الحركة الشعبية تعمل بيان .. طيب نحنا نعمل شنو؟؟؟

منقول من أخبار الراكوبة


بيان من الحركة الشعبية لتحرير السودان حول الرقابة القبلية والايقاف المتكرر للصحف
الخميس, 09 أبريل 2009 22:35

الحركة الشعبية لتحرير السودان

بيان حول الرقابة القبلية و الايقاف المتكرر للصحف



الى جماهير الشعب السودانى..


ظّلت الحركة الشعبية لتحرير السودان تؤكد مرارا و تكرارا ايمانها القاطع بالحق المشروع فى التعبير الحر غير المقيّد والذى يمهد للتحول السِلمى و الديمقراطى و باننا دولة تحترم الحق الانسانى فى التعبير وفق ما يكفله الدستور القومى الانتقالى و اتفاقية السلام الشامل و المواثيق و العهود الدولية .وعليه, ظل موقفنا ثابتا حول حرية الاجهزة الاعلامية بمختلف اشكالها( المرئية و المسموعة) فى نقل المعلومات و الاخبار من مصادرها الصحيحة و تمليكها للمستفيدين وفق ما يمليه الضمير الصحفى و الارادة الحرة و الواعية بضرورات المرحلة و اخلاق المهنة ، و قد جاءت خطواتنا التفاوضية مع المؤتمر الوطنى وفق هذا الاساس المعلوم لجماهير الشعب السودانى و الذى يفضى بالبلاد نحو الاستقرار الكلى و الشامل.يا جماهير شعبنا الوفية.. ان الهجمة الامنية المنظمة التى ظلت تفرضها اجهزة المؤتمر الوطنى بسياساتها الارهابية الرامية لتكميم الافواه و تظليل الحقيقة مثل التغييب التام لجماهير شعبنا عن تملك الحقيقة ، وقد تكررت ظاهرة الايقاف العقابى للصحف مرة تلو الاخرى بشكل يجعل الصحافة الحرة غير قادرة على الاستمرار فى هذه المرحلة الحّرجة و الخطيرة فى تاريخ بلادنا ، سيما اننا مقبلون حالا الى التحول الديمقراطى التى ندخلها عبر بوابة الانتخابات و التى يجب ان تقوم فى ظل اعلام حر مستقل و قوانين ديمقراطية ترضى طموحات شعبنا ، وارادة سياسية واعية تؤمن باستدامة السلام و الوحدة و الاستقرار فى جميع ارجاء وطننا .يا جماهير شعبنا ..
ان التغييب المتعمد للصحف بصورة دائمة و مقصودة وفق تدابير سياسية امنية من المؤتمر الوطنى تحت ستار الرقابة الامنية الذى يعد انتهاكا سافرا و صريحا لاتفاقية السلام الشامل, وقد اكدَنا مرارا عدم اتساقها مع حساسية الاوضاع بالبلاد التى تقتضى دورا وطنيا رائدا تقوم به الصحافة السودانية يجعلها تشارك فى الوفاء باستحقاقات المرحلة ، وان استهداف صحيفة اجراس الحرية وجميع الصحف الحرة التى رسمت لنفسها نهجا مهنيا منحازا للضمير الصحفى اليقظ المؤمن بتمليك الحقائق للسودانيين ، عليه نحن فى الحركة الشعبية لتحرير السودان نطالب المؤتمر الوطنى ان يرفع وصايته و يد الرقابة التى جعلت من منسوبى الامن رؤساء ليليين لتحرير الصحف ومهددين لاستمرارها .. لان ذلك يضر كثيرا بمستقبل بلادنا و مستقبل الشراكة التى قامت على ضوء الاتفاقية و الدستور ..


جوبا/السودان/ابريل 2009/م


يين ماثيو شول جواك
الناطق الرسمى باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان

غايتو يتكلم المجنون ويتصنت العاقل
لو الحركة الشعبية الشريك في السلطة تعمل بيان طيب نحنا الشعب السوداني وأحزاب المعارضة نعمل شنو؟؟

Quote: لو الحركة الشعبية الشريك في السلطة تعمل بيان طيب نحنا الشعب السوداني وأحزاب المعارضة نعمل شنو؟؟

عصيان مدنى

ما ينفع يا نزار
ما بينفع

عشان نحنا والله ما كان ناقصانا إتفاقية تافهة زي دي ونقبل بيها لولا ظننا خيراً في الحركة

الحركة بمواقفها من المؤتمر الوطني خذلت حتى نفسها

الأخت شادية
أقترحت عصيان مدنى
تجنبا لطرح وسائل أخرى
وأنت سيدة العارفين .

Quote: بهذه الرؤى فإن رحيل قرنق ممكن أن يكون مؤشراً على أن مجموعات السودان القديم المهووسة بالتطرف الديني والاستعلاء العرقي سوف تصعّد من هجمتها على مشروع السودان الجديد وقوى الهامش والتحول الديمقراطي، بإستهداف ونسف أي مكاسب نجحت في تحقيقها بما في ذلك تفتيت التجمع الوطني ونزع ورقة التوت عنه. لكن، طالما الوطن واحد بآماله ومعاناته وجروحه يجب أن تكون معاييرنا لقضاياه واحدة. فإذا جرفتنا ازدواجية المعايير بتجزئة القضايا، نتعاطف ونتفاعل مع البعض ونغض الطرف ونتجاهل ذات الإشكاليات في أماكن أخرى، ففي هذه الحالة سنغرق "كلنا" في وحل العنصرية والاثنيات و تنفتح الأبواب أمام المتطرفين علي شاكلة كتائب العزة والكرامة التي ظهرت في العاصمة وبعض مدن الأقاليم عقب الأحداث الأخيرة. وحيينها سنبحث عن الوفاق والوحدة والقومية، ولكن بعد أن نكون فقدنا كل وطننا. لكل ذلك؛ فإن قوى السودان الجديد مطالبة اليوم أكثر من أي وقت مضي بإثبات وجودها وتحمل مسئولياتها، وبالتالي متى ما تأكد استحالة الحفاظ على وحدة التجمع فلابد إتداع وعاء مغاير وجديد يستفيد من أرث الأخطاء التي واكبت نشأة وأداء التجمع. لابد من جهد ثوري حقيقي لتأطير وتوحيد مشروع وأجنده التغيير وتحقيق التحول الديمقراطي وإنجاز مشروع السودان الجديد. وبذلك نكون قد هزمنا الأهداف من إغتيال قرنق.

بعض تبعات إغتيال د. قرنق على الحركة والسودان والإقليم

يؤسفني يا صديقي أن أقول ليك لو هي دي المخاوف
تبقى الحركة الشعبية فعلا ما عندها أي تجربة سياسية

يا خوي الحركة عندها خيارات من واحد إلى مية قبل العنف

إتفاقية نيفاشا منحت الحركة الشعبية الحق في الشراكة في الحكم وبالتالي القرارات
يعني غريبة أنو صانع قرار يستجدى
ولو ما كانت نيفاشا كفاية قبلوا بيها ليه

Quote: طيب نحنا نعمل شنو؟؟؟

نعمل نايمين .


....
الحركة مأزومة داخل شراكتها دي زاتا ..
و أزمتها - حمانا الله - لا حِكَت لا بقت ..
الإصطراع المتجاذب جوه الحركة .. زايد العرج التوفيقي بين الحراك - المغلول - المتاح ليها بحكم الإتفاقية .. و بين الخرق البين للشريك فوق تحت . دخلوها في كستبانة .. دخلتنا نحنا معاها فيها .

نعمل نايمين بس .. و النشوف آخرتها .
يقول القول المأثور : ( فرج الله قررررريب لامِن سيدي يقطع الجريد ) .

....
إزيك يا شدو ياخ ..
مشتاغون .

Quote: ولو ما كانت نيفاشا كفاية قبلوا بيها ليه

سؤال عجيب فعلا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

قبلوا بيها بعد 16 سنة والأحزاب الأخرى تتفرج وهم بيموتوا .

قبلوا بيها وأحزاب سياسية هاجرت للخارج والعجيب غرب أوروبا.

قبلوا بيها عشان الأحزاب العاجزة دي حينما قالوا تعال نقتلع النظام بقوى السلاح جاء عشرات فقط وأعيد عشرات فقط وهي نفس الحركة التي أتت بمقاتليها للشرق من الجنوب لتحارب نيابة عن الأحزاب التي أغتربت أو تصالحت.

