فوز المؤتمر الوطني بالانتخابات القادمة امر مؤكد 100%!!!

خلال عشرون عاما بنت المؤتمر الوطني قواعدها الراسخة السودان العربسلامي بتبنيها المشروع الحضاري الذي هو بمثابة عملة بوجهين ينعكس من خلالها التاكيد علي عروبة السودان واسلامها الشئ الذي وجد دعما هائلا من غالبية اهل السودان الذين يمثلون الوجهين وهذا كان سبب نجاح
الحرب الجهادي ضد الجنوب وتحقيق اهدافها وانتصاراتها.
ورغم تفكك وانشقاق الحزب الذي اتي بهذا المشروع الا ان الشق الحاكم لا زال يتمتع بنفوذه, وهذا يرجع لنفس السببين اضافة لقيام الحزب الحاكم بتسخير موارد الدولة واموالها لشراع الذمم واقامة مشروعات تنموية في مناطق نفوذه كما مضت في ترسيخ اسس دولة المشروع الحضاري ومفاهيم هذه الدولة ونهجها وثقافتها.
هذه الدولة الحلم هي دولة اغلبية اهل السودان والتنصل من هذا الوعد يعد غيبة لامال الكثيرين كما انها خيانة قد تقود الي ثورة شعبية تطيح بالحزب الحاكم, لذلك نجد ان حكومات السودان التي حكمتها منذ الاستقلال تمسكت اما بعروبة السودان و اسلامها كدعامة وركيزة اساسية
لوجودها علي الساحة السياسية كحكومة اغلبية او بالاثنين معا. وهذه ما هيأ المجال لقيام ونجاح الاحزاب الدينية في الساحة السياسية السودانية.
اما الحركة الشعبية فهي في نظر الكثيرين نقيض لادولوجيا المجتمع السوداني الذي يقوم علي اساس ديني بحت وغايتها اقامة دولة علمانية اي قل دولة لا يحكمها دين واثنية محددة, وهذا ما سيقود لفشل الحركة في اغلب انحاء السودان فالدين والجهوية عاملان اساسيان لحكم السودان وان من يرفضون هذا النهج من منتسبي الحركة الشعبية من اهل السودان غير الجنوبي هم قلة مطوعونين في دينهم وانتماءهم ومارقين
علي العرف السائد لدي مجتمعهم الذي قذفت بهم للاحضان الحركة الشعبية الذين لم يجدوا هم ايضا مساحة في ارض المليون ميل مربع مما دفعهم لحمل السلاح الذي اتي بهم للساحة السياسية.
في نظري اري ان المؤتمر الوطني سيفوز دون منازعة في الانتخابات القادمة وان رؤية السودان الجديد لا يصلح في السودان اللهم الا يذهب اصحاب هذه الرؤية للبحث عن سودانا جديدا بالمعني والحرف

العزيز البينو
سلامات و تحياتي للاسرة و كل الاهل بولاية انديانا...
لدي عدة تحفظات و يا حبذا لو تكرمت بالايضاح....
ذكرت ان رؤية السودان الجديد ليست صالحة و علي اصحابها البحث عن سودانآ آخر
و حسب اعتقادي انك لم تصل الي هذه الخلاصة وفقآ للطرح اعلاه و حتي لا نستبق الحوادث
في الادلاء براينا لما لا تطرح البديل الفكري الذي تراه كمعالجة سليمة للاوضاع في السودان؟؟
النقطة الثانية التي اتمني توضيحها هو ما زكرت عمن التحق بالحركة الشعبية من خارج الجنوب الجغرافي:

Quote: منتسبي الحركة الشعبية من اهل السودان غير الجنوبي هم قلة مطوعونين في دينهم وانتماءهم ومارقين علي العرف السائد لدي مجتمعهم الذي قذفت بهم للاحضان الحركة الشعبية الذين لم يجدوا هم ايضا مساحة في ارض المليون ميل مربع مما دفعهم لحمل السلاح الذي اتي بهم للساحة السياسية

اتمني الايضاح حتي يكون الرد في صياغ الموضوع و ليس في خارجه..
مع فائق الاحترام
.
.
.
By the way, Happy easter
Andrew

شكراً على طرح هذا الموضوع الهام..
ومن المفترض ان تتجه كل القوى اسياسية علانية وداخل اجهزتها للاهتمام بهذا الموضوع
لأن المؤتمر الوطني يجاول أن يصبغ الشرعية على نظامه باي شكل من الاشكال وباعجل ما يكون
وذلك لحماية البشير الذي ازداد تمسكساً بالسلطة بعد استخدام سيف أمر الياقاف الصادر من الآي سي سي.

