|
الرئيس السوداني يقول إن قافلة الشاحنات التي تعرضت لغارة جوية لم تكن تحمل أسلحة
|
أكد الرئيس السوداني عمر حسن البشير الثلاثاء خلال زيارة يقوم بها حاليا لأثيوبيا، أن قافلة الشاحنات التي تعرضت لغارة جوية في السودان في شهر يناير/كانون الثاني لم تكن تحمل أسلحة.
وقال البشير خلال مؤتمر صحافي عقده في أديس أبابا فيما يتعلق بموضوع الأسلحة، إنه لم يكن في هذه القافلة سوى الأسلحة الفردية للأشخاص الذين يقودون الشاحنات، وأن الأمر لم يكن مرتبطا بحمولة أسلحة مهربة.
وأضاف أنه في الوقت الذي وقع فيه هذا الحادث، لم نكن نعلم من شن هذا الهجوم. فكرنا أولا في الولايات المتحدة التي تملك القدرة على الوصول إلى أمكنة بعيدة جدا مثل السودان.
وكانت الصحافة الأميركية قد تحدثت في نهاية مارس/آذار عن شن غارات جوية على قوافل على الأراضي السودانية. لكن مصدرا أمنيا سودانيا أشار إلى شن هجمات جوية على خمسة زوارق لصيادين في 16 يناير/كانون الثاني.
من ناحية أخرى، قالت مجلة "تايم" الأميركية إن إحدى الغارات التي شنت في يناير/كانون الثاني نفذتها مقاتلات إسرائيلية مستهدفة شاحنات تقل أسلحة إلى قطاع غزة الذي تعرض آنذاك لهجوم إسرائيلي استمر 22 يوما.
وأضافت المجلة أن القافلة كانت تنقل إلى غزة صواريخ ومتفجرات مصدرها إيران عبر الأراضي المصرية. ولم تنف إسرائيل أو تؤكد هذا الأمر.
تجدر الإشارة إلى أن البشير يقوم بزيارة لأثيوبيا تستمر يومين. وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد أصدرت في الرابع من مارس/آذار، مذكرة توقيف بحقه بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في إقليم دارفور غرب السودان الذي يشهد حربا أهلية منذ 2003.
|
|
|
|
|
|