بالمناسبة كلما أنتقدتم نيفاشا فشلتم مرارا وتكرارا ،، أين الأحزاب الأخرى ؟؟؟ أليست في المجلس الوطني ؟؟ أليست هي التي أسمت البشير رمز السيادة ؟؟

بأختصار الحركة ياها دي قدرتها أنتوا قدرتكم وين يا أصحاب الأرث التاريخي والنضوج الثوري

الحقيقة أنا ما ميالة إلى لغة الشتائم والإتهامات
والبوست ده فتحتوا لأغراض أهمها معرفة المساحة المتاحة لشريك في السلطة ليس عدو لنا

بالنسبة لي لغتك الحادة دي غير مبررة ودفعاك عن الحركة في عثراتها لن يفيدها
وواضح أن قدرات الحركة كعدو في الميدان أفضل منها كشريك في مؤسسات سياسية
وما كان يضير الحركة لو سكتت عن البيان ده
لأنه البيانات دي بتاعة الأحزاب العاجزة
ولو في تقديرك يا ها دي قدرة الحركة يبقى ببساطة شديدة ما عندها قدرة

ولعلمك الحركة خانت كل من ساعد في إنجاز نيفاشا أولها الحركة النسوية
والآن لديها نيفاشا ولا تعرف ماذا تصنع بها

عاد نعمل نايمين كيف يا عماد ؟؟
صعب

يعني أسة البيان ده عشان نعمل بيهو شنو نحنا كشعب؟؟

البعرفوا الأحزاب بتعمل بيانات عشان تحشد بيها رأي عام وعشان توضح بيها حقائق

وبالنسبة لي البيان ده ما عندو أي وظيفة غير شيل حال للحركة هي ما ناقصاهو

لأنو الراي العام عارف قصة الرقابة القبلية وقبل كدة تضامن وإعتصم مع أجراس الحرية
وكنت واحدة منهم

طيب عشان تحشد راي عام توديهو وين ؟؟


دي بجيك ليها مرة تانية


تعرف مشتاقة ليك شوق شديد
ونفسي في الصحبة الوريفة معاك وع أسرتك المرهفة

لكن تقول شنو باقين علي
جري وطيران
الأمومة دي ما مقلب كبير يا عمدة
وعدم دابة فوق ده كلو

Quote: الحقيقة أنا ما ميالة إلى لغة الشتائم والإتهامات والبوست ده فتحتوا لأغراض أهمها معرفة المساحة المتاحة لشريك في السلطة ليس عدو لنا بالنسبة لي لغتك الحادة دي غير مبررة ودفعاك عن الحركة في عثراتها لن يفيدها وواضح أن قدرات الحركة كعدو في الميدان أفضل منها كشريك في مؤسسات سياسية وما كان يضير الحركة لو سكتت عن البيان ده لأنه البيانات دي بتاعة الأحزاب العاجزة ولو في تقديرك يا ها دي قدرة الحركة يبقى ببساطة شديدة ما عندها قدرة ولعلمك الحركة خانت كل من ساعد في إنجاز نيفاشا أولها الحركة النسوية والآن لديها نيفاشا ولا تعرف ماذا تصنع بها

السيدة /شادية أولا أأسف جدا جدا لو أستقيتى بعضا من الشتائم والأتهامات في ردي الموجز على البوست ولكن لقلة معرفتي بالطباعة باللغة العربية لا أجيد الحديث المطول

ولكن أذا كان تصورك للحركة بالخيانة لكل من ساعد في نايفاشا؟؟ لا أدري من ساعدها حقيقة فهذه الحركة ساعدت كل القوى السياسية وأقولها كلها بلا أستثناء فلولا سلاح الحركة الشعبية لما كانت هناك نايفاشا ولم ولن تكن هناك جبهة عسكرية في الشرق ولم لن تكن هناك أتفاقية-رغم هشاشتها-أتفاقية القاهرة،،

سيدتي لقد عايشنا والحمدلله وليست معلومات منقولة الفترة منذ 89-2005 في المهجر ولكن نقول أن المشروع السوداني الجديد معقد والحركة أداة من الأدوات في بناء السودان أين القوى السياسية الأخرى والأدوات الأخرى ؟؟ سؤال بسيط بنفس بارد(وش ضاحك)

أخيرا أأسف مرة ثانية لأي عبارة تعبر عن شتائم أو غيره فهذه ليست طريقتي في الحوار
لكي الشكر

لا عليك يا سوداني جديد
وهو طبعاً ما نحلم به (السودان الجديد)

طيب عشان نتساوى في التقويم أنا في السودان من 1988 إلى الآن يعني أي شئ أنا حاضراهو
بدأ من اصدقائي الإنضموا للحركة أمثال وليد حامد
الخانتهم الحركة وهم من أهم المساعدين في نيفاشا الحركة النسوية السودانية بمختلف
إتجاهاتها السياسية
ساعدت الحركة النسوية في نيفاشا كيف؟؟
كوننا شبكة نساء السودان من أجل السلام وخلقنا تضامن عالمي كبير وشرحنا لكل العالم حقيقة
مشكلة الجنوب وعرينا مزاعم المؤتمر الوطني التي أراد بها دعم المجتمع الدولي لسحق الحركة
اصرينا على تمثيل النساء في المفاوضات
أول حاجة قبلت الحركة التوقيع منفردة ظانة أنها تستطيع إنجاز برنامجها وحدها رغم إنو لو
الحركة قالت بسم الله الرحمن الرحيم برنامجها هو برنامج كل القوى المتقدمة في السودان ولو
ما خايفة المبالغة هو برنامج الكل إلا المؤتمر الوطني
ثاني حاجة في أول معركة ضد السلطة وفي معركتنا ضد قانون الإنتخابات خذلتنا الحركة بقبولها القانون
وكان يرضينا أن تنحاز الحركة للشعب السوداني وللمرأة السودانية
وتخلي المؤتمر الوطني يمرر القانون بالأغلبية الميكانيكية
على الأقل كنا وثقنا في الحركة في بقية المعارك
ثاني حاجة الحركة تفتقر إلى الحنكة السياسية المستمدة من العمل السياسي الطويل وتراكم الخبرات
رغم ذلك تتعالى على بقية الأحزاب
وآخر هذا التعالي هو قول أمينها العام بأنهم سيخوضون الإنتخابات من غير إي تحالفات
معتمدين على برنامجهم السياسي

أنا مؤيدة جداً لبرنامج الحركة لكن وحده كنيفاشا لن يزيح المؤتمر الوطني
يعني بصراحة الحركة الشعبية لا تنفك تقع في فخ تلو الآخر لأنها تلعب السياسة بنزاهة
في مواجهة خصم دنئ وإنسان رخيصي

لك كل تقديري وشكري على حضورك
وأقدر إعتذارك جداً
فأنا مثلك لي أمل في الحركة
لذا لا أزين لها الباطل
وكما قال صديق بوردابي أن النقد أعلى مراحل التضامن

Quote: غايتو يتكلم المجنون ويتصنت العاقل لو الحركة الشعبية الشريك في السلطة تعمل بيان طيب نحنا الشعب السوداني وأحزاب المعارضة نعمل شنو؟؟

الاخت شادية.

أين هي المعارضة التي تتحدثين عليها؟


دينق.

Quote: عشان نحنا والله ما كان ناقصانا إتفاقية تافهة زي دي ونقبل بيها لولا ظننا خيراً في الحركة الحركة بمواقفها من المؤتمر الوطني خذلت حتى نفسها

الاخت شادية.

الاتفاقية "التافهة" دي هي التي أوقفت الحرب التي كانت تدور في جنوب السودان وبقية مناطق الهامش، ولو كانت هذه الاتفاقية أوقفت حرب تدور في الخرطوم أكيد كانت ح تكون في نظرك أعظم أتفاقية. المهم في الامر الان هنالك مساحة يمكن العمل من خلالها وكتر خير مقاتلي الحركة الشعبية الذين الذين وفرو هذه المساحة بتاعت الحريات الموجودة وبشكلها الناقص ده. يلى خلي بقية الاحزاب أن تحقق الباقي لو هي أصلا كانت أحزاب لها وزن وبتعرف كيف بتشتغل سياسة. الحل الوحيد الذي بقى للحركة الشعبية في مواجهة المؤتمر الوطني هو الانسحاب جنوبا والعودة للحرب ولا يوجد أي خيار أخر، هل هذه ما تريديه أنت؟


دينق.

