وزير الخارجية السوداني ينتقد قرار طرد المنظمات: لم أعرفه إلا عبر وسائل الإعلام!

Quote: وزير الخارجية السوداني ينتقد قرار طرد المنظمات: لم أعرفه إلا عبر وسائل الإعلام دينق ألور قال في واشنطن إن القرار اتخذه الرئيس البشير شخصيا ومدير جهاز المخابرات الجمعـة 07 ربيـع الثانـى 1430 هـ 3 ابريل 2009 العدد 11084 جريدة الشرق الاوسط الصفحة: أخبــــــار واشنطن: طلحة جبريل انتقد دينق ألور وزير الخارجية السوداني قرار إبعاد المنظمات الإنسانية من بلاده، وقال إنه لم يعرف بالقرار إلا من وسائل الإعلام، كما أن وزير الشؤون الإنسانية هارون رون لوال وهو ينتمي إلى الحركة الشعبية ثاني أكبر شريك في حكومة الوحدة الوطنية بالخرطوم والحاكمة في جنوب السودان، لم يعلم بالأمر إلا من خلال الصحف، مشيرا إلى أن قرار طرد المنظمات الإنسانية اتخذه الرئيس عمر البشير شخصيا وجهاز الأمن والمخابرات، مؤكدا أن عددا كبيرا من الوزراء لم يعرفوا بالقرار إلا بعد الإعلان عنه، وقال ألور «هذا الأمر أثار غضبنا في الحركة الشعبية»، معبرا عن شكوكه في إمكانية ملأ الفراغ الذي تركته هذه المنظمات عبر جهات عربية وإسلامية، وهو ما تقول به حكومة الخرطوم حاليا. وكال ألور، الذي تحدث خلال لقاء نظم في معهد «ودرو ويلسون» في واشنطن، الاتهامات لحزب المؤتمر الوطني الشريك الأكبر في «حكومة الوحدة الوطنية» في الخرطوم، وقال إنه يضع الكثير من العراقيل أمام تطبيق اتفاقية السلام الشامل بين الشمال والجنوب (نيفاشا) وكذا إجراء انتخابات هذه السنة، كما تنص على ذلك الاتفاقية. وقال ألور إن 70 في المائة من الاتفاقية طبقت، لكن هناك أمورا حساسة لم تطبق، ومن ذلك تسوية الوضع في أبيي، وهي منطقة حدودية متنازع عليها بين الشمال والجنوب، وقال إن خبراء من أميركا وبريطانيا ودول أفريقية شاركوا في وضع حدود المنطقة، لكن حزب المؤتمر الوطني رفض اقتراحاتهم، مما أدى إلى رفع الأمر إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي، التي يتوقع أن تصدر حكمها في يوليو (تموز) المقبل. وقال ألور إن الحركة الشعبية التي ينتمي إليها ستقبل الحكم، لكن تساوره الشكوك بشأن قبول حزب المؤتمر الوطني بما ستأتي به المحكمة. وذكر ألور وجود خلافات بين الجنوب والشمال حول مناطق الحدود، وقبول فكرة نشر قوات مشتركة من الجيش السوداني والجيش الشعبي (جيش الجنوب) في مناطق إنتاج النفط، مشيرا إلى أن قوات الجانبين توجد بالفعل في هذه المناطق لكنها منفصلة عن بعضها بعضا وليس في إطار وحدات مشتركة. وبدا ألور متشائما بشأن إمكانية إجراء انتخابات عامة في البلاد في يوليو (تموز)، وهي الانتخابات التي يعتقد كثيرون أنها يمكن أن تكون مخرجا للأزمة الحالية، وقال ألور إن تسعة قوانين لتنظيم هذه الانتخابات لم يبت فيها البرلمان حتى الآن، وقال أيضا إن حزب المؤتمر الوطني يريد إجراء الانتخابات دون قوانين، في إشارة غير مباشرة إلى أن