ياأخوانا وين الفنانين ديك أولاد الناس البنعرفهم في الفضائيات السودانية

يا أخوانا وين الفنانين ديلك أولاد الناس البي نعرفهم في الفضائيات السودانية كلها..
شهر أتابع ما شفتا أي واحد منهم
على ابراهيم
عبدالرحمن عبد الله
ود اللمين
عبد القادر سالم
زيدان ابراهيم
محمد ميرغني
صديق أحمد
محمد جبارة
سيف الجامعة
أم بلينة السنوسي
ابراهيم حسين
وغيرهم غيرهم من جيل العمالقة
...............
إنطلقوا لينا في القنوات الفضائية كل من هب ودب.. حمل عودو أو طمبورو وجاء الأستديوهات للتسجيل
الجاي لابس قميص بلا لياقة( الناس بقت ماعندها لياقة)
الجاي حالق( كاري) مزين من تحت كاري ومخليهو من فوق قجة.. عامل ليها جل ورافع منها شعرات كدة زي الشيطان الأغبش
الجاي مشلهت ناكتليهو اي بدلة قديمة من الدولاب.. الجاي ينز جالط ليهو كريم كدة في وشو .زاصلاً موش متعود عليهو..جلطوا في وشو كدة بس يوم التسجيل.. ظهر عليهو وحش وخلى وشو وجضومو زي الزول الماكل ليهو سليقة راس كدة في الغدا وما لقا صابونة بعد ما أكل مسح يديهو في وشو بعد ما أكل من سليقة الراس هذه..
..السودانيين زمان كان بيعرفوا الزوق والموضة تماماً ويعلموا جيرانهم من الأقطار
هسه كمان فوجئت أمس واحد لابس بدلة مافيها حرفين يعني زي القميص المافيهو لياقة
الإنجليز لمان صمموا البدلة دي صمموها كدة؟ تصميم سابق لعصروا استمر حتى اليوم البدلة ياها بدلة.. يا تلبسا كدة يا تخليها مع تعديلات بسيطة ان أردت.. لكن تطهر ليها حرفيها كدة تخليها ملط.. منتهى الوحاشة.
وكمان انطلقوا جنس بنات يغنن..
وبقا أدب مافي ولا احتشام
ياخ عاشة الفلاتية تغني يمكن خمسين سنة مافي واحدة قدرت تنافسا أو صوتا يكون قريب ليها ساكت
حتى منى الخير الظهرت بعدا ما قدرت تنافسا
بعد زمن حتى جونا البلابل
بحسن تفردهم ملكوا الساحة
هسه تعال شوف
جنس بنات يغنن
يستحيل اليقدر يقول ليك يعرف أساميهن كلهن
ظهر في الأغاني فنان يلقا بت قاعدة جنبو كدة تمثل انها حبيبتو تقوم في تربيزة وتقعد في تربيزة
زمان ياخ ناس تحية زروق عملت فلم في الجامعة قصة حب كدة واحد ماسك يدها في مقهى النشاط.. موش ماسك يدها تحية زروق. لا لا كدة ساكت دقشا في أصبعا
من الفلم دا
قامت الدنيا وقعدت
وقالوا ليه تصوروا جامعة الخرطوم بهذا الشكل؟
هسه تعال شوف
......
هو شوف نحن السودانين جينا للقصص دي في التمثيل والتصوير المرافق من الحب والحبيبات جينا للموضوع دا بعد ما وصل مفترق الطرق وبعد ما جيرانا المصريين وصلوه آخرو في التمثيل
واللبنانيين وصلوهو أخرو في الغناء
يستحيل نحن نقضى منه وطراً بحفظ الله لنا..
وبحسن تدبير العناية الإلهية
..............
لأننا قوم جادين شوية في كل حاجة
حتى تقاطيع وجهنا جادة ماتنفع في تمثيل ..
........
أنا عايز أعرف منو البيرضا لى أختو أو قريبتو تظهر مرافقة لأغنية لفنان تمثل أنها تقوم بدور حبيبتو؟
هو قد يكون
ولانمنعو
ولانقف ضدو
لكن ما بنقدر نجيدوا
البنت بتكون منقسمة فيهو
رغم العائد المادي لها من هذه اللقطة
......
زمان حسن عطية عندو فلم مسجل كدة يشبه الفيديو كلب
فيهو بت شايلة زهرة كدة ومقبلة على الشجر لامن ينتهى الفلم ما بتشوف وشها؟
ليه حتى المخرج مقتنع انو البت دي ما راح يقدر يصور وشيها
الفلم صور في الستينات
الزمن داك لو المخرج صور وشيها
كان المخرج والبت وحسن عطية
والتلفزيون والأستديوهات
والنفذ الفلم
وحاملها
والمحمولة اليه
وصانعها
( وشاربها)والمشروبة اليه؟
كلهم في خبر كان..
...........

