صور لافتة مررت بها عام 2008

في مشوار الحياة اليوماتي تلتقي بكثير من المواقف التي تتمني أن تسجلها علي كاميرا فوتوغرافية
او فيديو وعلي ذاكرتك الواهنة اضعف الإيمان ، بعضها طريف وبعضها صادم ،، وكثيراُ ما أصرف النظر
عن التصوير في اللحظات الأخيرة لأسباب عديدة ،،، هنا مجموعة من الصور التي التقطتها عام 2008م ورسخت في ذهني فترة طويلة ،، وودت أن أشارك فيها قراء وأعضاء المنبر






كثيراً مانشاهد في الخرطوم عربة امجاد محترقة وهو منظر أصبح اكثر من مألوف وتتعدد الأسباب والحريق
واحد ، تلك العربة المسماة في السودان بالأمجاد تعمل بالغاز دون أي احتياطات وقائية علماً بأن تعديل
الماكنة من بنزين لغاز تم في السودان وبالطرق البدائية مما يعرض حياة المواطنين للخطر ، كما أن هنالك عدد من حوادث الحريق التي تتعرض لها العربات الأخري وذلك نتيجة لما يسمي بالدرب وهو تعطيل تانك الوقود والإستعاضة عنه بجالون بلاستيكي يوضع به البنزين ويوصل مباشرة للماكنة ،، وهو السبب
الأول في حريق العربات ،، اما الركشة فلأول مرة أشاهد ركشة تحترق واعتقد بأن السبب في قلة حرائق الركشة يعود لأن البنزين يخلط بالزيت مما يقلل من اشتعاله ،، ولكنه يضر بالبيئة والإنسان ،، وهذا الحديث مدخل للحديث عن المركبات العامة اتمني ان تلتفت السلطات لذلك الأمر وأن وتعمل علي تحسين خطوط نقل الركاب بما يشبه المدن الحديثة فالهايس والأمجاد والركشة وحتي الحافلات الكبيرة يجب أن تذهب علي تاريخنا الحديث وننتقل لتاريخ جديد في المواصلات العامة اتوبيسات ومترو أنفاق وغيره ..
يبدو بأني قد أستغرقت في الحلم ...

الصورة اعلاه التقطت في شارع الهجرة امدرمان ....

هذه الصورة التقطتها في منطقة كيلك البحيرة في الطريق ما بين الدلنج وبانتيو ،،، وهي ذات علاقة بالصورة السابقة في إطار الحديث عن المركبات العامة ،،، وهي لبص يحمل ركاب اطفال ونساء ورجال وشباب وحمولته بالأعلي تزيد عما بداخله وما يخيف في الأمر علو الشحنة مما يعرض توازن البص للخطر وزيادة احتمال أنقلابه في أي ملف ولأي سبب ،،، رغم أن البص يسير ببطء واضح حيث لا تزيد سرعته عن 40 كيلو متر في الساعة في أحسن الأحوال ،، إلا أن وعورة الطريق ما بين الكرقل حيث ينتهي الأسفلت وحتي محطته الأخيرة كادقلي كانت أم الدلنج يزيد من خطورة الأمر ... والعابرين بهذه الطرق أصبح هذا المنظر مألوف لديهم فهل أصبح مألوفاً ايضاً لرجال المرور ....

زناتي
كل عام وانت بخير

وشكرا لك بوست هام فعلا:

Quote: وننتقل لتاريخ جديد في المواصلات العامة اتوبيسات ومترو أنفاق وغيره .. يبدو بأني قد أستغرقت في الحلم ...

حضارة الدولة تعرف ببنياتها التحتيه.



جماعتنا يعتقدون بان التنميه هي افساد زمم وشراء معارضين.
وليس بنيات تحتيه.

تراجي إزيك وكل سنة وإنتي طيبه

البوست دا سمك لبن تمر هندي ،،، لظواهر كتيرة الزول بيمر بيها عادي .....
وحقيقة مسألة المركبات العامة دي عايزه إعادة نظر ، خاصة لو عرفنا إنو العربات
الموجودة الآن عربات صغيرة وعاملة زحمة في البلد ، وتعطل حركة السير ، إضافة لإستهلاك
الوقود وقطع الغيار ،،، يعني اقتصادياً مكلفة ، وبيئياً مضرة ... إضافة لعدم توافر
وسائل الأمان داخلها ، وقطع شك 90% من العربات الحايمة في الخرطوم كان ملاكي أو نقل
عام تفتقد لوسائل الإطفاء ، وبعيني دي شفت ناس الدفاع المدني بيقطعوا لزول إيصال غرامة
لأنو ما عنده طفاية حريق ،،، بدل ما يتم إيقاف المركبة حتي يوفر الطفاية ، ويجب عدم تجديد
اي رخصة ما لم تتوفر هذه الطفاية ، لأن الغرامة تذهب جيب الحكومة هانئة مطمئنة وتطفئ ظمئها للمال ، والمواطن المسكين يموت حرقاً .....

العشـوائيه قانون ..

حبابك ياغالي
احلى سـلام .

_______________________________________________

ليتهم يعلمون ان عمر اللحظـه في بعـدك يا خـرطـوم سنين طـوال.
د شهـاب الفاتح ـ كـوالالمبور

حباب الدكتور العزيز شهاب ...

أكيد في عشوائية وعشوائية بلا حدود ،،، كيف علاج هذه العشوائية ...
اعتقد أن الحكومة لها اليد الطولي في ممارسة العشوائية ....
الجمارك تصادق علي دخول الركشات ،، وشرطة المرور ترفض الترخيص لها
ثم توافق بعد ضغوط علي ترخيصها ولكن بمبالغ مضاعفة ، لا وجود لرقيب
علي هذه الركشات وأصبحت الوسيلة الأولي للمارسة الجريمة ، حيث أن قيادتها
لا تخضع لأي رقابة لصيقة ، وإنما حملات من حين لآخر ... وتتعدد اعراض العشوائية
والمرض واحد ....

