دروس في ( النِقَّة ) .. و كُرْه الزوجة ( و ظرف زمان الـ ... )

إلى صديق الأيام الخوالي ( ع ن م ) و رفيق الدرب بأتبرا الحبيبة و الذي ما فتيء يتذمر من تزويجه القسري حتى صار التذمر فلسفة حياته و دفة مسيرته.
فارقْتُه و هو يكتب شعرا في مذكراته عن حبيبات يسْرِعْن الخطى دون الوقوف في محطته.
أستميحك عذرا بأن أستدعي بعضاً من تذمرك
***

قال الزوج الكارِهُ لشكْل زوجته
و الهارب منها منذ رآها تلك الليلة:
يقتلنى كل صباحٍ
كيف يكون ( العطف ) على هذي الزوجة
فمرآها ينزعنى
من فوق ( أبراج ) الغبطة والأحلام ( الصيفية )
يرميني على رصيف خيباتي الأبدية

***
آهٍ من زمنٍ فات
و ما أجمل ( ظرف زمان ) التجكيس
و الجري خلف البنت ( الـ مَرْها )
عيونها الـ مِتْل الفِجْلِ
تحْجِلُ بلا حِجْلٍ
تكتب إسمي على الرمل
و تلعب ( حِنْجِلَّة )
( المنصوبةُ ) بالحُسْن فى عينىْ عاشقها
المتأمل مبهوراً ما تحت ( توب الحفلة )
و الحظ الأعمى ( دايما ما يكون )
حليف دائم لـ ( عريس الغفْلة )
***
أما الواضح ( بالفعل ) الفاضح
و عِرْق الرقبة الناتِح
والفاعل مرفوع ( بالسَّـفَّة )
تحت الشلوفة المدقوقة
و الخُلعة المدلوقة
من جبل المخروقة
تتقافز و تَرُج الكون فأرتجّ
واحتجّ
أيا قَدَراً مَرْمي على ( تلك المكنوزة )
و ( المجرور جرا ) بأمر كثافتها
و ( قَشَف ) الأيدي
و ( كَدَب ) الأرجل
حين ستُلقى بسلام كفيح الأفعى : ( كيفِنَّك آجَنا ؟ )؟
وتنهى القلب عن التحليقِ بعيداً
خلف خيال مجنونٍ
كما كنت يا أنت
( صابر و ممكون )
***
أما تلك ..
إن قالت: ( كيفك يا إتَّ؟ ) .. أكون أنا المجنون
يا ليلُ ( الكرْب ) متى غدُكَ
و الكربُ ( مبتداٌ )
يبتديءُ بجدْبٍ
يتحول فى لحظات الفيْح
إلى نفحات هجيرٍ مِحْراقٌٍ حراق
و الواو هُراء
و ألِفْ جماعته ( مواء )
و النون خواء
و الإثنين في الأمر سواء
والليل ( فُرادى ) نَقَادية
و ( كورية دلْكة )
و بضْع رشفاتٍ من مديدة ( حِلْبة )
***
تتهادى خيالا .. تلك
كتسابيح مشعوذ
فى نهرٍ
يتمادى فى الطولِ
يترنم ( بالصول )
بحبلِ الحلق المبهول
متى غده؟
(خبرٌ) لا يأتى بجديدٍ
كل الأخبار لا تأتي سواسيةٌ فى الحزن
كأسنان ( خُلالٍ ) مكسور
و أنا المعذور
فالطابق مستور
والقول صديد
و القلب حديدٌ
إن لم يشربْ من كأس مغبته
ويصير ( خِبالاً )
ويدندن و يترنح
بأوراد المحبوب التي كانت ( الأحلى و الأغلى )
ويقول الولد المجبول على تقطيع الكلمات
الجزء الأول من ( أشْنا )
أشـــْ
في عز البرد
تعبير عن ألم يجتاح ( الرئتين )
كما لو ( جاوَرَتا نافخ كيرٍ )
أو دلواً يتدلى في البير
و الشفقة تطير
فصاحبها واحد ( خنزير )
أو داعبتا جوز ( التفاح ) على صدر البنتِ
والجزء الثانى تلفظه ( تلك الأنثى )
(فان نطقت بالياء المكسورة)
معناها : لى
( حلالي أنا .. بلالي أنا )
لا تلمسها ( غصبا عنَّك )
أو عندي كل الحَقِ بضرْبك
أو ( ركْلك )
فأنا الأعْنف
و كم ( كفٌّ عجايز )
على الجُضْم الأعْجَف

فالمعنى معروف ساعتها
يا أيتها البنتُ المخلوعة
ذات أسنان العقل المقلوعة
مَن صَرَفَ القلب عن العشقِِ
وليس بيدها
ما شرب الولد العاشق من أزرق نيلك أو أبيضه
ما معروف موقع شُرْبِه
فقط شرِبَ
( الفعل الماضى المبنىُّ على الفتحِ )
الفتح من الفتحةِ
عكس ( الصَّمَّة )
بأمر العِفَّة و ( أمواس ) الداية
( الفتح ) المؤدي للرجم
والولد الـ لم يعرف
كيف يكون ( الفاعلَ )
و لم يفهم في فقه ( المفعول )
(يأكل عتاة النحو بلغة الضاد العربيةِ من حرف الجر)
و تنام القرية قريرة عينٍ
و يشرب غيرهم كَدَر ( المجرور )

*** *** ***
مع الإعتذار للشاعر / عزت الطيري للإقتباس بتصرُّف من قصيدته ( دروس فى النحو وفى عشق البنت ) مع السودنة
*** *** ***

الرياض 2009م

و الحظ الأعمى ( دايما ما يكون )
حليف دائم لـ ( عريس الغفْلة )

آهٍ من زمنٍ فات
و ما أجمل ( ظرف زمان ) التجكيس
و الجري خلف البنت ( الـ مَرْها )
عيونها الـ مِتْل الفِجْلِ
تحْجِلُ بلا حِجْلٍ
تكتب إسمي على الرمل
و تلعب ( حِنْجِلَّة )

أما الواضح ( بالفعل ) الفاضح
و عِرْق الرقبة الناتِح
والفاعل مرفوع ( بالسَّـفَّة )
تحت الشلوفة المدقوقة
و الخُلعة المدلوقة
من جبل المخروقة
تتقافز و تَرُج الكون فأرتجّ
واحتجّ
أيا قَدَراً مَرْمي على ( تلك المكنوزة )
و ( المجرور جرا ) بأمر كثافتها
و ( قَشَف ) الأيدي
و ( كَدَب ) الأرجل
حين ستُلقى بسلام كفيح الأفعى : ( كيفِنَّك آجَنا ؟ )؟
وتنهى القلب عن التحليقِ بعيداً
خلف خيال مجنونٍ
كما كنت يا أنت
( صابر و ممكون )

عن المرء لا تسأل وسل عن خليله

خالف تذكر

جنس دا ما أخير منو النقة

فن الممكن

نحن حافطين للوصية جوووه في قلوبنا الوفييية