الإتفاقية تعج بالثقوب
وثقبها الأكبر
الذي وضع الحركة الشعبية في الوضع المستنكف أعلاه
هو القبول للمؤتمر الوطني بالأغلبية داخل المجلس الوطني الإنتقالي
وأذكر ان مفاوضو المؤتمر الوطني يومها قالوا انهم لن يستغلوا هذه الأغلبية في القضايا الكبرى
وصدقتهم الحركة الشعبية أو بالأحرى وافقهم جون قرنق للأسف
المؤتمر الوطني عمدآ مؤخرآ على حسم الأمور بالأغلبية
وليس كما هو متفق بأن يتم بحث الأمور بالتراضي والتوافق وليس بالأغلبية

ولذلك اسقط في يد الحركة الشعبية
وطفقت تعد البيانات زيها وزينا ، نحن الذين لاحول لنا ولا قوة

فما المخرج ؟

المخرج ، في ظل عدم رغبة الطرفين/ الشريكين في فتح الإتفاقية
قيام عمل سياسي كبير ومنظم يضغط على السلطة للكف عن استخدام اغلبيتها في البرلمان
وللكف عن الحد من التحول الديمقراطي وإستحقاقاته

ابو ساندرا تحية طيبة
الحقيقة الحل بتاعك ده لأحزاب المعاضة والشعب السوداني
لكن الحركة في يده ما هو أكثر من ذلك عليها فقط أن تقول بسم الله الرحمن الرحيم
ولن يخذلها الشعب الذي وضع آماله عليها
لي عودة بما أظنه في يد الحركة

الأخ دينق
الإتفاقية تافهة ومشوهة وبها الكثير من العيوب
ولعلمك لي الشرف في المساهمة في إيصال طرفي الصراع لمائدة المفاوضات
وأحد أهم توصيات منبر نساء السودان هو افتفاقية تكون شاملة وملزمة لكل السودانيين
لأن المؤتمر الوطني لا يمثل الشماليين ولا الحركة تمثل كل الجنوبيين
هذا إضافة إلى أن الإتفاق الشامل يمنع من إندلاع الحرب في طرف آخر من السودان
لأن سبب الحرب ليس ما حاول المؤتمر الوطني تصويره بأنه حرب بين مسلمين وكفار
بل هي بسبب غياب التنمية في الهامش وبسبب الإستعلاء العرقي والديني وبسبب إنعدام تقسيم السلطةوالثروة


لم يجف حبر الإتفاقية وصدقت تحفظاتنا إذ تنكر المؤتمر الوطني للحركة الشعبية
ظانأ أنه بذلك عزلها من بقية القوى السياسية
وتمادي في خرق الدستور والإتفاقية في كثير من أجزائها
وظن أنه يستطيع إسكات مقاتلي الحركة ببعض المال

وأيضاً لم يجف مداد الإتفاقية وإندلعت الحرب في دارفور

فهجومك على الأحزاب السياسية هذا البوست ليس مناسباً له

وهجومك الشخصي علي أنني كنت لأقبل بالإتفاقية لو إنها أوقفت الحرب في الخرطوم
لا يحق لك

فأنت لا تعرفني
بالنسبة لي السودان كلو خرطوم لو أن الخرطوم عزيزة لكن لعلمك لست من الخرطوم

جئتها كما جئتها أنت

وياريت تكون موضوعي وما تستبطن الشر في الآخرين

شاديه سلام

لستي وحدك من صدم في الحركه الشعبيه ,, فقد بنيت الامال العراض بعودة الحق لاصحابه ,,,

فرح الباعه المتجولون وفرح البسطاء بان ناصرهم قد اتي ,,,

ولكن اصاب الناس خيبة الامل مما وجد من قبول الحركه بالادني في كل شئ ,,,

ولكني اعزو ذلك بان الحركه كانت هي الزعيم جون قرنق بما امتاز به من كاريزما قل ان تتوفر في غيره ,,,

وكانت الفجيعه الكبيره بموته طامه علي الكل ,, وعلي الحركه علي وجه الخصوص ,,

حتى لو كانت الحركة الشعبية وقعت على أتفاقية أفضل من الاتفاقية الموجودة لكان المؤتمر الوطني أو أحزاب الشمال مارسوا نفس الممارسة القديمة، وهي تخلف الوعود ونقض الاتفاقيات. مثل هذا السلوك لن يقتنع بأي أتفاقية حتى لو كانت منزلة من السماء. نيفاشا الان كشفت لنا حجم الاحزاب الحقيقي، وهي الان تدور في فلك المؤتمر الوطني وبدون إتفاقية معه وموقف قيادات الاحزاب من المحكمة الجنائية الدولية يؤكد ما أقصده تماما.

Quote: نيفاشا الان كشفت لنا حجم الاحزاب الحقيقي، وهي الان تدور في فلك المؤتمر الوطني وبدون إتفاقية معه .

عزيزي دينق
التحايا والاشواق
كانت ولا زالت الحركة الشعبية لتحرير السودان واحدة من أهم المشاريع السياسية التي طرحت نفسها
علي الساحة السياسية بمواقفها وبحضورها القوي في كافة ما يتعلق بالقضية السودانية ، عبقرية
مؤسسيها كانت في طرحهم لسودان جديد (سودان حق الناس كلهم) .
للأمانة أعتقد أن غياب القائد جون قرنق دي مبيور بذاك الشكل المفجع ساهم أيما مساهمة في ضعف
الحركة الشعبية سواء علي المستوي التنظيمي أو علي المستوي السياسي .
الدفاع عن الحركة هو واجب الجميع واجب كل الذين تعلقت قلوبهم بمشروع سودان جديد ويييييياي
لكن بنفس المقدار أعتقد ان الحركة يلزمها قراءة متأنية لحصاد سنوات نيفاشا ! سنوات الشراكة
الانجازات ، الاخفاقات . هناك العديد من الاخفاقات بلا شك يادينق وشادية سردت بعضاً منها اخفاقات
في العمل السياسي اليومي ، وعلي قادة الحركة الشعبية ان يعلموا ان مشروع التغيير الذي سقط
دونه رفاقهم قاب قوسين او ادني من التلاشي ذلك بالعزلة التي تحاول الحركة الشعبية عزل نفسها
من قضايا الشارع السوداني .
أما التلويح يا عزيزي دينق بأن وين الاحزاب ، فدعني أقولها لك يا عزيزي احزابنا كسيحة وضعيفة
وضعفها وكساحتها والخيل تجقلب والشكر موصول بكل تأكيد في ذلك علي الحركة الشعبية . وأنا هنا
لا أتعامل معها كشماعة نعلق عليها كل اخطائنا . وليت الحركة الشعبية وقادتها يعلمون أن عافية
الوطن في عافية الحركة الشعبية وكل القوي الوطنية التي تحلم بمشروع سودان حقيقي سودان جدع
وحبوب ودوغري وواضح سودان حق الناس كلهم لا سودان شريكيين .


