أبناء الجنوب يكرمون أبناء وأحفاد الشيخ لطفي

في أمسية سادتها روح الوفاء والعرفان، وفي لفتة طيبة، أقام معلمو وطلاب مدرسة الشيخ لطفي برفاعة وهم جميعاً من أبناء الجنوب، حفل تكريم وعرفان لأبناء وأحفاد الشيخ لطفي عبد الله قوي. كان ذلك مساء أمس الخميس بقاعة الحضري بالخرطوم.
هذا الحفل حمل في طياته كل معاني المحبة والوفاء والإنسجام بين هذه الصفوة من أبناء الجنوب وبين أهالي مدينة رفاعة العريقة.
بدأ إرتباط أبناء الجنوب بمدينة رفاعة في العام 1985 عندما زعزعت الحروب استقرار الجنوب مما طال المؤسسات التعليمية فيه. وقتها فتح أبناء الشيخ لطفي أبواب المدرسة على مصراعيها لإيواء الطلبة المتأثرين بالحروب، لنقلهم لجو أكثر استقراراً بين إخوانهم في الشمال. استطاع معلمو المدرسة وطلابها من الجنوب أن يضربوا أعظم الأمثال في سهولة إنخراطهم مع أهالي رفاعة في وقت وجيز جدا.ً وكانوا يشاركون أهالي رفاعة في جميع مناسباتهم،سرائها وضرائها. نشأت علاقةٌ ملأى بالحميمية والأريحية والاحترام المتبادل الذي ينم عن أصالة شعب السودان مهما تباينت الأعراق وتباعدت المسافات، ويهتف للعالم أجمع أن شعبَ السودان شعبٌ واحدٌ لا علاقة له بما يدور في الساحات السياسية.
أحيي من هنا أبناء مدرسة شيخ لطفي بنظارة الأستاذ المربي الكبير قرنق وطاقمه الأجلاء وطلابهم بهذه اللفتة الوفية وأحيي أهالي مدينة رفاعة على كل ما قدموه من كرم وضيافة وأهنئ أبناء الشيخ لطفي على هذا التكريم الذي هم أهل له.

Some of my family freinds and a lot of people that I know have attended this
School and I'm greatfull that they didn't forget it .
So thanks for people of rufaaa in general and sons of shek lutffy in parteculer
And above all thanks for soitherns who never forgot the favor

Thanks Albino for you nice comment and for your appreciation to Sheikh Lutfi's hospitality. I think appreciation is much greater than hospitality.

أرجو ممن أسعده الحظ بحضور هذا الحفل ألاّ يبخل علينا بتوثيقه بما لديه من صور وكلمات أو حتى وصف.ولكم الشكرز

أنقر الرابط أدناه له علاقة بالموضوع:

http://www.rufaaforall.com/board/showthread.php?t=31185[/B]

الأخ سيف الدولة

تحياتى

مشكور على تسليط هذا الضؤ على مدارس الشيخ لطفى برفاعة
ولتكريم أهلنا من أبناء الجنوب لهم .. فهم أهل وفاء


قبل سنوات غى زيارة لى لمدينة دالاس بولاية تكساس جمعتنى محاسن الصدف ببعض آل لطفى من بينهم معلم وأستاذ جليل إسمه لطفى على أو على لطفى .. ما زالات محادثتى معه فى الذاكرة وهى يحكى عن والده أحد مفتشى التعليم فى زمن الإستعمار وكيف كانوا يترحلون لتعليم أبناء القبائل الرحل .. معلومات كنت أتمنى أن يتاح لى توثيقها، وأتمنى من الأخ لطفى وهو عضو بهذا المنبر أن يساعدنا بنقل هذه المعلومات عن الأستاذ الجليل لطفى المقيم يتكساسن وأيضاً ذكرياته المتعلقة بالتعليم عموماً وبقلعة العلم والنور رفاعة .. مدرس بدرى .. ومدارس لطفى ..

مع تحياتى وتقديرى

نادر الفضلى

الاخ العزيز سيف الدولة.