الغنا بقا يتشابه
والألحان بقت تتشابه جداً
ومافي معاني جديدة في الشعر تضاف ولامساحات
الأصوات بقت تتشابه
والحب الحقيقي فقد
والحبيب صار مبذول على حواف الطرقات بلا ثمن
للونسة
وللإستيناس من الإستيحاش
.........
عشان كدة الفنان يغني في الكلمات وموش مقتنع بأصولها
زمان فنانينا كان بيتقمصوا الكلمات ويعيشوها وينفعلوابها قبل أن ينفعل بها المستمع
تعال شوف أغاني العميد أحمد المصطفى مثلاً
..........
كل الأصوات التي على الساحة الجديدة
لو تركناها مثلاً
لمحمود عبد العزيز
وعصام محمد نور
لو تركناها لهم لأغنونا عن هذه المليشيات المتكررة من الفنانين والفنانات
...........
وعندي أن محمود وعصام من أجود الملكات الصوتية الحاضرة
محمود . أبعاد ومدى في الصوت كبير جدا... ومقدرة على التطريب فائقة.. مع صوت جهوري
عصام. صوت رقيق متجانس.. ذو بحة صوتية رقيقة محببة.. مع أبعاد صوتية واسعة.. مع مقدرة على التطريب.. مع أدب في الغناء نفسه، مع أهتمام بالزي بصورة من الصور

هل نحن بعيدين من مرحلة الإنسان العالمي
أو الإنسان الكوكبي؟
هي أن يكون فنان عالمي
أو مثقف عالمي
أو سياسي عالمي
أو فرد عادي عالمي
أو صحفي عالمي
بإختصار إنسان رفيع الذوق رفيع الحس.. رفيع التعليم الخلقي الذاتي، ملم بحاجيات عصره،
تراثو تراث العالم المتحضر أين وجد. لاينتمي للجهل أين وجد..
دينو دين الصدق والإخلاص والوفاء والقدوة والدليل والمثل والقيم والإلتزام..
شرف المهنية، تكتسيه في سائر أوقاته
لا كبرياء لاغرور لاعجرفة لاتكبر لارياء لامكر لاخداغ لاتشوف لا( نفخ) لا( بوبار) لا( فجخرة)
إنسان بسيط عادي.. تجري على يده الحقائق بكل سهولة ويسر، وتسيل المعلومات من عقله لمن يطلبها بلا تكلف ولاعنت ولا تعالي
كان فنان كان كاتب كان قارئ كان سياسي،
الإنسان الكوكبي مطلوب عصر اليوم
ومطلوب هذا المنعطف الزماني الخطير الكبير