الحزب الحاكم يريد التلاعب بالنتائج. وتطرق ألور إلى الأوضاع في إقليم دارفور المضطرب في غرب البلاد، ووصف الوضع هناك بأنه هش جدا. وقال إن اجتماع الدوحة بين الحكومة وحركة العدل والمساواة لم يأت بحلول. وأكد ألور أنه التقى في واشنطن المبعوث الأميركي الخاص إلى السودان سكوت غراشن، لكنه تجنب الدخول في تفاصيل ما دار خلال اللقاء. كما تطرق إلى قرار المحكمة الجنائية الدولية التي أصدرت أمرا بإلقاء القبض على الرئيس البشير، وقال ألور إن هناك خلافات في وجهات النظر بين الحركة الشعبية وحزب المؤتمر الوطني في التعامل مع الموضوع، وقال إن حزب المؤتمر طلب من الحركة الشعبية المشاركة في المظاهرات التي تندد بقرار المحكمة، لكن الحركة قررت عدم التظاهر ضد القرار أو معه، وقال إن الحركة الشعبية تطالب بتعليق القرار لمدة سنة للتركيز على حل مشكلة دارفور، في حين أن حزب المؤتمر الوطني يطالب بسحب المحكمة لقرارها أو إلغاء القرار من طرف مجلس الأمن. وقال ألور في معرض تفسيره لوضعيته هو ووزراء الحركة الشعبية الآخرين داخل حكومة تتخذ قرارات مهمة خارجها، إنهم يناضلون من أجل الحصول على صلاحياتهم كوزراء، مشيرا إلى أن وضعية وزراء الحركة الشعبية أفضل بكثير من وزراء آخرين لا ينتمون بدورهم لحزب المؤتمر. وتحدث في اللقاء نفسه باقان أموم الأمين العام للحركة الشعبية الذي حذر من أن البلاد يمكن أن تعمها الفوضى إذا لم تبادر القوى السياسية إلى تغيير وجهة الأحداث، وذلك بتطبيق جميع اتفاقيات السلام الموقعة من طرف الحكومة والجهات الأخرى. وردا على سؤال حول مصير أعضاء الحركة الشعبية في حالة اختيار الجنوبيين للانفصال عام 2011، كما تنص على ذلك اتفاقية نيفاشا، قال أموم ليس هناك ما يمنع وجود الحركة الشعبية كحزب في الجنوب والشمال حتى لو أصبحا دولتين، مشيرا إلى أن تنظيمات الحركة الشعبية توجد الآن في جميع أنحاء الشمال. وانتقد اموم أوضاع الحريات في البلاد وقال إنه لا توجد حرية تعبير البتة وأن الصحف تتعرض للرقابة، وأن ما تنشره من أخبار هو ما يريده جهاز الأمن والمخابرات، وقال أيضا إن أي شخص يمكن أن يعتقل ويبقى معتقلا ستة أشهر دون محاكمة. وفي موضوع ذي صلة أفادت تقارير صحافية بأن الناشط الحقوقي جون برندرغاست بحث في وقت سابق مع الرئيس الأميركي باراك أوباما ومبعوثه إلى السودان سكوت غراشن، الوضع في دارفور. وقالت صحيفة «لوس انجليس تايمز» إن ناشطا سودانيا من دارفور، هو عمر إسماعيل، كان برفقة برندرغاست عندما زار البيت الأبيض. وقال برندرغاست حول لقائه مع أوباما «بحثنا مع الرئيس الأمر الذي تفتقده السياسة الأميركية وهي الرؤية الاستراتيجية التي تهدف إلى وقف دائرة الحرب والمجاعة في دارفور بدلا من الاكتفاء فقط بمعالجة تداعيات الإبادة الجماعية». وأوضح أن الرئيس أوباما يرى أن أميركا يجب أن تحقق في نهاية المطاف النتيجة التي تتطلع إليها وهي سودان ديمقراطي يعيش في سلام.

