شيءٌ من الحب.... وأشياء اُخر ....................................... مها بشير مرَّت من هُنا ����� ����� ������ ����� 2009� ������ ���������� ���� ��� ��

شيءٌ من الحب.... وأشياء اُخر ....................................... مها بشير مرَّت من هُنا


04-25-2009, 12:31 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=200&msg=1240659091&rn=8


Post: #1
Title: شيءٌ من الحب.... وأشياء اُخر ....................................... مها بشير مرَّت من هُنا
Author: محمد فضل الله المكى
Date: 04-25-2009, 12:31 PM
Parent: #0

كثيرون هم أحبابنا الذين تفرقوا في المنافي البعيدة، بحثاً عن حياة أفضل لهم ولأطفالهم.
قبل أيام مرَّ بالدوحة في طريقه للسودان الصديق العزيز مصطفى أحمد الحسن التاي قادماً
من أمريكا . وها هي العزيزة مها بشير مرت بنا قادمة من السودان في طريقها إلي
كندا.

كثيرون هم أحبابنا الذين ذهبوا بعيداً بعيداً وما زال كلٌ منهم يحمل( شارع بيتهم) في شِغاف
قلبه، محفوراً فيها . قِدْرَة الفول الكائنة قِدّام دُكان عم احمد في الطرف الآخر من الشارع ، مازال
المكان الذي أُفرِد لها في بُطونهم شاغِراً ، وسيظل كذلك إلى أن يعودوا.

كثيرون هم أحبابنا الذين ذهبوا لتلك البلاد البعيدة ، ولكنهم يعودون إلى حيث مدفن( الصُرَّه)،
فحبل الصُرة ما زال موصولاً ( بالمكان) ، مُرتبطاً به وإن قطعتهُ قابلة الحي أو داية الحبِل
أو دكتور تادرس سمعان.

مرّت مها بشير بنا كنسمة خريفية غشت حقولاً ملونة بالنوار ومبللة بالندى ، مرت سريعاً ولم
تمهلنا لنحتفي بها بقدر مكانتها عندنا ، فكانت ( طلتها) أشبه بزيارة عمل أوهي كذلك.

غادرتنا مها إلى كندا وتركت هواء الدوحة من خلفها مُفعمٌ بعطرها الأنيق.


الموج يصادِم في الشواطي
ويعود يقاوم شان يصلْ
والطيور لمَّن تهاجِر أكيد تعود
ويشرِق سنا البدر الأفلْ
أرجِّع الذكرى وتفاصيل المضى
والزمن الجميل الكان رحلْ
وارجى الصباح تطلع تباشيرو
وأدوزِن تاني أوتار الأملْ

Post: #2
Title: Re: شيءٌ من الحب.... وأشياء اُخر ....................................... مها بشير مرَّت من هُنا
Author: باسط المكي
Date: 04-25-2009, 03:14 PM
Parent: #1

Quote: كثيرون هم أحبابنا الذين ذهبوا بعيداً بعيداً وما زال كلٌ منهم يحمل( شارع بيتهم) في شِغاف
قلبه، محفوراً فيها . قِدْرَة الفول الكائنة قِدّام دُكان عم احمد في الطرف الآخر من الشارع ، مازال
المكان الذي أُفرِد لها في بُطونهم شاغِراً ، وسيظل كذلك إلى أن يعودوا.

كثيرون هم أحبابنا الذين ذهبوا لتلك البلاد البعيدة ، ولكنهم يعودون إلى حيث مدفن( الصُرَّه)،
فحبل الصُرة ما زال موصولاً ( بالمكان) ، مُرتبطاً به وإن قطعتهُ قابلة الحي أو داية الحبِل
أو دكتور تادرس سمعان

اه ياصديقي
كم زرفنا الدمع علي النهارات الحنينة ...
بلعتنا الغربة وتوابعها ..واشتهينا حتي ..قدلة في نهار حار ورمض ..
او امسية علي ضو القمر ..والليل يتهادي
..سكنا الصمت وخواطر تلسعنا في كل مساء
ولحظة صفاء قليلة ..الحضور
ياخي واصل ..وسيتني واصل

Post: #3
Title: Re: شيءٌ من الحب.... وأشياء اُخر ....................................... مها بشير مرَّت من هُنا
Author: محمد فضل الله المكى
Date: 04-25-2009, 07:38 PM
Parent: #2

عزيزي باسـط

حروفك تثري الوجدان قبل المكان.