طبعاً كما تعلم بان النظام القادم (رئاسي) وبالتالي السلطة الفعلية ستكون في يد (الرئيس الاتحادي) و(الولاة) و (رئيس حكومة الجنوب) كل حسب الاختصاصات التي حددها الدستور الاتحادي، وبالتالي فالبرلمان ومجالس الولايات ستكون سلطتها رقابية فقط.

ونواصل

الأخ ألبينو
فوز المؤتمر الوطني ليس مؤكد ولكن يحتاج الأمر
لتحالفات استثنائية بين القوى السياسية عسى ولعل ان تلبي تطلعات الشعب السوداني الذي طال انتظاره..

نعم، يجب أن تدرك القوى السياسية التقليدية والحية في المجتمع السوداني ان هذه هي فرصتها الأخير
لتثبت جديتها وجدارتها لحكم السودان وإلا فلينزووا اجميعن لتنفتح أبواب التاريخ لأجيال جديدة لقيادة السودان برؤى جديدة.

الدعوة الآن عبر هذا البوست لجميع القوى السياسية أن
تتعاطى السياسة بجديةً لاغتنام فرصتها الأخيرة وعقد تحالفات ذكية على برنامج الحد الأدنى والاستفادة من التمثيل النسبي..

التحالفات الذكية العاجلة هي الحل لانقاذ الشعب السوداني فعلاً وسيادة دولة القانون والمؤسسات التي تحفظ وتساوي بين مواطنيها والحفاظ على وحدة البلاد ومكتسباتها.
كان يمكن الاطاحة بالبشير بعد الفترة النتقالية عبر طاولة المفاوضات في الدوحة أو سرت أو غيرها باشتراط عدم ترشجه في الانتخابات القادمة بعد انتهاء فترة رئاستة للحكومة الحالية، ولكن خليل وصبيتة وعبد الواحد في رفاهيتة راوا غير ذلك وفضلوا طريق المحكمة الدولية اليائس وكما بدأ لنا فإنه زاد شعبية البشير وشكل دعاية انتخابية مجانية له مما جعل المؤتمر الوطني يصر على سرعة اجراء الانتخابات ليكسب شرعية نتوهمة جديدة ليزيد الشعب عذابا واضطهاداً فوق ما يعانيه حالياً

الخلاصة أن من أحالوا أمر البشير للمحكمة أدخلوا القوى السياسية في امتحان عسير للاطاحة بالبشير لانه سيتمسك بالسلطة لان اضحت الحماية الوحيدة له من كوم أمبو.. وهذا جء من غباء من أداروا الأمر ..

هل توجد طريقة لتحقيق ابعاد البشير عن الانتخابات القادمة عن طريق مفاوضات دارفور مع توفير ضمانات له بعدم القبض عليه، ففي هذه اللحظة سيعاني المؤتمر الوطني الأمرين لايجاد مرشح للرئاسة في ظل ما نشهده بينهم من صراعات ومؤامرات..

شكراً البينو

الاخ / البينو

تحية طيبة ..

بقرأ وبعود بعد حيــن ...

انشاء الله ما تكون رؤيتك هذه لانعدام الامــل فى اليــات التغيير الى السودان الجديد المطروح عبر الحركة الشعبية

عبر صناديق الاقتراع ..