شكراً يا جميل علي المرور ...

نخش في لفطة تانية لليوم الثاني علي التوالي وموضوع تاني خالص ، وهو موضوع شركات الأتصالات ...






وجدت هذا الإعلان معلق علي باب أحد الكناتين بأمبدة ينوه فيه النعمان صاحب الكنتين زبائنه الكرام
بأن شركات الإتصالات تواصل ذبحهم وتخصم 100 جنيه بالقديم أي 10 قروش بالجديد ما يعادل 10% من قيمة الوحدة النقدية المستخدمة أياً كانت جديدة أو قديمة وما أعجبني في الأمر أن النعمان رغم بساطته ووجوده في منطقة منخفضة الوعي إلا إنه يحمل وعياً بحقوقه وحقوق الآخرين وما تفعله شركات الأتصال في هذا الصدد وصفه الوصف الصحيح ... لأن شركة كزين لديها 7.000.000 مليون مشترك كما تقول إعلاناتها وفي بلد فقير مثل السودان خدمة تحويل الرصيد تتفوق علي خدمة الشحن بالكروت مدفوعة القيمة وللذين لا يعرفون تحويل الرصيد (تعني أن يتم تحويل قيمة مكالمات من تلفون محمول لآخر خاصة في المبالغ البسيطة) وإذا حسبنا حسبة بسيطة وتقديرية ونفرض أن 10% من المشتركين في زين يقومون بتحويل رصيد يومي وإذا ضرب الرقم في 100 جنيه الرسوم المفروضة نجد أن المبلغ اليومي المتحصل لصالح الشركة 70.000.000 أي 2.100.000.000 في الشهر ما يفوق الـ 25 مليار جنيه سوداني بالقديم ما يعادل 25 مليون جنيه بالعملة الجديدة أي ما قيمته 12 مليون دولار دون وجه حق ،، وهذه الحسبة اثق تماماً بأن الحقيقة تفوقها مرات عديدة لأن من يقومون بتحويل الرصيد أكثر من ذلك بكثير ....

بعد 9 أشهر من بيع موبيتل للشركة الكويتية حولت الأخيرة مبلغ 700 مليون دولار لخارج السودان كما صرح بذلك السيد محافظ بنك السودان في حينه ليستدل علي أن حركة الأموال من وإلي السودان لا قيود عليها ، كما صرح رئيس الجمهورية قبل ذلك في خطاب علني علي أن السودانيون يتحدثون في العام بـ 3 مليار دولار وإذا عرفنا أن دخل السودان من البترول في العام في حدود الـ 9 مليار دولار حسب علمي ، يعني ذلك أن الحديث عبر التلفون قد يقضي علي 30% من أموال البترول وإذا فرضنا أن الشركاء الأجانب يملكون حوالي 70% من أسهم شركات الأتصالات فهذا يعني أن 2 مليار دولار تذهب خارج الحدود سنوياً نتيجة للحديث عبر الهاتف ,,,, ومن حق الناس أن تتحدث في التلفون وتشكو حالها وتتونس وتنقل الشمارات وتعرف أخبار الأهل والأحباب ، وتحب ،، وتعمل بيزنس فهذا حق كفله الدستور ،،، إلا أن السؤال الذي يثور هنا ماذا فعلت الحكومة ممثلة في الهيئة القومية للإتصالات للحفاظ علي حقوق مواطنيها من جشع شركات الأتصالات ،،، حيث أن المكالمات هي الأعلي مقارنة بدول عديدة وكذلك الرسوم التي تتحصلها هذه الشركات دون وجه حق مثل رسوم الإستقبال الشهري في شركة زين والذي يتجاوز الـ 7 جنيه لكل مشترك من الـ 7 مليون مشترك ، وغيرها من ألاعيب شركات الإتصال التي تمتص دماء الغلابة دون وازع من ضمير أو أخلاق ،، والهيئة القومية للإتصالات تتفرج ،،، ولا نتعجب إذا عرفنا أن للهيئة نصيب من هذه الكيكة ،،، لتتفرغ بالتضييق علي الناس وحجب المواقع ....

بوست جميل و واعي

أتمنى إنك تكون صورت اكياس البلاستيك البتكون مشربكة في الشجر بأعداد خرافية عند سفرك في أي إتجاه خارجا من الخرطوم

فاضلابي يا فنان شكراً علي الإطراء ...

من الأشياء اللافتة في الأبيض (والأبيض دي عايزه ليها بوست منفصل صوت وصورة في القريب العاجل) لفت نظري عدم وجود أكياس البلاستيك في المدينة بقرار من حكومة الولاية ودا طبعاً من القرارات الجميلة في الجزيرة والقضارف وشمال كردفان ،،، أي حاجة هناك في أكياس الورق ،،، وعند مروري بسوق الخضار وجدت الكشة بقيادة ضابط إداري وعسكر وكثير من التبع ،،، تزرزر في ستيني يعبئ خضاره للزبائن في أكياس البلاستيك خلت بادئ الأمر بأن عمك من تجار البنقو ، ولكن عرفت من مرافقي بأنهم ضبطوه بالجرم المشهود وحيازة كمان ...وأن الغرامة هي مصيره أو الحبس ،،، حينها عرفت أن هذا القرار سيفشل وان كل الأشياء الجميلة نقتلها بمثل هذه الممارسات ،،، لأن كل قرار في هذا العالم يجب أن تسبقه توعيه وتنوير كما يحلو للجماعة أن يقولوا ،،، وان يتقنع المواطن بأنه في مصلحته ،، وتوفير البديل المناسب والمتوفر ، واللين في تطبيق القانون علي الناس البسطاء والفقراء ملح الأرض ..... تعاطفت حينها مع الكهل المسكين ومصيره المحتوم ،،، وتحسرت علي قرار صحيح يصبح سيفاً مسلط علي البسطاء ....