احترامي الاكيد لك دينق

الحقيقة أنا ما ميالة إلى لغة الشتائم والإتهامات
فبماذا نعلل تلك الاستفهامات وتلك .......... الشنو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وتفاهة الاتفاقية (اوليست شتيمة)............
فالحركة الشعبية تعمل لاكثر من ربع قرن من الزمان (بيان بالعمل) ...(اين كنتم وقتها؟؟؟)
فجميع الاحزاب تريد الحلول الجاهزة والمعلبة (سهلة الفتح) كعلب التونة...
لااحد يريد ان يخوض المعركة ............ والحركة لن تقاتل نيابة عن احد ... ولاتقبل بالوصاية.. من احد

عزيزي خضر
أشكر أنك فهمت قصدي في أن الدفاع عن الحركة الشعبية ليس بان نشتم الآخرين
ولكن بأن نحدد مواضع الخلل لتتم معالجته
وفي تقديري لو الحركة متشبثة بقولها إنها لن تخوض معارك أحد
فهي مخطئة لأن هذا الأحد هو الشعب السوداني وهو ال39 مليون سوداني الذين شهقت عيونهم صوب الأمل
وهو السودان الجديد
فكيف تبني الحركة سودان جديد وهي تعلن أن جزء من هذا الشعب لا يهمها

ثم لماذا البيان؟؟
هل ليعرف الشعب السوداني بأن المؤتمر الوطني متنمر على الحركة الشعبية

الشعب عارف دي

إذا الحركة عايزة الشعب السوداني يثور ويسترجع ليها حقها في التعبير
يبقى الحركة تتوجه للشعب السوداني دون تكبر ودون شروط مسبقة
تعتبر أن المعركة واحدة
وهي معركة بناء السودان الجديد الذي يتوق له كل سوداني عاقل

الأخ المسلمي
لم يفت الأوان بعد
فلحركة شريك
وعلى الشريك الآخر أن يفي بإلتزاماته في الإتفاقية
والحركة يمكنها إجباره
هل الحركة عاجزة عن رفع قضية دستورية ضد حزب المؤتمر الوطني لأنه يستغل سلطاته
لحرمان الحركة من إيصال رأيها للجماهير بمصادرة صحيفته؟؟

مثلاً

الأخ الفاضل دينق

من غير تهكم
أنا واحدة من المعارضين للنظام ده
وأعمل كل الممكن لممارسة هذه المعارضة بما فيها مثلاً كتابة بيان
لكن تفتكر لو كنت شريك في السلطة كنت نزلت بيان؟؟

حلت الماء والنار
محل البلد المرعي الحشائش
الماء والنار تحتقران
التضحيه التي انكرناها
الماء والنار ستفسدان الجذور المقدسه التي نسيناها
حذور الحرم والمحراب
هذا هو موت الماء والنار
ت.س . اليوت

الاخت العزيزه سليلة البقاع المبارك شاديه احيك
المؤسف ان الحركه الشعبيه خيبة امال المستجيرين بها

الأخ الرشيد ياخ منور


الحركةالشعبية بعيدة من الجماهير ودي مشكلة يعني لو الحركة إستفادت من حقها كشريك
كانت أوصلت خطابها للجماهير بشكل أوسع
وكانت حرمت المؤتمر الوطني كثير من إستغلاله لوضعه
لتمويل عمله السياسيى من خزائن الدولة
وغيرها من الخطوات التي كانت ستحجم المؤتمر الوطني

Quote: المعارضة السودانية: استقالة مسببة!! قرشي عوض الأداء العام للمعارضة السودانية ممثلة في الأحزاب التاريخية و(الجغرافية) يتسم بالضعف، بل أنها في بعض الأوقات تحولت كما يرى بعض الباحثين الى مجرد ظاهرة صوتية. عندما طرحت على د. حيدر ابراهيم علي السؤال عن استقالة المعارضة أجابني بأن السؤال ليس دقيقاً لأنه يعطي انطباعاً بأن المعارضة كانت تقوم بمهمة في حين انها ولدت ميتة. يختلف المراقبون حول اسباب موت المعارضة او ضعف الأداء فيها. ويرجع بعضهم اسباب الوفاة الى عوامل ذاتية تخص المعارضة. وفي هذا الصدد يرى د. حيدر ان تجمع المعارضة أصلاً كان للأحزاب وليس لكل المعارضين. وقد تقدمت مجموعة من الناشطين في المنافي في بداية معارضة النظام من ضمنهم د. حيدر في القاهرة بأن تتكون عضوية التجمع، لكن الأحزاب التاريخية اختزلت الجسم وفصلته على جسدها، بل ان المناصب مثل رئيس التجمع والأمين العام تمت بدون انتخاب، وبذلك تكون المعارضة والتي يفترض فيها ان تكون معارضة على الأقل تنشد الديمقراطية بحكم انها تعارض نظاماً ديكتاتورياً قد فقدت أهم أسسها وهو الاختيار الديمقراطي. ويفسر د. حيدر هذا التناقض بدافع (خوف تلك الأحزاب من سيطرة مجموعات صغيرة على التجمع)، لكن مراقبين آخرين يركزون على أسباب أخرى لضعف المعارضة في اشارة الى انهم لا يقبلون فكرة موتها او استقالتها. حيث يرى الاستاذ محمد علي جادين ان أداء المعارضة بشكل عام ضعيف ولا يتناسب مع الظروف التي تمر بها البلاد والدور المنتظر منها كمعارضة. ويرجع جادين أسباب الضعف في أداء أحزاب المعارضة الى اتفاقية السلام التي حصرت العملية السياسية في الشريكين مع اعطاء دور هامشي لبقية القوى السياسية. لكن رغم الظروف المحيطة بالمعارضة الا ان جادين يعتبر اداءها معقولاً بعض الشيء في الفترة الأخيرة، مشيراً الى انتظام اجتماعات تحالف المعارضة الاسبوعية. ويتفق البروفيسور صلاح الدومة مع الاستاذ محمد علي جادين على أن أداء المعارضة قد انكمش قليلاً. لكن المعارضة رغم الأداء الضعيف ظلت طوال تاريخها تتمسك بمواقف قوية من نظام الانقاذ وإن كانت لا تتقدم خطوات جادة لانفاذها. وعلى الرغم من ان الاتفاقية التي وقعها التجمع مع الانقاذ في لقاهرة جاءت بسقوف سياسية واقتصادية أقل بكثير من ميثاق أسمرا للقضايا المصيرية الذي تواثقت عليه فصائل المعارضة في عام 1995م وانطلقت على اثره الشعارات النارية للقيادات المعارضة مثل (سلّم تسلم) وظهروا على شاشات التلفزة بزي الميدان الا انهم عادوا للخرطوم بطائرة حكومية الساعة الثانية صباحاً ولم يستقبلهم أحد قبل ان تسرع بهم سيارات القصر الى فندق الهيلتون ليستلموا وظائف بالمستويات التنفيذية والتشريعية. رغم ذلك ظلت فصائل المعارضة تقود الاحتجاجات ضد القوانين المخالفة للدستور ولاتفاقية السلام، ويحمل صدر الصحافة الخرطومية تصريحاتهم ضد سياسات المؤتمر الوطني ويتذمرون سراً من صمت الحركة الشعبية على ممارسات شريكاها في الحكم. الى ان وصلنا للموقف الحالي الذي تكاد تتطابق فيه مواقف المعارضة مع المؤتمر الوطني كما صرح بذلك الرئيس البشير من على صرح سد مروي، مشيداً بمساندة القوى السياسية له للدرجة التي جعلته يطلب من الاستاذ محمد ابراهيم نقد السكرتير العام للحزب الشيوعي عدم الاختفاء مرة أخرى الا في حالة الالتحاق بالرفيق الأعلى، لانتفاء اسباب الاختفاء تحت الأرض في ظل تطابق المواقف الحالي خصوصاً موضوع المحكمة الجنائية والتزام الصمت حيال طرد المنظمات العالمية والتي صرح بصددها يحيى الحسين وهو يتحدث للصحافيين باسم تحالف المعارضة بان اجتماع التحالف فشل في التوصل الى اتفاق بشأن طرد الحكومة للمنظمات، حيث ذهب البعض الى ضرورة التأكد من ان تلك المنظمات لا تنفذ اجندة دولية كما تمسك البعض بان تقوم الدولة بسد الفجوة في الجانب الانساني بدارفور حتى تنتفي الحوجة لوجود المنظمات. اذاً أفضل المواقف في مداولات اجتماع تحالف المعارضة التي أوضحها يحيى الحسين يتطابق بالفعل مع موقف الحكومة الداعي الى سودنة العمل الطوعي. لكن رغم ذلك فان د. حيدر ابراهيم ينبه الحكومة الى عدم الركون لموقف المعارضة من الأزمة الحالية لأن فيه قدر كبير من عدم الصدق. ,اضاف قائلاً اننا لا نعرف عما اذا كان الصادق المهدي مع المحكمة الجنائية الدولية أم ضدها لانه لا يوجد طريق ثالث أما موقف الحزب الشيوعي حسب افادة حيدر لنا فانه غير مفهوم بالمرة. أما الاتحاديون فانهم يلتزمون الصمت حتى لا يتعرف المرء مع أي المواقف هم، ويرى حيدر ان موقف المعارضة هذا قابل لان يتغير. لكن هذا الغموض الذي يلاحظه حيدر ينتفي في نظر محمد علي جادين، بل على العكس منه يرى جادين ان موقف المعارضة من قضية المحكمة الجنائية الدولية موقفاً مسؤولاً حيث انهم حسب جادين ركزوا على تداعيات المحكمة على الاستقرار كما ركزوا على حل المشاكل التي قادت للمحكمة مثل قضية دارفور، ومواجهة انتهاكات حقوق الانسان.هذا الى جانب تحرك المعارضة الدبلوماسي لتأجيل المحكمة. كما تقدمت المعارضة باسداء النصح للحكومة بان لا تدخل في مواجهة مع المجتمع الدولي. وليس بعيداً عن جادين يرى بروفيسور صلاح الدومة ان جزء من المعارضة في موضوع المحكمة الجنائية الدولية يعتبر ان الوقوف الى جانب الحكومة يفهم منه الالتزام بالوطنية. لكن الدومة في ذات الوقت لا يقلل من تأثير التصريحات التي سبقت الجنائية من قبل نافذين في الدولة جعلت الكثيرين لا يبدون أراؤهم الحقيقية. كما ان هنالك متغيرات على الساحة السياسية لم يفت فيها أحد مثل الاحصاء السكاني والانتخابات مما جعل الناس يتوجسون من الغموض الذي يكتنف الوضع. كما زادت التوجس ايضاً الآثار السالبة للأزمة الاقتصادية الداخلية والدولية والتي ظهرت محلياً قبل ان تبدأ دولياً. مع ذلك يقول الدومة انه لا يشعر بأي تراجع في مواقف المعارضة التي أعلنتها من قبل. لكن للاستاذ أبوبكر الأمين الناشط في مجال اليسار رأي آخر، حيث يرى ان تعبير المعارضة في تعريف الاحزاب الموجودة على يمين ويسار الساحة السياسية السودانية غير صحيح، لأن جميع الأحزاب قد اصطفت الى جانب النظام القائم ولم تعد هناك معارضة أصلاً حتى تستقيل. ويضيف الأمين ان هنالك كومين هما السلطة والأغلبية الصامتة مع بعض الاستثناءات، ويتفق الأمين مع الرأي الذي ينادي بضرورة تأسيس المعارضة من جديد لكنه يضع بعض المحاذير والتوضيحات. ويشير في هذا الصدد الى أننا لا نحتاج الى مواثيق ومفاهيم وما شابه ذلك، بقدرما أننا نحتاج للعمل الفعلي المرتبط بحياة الناس ولا نحتاج الى تجريب المجرب. لكن هناك آراء لمراقبين في الساحة لا ترجع التطابق في موقف المعارضة مع حزب المؤتمر الوطني الى الخوف من تصريحات المسؤولين المتشددين في الانقاذ بقدر ما ترى تلك القيادات ان مساندة البشير في وجه الضغوط الدولية ربما يشكل فرصة لمراجعة نيفاشا، خصوصاً وان الحركة الشعبية لا تبدي حماساً أصلاً لبند التحول الديمقراطي طالما ان الترتيبات الأمنية وملفات السلطة والثروة تحرز تقدماً مقبولاً. في حين أن الحركة نفسها تبتعد عن الأجندة التي تعني فصائل المعارضة وتكتفي بالتعاطف معها حتى تقنع المؤتمر الوطني بأنها لازالت تنظر الى تحالفها معه باعتباره التحالف الاستراتيجي. من بين هذه المواقف المتناقضة يرى المراقبون امكانية تبلور أجندة معارضة جديدة، تنطلق من الالتزام بنيفاشا وضرورة استكمالها لا النكوص عنها. وعليه تتراوح الآراء حول موقف المعارضة من النظام بين الاستقالة والاستقالة المسببة والمسؤولية الوطنية والحاجة الى ضبط مصطلح (معارضة) حال اطلاقه على الأحزاب الحالية.