Quote: خلال عشرون عاما بنت المؤتمر الوطني قواعدها الراسخة السودان العربسلامي بتبنيها المشروع الحضاري الذي هو بمثابة عملة بوجهين ينعكس من خلالها التاكيد علي عروبة السودان واسلامها الشئ الذي وجد دعما هائلا من غالبية اهل السودان الذين يمثلون الوجهين وهذا كان سبب نجاح الحرب الجهادي ضد الجنوب وتحقيق اهدافها وانتصاراتها. ورغم تفكك وانشقاق الحزب الذي اتي بهذا المشروع الا ان الشق الحاكم لا زال يتمتع بنفوذه, وهذا يرجع لنفس السببين اضافة لقيام الحزب الحاكم بتسخير موارد الدولة واموالها لشراع الذمم واقامة مشروعات تنموية في مناطق نفوذه كما مضت في ترسيخ اسس دولة المشروع الحضاري ومفاهيم هذه الدولة ونهجها وثقافتها. هذه الدولة الحلم هي دولة اغلبية اهل السودان والتنصل من هذا الوعد يعد غيبة لامال الكثيرين كما انها خيانة قد تقود الي ثورة شعبية تطيح بالحزب الحاكم, لذلك نجد ان حكومات السودان التي حكمتها منذ الاستقلال تمسكت اما بعروبة السودان و اسلامها كدعامة وركيزة اساسية لوجودها علي الساحة السياسية كحكومة اغلبية او بالاثنين معا. وهذه ما هيأ المجال لقيام ونجاح الاحزاب الدينية في الساحة السياسية السودانية. اما الحركة الشعبية فهي في نظر الكثيرين نقيض لادولوجيا المجتمع السوداني الذي يقوم علي اساس ديني بحت وغايتها اقامة دولة علمانية اي قل دولة لا يحكمها دين واثنية محددة, وهذا ما سيقود لفشل الحركة في اغلب انحاء السودان فالدين والجهوية عاملان اساسيان لحكم السودان وان من يرفضون هذا النهج من منتسبي الحركة الشعبية من اهل السودان غير الجنوبي هم قلة مطوعونين في دينهم وانتماءهم ومارقين علي العرف السائد لدي مجتمعهم الذي قذفت بهم للاحضان الحركة الشعبية الذين لم يجدوا هم ايضا مساحة في ارض المليون ميل مربع مما دفعهم لحمل السلاح الذي اتي بهم للساحة السياسية. في نظري اري ان المؤتمر الوطني سيفوز دون منازعة في الانتخابات القادمة وان رؤية السودان الجديد لا يصلح في السودان اللهم الا يذهب اصحاب هذه الرؤية للبحث عن سودانا جديدا بالمعني والحرف

Thanks everybody
I will be back sooner
Keep it up

الاخ العزيز البينو

تحية و احترام

( ان الافكار وحدها لاتصحح المسار و لا تاتي بسودان جديد , المهم الممارسة و تنزيل الافكار علي الارض خاصة في موضوع تحرير السودان من العقلية الاستعلائية العنصرية التي تحكمة فينا منذ زمن ليس بقصير ... و للاسف نحن مازلنا نمارس عهر السودان القديم بكل جهالة و سذاجة مخجلة...حتي اصبحني نفضل القديم لاننا عندما نشدنا الحرية , كنا اكثر وضوحا ..بان لانستبدل سيد باخر اكثر جهالة و انتهازبة منا نحن اصحاب المشروع الجديد_)

اعووود لكي اكون اكثر وضوحا.... الرجاء متابعة هذا البوست ..به بعض الاجابة لموضوعك الهام و الشجاع..

ذكريات و تامل و في مكتب الحركة الشعبية بواشنطن و ستشراف المستقل توجد صور

_(ولان معيار نجاح الحركة الشعبية و برنامج السودان الجديد هو قرب الجماهير السودانية منها و انفعالها ببرامجها و بهذا يقطع الطريق علي المتربصين بالحركة سوي الانفصالين من الشمال و الجنوب او الشامتين و حتي لاتجد هذه القوي المنافسة او المعارضة ضالتها في هذه الجماهير المغيبة و بعض القيادين الذين يشعرون بالتجاهل ، و التجاوز و من ثم يتحول هذا الزخم الهائل من القياداة المهمشة و الجماهير المغيبة الي تيار معارض و متهور و لربما متقد حقدا علي رفاق الامس و من ثم يتحولون للاستعانة بقوي خارجية لدفع جهود معارضتهم فتتضع كل المساهمات و المجهودات النضالية الطويلة و المستفيد الوحيد هو عدو الوحدة و التقدم و النماء فهلا تتداركت الحركة هذه المسالة و هي في ريعان شبابها حتي لا يصبح الصراع علي السلطة هو الديدننا


