تعليمات من مدير جهاز الأمن الوطني بإيقاف إسحق فضل الله عن الكتابة!!

Quote: ايقاف إسحق احمد فضل اللـه عن الكتابة الخرطوم: الرأي العام ذكر المركز السوداني للخدمات الصحفية «أس. أم. سي» أمس ان الفريق أول مهندس صلاح عبد الله محمد المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الوطني أصدر توجيهات بإيقاف صحيفة «الوفاق» عن الصدور ومنع رئيس تحريرها الأستاذ إسحق أحمد فضل الله عن الكتابة استناداً على قانون الأمن الوطني.ويأتي القرار على خلفية مقال تحريضي حسب «أس. أم. سي» أورده الأستاذ اسحق في افتتاحية الصحيفة. ونقلت «أس. أم. سي» عن مصدر مطلع ان التوجيه صدر اعتباراً من اليوم لحين قيام مجلس الصحافة بالنظر في الإجراءات المناسبة في مواجهة الصحيفة ورئيس تحريرها. http://www.rayaam.info/News_view.aspx?pid=500&id=37131

لا داعي لأن ينظر مجلس الصحافة في الاجراءات المناسبة.. ما دام أن القرار
صدر من جهاز الأمن الوطني.. وبموجب قوانين تتيح لجهاز الأمن حتى امكانية وضع الشمع الأحمر
على أبواب الصحيفة.. ومصادرة أجهزتها ومبانيها.. كما حدث مع جريدة ألوان التي ستكمل بعد أسبوعين
فترة العام من الإيقاف القسري والتغييب عن سوق الصحافة..
يأتي هذا القرار ومؤتمر الإعلاميين على الأبواب..
هل يجرؤ المؤتمر على مناقشة هذه المواضيع.. أم أن جدول أعماله لا يتضمن مثل هذه القضايا..

إسحق أحمد فضل الله (محرر برنامج في ساحات الفداء) الذي يكتب مقالة تنشر في عدة صحف وكذلك الطيب مصطفى وصحيفته الإنتباهة جميعاً ينتهكون الدستور وإتفاقية السلام الشاملة ويحرضون على القتل والكراهية ويروجون للعنصرية


ممكن نص المقال الذي كتبه الصعلوك إسحق والذي أخيراً نبه صلاح قوش لهذه الخروقات

هذه خطوة قُصِدَ منها تبرير الحملة الشرسة التي تتعرض لها صحيفة أجراس الحرية، وإلا ما الحكمة في ترك الطيب مصطفى يواصل إنتهاكه للدستور والإتفاقية وهو يورج صراحة للإنفصال؟


مرتضى جعفر

فوق من أجل تفكيك قنابل الهوس الموقوتة
والتدين المنقوص وألغام الشمولية والتنطع.
شكرا أيمن دياب.

هؤلاء القوم لا يستندون الى معايير واضحة في ايقاف الصحف أو في السماح لها بالصدور.وهنالك عشرات الأمثلة التي تدل على أن الأمر يتعلق فقط بالحزب الحاكم وما يدور داخل أجنحته.ويكفي أن محمد طه محمد أحمد قد أساء للصحابة وتم تغريمه مليوني جنيه فقط كعقوبة على ما قام به..ثم أنه أساء بشكل مباشر لا لبس فيه لأحدى القبائل السودانية تحت سمع وبصر مسؤولي الأمن ومجلس الصحافة والمطبوعات..ولم يحرك أحد منهم ساكنا.
فليذهب اسحاق وصلاح قوش والطيب مصطفى الى الجحيم..وما يجري داخل أروقة الحزب لا علاقة للشعب السوداني به.
مع كامل تقديري لوجهة نظرك أخي أيمن ولكل وجهة نظر أخرى..