لينصلح الحال يجب تحجيم دور صقور الانقاذ ويبدا الضغط عليهم بالعودة عن قرار الطرد ليعرفوا معنى المؤسسية والشراكة!
جنى

حرم خجلت ليهو الزول ده..
يادوب داير ينتقد قرار الحكومة؟
بعد اكتر من شهر ....

الزمن ده كلو كان وين؟
مبطوح ؟

لو دايرين يكسبو احترام قواعدهم يقولو
للاعور اعور فى عينو
حتى لو كان البشير او قطاع الاوصال قوش

بعدين يقولو كلامهم فى الخرطوم او جوبا
وليس فى واشنطون








وتقبل تحياتى اخ جنى

النصرى
صباحات خير
الحق يقال ان
الحركة الشعبية اعلنت ذلك مباشرة بعد صدور القرار وشجبته وقالت انها لم تستشر وطالبت المؤتمر الوطنى بالتراجع عن هذا القرار الخاطىء
جنى

و الحق بقال أيضا
المنصب يستحق
جتى و لو كان لا يعلم بالقرار
و حتى و إن كان لا يستطيع تعيين أو نقل السفراء ..
وزير خارجية و هل من أرقى فى ال " سى فى"
مجرد رأى سطحى يتفق و سياق " حكومة الوحدة الوطنية"

Quote: مشيرا إلى أن قرار طرد المنظمات الإنسانية اتخذه الرئيس عمر البشير شخصيا وجهاز الأمن والمخابرات.

Quote: مشيرا إلى أن قرار طرد المنظمات الإنسانية اتخذه الرئيس عمر البشير شخصيا وجهاز الأمن والمخابرات.

وفى الحقيقة
مشيرا إلى أن قرار طرد المنظمات الإنسانية وقعه الرئيس عمر البشير شخصيا بتوصية من جهاز الأمن والمخابرات.
الدول البوليسية اعلى فيها اجهزة والاستخبارات وما على الرئي ان يبصم اذا كان اميا او يوقع اذا كان أميا ثقافيا!
جنى

الأخ جني

وكل الذين مروا من هنا

سلام وتحايا

طرد المنظمات الانسانية مع عدم وجود

رعاية من الدولة للنازحين والمشردين من ديارهم

خطأ لا يغتفر ...وهذه أظننا متفقون عليها جميعنا الا القلة

ولكن وزير الخارجية وعلي الرغم من أن الحركة الشعبية الذى أعلن

أنا لو مكانه بستقيل مباشرة........ (اذا لم يستشر حتي)

وللأسف يا جني مواقف الشريك (الحركة) ضعيفة جدا

وما كنا نتوقعها كذلك

رحم الله القائد الشهيد جون قرنق

سلام...جنى .....لماذا تتم استشارته؟؟هذا الرجل وزير خارجية السودان وينفذ اجندات الحركة
الشعبية من خلال المنصب اذن لماذا تتم استشارته؟؟؟ثانيا....منظمات ضبطت بالوثائق والادلة
تتامر على امن واستقرار البلاد...ومع ذلك تبدى الحركة عدم رضاءها لاجراء الطرد.
نحن من اجل حفظ امن واستقرار بلادنا لسنا ملزمين باستشارة كائن من كان...سيما من يقدم
رجلا ويؤخر الاخرى...فى مثل هذه الموضوعات...واخيرا ان كان يفهم...عليه ان يتنحى لشخص
اخر من الحركة مخلصا ومؤمنا بالمصالح العليا للبلاد...بقطع النظر عن انتمائه للحركة
ونحن لا نطالبه بالاستقالة مجانا...لان نجاحات الدبلوماسية السودانية التى تحققت من
جرا المواجهة مع محكمة الجنايات تمت ومازالت مستمرة بمعزل عنه.