ده مقال سيدتي مرفوع من بوست آخر الى أن أتي

Quote: عزيزي دينق التحايا والاشواق كانت ولا زالت الحركة الشعبية لتحرير السودان واحدة من أهم المشاريع السياسية التي طرحت نفسها علي الساحة السياسية بمواقفها وبحضورها القوي في كافة ما يتعلق بالقضية السودانية ، عبقرية مؤسسيها كانت في طرحهم لسودان جديد (سودان حق الناس كلهم) . للأمانة أعتقد أن غياب القائد جون قرنق دي مبيور بذاك الشكل المفجع ساهم أيما مساهمة في ضعف الحركة الشعبية سواء علي المستوي التنظيمي أو علي المستوي السياسي . الدفاع عن الحركة هو واجب الجميع واجب كل الذين تعلقت قلوبهم بمشروع سودان جديد ويييييياي لكن بنفس المقدار أعتقد ان الحركة يلزمها قراءة متأنية لحصاد سنوات نيفاشا ! سنوات الشراكة الانجازات ، الاخفاقات . هناك العديد من الاخفاقات بلا شك يادينق وشادية سردت بعضاً منها اخفاقات في العمل السياسي اليومي ، وعلي قادة الحركة الشعبية ان يعلموا ان مشروع التغيير الذي سقط دونه رفاقهم قاب قوسين او ادني من التلاشي ذلك بالعزلة التي تحاول الحركة الشعبية عزل نفسها من قضايا الشارع السوداني . أما التلويح يا عزيزي دينق بأن وين الاحزاب ، فدعني أقولها لك يا عزيزي احزابنا كسيحة وضعيفة وضعفها وكساحتها والخيل تجقلب والشكر موصول بكل تأكيد في ذلك علي الحركة الشعبية . وأنا هنا لا أتعامل معها كشماعة نعلق عليها كل اخطائنا . وليت الحركة الشعبية وقادتها يعلمون أن عافية الوطن في عافية الحركة الشعبية وكل القوي الوطنية التي تحلم بمشروع سودان حقيقي سودان جدع وحبوب ودوغري وواضح سودان حق الناس كلهم لا سودان شريكيين .

عزيزي خضر . نعم يجب على الحركة الشعبية أن تفعل المزيد ولكن إذا لم تتحرك الاحزاب الشمالية فكل ما تقوم به الحركة الشعبية سوف يكون محدودا . أنظر الان رغم أن الحركة الشعبية هي شريك في الحكم ولكنها أيضا تعارض كل أخطاء المؤتمر الوطني وبكل علانية، ولكن نجد بقية الاحزاب الشمالية تتحاشى إنتقاد المؤتمر الوطني علنا . حصاد نيفاشا وبشكله الحالي لن يشجع مواطن الجنوب أبدا على التصويت لصالح الوحدة وعندما أتحدث عن فترة نيفاشا أنا لا أقصد المؤتمر الوطني وحده بل أقصد كل الاحزاب الشمالية ودورها السلبي.

الأخ دينق ما زالت الآمال كبيرة في دور مختلف للحركة الشعبية وبالضرورة لأحزاب
المعارضة بل ولكل الشعب السوداني إذن
دعونا ننقاش كيف يمكن لأي من هذه الأطراف لعب دوره بصدق ونزاهة وشجاعة لنخرج من هذه المعادلة المختلة
وهذه دعوة للحادبين على الحركة الشعبية وبالطبع أحزاب المعارضة بلا إستثناء

سلام شادية وتحياتي واحترامي

الحركة الشعبية عندها مشاكل في ادارة الصراع مع المؤتمر الوطني وعندها تغبيش في رؤاها الاستراتيجية

احزاب المهادنة وليس المعارضة مفروض تترمي الكوشة ومزبلة التاريخ وبئس المصير لانها فشلت عشرات المرات

على القوى الجديدة والحركة النسوية وكل الناشطين التحرك واخذ قضاياهم في يدهم وتنفيذ برنامجهم لأن التعويل على الحركة حاليا لا يفيد .