سؤال علي جنبه لناس الأبيض : كيف تتم تعبئة التمباك في أكياس الورق ، حيث أن هذا الصنف الوحيد الذي لا يحتمل التعبئة في أكياس ورقية ، هل تم إستثناء له أم منع التمباك هو الآخر .؟

Quote: كيف تتم تعبئة التمباك في أكياس الورق

الحقة يا أبو الزهور

هنا في اسكندنافيا بسفوا و ببيعوا التمباك في حقة

شي مفرح و الله منع أكياس البلاستيك في الأبيض و أتمنى تعميمه في السودان كله

عارف يا زهير البلاستيك يظل كما هو لمئات السنين يعني مصيبة بيئية درجة أولى

يا سلام علي سفه من الحقه ....

تتخيل الحاجة دي فاتت علي ....

Quote: هنا في اسكندنافيا بسفوا و ببيعوا التمباك في حقة

طيب الناس دي ليها حق تكسر ركبة في المهاجر ما دام كل شئ في حتي التمباك ....

*******

المعاناة من أكياس البلاستيك تتزايد يوماً بعد يوم خاصة في العاصمة للكثافة السكانية العالية
والإستهلاك الكبير ،، إضافة لكردفان هنالك الجزيرة والقضارف التي كانت أول ولاية تطبق القرار
ونتمني صادقين توفير البدائل والتوعية ، وتطبيق القانون دون تعسف وشطط ...

متابعة لصيقة يا زهير
وبالله نوع لينا اللعب وركز لينا علي حكاية بانتيو دي..
وتمباك الحقة دي سبب وجيهة بخلي الواحد يرفع القزاز من غشوة الابيض
ويشوت بشارع الهواء صوب الغرب البعيد..واي شي ولا تمباك الحقة ده
لانو التمباك كيس..

يا هندسة

صباحات زي العسل ....

وسبب آخر يدعوك لان تكب الزوغة أكثر فأكثر من الأبيض المدينة الجميلة ،،، تصدق ما فيها عجور

يا اخي ممكن تكون السلطة من غير عجور ،،، تعرف السودان دا بقي الخرطوم وبس ،،، يعني 200كلم

في أي اتجاه تلقي الوضع مختلف تماماً ،،،

زهير ليـــــــــك وحشة

طيب في حاجات تاني غير التمباك
سائلة مثلاً ( وما عندك فاضي)
دي يشولوها في شنو - برضو كيس ورق
معناها ح تنوم مجــــاناً


معزتي

Quote: يجب أن تذهب علي تاريخنا الحديث وننتقل لتاريخ جديد في المواصلات العامة اتوبيسات ومترو أنفاق وغيره ..

عزيزي ،
الاستقلال الوطني ،
مجرد إزالة هو ، أم هو أيضاً إضافة؟
بمعنى انه عندما ينال بلد ما استقلاله،
هل يكون الواجب ألأول إزالة آثار الإستعمار ،
من علم، وحكام، وقادة خدمة مدنية وعسكرية وقوانين ولوائح فقط ؟؟
أم أن الواجب هو ، أيضاً، الإضافة إلى ما أحدثه الاستعمار من نهضة
نهضة محدودة بمتطلبات استعماره للبلد المعين؟
في رأيي أن هذا هو الأهم ، وهو ما فشلت فيه"الزعامات" الوطنية
فشلاً تاماً.
وكمثال بسيط على ذلك ،
خذ مواصلات مدينة الخرطوم ،
كان هناك الترامواي - أو الترماج ، إن شئت ؛
والذي كانت خطوطه تعمل حتى عام 1962.
كان يبدأ من "أبو روف" إلى المحطة الوسطى ،
عابرا شارع الموردة ، قاطعاًكبري النيل الأبيض
إلى الخرطوم، عبر شارع الجمهوريةحتى كبري النيل الأزرق،
إلى الخرطوم بحري ، المحطة الوسطى ،
منتهياً عند موقف المعدية من شمبات إلى امدرمان.
ولكن أوقفت خدمته ،
لأن أحد العباقرة اكتشف أنه

"بيقطع كرعين الوليدات"!!!

وذلك بدلاً من تطويره وتوسعة شبكته
مع ضمان سلامة "كرعين الوليدات"
قس على ذلك كل الخدمات المحدودة التي أسس لها المستعمر،
من تعليم وصحة وسكك حديدية ومشاريع زراعية.

إن أزمة بلادنا ، قبل أن تكون أزمة برنامج،
هي أزمة قيادة مستحكمة ،
فالقيادات التي انتخبت ،
أو التي تصدت ، من تلقاء نفسها ، للسلطة
قيادات ثبت أنها فاشلة
وفاقدة لأية رؤيا"vision" مستقبلية.

تحياتي

Quote: يجب أن تذهب علي تاريخنا الحديث وننتقل لتاريخ جديد في المواصلات العامة اتوبيسات ومترو أنفاق وغيره ..

عزيزي ،
الاستقلال الوطني ،
مجرد إزالة هو ، أم هو أيضاً إضافة؟
بمعنى انه عندما ينال بلد ما استقلاله،
هل يكون الواجب ألأول إزالة آثار الإستعمار ،
من علم، وحكام، وقادة خدمة مدنية وعسكرية وقوانين ولوائح فقط ؟؟
أم أن الواجب هو ، أيضاً، الإضافة إلى ما أحدثه الاستعمار من نهضة
نهضة محدودة بمتطلبات استعماره للبلد المعين؟
في رأيي أن هذا هو الأهم ، وهو ما فشلت فيه"الزعامات" الوطنية
فشلاً تاماً.
وكمثال بسيط على ذلك ،
خذ مواصلات مدينة الخرطوم ،
كان هناك الترامواي - أو الترماج ، إن شئت ؛
والذي كانت خطوطه تعمل حتى عام 1962.
كان يبدأ من "أبو روف" إلى المحطة الوسطى ،
عابرا شارع الموردة ، قاطعاًكبري النيل الأبيض
إلى الخرطوم، عبر شارع الجمهوريةحتى كبري النيل الأزرق،
إلى الخرطوم بحري ، المحطة الوسطى ،
منتهياً عند موقف المعدية من شمبات إلى امدرمان.
ولكن أوقفت خدمته ،
لأن أحد العباقرة اكتشف أنه

"بيقطع كرعين الوليدات"!!!