Quote: منظمات ضبطت بالوثائق والادلة تتامر على امن واستقرار البلاد...ومع ذلك تبدى الحركة عدم رضاءها لاجراء الطرد

الاستاذ علي :
حتى اذا افترضنا ما ذهب اليه جهاز امن المؤتمر الوطني
ومتي اصبح امن و استقرار مجموعة من قيادات الحزب الحاكم
امن واستقرار وطن المليون ميل مربع و بالاربعين مليون مواطن

Quote: منظمات ضبطت بالوثائق والادلة تتامر على امن واستقرار البلاد...ومع ذلك تبدى الحركة عدم رضاءها لاجراء الطرد

انا عايزه افهم.. الوثائق دي كانت وين الزمن ده كله، واشمعنا ظهرت تاني يوم لاصدار قرار للمحكمة الدولية!!!؟ بعدين بصراحة كده شكلها بايخ جدا انه البشير يساوم "الاغراب" مقابل حياته، والضحية سودانيين! يعني الغرباء يهتمي بالسودانيين اكتر من رئيسهم المفدّى!؟ (نقطة سطر جديد)

امن واستقرار البلد ده بتهدد بمظمات الإغاثه، وما بتهدد بالطيارات البتقذف!؟البتخش تووووش البلد وتمرق وزول يقول ليها انت ماشه وين وجايه من وين؟!! وبعد ما الموضوع يطلع مافي زول يعلّق؟!!!

ياخوانا ما ترفعوا لينا الضغط!

Quote: حتى اذا افترضنا ما ذهب اليه جهاز امن المؤتمر الوطني ومتي اصبح امن و استقرار مجموعة من قيادات الحزب الحاكم امن واستقرار وطن المليون ميل مربع و بالاربعين مليون مواطن

يعنى ياخونا ...علاء الدين
زعزعة امن البلاد واستقرارها الذى قامت به المنظمات المطرودة ...طالما استهدف هذا الامر
قيادة الحزب الحاكم ...فلا يمت للاربعين مليون بصلة وبالتالى ينتفى كل ادعاء بان هذه
المنظمات تعمل على تهديد الامن والاستقرار من خلال اعمال مشبوهة قامت بها وضبطت...
اليست هذه النتيجة التى توصلت اليها؟؟؟؟؟؟اتمنى ان نميز بين معارضة سلطة سياسية
وبين الحفاظ على امن واستقرار بلد....هولاء الناس لا يقيمون وزنا لقيمة الانسان عندما
تقع الفوضى التى يتسببوا فيها ...وان شئت اعطيك عشرات الامثلة فى مختلف بقاع العالم
فاتمنى مرة اخرى يا عزيزنا ...علاء ان نرتقى الى مستوى المسؤولية الوطنية ولا نضحك على
انفسنا....كما يضحك الترابى الان على نفسه.

الأخ الكريم علي

Quote: لماذا تتم استشارته؟؟

أليست الحركه الشعبيه شريكة المؤتمر الوطني بالحكم؟

Quote: ثانيا....منظمات ضبطت بالوثائق والادلة

منظمات تعمل منذ فترة ليست بالقصيره وإذا أسلمنا أنها كذلك تهدد
أمن وإستقرار البلد حسب حديث الحكومه وحديثك الآن فلماذا ناسب أمر التوقيف
توقيت صدور المحكمه الجنائيه لأمر توقيف البشير أم هذا الإجراء لم يكن سوا
إجبار المجتمع الدولي ومحكمة الجنايات عن العدول عن صدور مذكرة توقيف البشير؟

Quote: عليه ان يتنحى لشخص اخر من الحركة مخلصا ومؤمنا بالمصالح العليا للبلاد...بقطع النظر عن انتمائه للحركة ونحن لا نطالبه بالاستقالة مجانا...لان نجاحات الدبلوماسية السودانية التى تحققت من جرا المواجهة مع محكمة الجنايات تمت ومازالت مستمرة بمعزل عنه.

