Author: tarig almakki
Date: 05-03-2009, 08:38 AM
Parent: #7

سبحان الله !!!!
أي كسب للوطن ؟
وأي خسارة للصحافة ؟
اللهم نجنا من الشرير

الكسب الحقيقي لمناضلي الداخل
والخسارة الكبرة لنا
فمن سيمضى ليس بأسوأ ممن سيأتي

أما الصحافة فهذا شأن آخر
فهي أسيرة وكسيرة منذ أمد
لا كلمة لها ولا سند
وليس لها في حسابات الربح والخسارة
فإن ذهب لهفوري فكلهم لهفوري


سحقاً للجلادين