وذلك بدلاً من تطويره وتوسعة شبكته
مع ضمان سلامة "كرعين الوليدات"
قس على ذلك كل الخدمات المحدودة التي أسس لها المستعمر،
من تعليم وصحة وسكك حديدية ومشاريع زراعية.

إن أزمة بلادنا ، قبل أن تكون أزمة برنامج،
هي أزمة قيادة مستحكمة ،
فالقيادات التي انتخبت ،
أو التي تصدت ، من تلقاء نفسها ، للسلطة
قيادات ثبت أنها فاشلة
وفاقدة لأية رؤيا"vision" مستقبلية.

تحياتي

يا نور الدين
الِكل الأشواق والمني والجمل

وما ناسيك ......


تعرف في إشكالية في تدوير فوارغ مياه الصحة .... ودي عاملة تلوث بيئي رهيب ...

عشان كده ممكن يستفيدوا منها في استخدامات أخري ....

ليك الود

الصديق درديري ساتي

كل سنة وأنت طيب

اتفق معك في أن كل من تصدي للقيادة في هذا البلد لا أفق له للمستقبل ، ولا ينظر ابعد من كرسيه ، وكل قرار يتخذه من أجل الحفاظ علي مقعده وليس مصالح الناس ... والأمثلة عديدة منها الشخصي ومنها العام ، ولا أعتقد بأن هؤلاء المسئولين والقادة قاموا بزيارة دول أخري وحتي الذين ذهبوا ، جاءوا كما ذهبوا ، وحتي التجارب التي تستورد لنا تجارب فاشلة ولم يراعي فيها خصوصية البلد ,,,,

وليك الود . ........

الصورة أو اللافتة التالتة وموضوعنا التالت لليوم التالت من مدينة جوبا












الفكي موندو فكي عديل اطلق علي نفسه صفة الدكتور ليعالج كل الأمراض النفسية والباطنية وغيرها
وضع هذه اللافتة دون خوف من قانون أو سلطة ،،، لافتة بالحجم الكبير ليعلن عن خدماته ما يحير ما كتبه بالعربي يختلف عن الإنلجيزي والسر عند مولانا موندو ،،، وكنت أتمني أن أعرف كيف يعالج سوء الحظ وخيبة الأمل ،،، وكنت عايز أمشي ليهو عشان يفكني من خيبة الأمل دي ،، لكن في زول نصحني بأن خيبة الأمل تعني شئ آخر فهي خيبة الأمل لدي الرجال في موقف حيث يجب أن لا يخيب أمله قط ، فصرفت النظر خوفاً علي السمعة ... وواضح إنه خيبة الأمل هذه يشكو منها الرجال في كل أنحاء العالم .... وقدرت بيني وبين نفسي أن سوء الحظ يصيب النساء حسب تصنيف الفكي موندو حيث يجب أن لا يسوء حظها حتي لا يتزوج عليها زوجها في بلادنا أو يطلقها في بلاد الله الواسعة حيث لا يجوز الجمع بين زوجتين واحد حسنة الحظ والأخري سيئة الحظ .... اهم ما في مقدرات الدكتور موندوا علاج قضايا المحاكم ،،، يعني تكون كاتل ليك رقبة عديل كده مولانا موندو يديك حبوب حبة تلات مرات يومياً القاضي يحكم ليك بالبراءة ,,,,
مدد مدد يا سيدي موندو .....
سيدي موندو قرب يكتب وهو علي كل شئ قدير ،، واوعي يكون كتبها بالإنجليزي أصلي أنا في اللغات مش خالص ....

لافتة موندو هذه كانت في واجهة الفندق الذي أسكن فيه ،، ولجوار المطعم الذي نتناول فيه طعامنا يومياً ،،، في شارع المطار ... وهي لافتة حقاً في الذهاب والإياب ،، قررت مع مرافقي الذي أبدي الرغبة في زيارة العم موندو ،، دون أن يفصح لي عن سر الزيارة وهل يشكو من خيبة أمل أم سوء حظ أو هي قضية معلقة في المحاكم او مرض آخر ،، وأصر علي لمرافقته لأقوم بأعمال الترجمة (وطبعاًُ في دي ماخد بمبة) توكلنا علي الله وذهبنا للدكان المجاور للافتة ، فسألنا صاحبة الدكان ويبدو من ملامحها إنها من كينيا فأنكرت معرفتها بأمر الدكتور تماماً وكان رفضها يخفي أمراً لم تستطع أن تخفيه ، فسألنا صاحب الدكان الآخر المجاور لها ويبدو ايضاً يوغندي ، فأنكر معرفته بالأمر ،، توجهنا لهدي صاحبة المطعم الذي نتناول فيه وجباتنا ،، فأصحطبتنا خارج المطعم ،، لتتحدث معنا ، وقالت لنا بأن كشة كبري طالت المعلم موندو قبل أيام ،،، ويبدو بانه والكلام لها قد أتي أمراً جلل ,,, فتحسرنا علي خيبة أملنا في لقاء الدكتور موندو ،،، الذي لم نعرف سر علاجه لهذا الكم من الأمراض ، وكذلك سر القاء القبض عليه بهذه الكيفية ،،، وذهب موندو ومعه سره وتركنا فريسة للتحليلات والتأويلات .....

بوست رائع عدييييل كدة
متابعين
واصل

شكراُ جمال الباقر علي الثناء ...

وكمان شكراً علي المتابعة .....