هل يتبع المؤتمر الوطني سياسات كهذه ( أقصد التنحي ) ( الإستقاله ) أو حتي ( الإعتزار )!!
حتي نطالب الحركه الشعبيه بذلك ؟
تقديري وإحترامي

Quote: أليست الحركه الشعبيه شريكة المؤتمر الوطني بالحكم؟

سلام...الاخت....مها...ردا على
تساؤلك....نقول ...نعم...وهذه الشراكة وطبيعتها واهدافها ومهامها...منصوص عليها فى دستور
2005 الانتقالى....ولكن للاسف بعض قيادة الحركة الشعبية او التيار المغالى داخلها يتعامل
مع مفهوم الشراكة بتراكمات نفسية تاريخية تغذت من ادبيات النظر السياسى لمثقفى الكتلة
التاريخية الجنوبية الذين لونوا العلاقة بين الشمال والجنوب بلون الاضطهاد والنظرة الدونية
والمظالم التاريخية ونقض العهود ...والاستعلاء العرقى ...الخ..وتم ترحيل هذه الذرائع الى كل
المحطات التاريخية التى وقفت فيها العلاقة بين الشمال والجنوب ...على اية دينق الور وباقان
ولينو...الخ هم نموذج وامتداد لذلك التيار ...فلا غرو ان مشاركتهم فى السلطة السياسية
اسيرة لتلك النزعات...ومن هنا كان راينا الا تتم استشارته...فى مثل الامور ...هذا من ناحية
ومن جهة اخرى....المادة 58 من دستور السودان الانتقالى... تحدد اختصاصات رئيس الجمهورية
باعتباره رئيس السلطة التنفيذية..وكما هو معلوم فى الدساتير ...تعطى السلطة التنفيذية
حتى حق التشريع فى بعض المجالات ومن ثم عرضها على السلطة التشريعية فى اول دورة...
المادة 58 ...اختصاصات رئيس الجمهورية...ا/يصون امن البلاد ويحمى سلامتها ...ك/يمثل بوجه عام
سلطان الدولة وارادة الشعب...فلاداعى ان يقول دينق الور لم تتم استشارته فى مثل هذه
الموضوعات.....كما ان المادة 73 من دستور السودان الانتقالى ...تقول فيما يختص بالوزير
القومى فى بعض فقراتها ...الوزير القومى هو المسؤول الاول فى وزارته وتعلو قراراته ويجوز
لرئيس الجمهورية تعليق اى قرار يصدره....ايضا فقرة اخرى تقول ..يؤدى اى دور عام اوسياسى
ويتصدى للقيادة العامة لتحقيق اهداف السياسة القومية....فهل التزم السيد الور بهذا النص
من خلال تؤليه حقيبة الخارحية؟؟؟؟ هذا من جهة ومن ناحية اخرى....فان تاخير طرد المنظمات
بعد ثبوت تورطها فى قضايا تمس امن البلاد واستقرارها ...كانت السلطة السياسية تراهن
على قرب تسوية سياسية لملف دارفور ...ومن ثم طردها مباشرة سيما هناك بلاغات فى مواجهتها
واعترافها بتلك الاعمال واعتذارها وتدخل البعثات الدبلوماسية سواء من الامم المتحدة او
الدول على سبيل الاستعطاف والالتزام بعدم تكرار هذه الاعمال ...ولكن صدور المذكرة عجل
بطردها لانه ماعاد هناك من جدوى فى بقائها...فالسلطة السياسية قبل صدور المذكرة لم
تكن فى حاجة لمواجهة المنتظم الدولى وفتح جبهات جديدة علما انه فى مقدورها القيام
بعمل تلك المنظمات الطوعية خصوصا اذا عرفنا ان عملها يقتصر على توزيع الاغاثات وليس
توفيرها وان تكلفة توزيعها تساوى ثلاثة اضعاف ما يعطى للمنظمات الوطنية....لذا جاء طردها
ولكن ليس من باب مساومة الاسرة الدولية ...لان الغرب يتخذ العمل الانسانى مطية لتمرير
اجندة مخابرتية والا كان الاجدر به ان يركز نشاطاته فى النيجر التى يعانى اكثر من80%
من اطفال النيجر من ( المالنيوترشن) وكذلك الصومال التى تضربه المجاعات.

Quote: وزير الخارجية السوداني ينتقد قرار طرد المنظمات: لم أعرفه إلا عبر وسائل الإعلام!