لك التقدير على هذا المرور الأنيق.


معزتى لك بلا حدود

ونواصل

Post: #4
Title: Re: شيءٌ من الحب.... وأشياء اُخر ....................................... مها بشير مرَّت من هُنا
Author: باسط المكي
Date: 04-25-2009, 07:56 PM
Parent: #3

الحنين ..عند اي واحد فينا ..بمثل نوع معين من الذكريات البعيدة والقريبة ..بين طيات الايام والسنين التي تتسرب بين ..بين كل لحظة ولحظة لتكون ذاك ..التراكم ..من الوجد والحنين ..الي الامكنة ..والاصوات الغايبة
واطلال جوانا عبر ...مراحل العمر ..
الحنين ببداء مع كل بداية حياة جديدة في كل واحد منا ..مراحل الدارسة ..ذكريات ..مشاووير الحياة ..وتغير العمل ..واصحاب ...ورفقاء درب وزملاء دراسة ...ذهبو مع غبار الحياة ...الكثيف ..في احد البصات كنت بشاهد ..منظر وداع
عروس لاهلها ..والكل يبكي وداعا ..بصورة تقطع القلب ..وكان بين الباكين ..رجل كبير في السن ..وبيوصي فيها..كان فجر رمادي ودامع ..تفاعلت مع المشهد لدرجة ..
دمعت عيني لحظة ..وداع اخواتها ..وهي مهجرة من ..قريتها الي الصعيد ..سنار
ودارت اسئلة في راسي ماذلت اذكرها رقم السنين...كيف..لها ان تعيش ..بعيدة عن اهلها ..ةكييفة تحمل فراق الكم الموهول المودع ..في ذاك الصباح ..

Post: #5
Title: Re: شيءٌ من الحب.... وأشياء اُخر ....................................... مها بشير مرَّت من هُنا
Author: كمال سالم
Date: 04-25-2009, 10:32 PM
Parent: #4




شكرا سعادة اللواء

مها بشير بوردابيه من خلف الكواليس لأنها مقله فى مشاركاتها
ولكنها متابعه بشده لكل مايدور ويكتب هنا .
جاءت إلى الدوحه مرورا إلى كندا وسألت عن كل بورداب الدوحه
بالإسم فردا فردا ولقصر وقتها فقد قابلت القليل منهم وكنت أحدهم
حيث أولم لها صاحب البوست وزوجته الكريمه غداءا كان على عجل
عرفنا من خلاله المهندسه الإنسانه مها بشير .
أسأل الله أن يوصلك بالسلامه إلى أبنائك فى كندا على آمل أن نلقاك
فى زمن أجمل وأوسع .

Post: #6
Title: Re: شيءٌ من الحب.... وأشياء اُخر ....................................... مها بشير مرَّت من هُنا
Author: أبو ساندرا
Date: 04-26-2009, 05:54 AM
Parent: #5

مها بشير
تلقائية تمشي على ساقين

اول ما يلفتك لها ، بالاضافة إلى الحسن والرزانة ، إبتسامها الخلاب
وتلقائيتها الآسرة
وعقلها الهندسي المرتب

وقليل من الفوضى
كثير من الوعي

ساعات قليلة
مرت سريعا

ولكنها تركت أثر لايمحي

Post: #7
Title: Re: شيءٌ من الحب.... وأشياء اُخر ....................................... مها بشير مرَّت من هُنا
Author: محمد فضل الله المكى
Date: 04-27-2009, 07:27 AM
Parent: #6

عزيزي السالم أبو سالم

كنت حضوراً كعادتك في إستقبال كل من يهل

علينا من قبيلة سودانيز أون لاين.