مداخلة للاخ مرتضى جعفر من بوست أخر قد تفيد النقاش.
___________________________________________________


العزيز كمال بشاشا

تحياتي واحتراماتي وأشواقي ولينا طولة

حقيقة ما تسميه بأسلوب (الصدمة) وجد عندي هوى كبيراً وأتابعه منذ فترة ليست بالقصيرة. فكرة طرحتها أنت في هذا البوست أعتقد أنها الأقيم والأجدر على ما سواها من أفكار في هذا البوست وهي ما أسميته أنت بـ(تلاحم صفوف المعارضة ونظامها الجهوي) وما أعقبه من شرح أيضاً هو كلام في المليان ولي فيه مشاهدات قيمة ستفيدك. مثلاً يا بشاشا عندما سحبت الحركة الشعبية وزرائها وعلقت الشراكة في سبتمبر 2006م، راقبت مواقف منسوبي الأحزاب السياسية في البورد ورأيتها تراوحت بين الشماتة وإدعاء الحكمة من نوع (ما قلنا ليكم دهـ بيحصل من الأول) وطبعاً غاب عليهم مناصرة الحركة في معركتها المباشرة هذه مع نظامهم الجهوي كما قلت وهذا الغياب ليس صدفة كما تفضلت.

مواقف قيادات هؤلاء المنسوبين لم تختلف كثيراً. وأحيلك إلى المشاهدات التالية:

1. بعد تعليق الحركة للشراكة ذهبت جل قيادة الحركة إلى جوبا واعتصمت بها. في الخرطوم دعا المؤتمر الوطني الأحزاب إلى لقاء تشاوري في بيت الضيافة. كل الأحزاب أوفدت موفديها إلا المؤتمر الشعبي الذي قال لن نذهب لأحد والذي يريد التشاور ليأتي إلينا، واضافوا بأنهم يشترطوا الإفراج عن المعتقلين من المؤتمر الشعبي. المهم الترابي لم يذهب. بقية الأحزاب ذهبت وتشاورت ولم تكن تدرِ أن المؤتمر الوطني يستقوي بها ضد الحركة. ذهب محمد إبراهيم نقد بمعية القيادي الشاب طارق عبد المجيد عن الحزب الشيوعي. ولم يكلف أحد نفسه بالذهاب إلى جوبا للتشاور مع الحركة. الترابي طبعاً فهم مرام المؤتمر الوطني من هذا التشاور المزعوم لذللك اعتصم بالمنشية.

2. عقب تعليق رياك مشار للتعداد السكاني في الجنوب وبعد أن عادت حكومة الجنوب وألغت هذا التعليق، خرج علينا محمد إبراهيم نقد يقول من حق المؤتمر الوطني أن يحاسب الحركة الشعبية على تعليق التعداد وإلغاء التعليق وعلى تعليق الشراكة والعودة إليها.

3. عقب تسرب أخبار صدور مذكرة أوكامبو وقبل صدورها الفعلي دعا البشير الأحزاب السياسية للتشاور في بيت الضيافة. ذهبوا جميعاً عدا الحركة الشعبية. ذهب نقد هذه المرة بمعية الدكتور الشفيع خضر.

4. عقب صدور المذكرة قال الصادق المهدي البشير جلدنا وما بنجر فيو الشوك.

5. 23 يناير 2009م في مؤتمر صحفي قال التيجاني الطيب بابكر أن المؤتمر الوطني عرض علينا أموالاً طائلة لتمويل قيام مؤتمر الحزب الشيوعي. قال التيجاني رفضناها. ليس الخبر في رفض التيجاني لهذه الأموال، فالتيجاني معروف بعفة اليد. لكن الخبر في عرض المؤتمر الوطني هذه الأموال (من أساسو) على الحزب الذي طالما سحل عضويته بالاعتقال والتصفية تحت التعذيب وبرصاصات الغدر والخيانة في التظاهرات. ترى ما مغزى هذا العرض؟

6. قبل انعقاد مؤتمر حزب الأمة جناح الصادق المهدي تقدم حزب الأمة بذات العرض المالي لتمويل انعقاد المؤتمر. الصادق قال لا مانع من دعم الدولة ولا نريد دعماً من المؤتمر الوطني. وكأن المؤتمر الوطني يقيم فرقاً بين ماله ومال الدولة أو كأن مؤتمر الصادق المهدي عقد في جرانت بارك وليس في سوبا والسقاي. ترى ما مغزى هذا الدعم؟

من عندي: مغزى عرض تقديم هذا الدعم هو قطعاً ليس تلويث الحزبين بأموال الشعب المنهوبة، وإنما توصيل رسالة محددة وهي: لم تعودوا تمثلوا خطراً على سلطتنا وهذا صحيح.

شوف يا بشاشا عند وقوع تعليق الشراكة كتبت بوستاً عن مواقف الأحزاب الشمالية من الحركة في خطوتها تلك والتي كما قلت تراوحت بين الشماتة وإدعاء الحكمة ووضعت فيها بيض السياسة الشمالية في سلة واحدة وقلت هي أقرب للتحالف مع المؤتمر الوطني من التحالف مع الحركة ولسبب واحد هو الاستعلاء العرقي واستنكاف العمل مع أو تحت إمرة حركة يعتقدون أنها جنوبية. ودونك الحبر الذي آراقته أقلام شيوعية هنا وفي أمكنة أخرى حول ترشيح سيلفاكير نفسه للرئاسة وقالوا بأن لا الوقت ولا سلفاكير مناسبين. الترابي والمحبوب عبد السلام كانا أكثر شجاعة حيث قالا بأنهما سيدليان بصوتيهما في الإنتخابات الرئاسية لمرشح الحركة الشعبية ولو كان كافراً.

خلو مقاعد المستمعين والمشاهدين في ندوة 6 أبريل بدار حزب الأمة هو خلو جراب هؤلاء الحواة من الألاعيب السحرية فنيفاشا قطعت قول كل خطيب و8 ملايين شخص تأتي فقط في الساحة الخضراء دون تحشيد في 9 يوليو 2005م ولمرة واحدة فقط في التاريخ المعاصر. هووووونا ياااااااخ وأفسحوا المجال لقوى السودان الجديد. شكراً بشاشا وسأعود بمزيد من الملاحظات.

مرتضى جعفر.

الأخ دينق
أشكرك غاية الشكر لأستجابتك بإيراد مناقشات قد تفيد موضوع البوست
الحقيقة أتفق مع كاتب المداخلة أكثر مما أختلف معه

ما أورده هنا حقائق
لكن أختلف معه في تحليلها

فالحركة كشريك للحكومة تترفع عن التنسيق مع كل الأحزاب السياسية وتتخذ قرارات صعبة وربما خاطئة وحدها
وتنتظر من الآخرين الهرولة خلفها
لمذا تعتصم الحركة بجوبا أليس السودان واحد؟؟
أليس حلمنا جميعاً السودان الجديد؟؟
صدقني يا دينق الحركة لوإتعصمت بالشارع لوجدتنا
نحن الشعب السوداني
العبث بنتائج التعداد السكاني عندما أعلنت كل الأحزاب ضرورة مراقبة التعداد الحركة وثقت في المؤتمر الوطني
ولم تتحرك إلا بعد أن شعرت بخطورة التلاعب
رغم أن تعليق التعداد يعني تعليق الإنتخابات

خلاصة قولي هو أن المؤتمر الوطني نجح في عزل الحركة عن القوى الساسية الأخرى
وعرف يحقر بيها عشان معزولة وده واقع


الواقع هو أنا لااعرف من هي قوى السودان الجديد وأستبعد أن يكون كاتب المداخلة يعني حق

لكن المفاجأة هي أن الحركة النسوية منذ معركة قانون الإنتخابات أصبحت لا تثق في الحركة
بدليل أن نساء الحركة وقفن معنا يتظاهرن ضد القائمة المنفصلة
في حين أن الحركة الشعبية فضلت أن تصون ماء وجه الشريك بالتصويت معها

مرة أخرى شكراً لك

الرائعة شادية سلامات
سؤال مهم بس ماتنسي انو المؤتمر الوطني حزب شمولي
مسيطر علي اقلب مقاليد السلطة ومساحة الحركة في السلطة

ضعيفة حتى وزراء الحركة في حكومة الوحدة مهمشين

وتسلمي يارائعة

تيف تيف

الأخ مدثر لك التحية والشكر على مرورك هنا

وبعد السلام
كيف لي أن أنسى أن المؤتمر الوطني حزب شمولي لا يقبل الآخر ولا يقبل الديمقراطية

كيف لي أن أنسى أنه حزب إستعلائي عنصري
لكن الذي أذكره أكثر أن الإتفاقية أعطت الحركة حقوق يجب على الحركة لو ما عشان كل السودانيين
ولا عشان السودان الجديد على الأقل عشان جماهيرها
أن تمنع وبنصوص الإتفاقية المؤتمر الوطني من تهميشها وإفلااغ الإتفاقية من محتواها
إذ أن إفراغ نيفاشا من محتواها يضعف كل البلد ويعمق الأزمة
وأزمة دارفور مثالاً
ويشجع المؤتمر الوطني في المضي في سياسته الرامية إلى شق الصف الوطني وإضعاف المعارضة
بتوقيع الإتفاقات وخرقها بعد دقيقة من توقيعها
والإتفاقية مع مناوي مثالاً

معقول المؤتمر الوطني يقدر يعبث بالشعب السوداني مستخدماً المثل العربي القديم بالمعكوس
تأبى الرماح غذا إجتمعن تكسراً وإذا فترقن تكسرت آحادا؟؟

اليس سلاحها الآن معكوس هذا المثل؟

لك التحية
وما تقنع من خيرأ فينا

..........

الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني وجهان لعملة واحدة (شمولية , اقصاء , دكتاتورية , محسوبية , فساد ) هم شركاء في كل هذه الصفات فرئيس المؤتمر الوطني عسكري ورئيس الحركة عسكري .
فلا تنتظروا غير السراب من الحركة الشعبية بعد ان رحل الدكتور جون قرنق .

كتب عمر الحاج

(فجميع الاحزاب تريد الحلول الجاهزة والمعلبة (سهلة الفتح) كعلب التونة...
لااحد يريد ان يخوض المعركة ............ والحركة لن تقاتل نيابة عن احد ... ولاتقبل بالوصاية.. من احد)


نفس لغة منصور خالد و غازى سليمان بعد توقيع اتفاقية نيفاشا

عزبزى جدا دينق

والله لو وريتك اسماء الاطباء الشيوعين المتطوعين فى الغابة مع الحركة السعبية

فى ذلك الزمن راسك يشيب

اى نقد من زميل للحركة يصب فى خانة النفد البناء واتفق تماما معك حول ضعف وسلبية احزاب المعارضة

الاخوة الكرام
تحياتي
الأخت شادية تكتب من موقع الناقد الذي يأمل خيرا ويتوقع المزيد من
الحركة ......
من المعروف أن الانقاذ وقعت علي أتفاق نيفاشا بعد ضغوط من المجتمع الدولي والقوي الكبري ونص الاتفاق
مودع لدي تلك الدول والمنظمات
الدولية لذا يصبح من غير المفهوم عدم أستخدام الحركة لكروت ضغطها ونقاط
القوي لديها لحمل النظام علي الإيفاء بالتزاماته وأنفاذ بنود نيفاشا
فالحركة تملك رصيدا يمكنها من الضغط والتفاعل بأأكثر من أصدار بيان
سياسي!!
الكلام الممجوج عن الحركة لن تحارب نيابة عن أحد ولا تقبل الوصاية
من أحد حديث مردود فطبيعة الأشياء تقول أن الحركة يجب أن تكون أكثر حرصا
من غيرها لتحقيق مكاسبها وحصد مكاسب نيفاشا فالتحول الديموقراطئ وأطلاق
الحريات والغاء القوانين المقيدة للحريات أمور تهم الحركة بمثل ماتهم
الأخر وهي معارك سياسية يجب أن تخوضها الحركة أصالة عن نفسها قبل
أن تقوم بها نيابة عن غيرها!! ونقد وتقييم مسارالحركة واجب علي كل أنسان
وطني ولايمثل وصاية بأي حال من الاحوال الا عند من يرتضي التهميش والضعف
للحركة بمثل ماكان لاماكول وغازي وتابيتا بطرس يفعلون!!
... الحركة وكما قلنا تضررت من تغول المؤتمر الوطني حيث ظلت كوادرها
تعتقل والصحف القريبة منها تصادر وتحظر..........من هنا أرجو الا تضربوا
سياجا يمنع نقد الحركة ولاتقطعوا بعض العشم فيها...
000 المطالبة بموقف أقوي للحركة لايعني العودة لمربع الاحتراب وأنما يهدف
لضرورة أستخدام أدوات الضغط السياسية
000لايفوتني هنا الاشارة مرة أخري لسلبية القوي السياسية الاخري وضعف التفاع الايجابي لديها وفقدان
روح المبادرة لدي قيادتها,,,
كمال

العزيزة شدو تحياتى وحمدلله على السلامة من الامتحانات

البوست دا مهم لمخاطبتة كل المهتمين بالشان السياسى عن الوضع السياسى الراهن

دايراكم تتفقوا معاى عن كيف نسترد الديمقراطية بدلا عن التعبير الممجوج الاسمو التحول

الديمقراطى البدينى الاحساس بتاع ضعية على نار هادئة (وامشى نومى تجى تلقى نجض)

الحركة الشعبية وكل الاحزاب السودانية ضعيفة ولاسباب موضوعية

الحكم الشمولى الحالى يمارسة اعداء للشعب قتلوا داخلهم كل القيم

وقادوا حرب ضد الاحزاب اهمها الاختراقات والاساليب الامنية المعقدة

المعارضة السودانية تعودت على المواجهة التعزيب بتقدر تصمد امامو الارهاب المباش

الاعتقالات التشريد دا كلوا عضوي الاحزاب بتقدر عليهو لكين الاساليب الدخلت جديدة

ما دايرة اورد تفاصيل وكلكم عارفين الاساليب البتصل حتى اغواء الابناء بالمخدرات

وتشوية السمعة واغتيال الشخصيات استغلال النساء

عن الحركة الشعبية هى حركة عسكرية طبيعى جدا عندما تتحول الى حركة سياسية

ان تكون ضعيفة وطبيعى جدا ان تتعثر وطبيعى جدا ان يوجد داخلها من يغرية المال

الغير طبيعى ان لا نقف معها ونشد من ازرها ونظل نصفها بالضعف ونحن اضعف

السودان محتاج للحركة الشعبية وللاحزاب وللكل منتمى وغير منتمى مش لانو الانقاذ قوية

لا لانها ثعلب مكار الانقاذ دى ذى خيال الماتة بس الطير ما قادر اصدق

مانحتاجة هو حتى وان اعلنت الحركة انها ما حتتحالف مع زول ان لا نضعفها

ما ضرورى تتحالف تخوض معاركها ونسعى للتنسيق الاحزاب ضعيفة قيادات

لكين القواعد والله تاكل النار بس محتاجين لمناهج ضغط جديدة على القيادات

والله الموقف من الجنائية مخيب للامال كنت اتوقع من كل الاحزاب ان تتفق

ان المحاكم ما بايدوه او يقيفوا ضدها هى محاكم التايد بكون للنظام العدلى الجديد

فى العالم يجب الاعتراف به والتعامل معه بقانونيةوكل مجرم يجب ان ينال عقابة

حتى لوكانت فاطمة بنت محمد ولو فى اى امكانية ان ينال عقابة داخل السودان كان

والله اجدى واشرف ولنا فى عمارة الرباط مثال (مثلا ) كلام ذى دا
انا طبعا ما بعرف اخرجو كويس لكين كانوا اشوفو بدل البهدله الهم فيها دى

بيدنا الحل لابيد غيرنا نتواثق اولا على ان يجب ان نكنس الانقاذ

ونضع ميثاق شرف بان هذا هدف المرحلة لا يحيد منه احد وبالانتخابات

عشان ما اجى زول اقول الاتفاقية عائق لا وفقا للاتفاقية

ما بقول نستعمل اساليبم لكين ما ندقس وما اجونا واحد واحد

والقيادات البعشموها باكذب وادقسوها اخلوها توقع تفاهمات

تنتهى بيوم التوقيع وتقعد تولول ما نفذتو وما وما دى كدى التفكر مع القواعد

الانتخابات دى اهم حاجة فيها المراقبة المراقة ثم المراقبة اول المراقبة

الاحصاء السكانى المزور دا نكشفوا واى محلية فيها شباب ناشط اعدو براهم واطلعوا لينا

العدد الحقيقى وسريع

وبواصل لو سمحتى لى يا شادية

العزيزة شادية السلام والتحية

اى زول اسال منو فى السودان القاهوا بيمتحن

هل افهم من كده انو الغالبية اصبحوا طلاب والاقلية عاملين

كتبت شادية

Quote: وهجومك الشخصي علي أنني كنت لأقبل بالإتفاقية لو إنها أوقفت الحرب في الخرطوم لا يحق لك فأنت لا تعرفني بالنسبة لي السودان كلو خرطوم لو أن الخرطوم عزيزة لكن لعلمك لست من الخرطوم جئتها كما جئتها أنت