...... فلابد ان يتفرغ ثلة من المناضلين للعمل الجماهيري و الاسلوب الخد مي و الذي نجحت فيه الانقاذ في بداية عهدها ولكنها اي قيادتها تنافسة علي الكراس ( وهذا شانا اخر ) و للناس اهواء ................. علي اي قائد واعي بدوره ان لا يتجاهل هذه المسالة ابدا .. و لاننسا ان الحركة استطاعت في نضالها الطويل ان توحد جماهيرها في هدف واحد هو السودان الجديد سودان الحرية و الانعتاق و لان المسآلة بنسبة لنا هي البقاء او الفناء

ومن العروف ان النضال السلمي من اصعب و اشد النضالات مما يتتطلبه من خبرات مدنية صادقة للتحقيق النموء و التطور و هو صعب جدا علي مثقفاتية السودان و هم الذين كانوا دموا معزولين عن الجماهير و هموم الوطن و لا يطيب لهم غير التنظير تحت ظلال كافتريات الجامعات و ردهات الفنادق حالمين دوما ان تاتي شركات مقاولات اسيوية لترجمت تنظيرهم الحالم الي واقع، فتشق الطرق و تؤسس المكاتب و ما عليهم الا الاستحواز علي الانجازات و ممامرسة التنظير و لكن هذه المرحلة غير السابقات ، فاما استلام زمام المبادرة و السير بشعوبنا الي الامام او الفناء )

شحتو

الاخوة الاعزاء
اندرو كوات
الموردابي
بدرالدين اسحق
شحتو
السلام عليكم جميعا وشكرا لاراءكم الثرة.
ان الاحزاب السودانية التقليدية مازالت لديها كما هائلا من الشعبية رغم اختراق المؤتمر الوطني لقواعد
بعضها بادعاء الاصلاح ومصطلحات اخري لا اساس لها من الصحة بل ادت هذه الانسلاخ لتقوية المؤتمر الوطني الذي
هو المحرك والمشجع لها بتقديمها الدعم للمنشقين مما يجعلهم ادوات تديرها من خلف الكواليس,والامثلة كثير
وقد شمل ذلك الاحزاب الجنوبية وكلهم يلوكون خطب معدة لا يدركون فحواها.
وبهذه السياسة شتت المؤتمر الوطني واضعفت الاحزاب الاخري ليحتفظ بتقدمها عليهم جميعا بل يفوز ببعض من
شعبية هذه الاحزابشغلتها المؤتمر الوطني بالصراع مع بعضها البعض.
والاهم من ذلك هو برامج المؤتمر الوطني التي اتت بها الي سدنة الحكم اي المشروع الحضاري ودولة الشريعة
التي مازالت اقوي البرامج في الساحة السياسية السودانية وذلك لالتفاف واتفاق الغالبية ودعمها لهذا
المشروع وذلك يرجع لتمسك المجتمع السودانيبعقيدتهم هذه المجتمع الذي قام علي نشر العقيدة ولا يخلو مناطقه
من المسائد والخلاوي وهذا مكمن قوي المؤتمر الوطني ومشروعهالحضاريالذي لا يري في رؤية السودان الجديد غير
الابتداع الذي سيقود للردة والعدول عن اقامة دولة اسلامية اساس قانونها الشريعة ونهجها السنة.
اما ما قلته عن صلاحية رؤية السودان الجديد وبرامجها في الساحة السياسية السودانية فهذا يعود للمعطيات اعلاه
من ثقافة ومعتقد غالبية الشعب السوداني وتركيبة عقليتها التي نهلت من التعاليم الاسلامية وازدادت ايمان بضرورة
تاسيس دولة علي النهج الاسلامي, وجميعنا نعلم ان مؤيدي الحركة الشعبية في الجنوب والشمال يدعون لتاسيس دولة
نقيضة لما يريده المؤتمر الوطني, وهذه سيقود لفشل الحركة في كل انحاء السوداني ماعدا الجنوب بل وقد تنجح
المؤتمر الوطني في شق صفوف الحركة حتي في الجنوب اذا ما توفرت له الظروف المناسبة.
ان الحركة الشعبية نجحت في الجنوب كما ان لها قواعد في كل انحاء السوداني ولكن اذا قمنا بوزن الثقل السياسي
بين الحركة والوطني فسيرجح كف المؤتمر الوطني علي الحركة الشعبية اللهم الا اذا حدثت معجزة تغير المفاهيم.
واثق في ما اقوله لان الدين في المجتمع السوداني هو القاسم المشترك للغالبية ولان التخلض من سلطة الدين امر
يختلف فيه حتي افراد الاسرة.
ولكم جزيل الشكر وامل المستقبل الواعد لكل اهل السودان
د