أطنان من التقدير

Post: #8
Title: Re: شيءٌ من الحب.... وأشياء اُخر ....................................... مها بشير مرَّت من هُنا
Author: محمد فضل الله المكى
Date: 04-27-2009, 07:50 AM
Parent: #7

وكان أبو ساندرا حاضراً كعادته وهو الذي عودنا

أن يكون سباقاً في الإحتفاء بكل الأحبة الذين يحلون

بالدوحة في داره العامرة (بوجود رشيدة).


أبوساندرا أرجو أن تكون قد استمتعت (بالحمام الشمسي)

مع تحياتي لدكتوره نجاة.

Post: #9
Title: Re: شيءٌ من الحب.... وأشياء اُخر ....................................... مها بشير مرَّت من هُنا
Author: محمد فضل الله المكى
Date: 04-27-2009, 08:06 AM

نعم..نعم أخي باسط

كم هي الذكريات (صادقه) عند إمتزاجها بلوعة فراق الأحبة

وألم إبتعادهم حيث تعبر عن ما هو مكنون جوَّه الجوَّه وتُخرِج

ما هو بالدواخِل. وهي (جميله) إن حملت صوراً ملونه من السعادة.



أكتب باسط وسنقول هل من مزيد.

Post: #10
Title: Re: شيءٌ من الحب.... وأشياء اُخر ....................................... مها بشير مرَّت من هُنا
Author: أبو ساندرا
Date: 04-27-2009, 08:34 AM
Parent: #9

Quote: بالدوحة في داره العامرة (بوجود رشيدة).


دايمآ حاضرة يا ابن خالتي
عصية على الغياب

شمسآ لاتغيب

وحتى لما تتوارى عند المغيب
بتشرق لسكان الضفة الأخرى في الكون
بتطلع عليهم ضوء ودفء

بنكون نحن هنا حاضرين
فاتحين الدار
والايادي والصدر

على مصراعيها

والقلب مساكن شعبية

Post: #11
Title: Re: شيءٌ من الحب.... وأشياء اُخر ....................................... مها بشير مرَّت من هُنا
Author: محمد فضل الله المكى
Date: 04-27-2009, 08:39 AM
Parent: #9

في منافيكم البعيدة أحبتي تحملون الوطن في دواخلكم، تحملون

الوطن الساكن فيكم ذكريات وشجون، وحكايا يستعيدها الخيال من ظلام القرى

الحالم بين أشباح النخيل الشامخ في البيوت وحولها وعلى الضفاف. الحنين

يلمع في عيونكم كما الوميض الذي يضيء الطرقات والبيوت في الليالي الماطرة

حين تُطفأ المسارج ويسكن الناس فتزداد حمى الشجن:


ــــــــــــــــــ ذكريات


ذكريات عبرت أُفق خيالي
بارِقٌ يلمعُ في جُنحِ الليالي
نبّهتْ قلبيَ من غفوتِهِ
وجلت لي سِتر أيامي الخوالي
كيف أنساها وقلبي
لم يزل يسكن جنبي
إنها قصة حبي

ذكرياتٌ داعبت فكري وظني
لستُ أدري أيُّهاأقربُ مني
هي في سمعي على طول المدى
نغمٌ ينسابُ في لحنٍ أغنِّ
بين شدٍ وحنين
وبُكاءٍ وأنين
كيف أنساها وسمعي
لم يزل يذكرُ دمعي
وأنا أبكي مع اللحن الحزين

كان فجراً باسماً في مُقْلَتَيْ
يوم أشرقْتِ من الغيبِ عليْ
أنِسَت روحي إلى طلعتِهِ
واجتلت زهر الهوى غضاً نديّا
فسقيناهُ وداداً
ورعيناهُ وفاء
ثم هِمنا فيهِ شوقاً
وقطفناهُ لقاء
كيف أنساها وقلبي
لم يزل يسكن جنبي
إنها قصةُ حبي

ـــــــــــ أحمد رامي

Post: #12
Title: Re: شيءٌ من الحب.... وأشياء اُخر ....................................... مها بشير مرَّت من هُنا
Author: محمد فضل الله المكى
Date: 04-28-2009, 06:47 AM
Parent: #11

الشموع تحترق.. تُضيء..تذوب وتتناقص ،تحترِق تُضيء تذوب وتتلاشى.