الأخ موندو تجسيد حي لظاهرة الدجل في حياتنا .... كنا في الماضي نقول أن هؤلاء الدجالين يستغلون
جهل وعدم وعي الناس لتمرير الاعيبهم ودجلهم ، وفي الفترة الماضية نجد ان زبائن وعملاء هؤلاء الدجالين من المتعلمين وبعض المثقفين الذي يؤمنون بهذه الشعوذة ، والدليل أن الفكي موندو ، خاطب المتعلمين باللغة الإنجليزية ،،، ونسمع كثيراً عن الذين وقعوا في شراك الدجالين تسبقهم ألقاب مهندس ودكتور وجامعي ، وما قصة الطبيبة التي لقيت حتفها علي يد الفكي في السنوات الماضية ببعيدة عن الأذهان ..

حكي لي صديقي الدجال (المتفكي) ونحن نجلس علي شجرة نيم ظليلة في سوق السجانة عن اساليبه التي يستخدمها في الدجل والإحتيال علي خلق الله المتعلمين منهم والجهلاء ...
صديقي هذا يسكن أحد الأحياء الطرفية جنوب الخرطوم (ليس السلمة أو مايو) ولديه خلوة مسجلة لدي الشئون الدينية والأوقاف ، ويتم دعمها شهرياً من الوزارة .... وهو شيخها وفكيها ...
حكاية (1)
جاءته إمراءة تخاف أن يتزوج عليها زوجها ،، عقد معها أتفاق لخداع الزوج وإستدراجه للفكي ،،، وكان السيناريو كالآتي : تقوم هي بدفن الأوراق (العمل) في أماكن محددة في المنزل يعلمها صديقي الفكي وبعد أن توهمه بأن هنالك من يحاول أذيته وتحريضه علي الزواج الثاني وذلك بعمل من قبل الشيطان ثم تستدرجه للفكي يقوم الأخير بفك العمل ويدل الزوج المخدوع علي مكانه في المنزل ، نجحت الخطة وتم إستنزاف الزوج أكثر من خمسة عشر مليون جنيه سوداني هي كل مدخراته التي كان ينوي الزواج بها ، وقد أقتسمت معه الزوجة المبلغ بواقع الثلث لها والثلثين للفكي ...

حكتاية (2) علي لسان صديقي الدجال (ع . ح) :

جاء رجل خليجي ومعه مرافق سوداني يعمل معه ومقرب منه لطب العلاج من عمل في السودان ،، جاء المرافق السوداني وحكي للدجال كل القصة ، وبحسه العالي في الدجل والإحتيال عرف صديقي بأن المرافق من يحبون ابوالقاسم (أي قسمة الغنائم) فعقد معه اتفاق للإحتيال علي الخليجي ، وفي اليوم المحدد وزع الدجال حيرانه علي أمتداد الطريق من الأسفلت وحتي خلوته وعندما جاء الموكب ، كان المرافق يسأل الحيران عن خلوة الشيخ (ع.ح) وذلك لإيهام الخليجي بشهرة الشيخ وسره الباتع حتي وصل الركب إلي الخلوة وكان في إستقبالهم كبير الحيران والساعد الأمين للدجال والذي رفض أن يدخلهم علي الشيخ بحجة أن الشيخ في خلوته الروحية ولا يجب إزعاجه ، وتحت إلحاح متواصل دام قرابة الساعتين من قبل المرافق السوداني قبل كبير المساعدين أن ينقل له رغبتهم في مقابلته بعد أن أقتنع بعذر الوفد أن الخليجي جاء من بلاد بعيدة وحالته مستعصية ويجب أن يغادر لوطنه .... قابله الدجال وحكي للخليجي لدهشة الأخير كل مشكلته والتي سمعها قبل أيام من المرافق و التي استعصت علي الطب والطبيب ،،، وبدأ مسلسل الإستنزاف والذي فاق الأربعين مليون جنيه سوداني ... ورجع لبلاده والسعادة لا تسعه لإكتمال علاجه علي يد الشيخ المعجزة ....

سألت صديقي الدجال عن التنزيل فقال الحكاية ببساطة ... أن غرفة عملياته عبارة عن صالون كبير
مقسوم إلي نصفين بستارة بيضاء .... وهنالك أسطوانة ورقية يتم صناعتها من تلك الأسطوانات التي تلف عليها طاقات القماش لتصبح طويلة أولها خارج الغرفة من الناحية الثانية وآخرها في الجزء الثاني من الغرفة حيث يجب أن يكون الجن المزعوم .... وتتم مخاطبة الجن بحيث يسمع الشخص خارج الغرفة ما يدور بين الدجال والضحية ويرد علي كل أسئلة الضحية واستفسارته للجان ، إلا أن الصوت يأتي من القسم الآخر للغرفة مضخماُ وبنرة تشبه نبرة البعاتي في المخيلة الشعبية حتي يتم التأثير علي الضحية بهذه النغمة إضافة للحركات التي يقوم بها الدجال ، والجو المعبق بالبخور والظلام ،،، بعدها يتم تنزيل الأموال من قبل شخص موجود علي عنقريب دون أرجل أعلي الغرفة ومغطي بقماش ... وهنا يطمئن الشخص لصدق الشيخ ويدفع مزيداً من الأموال وقد تكون آلاف المرات أضعاف الأموال التي دفعها في البدء علي سبيل المغامرة ، وتتم الجرجرة والمماطلة ،،، والطلبات من أجل الجان ،،،، حتي يفلس الشخص فإما نفد بجلده وإما أبلغ السلطات وهنا تتدخل الأجاويد والتسويات والمال تلته ولا كتلته ويمر الأمر ليقع ضحيته شخص جديد ...

ويظل ملف الدجل والمشعوذين وسط المتعلمين وبعض المثقفين مفتوحاً لمعرفة الاسباب والدوافع ...

