صحفي مصري راح في ستين داهية ..

وردني هذا المقال من أخ مصري على إيميلي ..
وذكر أن أهل الصحفي أبلغوا الشرطة أنه مفقود منذ يومين ولا يعلمون عنه شيئاً..
غايتو كان المقال ده حقيقي ، فالزول ده كايس ( شَكَل) بس ، وروحو محرقاه..

لغاية الآن الجماعة بيكونوا لحقوه الزينين .









أشعر بالعار لأنك الرئيس

أشعر بالعار لأن ( مبارك ) رئيس لمصر، وهو لا يعرف قيمتها، ولا أقدارها،
ولا جغرافيتها، ولا تاريخها، ولا ما ملكت ولا ما أعطت ، وحوّل بلداً هائل
الوزن بحجم مصر الى ( عزبة ) بالحجم العائلي.
أشعر بالعار لأن (مبارك ) رئيس لمصر ، وهو الذي لا يملك من الرئاسة مؤهلاتها ،
فلا فوائض عقل ولا زاد من بصيرة ، ولا حس بالسياسة ولا شرعية حتى بالخطأ
أو الباطل ، فلا هو ديكتاتور ذو رؤية ، ولا هو منتخب ديمقراطياً ، بل هي الصدفة
المحضة ، وتناحة الروح ، وجلافة اللغة ، والتصريحات المفرطة في الغياب الذاهل
على طريقة ( البتاع ده ) .
أشعر بالعار لأن ( مبارك ) رئيس لمصر ، وهو لا يخلص لدم ، ولا يستذكر نسباً لأمة ،
ويتصرف كموظف أرشيف ، أو كأمين مخزن زاغت مفاتيحه ، جاءت به الصدفة
الى رأس بلد كان تاج الرأس ، وانتهى به إلى بلد بالصدفة ، انتهى بنا إلى
مقلب نفايات ، وبواقي فساتين ، وبقايا صور ، وأكواب مهمشة ،
وتراب يثقل القلب ، وجعلنا نشعر بالخجل من إسم مصر ، فقد حوّل علونا خفضاً ،
ونزل بنا من حالق إلى الفالق ، فلا مكانة ولا دور ، ولا كرامة من أصله ،
ولا فرصة للمقارنة مع دول إلا من نوع ( جيبوتي ) و ( الصومال ) و ( بوركينا فاسو )
ففقرنا من فقرهم ، وبؤسهم من بؤسنا ، ومهانتنا من مهانتهم ، نكاد لا يرانا أحد
كما لا يراهم أحد ، وقد يكون لهم عذرهم ، ولنا عذرنا بالرئيس الذي هو أنكى
من العذر بالجهل .
أشعر بالعار لأن ( مبارك ) رئيس لمصر ، وهو الشخص الذي كانت غاية أحلامه
منصب سفير في بلد ( الاكسلانسات ) أو رئيس لشركة طيران ، وانتهي بالبلد الى
مزاد البيع في ( الاكسلانسات ) وانتهى بأهلها الى محطات انتظار لطائرة مخطوفة ،
انتهى بالبلد الى مخزن أمتعة ، وانتهى بأهلها الى جثث لا بشر ، فلا تقابل مصرياً
من السواد الأعظم إلا وتجده بئراً لهم ، أو موضوعاً لإستهانة أو جنازة تمشي
على قدمين أو عيناً تائهة في خراب سماوي ، أو كتلة من البلادة والتيبس الشمعي ،
تماماً كوجه الرئيس المبيض كأنما بالمحارة .
أشعر بالعار لأن ( مبارك ) رئيس لمصر ، وهو الذي جعل غالب أهلها أذلة ،
وطرداء يسكنهم الخوف ، وسجناء في هياكل عظمية ، إن صرخ أحدهم ففي السر ،
وكأنه يخشى أن يقول الآه ، كأنه يخشى إن تنفس أن تنخلع روحه ،
فقد محى آدميتهم باستيكة ، أورثهم الفقر الذي يورث الكفر ،
وجعل أغلى مناهم مجرد البقاء على قيد الحياة أو الفرار بالجدل من سلخانات
السحل العمومي أو التحاق بالفرقة الناجية من وباء السرطانات و الفشل الكلوي والكبدي ،
فالمصري المحظوظ هو الذي يموت على سريره كالبعير ،
ولا تنقطع سيرته بمرض مقيم ناهش ، أو بالدهس على رصيف ، أو الاحتراق في قطار ،
أو الغرق في عبّارة ، والمصري المحظوظ هو الذي لا ينتهي الى معتقل ،
أو تلجئه الظروف الى قسم شرطة ، أو الى خانة الإختفاء القسري ،
أو الصلب في زنزانة أو الدوس بالحذاء ، أو الصعق بالكهرباء ،
أو إغتصاب زوجته أو إبنته ، ولا من شاف ولا من دري ،
ولا من حاكم ولا من عدل ، فالظلم في مصر بالجملة لا بالقطعة ،
الظلم في مصر فرض عين لا فرض كفاية ، والقاتل الظالم معروف بالاسم ،
ويكفي أن تنظر فوقك وتقرأ المعوذتين .
أشعر بالعار لأم ( مبارك ) رئيس لمصر ، وانتهى بما كان مجتمعاً الى غابة وخرابة ،
فلا قانون سالك إلا قانون النهب ، و لا صوت يسمع إلا صوت الشفط والتجريف ،
والمليارات مقامات وأضرحة ،
والقطط السمان في لمح البصر تحولت الى حيتان ،
وكأنها عملية إبتلاع بلد ، وعملية إخلاء إداري لمجتمع كان
إخلاء إداري بالهجرة في الزمان لملاجئ العودة الدينية ، فلا قيمة لعقل ، ولا حق لعمل ،
ولا دور لتصنيع ، ولا أثر لتحديث ، ولا محل لطبقات ، بل هو الانفجار المحض
للغرائز البدائية ، الأولى ، والأيادي الممدودة بالعوز طلباً لرحمة أو ترضية من
الذي لا يرحم و يشبع .
أشعر بالعار لأن ( مبارك ) رئيس لمصر ، فهو يستحق أن يُحاَكم لا أن يَحكم ،
أن يفزع لا أن يفزعنا ، أن يعزل لا أن يسأل ، أن تذهب ريحه لا أن يذهب باسم مصر
لها المجد في العالمين.
نعم يا ( مبارك ) أشعر بالعار لأنك الرئيس ، أشعر بالقرف ،
أشعر كأني أريد أن أتقيأك .