الساعة الآن التاسعة والنص يوم الإثنين من شهر اربعة سنة ألفين وتسعة
بسمع هسه في أغنية في قناة هارموني تقول كلمات شعرها
( القرقريبة... قريبة)
هسه دا شعر ياجماعة؟ والله نحنا بقينا دقة قديمة؟
من الله خلقني ما شفتا زول غنى للقرقريبة.. طبعا غناها فنان جديد ما بعرفوا
مع إنو عمرو في الأربعينات موش صغير يعني؟ بس برضو ما بعرفو
..........
يخيل لى في ناس هنا ما بيعرفوا القرقريبة؟
القرقريبة دي قطعة مقصوصة من ورق شجر الدوم العراض.. يعوسو بيها الكسرة( تباع في سوق أم درمان.. محل البوصة واللحام وقوالب الخبيز.. توجد في نفس هذه الحتة.. وكان يبيعوها الحريم قرب سوق اللحم بأم درمان)
وعندنا في الشمالية مافي ورق دوم عراض.. بيقوموا يفتحوا بيت الكبريتة الزمان ويبلوهوا في موية عشان يبقا طري ويعوسو بيها
هسه نسوان الإغتراب القرقريبة بتاعتهم ( كرت إتصالات) بعد ما يفرغوه من محتواه المالي
..........
زمان يقول ليك الحريم.. كسرتك دي كسرة قرقريبة والله كسرة كوز
وهو عندهم المرة البتعوس بالقرقريبة مرة متمرسة في العواسة وكسرتها رهيفة
والبتعوس بالكوز لسه تعلمجية لأنو عواسة قعر كوز الصلصة ساهلة
..........
هسه فنانا دا غنا للقرقريبة
........
بعد شوية راح نسمع غناء للفحم.. والحجر والمدر

سلام وتحية .. أخ / منصورى ...

يبدو أن هناك خراب أو قل تخريب عام فى الذق أو التذوق الفنى
عند الناس فى السودان عامة بعد الأجيال السابقة ، حيث أصبح هناك لا مبالاة
فى كل شيء ، ...
وسبب الخراب هو السعى نحو الجديد الخرب الذى يفتقد الى أبسط
مقومات العمل الفنى والذوق السليم فى كل المجالات وليس الغناء والطرب فحسب
وهذه إحدى كوارث التجديد المنفلت وغير المنضبط بكل ماهو راسخ وأساسى ،
بل لا يريد الجيل الجديد أن ينطلق من ما ذكرت ويستعين به كثوابت ،
ولا يقوم على الإرث والمكتسبات الفنية الثرة ، ومن ليس له ماض لايستقيم له حاضر
وعلى العموم ما يؤسف له هو ما نراه اليوم من تردى عند الذائقة وتعود
الأذن لكل ما هو نشاز ومنفر ، ......... ختاما لك تحيتى ...

محمد مختار جعفر

والله يا مختار
يبدو إنو كلامك كلام زول فنان متخصص
وضعتا أصبعك على الداء تماماً وزدت على ما كنت أقصده..
هو يبدو أن المسائل كلها ستتهاوى الي الهاوية
حتى تفرد المجال لفن جديد من الإبداع في النواحي الحياتية كلها..

Quote: سلام وتحية .. أخ / منصورى ...

منصوري سلامات واشواق

حكاية "أولاد الناس" دي شنو؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!

أها شفت الاستعمال العفوي للغة ده بجيب المشاكل ذاتا؟ هسة تساؤلك الجميل ده كله بقى ما عنده معنى طالما جاب ليه استعلاء وشوفينية دي نفسها الحق في تصنيف خلق الله بالشكل ده؟

عبد الخالق السر

اخي منصوري غض النظر عن الاولاد وتصنيفهم ورغم ان لكل جيل غناءه الا ان البيزعل عندما يغنون اغاني الرواد

بيبهدلوها بهدله لا يعلم مداها الا الله.

خليهم يغنوا زي ما عايزين بس يبعدوا من الغناء الاصيل والقديم

هذا لا يمنع من ان بعضهم مبدع بحق وحقيقه خاصة لو قدم اعماله الخاصة والتي بدونها لا يوجد تطوير للاغنية السودانية.