مدرسة الشيخ لطففي تقف صرحا شامخا في السودان وفي عمق العلاقة التي تربط أبناء الجنوب بمدينة وأهل رفاعة

عموما وخصوصا بعائلة الشيخ لطفي الكريمة. لقد أتيحت لي الفرصة لزيارة هذه المدرسة في السابق ولقد ذهلت

لمستوى الترحيب الذي وجدناه من إدارة هذه المدرسة ومن أهل مدينة رفاعة. تحية لأهل رفاعة وتحية خاصة للشيخ

لطفي وأسرته. والتحية موصولة أيضا لأخونا لطفي الموجود بهذا المنبر وهو من الاقلام النيرة بهذا المنبر. أنا

في الحقيقة متابع البوست الموجود بهذا المنبر عن تجربة هذه المدارس وأتمنى أن أتتداخل فيه بطريقة أعمق.


أبسط يمكن فعله لرد الجميل هو تكريم أحفاد من قاموا بهذا العمل الجبار وبلا شك مثل هذا العمل الكبير يدعم

الوحدة الحقيقية للسودان. يجب أن نتعلم جميعا من مثل هذه التجربة المفيدة.


دينق.

الأخ العزيز نادر والأخ العزيز دينق،
سعدت كثيراً لمروركما بهذا البوست وتعقيباتكما الطيبة. الأستاذ الكبير علي لطفي هو فعلاً يقيم بتكساس وكذلك إبنه لطفي وهو بالفعل خير مرجعية لتأريخ الشيخ لطفي الذي هو في الحقيقة الشيخ محمد عبد الله قوي وإسم لطفي هذا هو لقب أطلقه عليه استاذه الشيخ بابكر بدري وقد طغى هذا الإسم على إسمه الأصلي.

أنتظر مداخلات من حضروا الحفل

اخوي سيف الدوله
هو ودعمتي ميمونه لطفي و الده من اوائل الأداريين في السودان له كان محافظا لكردفان له خلاف مشهور مع جعفر النميري انتدبه تلميذه العلامه جعفر محمد علي بخيت الي سلطنه عمان فأسس الحكم الأداري بالسلطنه له كتاب مشهور عن حياته في السلك الأداري حيث طاف جميع مدن و قري السودان سوف اتي لذلك لاحقا فهو من امتع واقوي الكتب التاريخيه التوثيقيه التي قرأت في حياتي

مرحب بيك ود عمتي بهنا
و الشكر موصول للاخ نادر الفضلي و الأخ المناضل دينق والشكر للأخوان الجنوبيين الذين درسوا بمدارس الشيخ لطفي و كانوا مثالا حيا للوحده الأساسيه بين الجنوب و الشمال
ولقد ذكر ذلك الشهيد الأستاذ محمود محمد طه و هو صهر الشيخ لطفي من عمتنا و امنا امنه لطفي في قولته
حل مشكله الجنوب في حل مشكلة الشمال
ووضح ذلك جليا عيانا بيانا وسوف تشهدكم الأيام الكثير
التحيه لذلك المربي مدير المدرسه الذي قاد السفينه بحكمة ووعيا اذهل اعدائه قبل اصدقائه الأستاذ قرنق
لقد كنت حينها احد شهود احتفال تسليم و افتتاح المدرسه كنت حينها موظفا ببنك الخرطوم المركز الرئيسي و قدمت مع عمي يوسف لطفي الذي كان حينها مفوضا عاما للاغاثة و اعادة التعمير
سوف اتي الي ذلك لاحقا

و دمتم

لطفي علي لطفي

فوق فوق
حتي يدلو كل بدلوه

لطفي

إبن الخال العزيز لطفي

كم سعدت بمروركم وتنويركمل للبوست. أشكرك على هذه المداخلةوهذه النبذة عن الوالد عليه رحمة الله ونحن تواقون لما وعدت في مداخلتك أن تأتي إليه لاحقاً. مداخلاتك دائماً توثيقية وعلى سند. هذا الشبل من ذاك الأسد