عشان الناس ما يقولوا صور سالبة علي الدوام ، عندنا صور إيجابية كتيرة ودي أول واحدة عشان ننوع
المزاج






الصورة دي ألتقطت شهر أكتوبر العام المنصرم في جنوب كردفان بالقرب من خرصان في طريق الدلنج بانتيو ،،، هذه المنطقة تمتاز بطبيعة ساحره وتنوع الغطاء النباتي وكثافته ،،، والخضره حتي علي سفوح الجبال ،،، والمياه متوفره طوال العام ،،، في شكل تيجان وبحيرات ،،، لا احد في هذا الوطن يستفيد من الأمكانات الطبيعية التي يذخر بها المليون ميل مربع وفي رواية أخري أكثر من ذلك .... بل الطبيعة بكر ويمكن زراعة ما لا يخكر علي بال .... والنظرية التي تقول بأن إنسان السودان لا يعمل نظرية كاذبة فهؤلاء الناس يعملون في مهن وحرف أشق من الزراعة ، ويعيشون ظروف إنسانية بالغة السوء ، إضافة لما مرت بهذه المنطقة من أهوال طول السنوات السابقة ،، وحتي بعد إتفاقية السلام ،، تقع أحداث عنيفة من حين لآخر ، وحتي المنطقة التي ألتقطت فيها الصورة (خرصان) شهدت احداث دامية قبل قدومنا لها بأشهر راح ضحيتها عشرات الأشخاص ،،، فعدم وجود الأستقرار من أهم معيقات التنمية ،،، لذا يمكن أن نقول أن المعضلة الأساسية في تطوير هذه المنطقة سياسية ... يتحملها الساسة منذ الأستقلال وحتي الآن ...

شكراً يا زهير يا رائع ..

بوست ( جاد) و ( لذيذ ) و دمو خفيف شربات ..

ـــ

يلا جيب لينا صور الأُبيض ..

دهب يا دهب إزيك يا شقيق ،،، الأبيض دي أصبر لينا عليها شوية في كوستي قدامها عشان العيد الميه
لكن وعد أنزلها ليك وبعدين في باقي صور ما كملتها ،،،






هذه الشجرة تمتاز بالطول عكس الأزهار الأخري ، فهل هي شجرة أن زهرة ، وكذلك لها جزع أملس وزهرة جميلة لأول مرة اشاهدها ، أو اشاهد شجرة مشابهة لها ... لم نعرف إسمها ،،، اتمني أحد أبناء المنطقة أو من لديه معرفة بها أن يدلو بدلوه ،، ويتحدث لنا عنها وعن فوائدها واستخدامتها المحلية والعلمية والظروف المناخية التي تحتاجها للنمو ....

Quote: لكن في زول نصحني بأن خيبة الأمل تعني شئ آخر فهي خيبة الأمل لدي الرجال في موقف حيث يجب أن لا يخيب أمله قط

عمك يا زهير
ليك وجوبا ألف سلام

على فكرة دكتورك بتاع ملاوي دا ، تعابيره مهذبة " خيبة أمل" احسن من
ما يدخل ليكم في الغريق.


وياريت لو مشيت وما سمعت نصحية الزول الحاسد الوقفك دا
كنا إستفدنا على الأقل للدنيا والزمن عن كيفية العلاج

اصلوا وصلنا مرحلة القواعد من الرجال الله يستر


سلااام

زهير يا حبيب ..
ما مريتنـــا هنــا .... (إتأرشف!!)
صور وتعليق من بلدي ( أبكي أو أضحكـ أو أسخر أو قارن) ...!!!!!

سيف بخيت يا راقي ...

الحاجات دي ما بيصرحوا بيها ،،، يحاولوا يعالجوها غماتي ....
ودا لو ما عملوا نايمين ....

متين يا زول الرجال بيبقوا قواعد كمان ،،، مالك عايز تشيلنا هم

ابو الزهور يا حبيبنا
ما عندك صور للعمارات

عمران يا رائع

نفس الفكرة تقريباً مع أختلاف الصور ...

حقيقي لم أشاهد البوست في حينه نسبة للسفر المتواصل
لكن بوست جميل بحق وحقيقة ، وهي صور لافتة ولزول فنان
وعينه فاحصة .....

شكراً للإضافة والإثراء ...

يا جبريلا يا حكاي ...

البيودينا العمارات شنو ... حدنا الإمتداد ذلك الحي المتفرد ...
وبالكتير الصحافة ....

يا ابو الزهور سلامات هاك دي هدية..خالتك الحاجة و هي بتعترض على الحرب في العراق
قدام البيت الابيض ظاتوو.

يا دكترة كيف حالك والشوق مدرار ...

الصورة جميلة ،، والحاجة ظاهر عليها إنتمت لليسار الأمريكي ...

سؤال علي جنبه :
الحجة دي أخدت القرين كارت ولا بتتظاهر كيري ساكت ...

عليك الله تحياتي الحارة جداً ليها .... وللشباب كلهم ...

Quote: سؤال علي جنبه : الحجة دي أخدت القرين كارت ولا بتتظاهر كيري ساكت ...

يا زول الحاجة مهاجرة شرعية..رغم انها قالت القرين كارد حقهم ده طاير
علي وشيههم

صورة لا توجد إلا في السودان





طيب وماذا عن الناس غير المحترمين هل يسمح لهم ،،، علي العموم أعتقد أن هذه اللافتة متقدمة لغوياً عما سبقها حيث كانت تسود عبارة ممنوع البول يا حمار وفي بعض الأحيان يا كلب ، ثم ممنوع البول بأمر النظام العام ،،، وهنا لهجة التهديد واضحة في الأمر ، كما أن الكاتب تقمص شخصية النظام العام وقد يخضع للقانون الجنائي بتهمة إنتحال الشخصية ،،، لماذا يلجأ الناس في السودان للتبول في الشوارع وفي بعض الأحيان يفعلون ما هو أسواء من التبول ،،، السبب الأساسي هو عدم وجود دورات المياه في أماكن العمل وفي الميادين العامة ، وكثير من العمارات ليس بها نظام صرف صحي ولا توجد بها دورات ... وفي السنوات الأخيرة تم بناء دورات مياه في المواقف العامة ولكنها برسوم عالية مقارنة بالأحوال المالية للناس ،، فالدخول بخمسمائة جنيه قديم ،،، والحمام الكامل بـ 1000 جنيه وقد لا يكون ذلك في مقدور الكثيرين وهي علي ما اعتقد قطاع خاص وإستثمار شخصي ،، ودي مناسبة ندعو المغتربين للإستثمار في هذا المجال نسبة لربحيته العالية ، ولا أعتقد أن الناس ستتوقف عن التبول ،،، وهي نظيفة لحد ما ،، لإهتمام أصحاب الإستثمار بإستثمارهم ، ولكنها مبللة بالمياه في أغلب الأوقات وتحتاج لأن تكفف ملابسك حتي الركب حتي لا تلوثها بالمياه الآسنة ، وهنالك دورات كانت نظيفة وحديثة في موقف أمدرمان في الجهة الجنوبية الشرقية للقبة الخضراء ، ولكن سوقها كسد بعد نقل السوق لأستد الخرطوم ،،،