وللاسف لم تفهم شادية الملتزمة فكريا مغزى كلام دينق ورسالته المبطنة

واعتتبرت الموضوع شخصى

وياعزيزتى

المشكلة ان تعتبرى السودان كلوا خرطوم وتكونى بذلك طلمت الاقاليم ومهمشيها


وهو ما يهدف اليه دينق بتثبيت ان الاحزاب التاريخية وحتى البسارية لا تعبر الا عن ثقافة المركز

وانا اعضد حديثه واقول

ان الحزب الشيوعى ومنذ نشاته كان جزء من ثقافة المركز بتركيبتها المعروفة وانه بمثل يسارها

ويحتاج الى قوة تجديدية دافعة لتخرجه من هذا المازق التاريخى

ولذلك قبل ان نسال الحركة الشعبيةونسخر من بيانها

علينا ان نسال انفسنا

اين بياناتنا نحن وكنا مشهورين بحسن صياعتها وتوزيعها

اين شعاراتنا على الحائط

اين ناقشط

Quote: غايتو يتكلم المجنون ويتصنت العاقل لو الحركة الشعبية الشريك في السلطة تعمل بيان طيب نحنا الشعب السوداني وأحزاب المعارضة نعمل شنو؟؟

شاى بلبن واعزمونا,,
عليك الله هسع فى زول نضم فى البلد دى اكتر من المعارضة ,,
الصادق المهدى ده من كترة النضمى نامن جاء يوم البيت قال لأولاده عصروا لى كرعينى ,, عصروا ليه خشمو.

سيدي الفاضل روؤف جميل
أرحب بك هنا حيث نحتاج أن نتفاكر بهدوء لنتلمس (ما العمل؟)

يسعدني وجودك هنا

بالنسبة للإمتحانات الممتحنة المرة دي لميس بتي وكنت مزنوقة معاها حد الجنون
عشان كدة زينب متعاطفة معاي لأنو لميس بالذات تحتاج الإحتاط المركزي عشان يفكها من رقبتي

ويا هو البحمدو لهو السلامة

بالنسبة لحديث دينق فقد فهمت رسالته تماماً
فقد كنت مواجهة بهذه الفكرة المزعجة منذ عملي في مبادرة النساء من أجل السلام
في العام 1998 وقد جاهدنا أنا وصديقتي ربنا يطراها بالخير
روتا حكيم هذه الشابة الأبنوسية الوحدوية التي تحمل السودان في حدقات عيونها (أحييها أينما كانت)
جاهدنا لنزرع الثقة على الأقل في كل الناس المؤمنين بحق السودانيين في دولة واحدة
تحترم حق المواطنة
وصديقتي زينب بدر الدين ممكن تأكد قدر شنو مبادرة النساء بذلت الجهد
لأجل توقيع نيفاشا
ولأجل كل القيم التي تمنح كل السودانيين الحقوق المتساوية

وردي على دينق هو بالنسبة لي السودان كلو خرطوم لو أن الخرطوم عزيزة

وقصدت أن إي ركن في السودان عزيز علي
وهذا ليس مجرد قول بل هو تفكير عدد كبير من أخواتي من الشمال والجنوب والشرق والغرب
هي رؤية إشتركنا فيها ولا زلنا نعمل عليها أقمنا الكثير من الورش
لشرح وتجذير مفاهيم المواطنة وقبول الآخر والسلام الإجتماعي وثقافة السلام
وكل جهد يجعل من السودان مستقبلاً وطن يسع أبنائه

في الشق الأخير لمداخلتك
بياناتنا شغالة
وبعض منها تجده منشور في هذا المنبر خاص الذي صدر بخصوص منع الميدان عن الصدور

(لكن الكتابة في الحيطان خرفناها) ههها (التعبير ده من حبوبتي)

لكن بالجد نطمح الآن لفعل أقوى من البيان

الأخ كمال عباس
مرحب بمداخلتك الرصينة
الحقيقة بتفق معاك في كل سطر
فقط أود أن أصحح لك معلومة بأن أجراس الحرية هي جريدة الحركة وليست جريدة قريبة من الحركة

أتفق معك في ضعف وقلة مبادرة الأحزاب السياسية
لكن
موقف الحركة أقوى وفي إمكانها التنسيق في المواقف مع الآخرين من أحزاب ومنظمات مجتمع مدني
وكافة فئات الشعب
وأظن أن الحركة لو قالت بسم الله بتلقى الشعب السوداني كلو في صفها

وأنا ما عندي أي مانع أن تقود الحركة التغيير
وأن تحكم الحركة ببرنامج السودان الجديد

لكن كيف يحدث هذا
هو السؤال

Quote: وأظن أن الحركة لو قالت بسم الله بتلقى الشعب السوداني كلو في صفها

Quote: لو الحركة قالت بسم الله الرحمن الرحيم

وأضافت : والصلاة والسلام على رسوله الأمين ......
"نحسب" أن الفاتحة هي خير ما يقرأ "لراحة نفس الموتى" !!!
و"نحسب" أن شعب السودان وأحزابه وقياداته قد أضحوا في
عداد المفقودين منذ الثلاثين من يونيو 1989 وهي فترة
"نحسبها" كافية (شرعاً) لإعلان الوفاة وإعلان الورثة ومن ثم تقسيم
التركة بين سيدنا عمر بن البشير رضي الله عنه وخلفائه الأربعة
الراشدين علي بن عثمان ونافع بن نافع وصلاح الدين بن عبدالله
"القوشى" وراعي تلعات العدل المطلق عبدالباسط بن سبدرات ثاني
اثنين أعر الله بهما دولة الاسلام ونصرها هو وأخوه جلال الدين بن الدقير زاده
الله وقارا ولا جعل بينه وبين الجنة(دقارا) وهو الرجل الذي
جاب الفلوات ، وأنكر حب الذات ، ونسي في حب الوطن"المفاريك " والشهوات
فنادم الرؤساء والرئاسات في مآدب تعج بالملح والملحات ، ثم كد وتفرغ للتجارة
وأهلها من المستوردين والباعة ، حتى أصبح قائماً على أمر الصنّاع والصناعة ،
رضي الله عنهم أجمعين .... ونواصل ...

عفواً أختي شادية ... فإن المأساة حين تبلغ ذروة تراجيديتها تصبح بل تمسي
ملهاةً لا نملك إزاءها إلا أن نضحك ونبكي في آن واحد بدموع من دم !!!!!!!!!

الاخت شادية.

يجب أن لا نخدع أنفسنا هنا. الاحزاب في السودان منتظرة بفارغ الصبر أن تفشل الحركة الشعبية وتعود اليها زمام المبادرة المفقود. وبالتحديد أنا هنا أتحدث عن الحزب الشيوعي وعن حزب الامة. مواقفهم من الاتفاقية واضحة جدا ولا تحتاج الى أي نوع من التفسير وتصريحات نقد والصادق كلنا نتابعها.


دينق.

الأخ دينق
تحياتي
الاخت شادية.

Quote: يجب أن لا نخدع أنفسنا هنا. الاحزاب في السودان منتظرة بفارغ الصبر أن تفشل الحركة الشعبية وتعود اليها زمام المبادرة المفقود. وبالتحديد أنا هنا أتحدث عن الحزب الشيوعي وعن حزب الامة. مواقفهم من الاتفاقية واضحة جدا ولا تحتاج الى أي نوع من التفسير وتصريحات نقد والصادق كلنا نتابعها.

......الاتفاقية موقعة بضمانات دولية وموقعة بإسم الدولة وبالتالي
هي ملزمة لأي حكومة قادمة ....الخطورة علي الأتفاقية وعلي مسار الحركة
ليست من يتحفظون علي بعض الاشياء وينتقدون الحركة من أجل الاصلاح للهدم
الخطورة تأتي من المؤتمر الوطني لأنه يتنصل عنـ إنفاذ الاتفاق ويخرقه
ويصادرإعلام الحركة الشعبية ويعتقل كوادرها ويشعل الفتن القبلية في
الجنوب ويدفع الجنوب دفعا للإنفصال
كمال