التحية للخال وجميع الأهل

لا يعرف الفضل إلا أهل الفضل .. العلاقة بين الرفاعيين والجنوب قديمة قدم رفاعة
http://www.arroufaiyeen.com/fourm/viewtopic.php?f=3&t=116

موقف ظريف ومعبر ومؤثر يبين مدى وفاء إخواننا في الجنوب:

بيت الشيخ لطفي في رفاعة يتولى حراسته بإخلاص الأخ مايكل وأسرته وهم من أبناء الجنوب الحبوبين. في إحدى إجازاتي ذهبت لزيارة بيت الشيخ لطفي وقابلني الأخ مايكل الذي كانت زوجته قد وضعت له طفلاً قبل فترة وجيزة. عرَّفته بنفسي ثم عرفني بنفسه ثم بأسرته. باركت له مولوده وسألته عن إسمه فرد قائلاً سميته لطفي، لطفي مايكل. تبسمت في وجهه متعجباً. ما أن رأى علامات التعجب في وجهي حتى أردف قائلاً: "أنا طبعاً لم أر الشيخ لطفي في حياتي ولا أعرفه ولكنه يسكن بدواخلي مشيرابيده إلى قلبه"
كم هي كليمات خفيفات على اللسان ولكنهن ثقيلات عظيمات لهن وقعهن. يفسرن معنى كلمة وفاء تفسيراً لا تحسه بين طيات المعجم. حفظ الله مايكل وأسرته ولطفي مايكل وجعله من الأبناء الأوفياء

Quote: ولطفي مايكل وجعله من الأبناء الأوفياء

اسمو ما بقع واطه

Quote: ولطفي مايكل وجعله من الأبناء الأوفياء

لطفي اللطيف
و مايكل يعني لا يكل

لطفي

Quote: لطفي اللطيف و مايكل يعني لا يكل لطفي

والله يا لطفي يا اخوي لخبطنا بقينا ما عارفين ياتو لطفي وياتو اللطيف وياتو مايكل وياتو الما بيكل ... لطفك يا لطيف

فوق فوق جنوبنا فوق

Quote: أحيي من هنا أبناء مدرسة شيخ لطفي بنظارة الأستاذ المربي الكبير قرنق وطاقمه الأجلاء وطلابهم بهذه اللفتة الوفية وأحيي أهالي مدينة رفاعة على كل ما قدموه من كرم وضيافة وأهنئ أبناء الشيخ لطفي على هذا التكريم الذي هم أهل له.

الأخ الكريم سيف الدولة،
شكراً على الإفادة. ومعك أحيي كل القائمين على هذا الصرح الكبير، الذي يقدم أبهي نموذج لمعنى الوحدة، ومعاني الحرية والمساواة والعدالة والإخاء. ومعك أرجو أن يسعفنا من حضروا الاحتفال بتلخيص له، راجيا من الأخ لطفي أن يتحفنا بسرده الممتع عن هذه التجربة الفريدة. وربما كان مناسباً أن ينقل بعض ما جرى بهذا الشأن في منابر الجمهويين وحواراتهم.

هذا ولكم جميعاً وافر التقدير.

مرحب بيك الأخ عبد الرحمن الحلاوي. لقد مررت على موضوع الرابط في موقع الرفاعيين. وذلك يؤيد بلا شك وفاء وإخلاص إخواننا الجنوبيين. بارك الله فيك والتحية لجميع الرفاعيين.

الأخ حيدر بدوي. سررت لمروركم ومداخلتكم الطيبة وأرفع صوتي مع صوتك في نداء الأخ لطفي علي لطفي. الظاهر الأضان تقلت مع تقدم السن

الأخ سيف الدوله ابن عمتي

فليتفاعل الرابطان و الشكر موصول للأخ اتيم سيمون

لطفي

بسم الله الرحمن الرحيم

ولد والدنا من عبدالله قوي في عام 1304 هجرية الموافق 1885 ميلادية وكان بكر والديه و من بعد ذلك ولدت شقيقتته الشباك زوجة عمنا الشيخ يوسف يوسف قوي و زهراء زوجة عمر عبدالمحسن و امه امنه قوي و العوض عبدالله قوي الذي توفي في سنته الأخيره من كلية غردون قسم القضاة وصفيه عبدالله قوي التي توفيت قبل ان تتزوج.