فلابد ان يتفرغ ثلة من المناضلين للعمل الجماهيري و الاسلوب الخد مي و الذي نجحت فيه الانقاذ في بداية عهدها ولكنها اي قيادتها تنافسة علي الكراس ( وهذا شانا اخر ) و للناس اهواء ................. علي اي قائد واعي بدوره ان لا يتجاهل هذه المسالة ابدا .. و لاننسا ان الحركة استطاعت في نضالها الطويل ان توحد جماهيرها في هدف واحد هو السودان الجديد سودان الحرية و الانعتاق و لان المسآلة بنسبة لنا هي البقاء او الفناء

ومن العروف ان النضال السلمي من اصعب و اشد النضالات مما يتتطلبه من خبرات مدنية صادقة للتحقيق النموء و التطور و هو صعب جدا علي مثقفاتية السودان و هم الذين كانوا دموا معزولين عن الجماهير و هموم الوطن و لا يطيب لهم غير التنظير تحت ظلال كافتريات الجامعات و ردهات الفنادق حالمين دوما ان تاتي شركات مقاولات اسيوية لترجمت تنظيرهم الحالم الي واقع، فتشق الطرق و تؤسس المكاتب و ما عليهم الا الاستحواز علي الانجازات و ممامرسة التنظير و لكن هذه المرحلة غير السابقات ، فاما استلام زمام المبادرة و السير بشعوبنا الي الامام او الفناء )

شحتو

الاخ العزيز شحتو

لكم السلام
السودان يمر بمرحلة حرجة ونحن نلعب في الوقت بدل الضائع.
كما اسلفت فان النضال السلمي من اصعب, وان يحدث تغيير فانه يتطلب وقتا
ولكن ليس لدينا الوقت الكافي لاحداث هذا التغييؤ والتحول الذي يعانده
ويضاديه الكثير من القوي التقليدية السودانية ومثقفي الاجيال البائدة الذين
لم يقتنعوا بعد بان النهج الذي حكم به السودان ومازال هو نهج خاطئ ولن يزيدنا الا
تخلفاوحربا وتشردا وهذا ما يريدونه(فليعد للدين مجده او ترق منا الدماء او ترق كل الدماء)
هذا خيار الشعب ولكنه يتاثر بعوامل كثيرة لان الشعب لا يعدو كونه اداء بيد الاحزاب الدينية التقليدية
الذين سيقودونا لاراقة كل الدماء اجلا ام عاجلا هذا اذا لم يفطن الشعب لما ينتطره من دمار
جراء هذا الفكر والرؤية التي يتناقض وواقع السودان ذات التعدد المعقد.
دعنا نحلم بوطن يسعنا جميعنا يحكمنا فيه قانون نرتضيه معا.
والي الامام

It's hard ton admit that there is something wrong with the ruling governments and their
Ideaology till we find ourselves in the bottom with no way out where we can't fix no more
As a nation we only got one thing left which is our unity and if we don't act immedetley then
God bless sudan that we have known for more the 50 years.
So let's wake up
Now is the the time
To make the unity a truth
And love a reality and it's
Up to us all to correct the
Mistakes of our past