عادي ممكن يكون في نوع قرارات زي دي وما تعرفها أي جهة غير المؤتمر الوطني

فهو الحاكم الفعلي للسودان وأي كلام غير كدا محض أوهام!!!

Quote: سلام...جنى .....لماذا تتم استشارته؟؟هذا الرجل وزير خارجية السودان وينفذ اجندات الحركة الشعبية من خلال المنصب اذن لماذا تتم استشارته؟؟؟ثانيا....منظمات ضبطت بالوثائق والادلة تتامر على امن واستقرار البلاد...ومع ذلك تبدى الحركة عدم رضاءها لاجراء الطرد. نحن من اجل حفظ امن واستقرار بلادنا لسنا ملزمين باستشارة كائن من كان...سيما من يقدم رجلا ويؤخر الاخرى...فى مثل هذه الموضوعات...واخيرا ان كان يفهم...عليه ان يتنحى لشخص اخر من الحركة مخلصا ومؤمنا بالمصالح العليا للبلاد...بقطع النظر عن انتمائه للحركة ونحن لا نطالبه بالاستقالة مجانا...لان نجاحات الدبلوماسية السودانية التى تحققت من جرا المواجهة مع محكمة الجنايات تمت ومازالت مستمرة بمعزل عنه.

شوفو زي جنس الكلام ده؟

دي نفس العقلية التي تتحكم في الشأن السوداني منذ 1989م.
لذلك الخراب والدمار الذي يحدث في السودان لمن يكن مجرد صدفة.

دينق.

جني سلامات..

مؤسف للغاية أن دينق ألور آخر من يعلم. ولكنه غير مستغرب
من اليوم الأول لإتفاقية نيفاشا كان واضحا أن المؤتمر الوطني لم يأخذها بطريقة جادة. اي شريكين حقيقيين.
تحدثت كثيرا مع قيادات الحركة قبل دخولهم للخرطوم حول صدق شركاءهم أو ثقتهم فيهم. وحديثي مع دينق لور جاء بعد أن إستلم أول منصب حكومي له.. وإستغربت أن لا ثقة مطلقا في الشريك.. إذن ما فائدة هذا الإتفاق؟؟؟؟؟؟

..
فيما يتعلق بالقرار "العنتري" بطرد المنظمات. أتفق تماما مع مريوم في: لماذا ظهرت هذه المستندات بعد يوم من قرار إعتقال البشير.
إذا كانت تلك المنظمات خالفت القوانين الوطنية أو إنتهكت سيادة الدولة. كان الأجدر إتخاذ اللازم تجاهها في حينه.
وهذا يدل على أن الأمر كله لا علاقة له لا بقوانين أو سيادة دولة.. وهو إجراء يزيد من بلة طين قضية دارفور

رجا

Quote: نحن من اجل حفظ امن واستقرار بلادنا لسنا ملزمين باستشارة كائن من كان

من أنتم ؟؟ التي وصفتها بنحن؟؟؟

أقولها بصراحة أن وزراء الحركة الشعبية مهمشين في حكومة الخرطوم نعم ولكن هناك آراء كثيرة داخل الحركة الشعبية كانت تطالب أن لا يشارك وزراء قيادين بمستوى القائد دينق ألور في حكومة الخرطوم بل يستوعب كل هذه القدرات في حكومة جنوب السودان ؟؟ وللتاريخ الوزير دينق ألور من القيادين الذين كانوا يرون ترك هذه الوزارة للمؤتمر الوطني ليعبث أكثر مما هو عابث في السودان وسياسته الخارجية ولكن الحركة أسندت له المهمة فقبلها كمهمة عليه تنفيذها Mission ،،،

الآن يجب على الحركة سحب الوزراء القيادين وتعيين صف ثاني أو ثالث فقط في الخرطوم وتقوية أداء حكومة جنوب السودان بهذه القدرات فهذه الحكومة في القريب العاجل لن تتحكم في أي جزء من السودان غير الخرطوم فلينعموا بها