اكمل قراءة القران بخلاوي مختلفات ثم في عام 1903 دخل المدرسة الأوليه تحت رعاية الشيخ بابكر بدري ومنها الي كلية غردون قسم المعلمين و كان اول الكلية و كانت دفعته الثالثه بكلية غردون وتخرج فيها معلما بالمدارس الأبتدائيه اي الوسطي بودمدني , تنقل في وظائف مختلفة في التدريس الي ان صار مفتشا للخلاوي.

في فبراير 1942 ترقي الي مفتش اول مصلحة المعارف و تم نقله الي الخرطوم وهو علي ابواب المعاش حيث كان المفروض ان يكون في المعاش في اول عام 1943 و لكن مصلحة المعارف لم تجد من يحل محله فمدت خدمته الي سنة كامله وفي عام 1944 درب احد المفتشين وفي اول عام 1945 طلب احالته للمعاش و اخبر بان ليس هناك من يحل محله ولكنه اخبرهم بأنه قد درب من يحل محله.

علم السكرتير الأداري بأنه ينوي فتح مدرسة اهليه وسطي برفاعة و لما لم تكن تلك رغبة الأستعمار منح مشروع كساب الزراعي علي ان تموله الحكومة حتي يأتي أكله و لكنه رفض و قال انه معلم و ليس مزارعا و يود فتح المدرسة و صارت الحكومة تماطل لمدة شهرين ففتحها بدون تصديق في 2/2/1945 و انذر بخطاب بعدم تصديق المدرسة و كان رده انا فتحتها و انتم يكنكم ان تغلقوها فتم التصديق له بعد ان حاولوا تعجيزه بدفع مبلغ الف جنيه فقام بعض رجال رفاعه بدفع الأمنيه و استمرت المدرسة في منزل الشيخ محمد خير ابراهيم رحمه الله و الداخليات ببعض بيوت اهل الديم وبمنزله هو شخصيا.

فتحت المدرسة بفصل و احد و هو ناظر المدرسة و مدرس للغة العربية و الشيخ يوسف قوي للتربية الاسلاميه و احمد محمد حامد للغة الأنجليزية وكان هو يدرس الرياضيات ايضا و الجغرافيا و التاريخ للأستاذ احمد محمد حامد.

وفي العام المقبل اتي استاذ محمد منصور بساطي (الطيار) معلما للرياضيات و العلوم و الجغرافيا.

أستقال الأستاذ احمد يوسف قوي من مدرسة مدني الأهلية الوسطي و صار معلما للغة الأنجليزية و الجغرافيا و العلوم ثم اتي من بعدهم كثير من المعلمين.

في ذلك الزمن كانت المدراس الأبتدائية (الوسطي) بالخرطوم و ام درمان و بحري و رفاعه وود مدني و الأبيض غير ما كان ببخت الرضا.

كانت مدرسة مدني لأبناء مدني اما مدرسة رفاعة فكانت لأبناء الحصاصيا, الرهد, تندلتي, كوستي, الكوه, القطينه, المسيد, الكاملين, المسلميه, سنجة, سنار, الدندر, السوكي, الحواته, القضارف, القربه, ام ضبان, العيلفون وودراوه لأن بها داخليه.

ثم صارت المدرسه في توسع لنهرين و ثلاثة و اربعة ثم خمسة انهر و اطلق عليها اهلها (ناس رفاعه) الصين الشعبية و في عام 1985 جسدت الوحدة بين الشمال و الجنوب و صارت لأبناء الأقليم الجنوبي.

علي لطفي

وللشيخ لطفى يد سلفت

Quote: كانت مدرسة مدني لأبناء مدني اما مدرسة رفاعة فكانت لأبناء الحصاصيا, الرهد, تندلتي, كوستي, الكوه, القطينه, المسيد, الكاملين, المسلميه, سنجة, سنار, الدندر, السوكي, الحواته, القضارف, القربه, ام ضبان, العيلفون وودراوه لأن بها داخليه.