المريخ يطربقا على رأس تلاتة والحظ يخدم الهلال أمام العرب

تابعت المباراتين أمس
هنا شوية ..
وهنا شوية..
على الإيه آر تي سبورت
يتبع ..

المهارات الفردية واللعب الجماعي والإنسجام والخبرة والأسم الأفريقي المرعب هي المقومات
التى قادت المريخ للفوز على الخرطوم تلاتة الذي دخل لأرض قلعة الاحمر الوهاج وهو يامل في
الخروج بأقل خسارة ممكنة لإدراكه بقوة المارد الأحمر الرهيب بما لا يدع له مجالا للتفكير
حتي في مجرد التعادل معه .
لأجل لذلك لعب مدرب الخرطوم تلاتة بإستراتيجية دفاعية أفرط من خلالها في التمترس أمام منطقته
في محاولة منه ل(حوش ) المد الأحمراني العنيف معتمدا على الهجمات المرتدة والتى كانت تنتهي
قبل أن تبدأ في ظل وجود ترسانات دفاعية حاسمة بلا مجاملة .
يتبع ........

على مدي نصف الساعة أو أكثر قليلا نجح أبناء تلاتة في تنفيذ الخطة الدفاعية التى دبجهم
بها مدربهم ( المدافع ديمة ) السيد الفاتح النقر وكانوا حسب مقدراتهم وإمكاناتهم (فالحين)
في تشتيت الكرة والوقت كيفما إتفق مع وجود بعض المغامرات الهجومية الواجفة الراجفة في
أوقات متفرقة من زمن شوط اللعب الاول تحديدا، مستفيدين من ( شوية) اللياقة البدنية التى مازالت
تمور في أبدانهم وتحرك عقولهم للتعاطي مع المباراة على النحو الذي يجعلهم يكابدون مشقة الصمود
أمام جبابرة المريخ العتاة .
ولأن الإعتماد على الحظ وحده لا يخدم هدفا فطبيعي جدا ان يتصدع جدار تلاتة تحت عنف الضربات المزلزلة
لتتكشف رويدا رويدا الثغرات وتفتر العزيمة (الزرقاء) في فرض النتيجة ( البيضاء) على الفرقة(الحمراء)
فكانت بداية الغيث حينما جمع القناص طمبل كل خبره وإمكانته وذكائه في قدمه اليسري بعد أن إستقبل
بمهارة السحرة تمريرة الصبي البديع بلة الجابر وفي لمح البصر تخلص من دفاع تلاتة مجتمعا وواجه المرمي
ليسدد الكرة زاحفة خادعة فشلت معها كل محاولات الحارس لتهتز الشباك وتهتز معها المدرجات الحمراء
طربا ومتعة وإنتشاء .
يتبع ...

عودة بعد ان هون الله

هسع يا طلحةعبدالله كلامك ده كلام زول حضر هنا شويه و هناك شويه... ليكم جررررررررررررررررر و لينا جر... يعني هدف طمبل جميل و هدف هيثم مصطفي جاء عن طريق الحظ... علي سبيل الاستعارة التصريحية.

ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
اتكلموا على قدركم
البجيب النقاط الكامله من الاقاليم محظوظ
والبفقد فى اربعه مباريات اربع نقاط(يعنى نقطه لكل مباراه) بطربقا
يعنى لو كنتوا محظوظين كنتوا هبتطوا ولا شنو
على راي قسم خالد اذهبوا فأنتم الطلقاء

[IMG]http://www.sudaneseonline.com/db/attention/200_4e.gif
[/IMG]

طبعاً طلحة تنظير شاهد المباراتين في مشتل الصدي

اعود لأقول ان توالي الأهداف الحمراء بعد الهدف الأول حتى وصلت الرقم (4) كان امرا متوقعا
قياسا على الحالة العامة للمباراة ولفارق الإمكانات بين الفريقين .
لكن المهم في الأمر أن نجوم المريخ أدخلوا اولاد تلاتة ومدربهم ( المدافع ديمة) مجلس تأديب اجباري
طوال زمن الشوط الثاني تحديدا ، ولولا بعضا من عطف أحمر فرضته ظروف إنتماء تبرق من داخل النادي
الخرطومي لوصل عدد الأهداف إلي رقم يتخطي الثمانيات والتسعات بالنظر للهجوم الكاسح الذي شنه الجبابرة
الغاضبون على تطاول مدرب تلاتة (الهلالي الإنتماء) والذي يدخل أية مباراة مع المريخ وكأنه يلعب بقميص
فريقه القديم .
إن الخرتوم تلاتة شأنها شأن بقية الفرق الأخري بالدوري كهلال الخرتوم لا قبل لها بمجابهة البركان الأحمر
المتفجر حمما ، ومن الخطل التفكير في مجاراته بطريقة الند للند ومحاولة إلحاق الكتف بالكتف لأن النتيجة
الحتمية لهذه ( الشلاقة) هي الطربقاعلى الرؤوس ولا شك .
يتبع ...