والله من المخجل

أن يدافع البعض عن قرار طرد المنظمات الانسانية

بعد يوم من صدور القرار (وهم كانوا يعلمون بصدور القرار منذ فترة

قراراتهم يموصوها ويشربوها)

فليتخيل معي هؤلاء البعض (لو أن والدة أى واحد فيهم في ذاك الوضع المزرى

وضعها وهي تقف (بجركانتها) نصف يوم كامل لتذهب لأبنائها

بجرعة ماء (ماذا سيكون قولهم) ...ودولتهن ما شغالة بيهم الشغلة

هل كان سيقبل ؟

يا أخوانا (خلونا نكون مثل باقي البشر)

أما وزير الخارجية ........ يجب أن يستشار بحكم موقعه (ان كنتم تحترمونه)

وهذه منظمات (خارجية) ..... بما يعني أن له علاقة بذلك (وهو وزيرا للخارجية)

وكما قلت في مداخلة سابقة ....لو كنت في مكانه (سأستقيل لا محالة)

Quote: الآن يجب على الحركة سحب الوزراء القيادين وتعيين صف ثاني أو ثالث فقط في الخرطوم وتقوية أداء حكومة جنوب السودان بهذه القدرات فهذه الحكومة في القريب العاجل لن تتحكم في أي جزء من السودان غير الخرطوم فلينعموا بها

للأسف..يبدو أن هذا هو الطريق الوحيد أمام الحركة الآن.. امام هذا العف السياسي السوداني العام للمعارة..
عليها أن تهتم وتبني أراضيها في الجنوب مع حالة التكتيف القوي الذي تعيشه!

Quote: الآن يجب على الحركة سحب الوزراء القيادين وتعيين صف ثاني أو ثالث فقط في الخرطوم وتقوية أداء حكومة جنوب السودان بهذه القدرات فهذه الحكومة في القريب العاجل لن تتحكم في أي جزء من السودان غير الخرطوم فلينعموا بها

اتفق معك تماما اخى نيوسودانى, فالكفاءت القيادة و الموهلة يحتاجه الجنوب لانه اصبح واضحا ان النظام فى الخرطوم ليس ياخذ الاتفاقية بينه و بين الحركة ماخذ الجد. القصة تبدو لهم لعبة سياسية لكسب الوقت و عليه يجب الاستعداد فيما يطبخونه. الارجح ان الحرب ستعود الى الجنوب فى المستقبل القريب.

Quote: اتفق معك تماما اخى نيوسودانى, فالكفاءت القيادة و الموهلة يحتاجه الجنوب لانه اصبح واضحا ان النظام فى الخرطوم ليس ياخذ الاتفاقية بينه و بين الحركة ماخذ الجد. القصة تبدو لهم لعبة سياسية لكسب الوقت و عليه يجب الاستعداد فيما يطبخونه. الارجح ان الحرب ستعود الى الجنوب فى المستقبل القريب.

وهذا ما تريده الانقاذ تماما وهى تريد ان تنفرد بحكم السودان الشمالى وينفصل الجنوب ويققتل داخليا ومن ثم يعود مدجنا!
هذا هو الوقت الذى يجب ان يتواجد فيه كوادر الحركة المؤهلين والهارد لاينر لان الانقاذ تواجه ضغوط عنيفة من المجتمع الدولى واذا ما تم تفعيل
اتفاقية نيفاشا وانجزت اتفاقية مع الحركات الدارفورية واجريت انتخابات نزيهة تم الاعداد الجيد لها فان الانقاذ ستخسر الكثير وسيكسب السودان ما خسرته الانقاذ!
جنى

الاخ العزيز نيوسوداني.

أضيف الى ذلك أن سحب قيادات الحركة من المناصب الوزارية في الخرطوم وتعين تكنوقراط ، سوف يعطي للحركة الشعبية الفرصة بدفع قياداتها للعمل السياسي المكثف خصوصا ونحن على أعتاب الانتخابات العامة . رجل بقامة دينق ألور يجب أن يكون منغمس في الحملة الانتخابية للحرة الشعبية وليس الدخول مع كيزان الخارجية والقصر في صراع لا فائدة منه .