حول لجنوب الوادى مع تغيير الاسم , موش قالوا
المصير واحد واحنا شعب وادى النيل .
سلامات يا أبو صلاح

سعادتو فيصل ..

سلامات ياخي..
هم جماعتنا الهناك بيقدروا يكتبوا كلام زي ده؟؟
ياخ ديل لو جابوا سيرة واحد من الجماعة ساي ،، صلاح قوش وجماعتو يكونوا كاوشوا المطبعة بي غفيرها.

سلامات أخ صلاح ..

الدكتور عبدالحليم قنديل صحفي كبير ومن المؤسيين لحركة كفاية وقلمه لايعرف لومة لائم في مايكتب وهو من كبار إعلامي مصر وزائر ثابت على السجون السياسية المصرية ومثله لايمكن أن يكون مفقوداً وحتى النظام المصري غلب معه كثيراً فهو من اسرة كبيرة ويتم التضييق على كل من يعمل معه في المجال الإعلامي وكان آخراً ما مارسه النظام المصري مع صاحب جريدة صوت الأمة عصام اسماعيل فهمي لإقالة الدكتور قنديل والتي تمت بالفعل بعد تهديد صاحب الجريدة بالضرائب الطائلة ..
عبدالحليم قنديل قلم أتمنى أن أرى كل الصحفيين بمثل وضوحه وكلماته القاطعة كالسيف فهو صحفي جدير بالإحترام ..

ودي ..

