Fw: ان الحكم امانة ومسؤولية وليس نزوة عابرة لأشباع غريزة الظهور ����� ����� ������ ����� 2009� ������ ���������� ���� ��� ��

Fw: ان الحكم امانة ومسؤولية وليس نزوة عابرة لأشباع غريزة الظهور


04-19-2009, 01:37 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=200&msg=1240144664&rn=1


Post: #1
Title: Fw: ان الحكم امانة ومسؤولية وليس نزوة عابرة لأشباع غريزة الظهور
Author: osman elrayah
Date: 04-19-2009, 01:37 PM
Parent: #0

ان الحكم امانة ومسؤولية وليس نزوة عابرة لأشباع غريزة الظهور



أخى المواطن الكريم /

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

ان الحكم مسؤولية امام الله سبحانه وتعالى وامام المواطن ، فالحكم ليس للشهرة وحلاوة الامساك بزمام الامور ،بل انه يتعدى الى ابعد من ذلك فهو مسؤولية تدبير شؤون ومصائر العباد .

أخى المواطن السودانى اكتب لكم عن رأى الخاص ، وهو لا يعبر عن رأى المكتب السياسى لدكتور عثمان الريح عمر .

لقد ظهر البعض ممن يدعو الترشح لرئاسة الجمهورية فى داخل الوسط الطبى ، وهو حق مكفول لكل مواطن سودانى اذا استوفى الشروط المطلوبة من العمر ، وخمسة عشر الفا من الناخبين للتزكية من ثمانية عشر ولاية ، وتقديم البرنامج الانتخابى ،وهذه من اسس النظم الديمقراطية ، الا ان فى بعض الاحيان يكون الهدف من الترشح هو مجرد نزوة عابرة لأشباع غريزة الظهورلمعرفتى ببعضهم ، والبعض الآخر يكون مجرد واجهة تخدم مصالح الحزب الحاكم من تشتيت الاصوات وتقليل فرص الانعتاق من الحكم الشمولى . هذا كما قال د/عثمان فى حواره مع صحيفة اجراس الحرية

http://www.ajrasalhurriya.net/ar/news_view_2030.html

اذا فلنسأل انفسنا عن التاريخ السياسى لبعض ممن يدعوا الترشح للرئاسة ؟ منذ متى عرف عنهم ميولهم السياسية ؟ كثير منهم عرف عنه نظمه للشعر ؟ أين برنامجهم الانتخابى ؟ أين آلياتهم لحكم السودان ؟ أين قاعدتهم الشعبية فى ثمانية عشر ولاية ؟

بعض منهم قرأ برنامج د/ عثمان الانتخابى منذ تسعة شهور ،فهل برنامجهم هو صورة منقولة من برنامج د/ عثمان ؟ ام هو صورة معدلة قليلا ؟ كثير منهم عرف عنه اكتشافاته الطبية التى سرعان مايكتشف زيفها ، انه حكم دولة وليس عبثا .

لقد قرأ برنامج د/ عثمان الانتخابى حوالى 2 مليون مواطن ، اذا لا مجال لأحد ان ينسب برنامجه له . لقد اتخذ د/ عثمان خطوات جريئة بترشحه للرئاسة فى زمان كان كل الشعب السودانى يتخوف من مجرد الحديث فى الانتخابات ، فما بال البعض قد تجرأ الآن بعد ان تأكد ان د/ عثمان لم يعتقل او يغتال .

اذا هذا هو الفرق بين من يبتكر وبين من يقلد ، هذا هو الفرق بين من لديهم رسالة وبرنامج انتخابى قوى اقنع كل الخبراء وبين من يريد الظهور واستخدام الفرقعة الاعلامية التى سرعان ماتخبو لأكتشاف زيف صاحبها ، هذا هو الفرق بين من ينظرون لحال الوطن والمواطن ويريدون اصلاح التدهور الذى ينتظم البلاد وبين من ينظرون لأنفسهم ولأشباع غريزة الشهرة .

بعد كل ذلك فأن حق الترشح هو حق مكفول لكل مواطن سودانى ، وهذا هو رأى د/ عثمان ورأى مكتبه السياسى ، وهذه هى مبادئهم فى حق التعبير لكل مواطن ، بل احسب انهم يختلفون معى فى رؤيتى سالفة الذكر .

قال رسول الله (ص ) فى باب النهى عن تولية الامارة والقضاء وغيرهما من الولايات لمن سألها او حرص عليها فعرض بها : (( يا عبد الرحمن بن سمرة : لا تسأل الامارة ، فأنك ان اعطيتها عن غير مسألة اعنت عليها ، وان اعطيتها عن مسألة وكلت اليها ، واذا حلفت على يمين ، فرأيت غيرها خيرا منها ، فأت الذى هو خير ، وكفر عن يمينك )) متفق عليه



وعن ابى ذر الغفارى رضى الله عنه قال : قال رسول الله ( ص ) : (( يا أبا ذر أنك ضعيف ، وانها أمانه ، وانها يوم القيامة خزى وندامة ، الا من أخذها بحقها ، وأدى الذى عليه فيها )) رواه مسلم



وعن أبى موسى الاشعرى رضى الله عنه قال : دخلت على النبى ( ص ) أنا ورجلان من بنى عمى ، فقال احدهما : يا رسول الله أمرنا على بعض ما ولاك الله عز وجل ، وقال الآخر مثل ذلك ، فقال : (( انا والله لا نولى هذا العمل أحدا سأله ، او أحدا حرص عليه )) متفق عليه



والسلام عليكم ،،،

د/ أبراهيم عبدالله