دينق.

ستعود هذه المنظمات بإرادة من طردها طوعا وحينئذ سيوجد الف مبرر لعودتها

Quote: وهذا ما تريده الانقاذ تماما وهى تريد ان تنفرد بحكم السودان الشمالى وينفصل الجنوب ويققتل داخليا ومن ثم يعود مدجنا! هذا هو الوقت الذى يجب ان يتواجد فيه كوادر الحركة المؤهلين والهارد لاينر لان الانقاذ تواجه ضغوط عنيفة من المجتمع الدولى واذا ما تم تفعيل اتفاقية نيفاشا وانجزت اتفاقية مع الحركات الدارفورية واجريت انتخابات نزيهة تم الاعداد الجيد لها فان الانقاذ ستخسر الكثير وسيكسب السودان ما خسرته الانقاذ! جنى

الاخ حيدر,
نعم هذا ما تريده الإنقاذ- الانفراد بالسلطة. و لكن اليست الإنقاذ منفردة بالسلطة فى الجزء الشمالى للسودان منذا ان رفضت اعطاء الحركة وزارة البترول و تهميش ادوار وزراءها فى الحكومة المركزية? الم تكن من اكثر الناس انتقادا لمواقف القائد بقان اموم ابان الازمة التى اودت الى انسحاب وزراء الحركة من الحكومة المسماه بالقومية?
ان كانت الانقاذ تراها لعبة, then let them have it, لان الرهن على الفوضى فى الجنوب و الاقتال بين الجنوبين لم ينجى الإنقاذ من ورطة دارفور و بوادر ازمة مماثلة فى كردفان. و بالمناسبة, الحركة تعرف كيف تلعب هذه اللعبة.
المسالة يا جنى بسيطة جدا: فالتحترم الإنقاذ الاتفاقية التى وقعتها مع الحركة و لتكن نيفاشا مودل لحل مشكلة دارفور.
و بالمناسبة, الجنوب اكثر آمنا من الشمال على الرغم من الصعوبات التى تواجهة الحكومة فيه.

Quote: و بالمناسبة, الجنوب اكثر آمنا من الشمال على الرغم من الصعوبات التى تواجهة الحكومة فيه.

نتمنى ذلك ...لان امنه لا ينفصل باية حال من امن السودان بكامل ترابه الوطنى .

Quote: نتمنى ذلك ...لان امنه لا ينفصل باية حال من امن السودان بكامل ترابه الوطنى .

السيد تاج الدين,
اراك تلهث وراء اى فرصة للمهاترة. هذا الكلام لا يصدقه حتى السذج. هو مثلث الحلايب يقع فى باماكو ام انك لم تسمع بالغارة الإسرائيل على السودان قبل يومين على السودان? من الذى تريد ان يصدق على انك تريد جنوبا امنا و ها هم اسيادك فى الخرطوم بيقوموا بتحريض مليشات موالية لهم و لقد كانت احداث ملكال قبل سنتين و قبل ايام من صنع مثلثك الاحمدى ان كنت اصلا من المثلث? الم تقم حكومتك بالهجوم على على ابي قبل سنة و ذبحت ابرياء و شردت مئات الالأف? الإثيوبين بيقطعوا الشرق يوميا و ماذا انتم فاعلون يا فالح ام انكم ادمنتم على قتل السودانين العزل?
قال امن الجنوب لا ينفصل باى حال من امن السودان قال ...
ارجعوا الامن الى دارفور ان كنتم صادقين و اوقفوا القتل و التشريد بحق العزل.
اما حكاية الدنوية دى, فهذا لا يعنينا فى شئ و لا نريد من امثالك شئ فانتم من تسببتم فى تعميق المشاكل بين الجنوب و الشمال لان محنة نوعيتك هذه هى بجد سبب مشاكل السودان.

ولحدي الآن ما عارف حاجة