قدامى بورداب الإمارات.. هلا عرفتمونا بـ د. فيصل عبد الرحمن؟؟ ����� ����� ������ ����� 2009� ������ ���������� ���� ��� ��

قدامى بورداب الإمارات.. هلا عرفتمونا بـ د. فيصل عبد الرحمن؟؟


04-01-2009, 10:38 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=200&msg=1238578703&rn=0


Post: #1
Title: قدامى بورداب الإمارات.. هلا عرفتمونا بـ د. فيصل عبد الرحمن؟؟
Author: أيمن جبارة الله الخضر
Date: 04-01-2009, 10:38 AM

Quote:
اخر الليل

اسحق احمد فضل الله

متابعات

هذا الأسبوع .. انتصار في الدوحة .. وفي لاهاي

أيام غريبة يشهدها السودان الآن..

ولما كانت العيون .. والقلوب مشغولة بالبشير كانت معركة هامسة تجري في الخرطوم ولاهاي .. حول أبيي.

والحركة الشعبية تتلقى من المحكمة في لاهاي رسالة تجعل عيونها ضيقة .. فالمحكمة ترفض أن تتمتع الحركة الشعبية بحق العودة إلى دار الوثائق مرة أخرى.

والسطور الباهتة يصبح لها معنى آخر حين تعني أن الحركة الشعبية تفقد الآن كل سلاح في معركة أبيي وأنه عليها أن تبحث عن شيء آخر تلقي به (200) وثيقة في ملف الحكومة السودانية وأن تبحث عن محامين يواجهون رودمان نيدي أشهر من دافع عن القضايا الفلسطينية والذي يتولى الدفاع عن أبيي الآن ضد الحركة الشعبية.

وإلى جواره بروفيسور جيمس كروفور الأسترالي الذي قاد (23) من قضايا النزاع الشهيرة .. دون أن يخسر أبداً والى جانبه الفرنسي (الان دبلييه) الذي تقدِّمه فرنسا في قضايا الحدود.

والوفد السوداني الذي يقوده السيد الدرديري والذي يتجه منتصف أبريل الي لاهاي .. يدير معركة دقيقة..

والحركة الشعبية حين تلتفت لتبعث مثقفيها شهوداً تجد أن المحكمة لن تقبل إلا (المشايخ والعمد من أهل المنطقة).

وتجد أن قادة الإدارات الأهلية للمسيرية والحمر ودينكا توج كلهم يقيمون في الصلاة الآن خلف إمام غريب من اتفاق لم يسبق أن شهدت زعامات المنطقة مثله.

وأن الشهور الماضية الستة كانت شهوراً (تشنقل كل طوبايه) لترى ما تحتها.

وأن رجلاً غريباً يقود المشايخ هؤلاء.

الرجل اسمه د. فيصل عبد الرحمن..

وفيصل عبد الرحمن يختاره الشيخ زايد بن سلطان من قبل مستشاراً خاصاً له في قضايا الحدود.

وتختاره أبوظبي في نزاعها مع دبي..

وتقف أمام مكتبه الآن دول إفريقية حتى يرضى أن يطل إطلالة صغيرة على نزاعاتها الحدودية..

والحركة الشعبية تجد أن دكتور عبد الرحمن يتخلى عن كل شيء في الإمارات وغيرها .. ويهبط الخرطوم ليقود الوفد إلى لاهاي..

ويبدأ بدخول مكتب السيد علي عثمان وتذكرة سفره في جيبه..

يعني أنه يرفض أن يكلف الدولة مليماً..

ودكتور عبد الرحمن إلى جواره د. الدرديري الذي يرفض أن يصبح وزيراً ثم يرفض أن يصبح والياً ثم يضع ملف أبيي تحت إبطه.

الدعابات التي تشير إلى سرية مسألة أبيي تقول إن السيد الدرديري يتوقع أن يؤتي كتابه يوم القيامة مكتوباً عليه (سري للغاية)..

والدرديري يفتح ملفاته في لاهاي.

معركة غريبة تبدأ .. وتبدأ بانتصار أولي قبل أن تبدأ.

وإلى لاهاي..