صيف ملتهب.وحر يكاد يشوي الوجوه.. ����� ����� ������ ����� 2009� ������ ���������� ���� ��� ��

صيف ملتهب.وحر يكاد يشوي الوجوه..


04-27-2009, 09:27 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=200&msg=1240864063&rn=0


Post: #1
Title: صيف ملتهب.وحر يكاد يشوي الوجوه..
Author: Seif Elyazal Burae
Date: 04-27-2009, 09:27 PM

اقتراب الفاصل المداري وتنبؤات بتوالي ارتفاع درجات الحرارة
صيف ملتهب..

متابعة: سلمى سلامة: كاميرا: يحيى شالكا

صيف ملتهب.. رمضاء على شوارع الاسفلت سموم يلفحك من كل اتجاه وحر يكاد يشوي الوجوه.. الكل يبحث عن ملاذ فالمنازل صارت اشبه بالافران حيث يفارقها التيار الكهربائي شوارع المدينة سكنها صمت عندما تركها الاطفال.. في ظل تمدد الخط المداري نحو الوسط.
------------------------------------------------------------------------------
كما ان لكل مهنة موسمها فلكل فصل مظهره. فللصيف مظهره الخاص الذي يبدو هذه الايام في الشارع العام فالشمسية عادت للظهور اضافة «للكاب سايت» حتى الصحف يحاول البعض الاحتماء بها من ضربة الشمس.
-------------------------------------------------------------------------------

اللجوء للمساجد

المساجد و«ترطيبة» المصلين بعد صلاة الظهر تجد ان المصلين لا يبرحون المسجد إلا بعد صلاة العصر حيث هواء المكيف يجبرهم على البقاء والخوف من الخروج في شمس الاستواء.

حر المنازل

حر المنازل فاق حد الوصف فالخروج الى الحدائق العامة قبالة النيل اصبح المتنفس، الاطفال في عطلتهم الصيفية يبحثون عن شيء يملأ الفراغ فحرارة الجو حالت دون خروجهم للشارع وقطوعات الكهرباء حرمتهم من التلفزيون فلم يجدوا امامهم سوى تلك الحديقة العامة.

الاطفال محمد- عمر- عباس-مصعب- الجيلي - حمزة وابراهيم اختاوا تلك الشجرة الكبيرة في حدائق «6» ابريل علها تخفف شدة الحر.

الموقف الجديد

في الموقف الجديد صار الوضع اكثر اشتعالاً مع ارتفاع درجة الحرارة وبطء الحركة فالمركبات العامة تحتاج وقتاً طويلاً حتى تخرج من قطبان الموقف فتتالى صيحات المواطنين في صاحب المركبة، ويحتدم النقاش الذي يتحول احياناً كثيرة من معركة كلامية الى اشتباك بالأيدي.

ازدهار المياه

اقبال متزايد على طلب المياه في موقف المواصلات عبدالله عبدالقادر يبيع في اليوم الواحد اكثر من «9» جركانات مياه باردة رغم شكواه من ارتفاع اسعار الثلج ولكنه لا يخفي سعادته بل تمنى بان يطول النهار ليطول عمله الذي انتعش هذه الايام.

صيف ملتهب.. رمضاء على شوارع الاسفلت سموم يلفحك من كل اتجاه وحر يكاد يشوي الوجوه.. الكل يبحث عن ملاذ فالمنازل صارت اشبه بالافران حيث يفارقها التيار الكهربائي شوارع المدينة سكنها صمت عندما تركها الاطفال.. في ظل تمدد الخط المداري نحو الوسط.

سوق الثلج

الثلج هذه الايام زادت اسعاره وقل وزنه حيث اقل سعر له يبدأ من واحد جنيه في الوقت الذي كانت تباع فيه قطعة الثلج بـ«05» قرشاً في الشتاء ولا يجد من يشتريه الآن اصبح الثلج ينتهي من المحلات في وقت وجيز.

تنبؤات الارصاد

وجاءت في تنبؤات هيئة الارصاد للطقس بان معظم مدن الشمال ستشهد درجات حرارة عالية لاقتراب الفاصل المداري في اواسط وجنوب اواسط البلاد وربما تصل الى اكثر من «74» درجة مئوية بمعنى ان الحرارة سوف تصل حداً مخيفاً فيزداد «الطين بله» بتلك القطوعات المتكررة للكهرباء والماء التي اعتادت الظهور بهذا المستوى في صيف كل عام.


http://www.rayaam.info/News_view.aspx?pid=501&id=37290