الاخوة الاعزاء

شكرا على ايراد المقال ..
أتفق مع صاحب البوست..فعلا هذا الرجل الزميل الصحفي (روحو محرقاوه) وقرر الانتحار..نعم الانتحار..إذ لا يمكن أبداً تشتم رئيس دولة بهذا المستوى من الإساءة والشتيمة..؟؟.
ما ممكن والرئيس يخليك تنوم ...!!.
في مصر بالذات..!!.

وكان ممكن المقال يكون أجمل من كده خالص خالص.. وبمعلومات وارقام وقضايا محددة وتقول نفس الكلام لكن بشكل غير مباشر وباسلوب أفضل من كده..
فعلاً هذا الرجل ..الزميل الصحفي راح في ستين داهية..
عشان كده في السودان التركيز على جهازالأمن أكثر من أي حاجة تاني..لأنه يمنع نشر الانتقادات البسيطة جدا جدا فما بالك مثل مثال الاستاذ قنديل..!!.
كان الله في عون شعوب السودان ومصر..

الحليم قنديل هو طبيب وصحفي مصري.


رئيس تحرير صحيفة صوت الأمة المصرية.
رأس تحرير عدد من أهم الصحف المصرية مثل العربي الناصري و الكرامة .
ساهم في رفع سقف حرية التعبير في مصر عبر كتاباته السياسية الجريئة.
أحد الاعضاء المؤسسين في حركة كفاية.
أول من تعرض بالإنتقاد لرئيس الجمهورية مبارك و نجله جمال في الصحف المصرية و العربية .
تعرض للإختطاف و إلقي به في الصحراء بعد الاعتداء عليه إلى أن أنقذته إحدى دوريات الجيش المصري بالصدفة.


المصدر -ويكيبديا

شكراً للأخوة المتداخلين على المعلومات ..
حقيقة ظننت في بادئ الأمر أن الأمر مزحة
لأنني لم اتصور أن يكون هذا المقال حقيقي الى أن عرفت المعلومات اعلاه
ولكن ..
لنفترض أن حسني مبارك ليس هو المعني بالمقال ، وأنه كُتب في حق شخص عادي
بينه وبين الكاتب عداوة ( مثلاً ) فما ورد في هذا المقال كاف لتحريك دعوى
قضائية في حق الصحفي ( والشاكي كسبان .. كسبان )
فما بالك ( بفخامة الرئيس محمد حسني مبارك )؟..

عشان كده الزول ده شكلو ( قـنـعـاااااان ) ..

التحية للصحفي الشجاع الدكتور عبدالحليم قنديل.

.
.

كلمة حق عند سلطان جائر
.
.

عزيزي صلاح .. وجدت للرجل مقالات وكتابات منذ سنوات ينتقد فيها مبارك وابنه واسرته وحكومته وفي منتديات ومواقع اليكترونية كثيرة وبالتالي لا اعرف كيف سمحت له السلطات المباركية بكل تلك الكتابات ..؟

عزيزنا ابوبكر ..

تحياتي

ما اتصورت إنو ممكن يكون في صحفي عربي ممكن يكتب كلام زي ده .
فما بالك لو الكتبو ( مصري )
حسب المعلومات الفوق ، الزول ده مجنن الحكومة جن ، واظنهم احتاروا يعملوا معاه شنو
ضربوه وجدعوه في الخلا ، جا راجع ليهم ، قطعو عيشو ، وبرضو قاعد ليهم..



غايتو بعد ده الا يشكوه لي الله ...

يا ابوصلاح سلامات يا حبيب,,,

فى قصيدة إسمها فى حب مصر سمعتها؟؟؟؟

لو ما سمعتها رسّل لى إيميلك على المسنجر عشان تستمتع بالشعر والحلمنتيش زاتو,,


المقال دا قديم جدااااااو

مودتى ,,,

أيمن يا ولدنا .. سلامات ..

والله اول مرة اشوف المقال ده ، وعجبني ..
وبعد كده ح أتابعو زأشوف الزول الشجاع ده قصتو شنو

القصيدة ما سمعتها ..
وشوتها هنا يا حبيب ..
[email protected]


و.. ثانك يو إن أدفانس..