اتجاه تكفيري في الفكر الجمهوري

عبارة استوقفتني كثيرا لدي اكثرمن متحدث
في محاضرات للاخوة الجمهوريين وفي مداخلاتهم
في هذا المنير
العبارة تقول ان الفكر الجمهوري يري(ان المسلمين اليوم ليسوا علي شي)

هذه العبارة تحتاج الي توضيح هل يعني ان ما هم عليه لا علاقة له بالاسلام
ام ان ما هم عليه في الاساس ليس اسلاما
ام ان ما يدعو اليه الجمهوريون هو الاسلام وما عداه ليس كذلك
وعندما ننفي الاسلام عن احد اليس ذلك اتهاما له بالكفر
وحسب علمي ان الجمهوريين لم يطرقوا هذا الباب من قبل اي باب تكفير الآخرين

الأخ الشامي
تحية طيبة
العبارة ببساطة تحكي مفارقة المسلمين لدينهم في الجوهر رغم تمسكهم بالمظهر الديني وهي تعبر عن واقع تنبأ به النبي الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم حينما قال: (تفرقت اليهود الى واحد وسبعين فرقة ، وتفرقت النصارى الى اثنين وسبعين فرقة ، وستفترق أمتى الا ثلاث وسبعين فرقة كلها هالكة الا واحدة) .. وقال: (توشك أن تداعى عليكم الأمم كتداعي الأكلة على قصعتها .. قالوا: أومن قلة نحن يومئذ يارسول الله؟ قال: بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل لا يبالي الله بكم) ..
فإذا بدت لك هذه النذارة النبوية التي تحققت اليوم فجاء تعبير الجمهوريين عنها بهذه الصورة كتكفير للمسلمين فهي غير ذلك لأن كل من نطق بالشهادة يدخل في حظيرة الإسلام ولو كان منافقا .. لكن أهم من ذلك هو أن دعوة الجمهوريين هي دعوة سلمية تدعو لاحترام جميع الديانات وعدم التفريق بين المواطنين بسبب أديانهم كما يفعل دعاة الفكر السلفي للمدى الذي يبيح لهم تكفيرهم للآخرين وقتالهم باسم الجهاد كما فعل نظام الجبهة الإسلامية في السودان في بداية عهده ..
أرجو أن يكون في ذلك توضيح كاف ..
عمر

الأخ الشامي
في رد الاخ عمر توضيح كاف للعبارة التي فهمتها
بشكل متعسف ولكني أريد أن ألفت نظرك الى أن
العبارة سمتهم "المسلمون" ولم تقل الكفار ولاحظ
أيضا أن الفكرة الجمهورية لا تدعو لقتال حتى من
هم ليسو مسلمون وانما المقصود ان المسلمين نصلوا
من قيم دينهم وجوهره وأبقوا على قشرته...هل في
هذا القول أي شطط أو تكفير اذا كنت تنظر بعين موضوعية

شكرا يا اخ عمر للتوضيح ولكنني اعتبره
توضيح للحديثين الشريفين
ولكن عندما يقول الجمهوريون ان المسلمين
ليسوا علي شئ فهل هذا يعني انهم هم الفئة الناجية
ولذلك اصدروا الحكم علي الاخرين بانهم ليسوا علي شي