نهرب إلى الليل نبثه شكوانا وندفن فيه أحزاننا. فالليل مقبرة

الأحزان.. والأحزان بئر بلا قرار..عميقة هِيَ ولا نهائية.

قيل أن الحياة بلا أحزان تغدوا بلا طعم ولا لون ولا ألم! فالألم

مبعث للسعادة أحياناً..دعوه مني لكم لتجربوه بعد فراق حبيب ثم

لُقيا..تيقنتُ أنا من ذلك بعد أن خلعتُ ضرساً أرَّقني بوخزاتٍ مِلحاحة

أكسبتني صداقة الليل حتى يتنفس الصبح.


أُحِبُكِ
عند اشتداد العواصف
لا تحت ضوء الشموع
ولا تحت ضوء القمر
وأعلِنُ للناسِ أني أُعارضُ ضوء القمر
وأكرهُ ضوء القمر
أُحِبُّكِ
حين تكون الشوارع مغسولة بدموع المطر
وحين تصيرُ بلون النحاس
ثيابُ الشجر
اُحِبُّكِ
مزروعةٌ في عيون الصغار
ومسكونةٌ بهموم البشر
ومولودةٌ في مياه البِحار
وطالِعةٌ من ضميرِ الحجر
أُحِبُّكِ
حين يسافرُ شعركِ في الريح
دون جواز سفر
وحين يُغمغِمُ نهدكِ
كالذئبِ في لحظاتِ الخطر
فهل تعرِفينَ عشيقاً أحبَّكِ
بهذا القَدَر؟


ـــــــــــ نزار قباني

Post: #13
Title: Re: شيءٌ من الحب.... وأشياء اُخر ....................................... مها بشير مرَّت من هُنا
Author: محمد فضل الله المكى
Date: 05-01-2009, 07:00 PM
Parent: #12

ــــــــــــــ الحب الصوفي ــــــــــــــــــــــ

أبو حفص عمر بن أبو الحسن وقد عُرِف بإبن الفارض لأن والده كان
يكتب فروض النساء على الرجال، أي أنه كان يوثق عقود النكاح،
وهو شاعر صوفي تميز شعره بكثرة المحسنات البديعية. وإبن الفارض
وغيره من شعراء المتصوفة كالسهروردي وآخرين عندما يتكلمون عن(الخمر)
في أشعارهم لايقصدون المعني الظاهر، ونفش الشيء حينما يتكلمون عن
الحبيبة والعشق والغرام.
وإلي سياحة في نموذج من الشعر الصوفي للسهروردي:

قُلْ للمُحِبِّ إذا تَهَتَّكَ في الهوى
إن التَّهَتُّكَ في الغرامِ مُباحُ
واخْلع عذاركَ لا تُبالِ بِعاذِلٍ
واطربْ وغنِّ فما عليكَ جُناحُ
أهلُ المحبَّةِ حين طابَ شرابهم
باعوا النفوس لحبهم وارتاحوا
شرِبوا كؤوس الحبِّ في حانِ الصفا
فتمايلت سكراً بها الأرواحُ
بالإنكسارِ تحملوا في حبِهِ
فبدا عليهم من رِضاهُ سماحُ
خَلَعَ الحبيبُ عليهمُ خُلَعَ الرِضا
وأنالهُم من فضْلِهِ الفتَّاحُ
ملأ الحبيبُ قلوبهم من نورِهِ
فشذاهُمُ من عِطرِهِ فوّاحُ
يحي الحبيبُ بذكرهم وبنورهم
وتزولُ عند لِقاهُمُ الأرواحُ
كل القلوبُ لهم تَحِنُّ تشوّقاً
وتُحبهم وبحبهم ترتاحُ
فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم
إن التشبُّه بالكرامِ فلاحُ