أحكام جديدة بإعدام 11 من مسلحي دارفور

اصدرت محكمة سودانية الأربعاء احكاما بالاعدام على 11 من مسلحي حركة العدل والمساواة في اقليم دارفور لدورهم في الهجوم الذي نفذته الحركة على العاصمة السودانية الخرطوم فى العاشر من مايو/ايار من العام الماضي.

وقد ادى الهجوم الذي شارك فيه عشرات المسلحين الى مقتل اكثر من 220 شخصا في اشتباكات اندلعت بين قوات الامن والجيش من جهة والمهاجمين من جهة اخرى.

وبرأت المحكمة خمسة متهمين اخرين وسيتم إطلاق سراحهم.

وجاء ذلك بعد أسبوع من إصدار محكمة سودانية خاصة احكاما بالاعدام على عشرة من مسلحي الحركة لادانتهم بنفس الاتهام.

وقد بلغ عدد احكام الاعدام التي صدرت عن محكمة خاصة انشأتها الحكومة السودانية لمحاكمة عناصر حركة العدل والمساواة لدورهم في الهجوم حتى الان اكثر من 60.

برنامج دولي لمساعدة مقاتلين سابقين في السودان على الاندماج

واعلنت الحركة الشهر الفائت انها لن تعود الى طاولة المفاوضات مع الحكومة السودانية بعد طرد الاخيرة 13 منظمة اغاثة من اقليم دارفور.

يشار الى الحكومة والحركة وقعتا اتفاقا في شهر فبراير/شباط الماضي بوساطة قطرية شمل عدد من الخطوات التي تمهد لبناء الثقة بين الطرفين تمهد لاجراء مباحثات سلام.

وقد أعربت الأمم المتحدة العام الماضي عن قلقها ازاء احكام الإعدام الصادرة بحق المتهمين ودعت محاكم الاستئناف على مراجعتها واعتبرت انها لا تفي بالمعايير الدولية.

المصدر

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_8012000/8012473.stm

ياترى لماذا تزيد الحكومة من اشعال النار في هذه المشكلة

ان الصمت الذي حدث من القوى السياسية في اعدامات الاسبوع الماضي

جعل الحكومة تزيد من جبروتها وصطوتها

يحتاج هولاء دعماً قانونيا من نقابة المحاميين
ومن الاتحاد الافريقي
والجامعة العربية
والمنظمات الدولية
أن ماتفعله الحكومة بإصدار مثل هذه الاحكام وفي هذا الوقت تحديداً

يشبه بناء الجدار العازل في وجه خارطة الطريق نحو السلام في دارفور

زوربا

ليكن هذا البوست عالياً
حتى يعلوا صوت التضامن
الراكد في حاجات الناس اليومية اليومية
ويتحرك صوت المغلوبين على انين الصمت