في كل مكان في الدنيا تجد دورات المياه منتشرة في محطات القطار ، المطارات ، المقاهي ، المطاعم ، المؤسسات والشركات .... الخ ، في السودان نفتقد لهذه الثقافة ، أذكر في سوق كسلا هنالك خور يعبر المدينة من جنوبها لشمالها ، وهو دورة مياه مفتوحة للجميع ، فسوق كسلا يؤمه كل اهل الريف للتسوق وليس هناك دورات مياه عمومية ، فلا يوجد سوي هذا الخور الذي تحول لأطول دورة مياه في العالم ، وكثيراً ما تجد إثنان يقضيان الحاجة لجوار بعضهما وهما يتآنسان ....

الممارسات خارج الأطر الرسمية هذه تؤدي لعواقب وخيمة علي البيئة ، خاصة إذا ما تمادي الإنسان في هذه الممارسات ... لذلك يجب نشر ثقافة دورات المياه وحتي كيفية استعمالها ....

**

زهير تحياتي
واحد أخوناطول ما سافر السودان
مؤخراً قرر السفر وبعد العودة
سألناه أها كيف لقيت البلد
قال ياخوانا حال البلد بلخصو ليكم في الآتي
تشرب كوز الموية البارد بي مية جنيه
وتبوله بي ألف.

اسامة كيفك طبعا دي مفارقة برضو ما تتلقي الا في السودان عشان كده الناس تتصرف دون حرج

دا فحم معروض في الدكاكين والبقالات في الخرطوم ، لم أعرف مصدره ولكن يبدو في غالب الأمر مستورد من دولة ما .... ويبدو بأن السودان قد وصل مرحلة يستورد فيها كل شئ حتي الفحم ، عملياً نحن لا نصدر سوي البترول ، وباقي منتجاتنا تمامة جرتق في ميزان المدفوعات ،، الأعتماد الكلي علي النفط ، لذلك الكل غير متفائل بالعام الجديد لأنخفاض أسعار النفط لما دون الخمسين دولار ،، مما دفع الحكومة وسيدفعها لزيادة العبء علي المواطن بالجبايات والضرائب المختلفة ، فإذا ما أستثمرت أموال البترول في مشاريع منتجة وزيادة غلتنا من المحاصيل والسلع الأخري لتغير حال البلد ، فهنالك الصمغ العربي وكان لدينا فيه ميزة راحت في حق الله والقطن والثروة الحيوانية وغيرها من منتجاتنا التاريخية ، اليوم أصبحنا نستورد كل شئ من الخارج ، سلع لم يخطر علي بال احد أن يستوردها السودان في يوم ما فأصبحنا نتسورد :
التوم من الصين
البصل من مصر
السمك من نيجريا ويوغندا
النبق من إيران
والقائمة تطول إلي ما لا نهاية فماذا ننتج اليوم إذا كان كل ما يستورده المواطن يأتي من الخارج ،، سؤال موجه لمن يهمه الأمر ....

كثير من المنتجات السودانية خرجت من السوق المحلي ناهيك عن السوق الخارجي وذلك لإرتفاع اسعارها ، ويعود أرتفاع الأسعار لإرتفاع تكلفة الإنتاج والتي يتسبب فيها بشكل رئيسي الجبايات والضرائب المختلفة فإذا أخذنا علي سبيل المثال نجد أن دستة البرتقال المصري والتي قطعت آلاف الأميال أرخص من البرتقال السوداني المنتج علي بعد عشرات الأميال أو الخراف الأسترالية والتي تنتج أقصي جنوب الكرة الأرضية تصل لدول الخليج المجاورة بأسعار تقل عن الخراف السودانية رغم أن الخراف السودانية ترعي في مراعي طبيعية يعني الأكل مجاناُ عكس شقيقتها الاسترالية ...وهكذا بالنسبة لباقي المنتجات المحلية ، لا بد من إنقاذ الإنتاج المحلي بالعمل علي خفض تكلفة الإنتاج لحدها الأدني ،، وكل مبتدئ في الأقتصاد الكلي يعرف أن دولة تعتمد علي سلعة واحدة في ميزانها التجاري وتسورد كل شئ ، تكون عرضة لتقلبات الأسعار العالمية والتي تهيمن عليها قوي اقتصادية كبري تفرض شروطها ، تشتري المواد الخام بأقل الأسعار وتبيعنا المنتجات النهائية بأعلي الأسعار ،، نتمني أن تعود المنتجات السودانية للسوق العالمية ، ليس كمواد خام فقط بل كمنتجات نهائية ..

مدرسة السلف الصالح .....






هي مدرسة خاصة تقوم علي أمرها أحد الجماعات السلفية وأعتقد بأنها جماعة انصار السنة المحمدية لما لها من أمكانيات بشرية ومادية ، ويمكن أن تكون إستثمار خاص بأحد منسوبي الجماعة ، كل طاقم معلميها من الجماعة ، وحتي سائقي عربات الترحيل لهم نفس اللحية والجلباب ، مررت بهؤلاء التلاميذ وهم يلعبون كرة القدم ، وفي وسطهم الأستاذ يعتمر جلابية السلف الشهيرة في موقف متناقض تماماً ، أقول متناقض لأن الجلباب لا يسمح بممارسة الرياضة وتحديداُ كرة القدم ، فهنا يبرز سؤال هل الجلباب هو الزي الشرعي للرجال ، وكل ما عداه حرام من بناطلين وملابس رياضية وغيرها ، فكل منسوبي الجماعات السلفية يرتدون الجلباب القصير ، لماذا هذا الجلباب ، مع ملاحظة أن الذين يرتدون ملابس أخري أقل تشدد في آراءهم الدينية والفقهية ... فهل هنالك علاقة طردية ما بين الجلباب والتشدد ....













