والدنيا مُنى واحلاااام ...

مساء الخير حين المساء/ صباح الخير عند الصباح
اغالب اهوالي وبالامس في طريق عودتي للمنزل نهاية المساء واستقبالي الشخصي للويل الطويل ، استغليت حافلة ، تحديداً لا اعرف أنني ركبتها أم هي من حملتها علي روحي وكتفي ، نعم كنت كما احملها تمام فالجميع لم يكونو رحمين خلفي تمام يجلس شباب يتلفظون الفاظ يجرحون بها طبلة اخلاقك النسبية وعلي يميني مباشرة شاب وفتاة اظنهم ازواج إلا أن ليس لبيتهم اسرار فانطلقو يتجادلون بصوت غير منخفض ويفتقد التوادد والرحمة التي بينهم ويناقشون في اشياء اظن انها حتي لو كانت في داخل بيتهم يجب أن تكون داخل غرفة وبصوت منخفض ، علي كل حال كنت احمل الركاب والحافلة علي أم رأسي وكنت احمل مايخصني وصامد وذاهل كما المجنون فجاة انطلق صوت الراديو واظنها احد الف ميات (F M) التي تكاثرت وانطلق معها الزري الذي مضي :- كنتا معاك سعيد والليل في بعدك ما اضناني اصبر امكن يفيد صبري وامكن نرجع تاني ، ضحكت وهززت راسي بجنون ودنقرته انظر الي اقدامى ودمعي يسيل علي خدى بينما ضحكة كما الموت في وجهي ، ترصدتنى الاغنية بالكامل ولم تنتهي ابدا حتى انتهت منى فنزلت لا اقوى علي النزول حتى انى نسيت ان ادفع لصاحب الحافلة ومضيت فصاح فينى :- يازول اديني حقي وهو ينظر الي باستحقار اعتذرت له بين دموعي وابتسامتى ونقدته حقه وهو يردد علي سمعي :- كلكم مستهبلين ما عندكم زمة ولا اخلاق لم اهتم له ابداً فكل الحكايات لا تشبه ما اريده انا ولا يريده هو ، سحبة اقدامي فاتراً وارتميت في اول ركشه امني نفسي بالوصول الي البيت وفي الركشه كان ينتظرني الباشكاتب ليغرس نصله وهو يردد :- عويناتك ضحكت باستسلام لقدري ونزلت امام البيت وحمدت الله بانني لارغبة لي في الطعام ولا لاي شي غير ان استلقي علي عنقريبي وفعلت وانتظرت الويل الطويل .
الليل يشتاق الفجر والظلمة تحب النور
والدنيا مني واحلام