Quote: إن الخرتوم تلاتة شأنها شأن بقية الفرق الأخري بالدوري كهلال الخرتوم لا قبل لها بمجابهة البركان الأحمر المتفجر حمما

يا طلحه تحليل ،،، أخر مباراة بين سيد البلد والبطيخ ،، كان البطيخ بقول

يا الله درون ،،، ولو ما أحرز البطيخ الدرون كان تكون المباراة حتى اليوم

المهم يا طلحه تحليل الفاتح النقر مدرب قدير وقال لا فرق بين البطيخ وفريق

الكلاكله ،، والله ضحكت ضحك ،،، لانى حسيت انو ناس الكلاكله ح يزعلو قوى يشبهوهم

بالبطيخ والله حرام ،،،

طلحه اشرب سفن اب سبعه مرات فى اليوم عشان ترتاح

بالنسبة لهلال الخرتوم فقد ايقنت من حقيقة أن الحظ وهذا الفريق صنوان لا يفترقان
حتى في أحلك ظروف الفريق الازرق وأشد حالاته عتمة ، على نحو ما حدث في الثغر حيث
أدخله مضيفه العرباوي في إمتحان عسير بعد ان هيمن على مجريات اللعب وسيطر على
ميدان المباراة طولا وعرض مدافعا ومهاجما ومستعرضا لكنه إصطدم بحاجز سوء التوفيق
في إنهاء الهجمات المتلاحقة في الشباك الزرقاء ، فيما إستفاد هلال الخرتوم من فرصتين
إحداهما من ركلة حرة ليسجل هدفيه ويعود بثلاث نقاط لا يستحقها ولا تعبر أبدا عن مجريات
اللعب بقدر ما تؤكد ان الفريق الخرتومي يتمتع دونا عن غيره من الأندية بحظ إسثنائي
ساعده على البقاء بصدارة الدوري حتى تاريخه .
يتبع ..

فوز الهلال على مضيفه حي العرب بورتسودان رغم تفوق هذا الأخير على مدار
شوطي اللقاء وهيمنته التامة على مجريات اللعب وإهداره للعديد من السوانح
أكد حقيقة أخري ظللت أجهر بها كثير عبر المنابر والمجالس الرياضية وهي أن
الواقع الكذوب الذي يعيشه الهلاليون بالمنافسات المحلية هو الذي أورثه الضعف
والهوان في المنافسات الخارجية على النحو الذي يجعله لا يعمر كثيرا في أية بطولة
خارج حدود السودان مهما قل وضعف شأنها .
إن عوامل كالحظ والجمهور والتحكيم التى ظلت تجلب الإنتصارات المحلية لهلال
الخرتوم لا تتوفر كثيرا في الخارج ولذلك لا عجب أن تواصلت الإخفاقات والإنتكاسات
الهلالية بهذه البطولات .
لمصلحة الكرة السودانية أن يستثي الهلال من تمثيل الوطن في المحافل الخارجية
إعتمادا على نتائجه المغلفة بالحظ في المنافسات الداخلية لأن التجارب السابقة
كلها كانت أصفارا ضخمة ومخجلةرغم ان الفريق كان يشارك باعتباره حاصلا على
لقب البطل .
مشكلة الهلالاب أنهم لا يرعوون ولا يعوون التجارب كما ولا يستمعون للنصح ولا يتبينون
المناصحة إلا ضحي الكوارث ، لمجرد أن مصدر هذه النصائح هي المريخاب الذين
خبروا دروب البطولات الخارجية وتشربوا بثقافاتها وأرادوا تقديم خدماتهم للفرق
التى تمثل السودان خارجيا من أجل مشاركة بقدر السمعة الوضاءة التى جلبها المريخ .
أراهن على أن موضوع هذا البوست سيجعل الدم يغلي في عروق بعض متعصبي هذا البورد رغم
أنه يهدف للمصحلة العامة ولا مآرب اخري منه ، لكنه الطبع المتشكك وربما الحقد الطبقي .
يتبع ..

حتى عودة إن الله هون

برير إسماعيل سلامات
هدف هيثم مصطفي الكورة لافاها الهوا