.

ما عارف المداخلة الفوق دي إتعولقت كدها مالها ، ولكن يبدو أن لعنات السلفيين قد حلت بها ...

هل يحق لأي تنظيم سياسي يسار أو يمين إنشاء مدارس خاصة ... والتي ستتحول لمدارس كادر بشكل أو آخر كما يحدث في باكستان وأفغانستان وعدد من الدول .... ألا تكفي الأدلجة التي تمارسها المدراس الحكومية في عموم البلاد ، بمناهج ترسخ لثقافة ودين بعينه ،،، وهل مثل هذه المدراس تخرج طلاب ومهنيين أم كوادر سياسية ... فالنار من مستصغر الشرر ، واليوم مدرسة وغداً مدرستان وبعدها مئات المدارس بطول البلاد وعرضها ،،، وحين يلتفت الناس للأمر بعد فوات الأمان ،، يصعب العلاج ....

هذه الصورة ألتقتطها في مدينة كوستي




وكوستي من أجمل مدن السودان ، وتشعر وانت تتجول فيها بحنين عجيب ، لا تحس فيها بالغربة فإناسها ودودين للغاية ،، وللأسف هي مثال علي المدن السودانية التي علي شفا جرف من الموات هجرها أهلها للعاصمة ، فأصبحت المدينة شبه خالية وسوقها أغلق معظمه .... فهبي يا كوستي الحركة الوطنية من ثباتك ، لأجل أن تجري في عروقك دماء الحياة ...

الصورة تعبر عن رابطة طلابية قوية ، فأبناء كوستي في الجامعات المصرية رقم كبير ، ولدي منهم عشرات الأصدقاء ،، وهذه اللافتة بقيت شاهدة علي ما قدموه لمدينتهم وهم طلاب ، ليتهم يقدمون لها من العطاء الآن ما يقيل عثرتها ، التحية لكل الأصدقاء من أبناء كوستي في مهاجرهم البعيدة والقريبة ...

المدن السودانية تفتقد لثقافة تسمية الشوارع ،، في أي مدينة في العالم يمكن بعنوان مكتوب علي قصاصة ورق أن تصل لي مكان تريده دون أن تتجشم عناء السؤال :
الشقة 33 الطابق الخامس ، عمارة رقم 103 شارع ابو دقنوس ، متفرع من شارع ابو جبة ، حي التعساء .
لا تحتاج لأكثر من ذلك ، ولكن هنا تسأل 700 مرة وفي كل مرة تجد وصف للمكان المقصود يختلف عن الآخر فمرة هو علي الشمال وتارة علي اليمين ، ومرة شرق ومرة غرب ، وقد تقضي جل يومك تتجول بين الأفواه وأوصافه ، ولن يصادفك أحد يقول لك لا اعرف ، وحديثاًُ اعتمد الناس علي التلفون المحمول ، والزول سايق العربية ، والتاني مبطوح في السرير ويوصف ، شفت أبو حمامة أها الشارع التلاتين من ناحية الشمال ، قوم بعداك لف يمين تلقي كوشة فيها غنماية ميتة ، أها بيتنا تالت بيت من الغنماية الميتة ، واقول ليك حاجة لمن تصل أبو حمامة أديني تلفون تاني ،،،، ترررررراخ الزول السايق العربية عمل حادث ولا الزول المبطوح في بيهم داك تلفونه قفل والكهرباء قاطعة وفي كلا الحالين الزيارة طرشقت ،،،

اسماء الشوارع لدينا متحركة من نظام لنظام ومن عصر لعصر ، فأبطال اليوم هم خونة المستقبل ،، لا ثابت لدينا ، ولا أجماع ،، فالشارع يسمي عشرات المرات في عام واحد فمرة اسمه الاستقلال وغدا الحرية وبعدها اكتوبر ثم مايو ثم الإنتفاضة وابريل كلها مسميات لشارع أو زقاق واحد في فترة زمنية وجيزة ، فالأسماء مهما صغر شأنها تصبح علم للشارع بطول الزمن ...

زهير سلام ,,

بوستيك حلو ..







دي انشالله تعجبك .. ولو داير ذياده بنديك ,,,

يا كع مساك الله بالخير

صورتك جميلة ومعانيها كتيرة ، وممكن الناس تتكلم فيها كلام كتير عن حياة العرب الرحل ونمط إنتاجهم وحياتهم والثقافة السائدة ، وفي نفس الوقت صورة طريفة وفيها مفارقة ،،، ما بين الجمل سفينة الصحراء والتي تقضي الأيام والليالي الطوال وبين الدراجة التي يقطع بها الزول المسافات القصيرة وحقيقة صورة جميلة ومعبرة ..

ودي صورة معكوسة لصورتك ... الصورة دي ألتقطت قبل عيد الأضحي الفات بأيام ، حيث حمي الخراف أجتاحت المدينة والزول دا متوجه من الخرطوم لامدرمان المفارقة إنه الأسعار في الخرطوم أعلي منها في امدرمان مما يعني أن هذا الخروف أتي للخرطوم من مناطق الإنتاج عن طريق الميناء البري ومنها إلي أمدرمان وقد أعجبني منظر الخرطوم وهو يتفسح في الخرطوم ويتلفت كمن أتي لأول مرة فطاردت الهايس حتي أخذت هذه الصورة







مرحب بكل مساهاماتك الثرة للبوست ..

صورة هذا الخروف من الطرافة بمكان ، أعتقد أن الكثيرين ما عندهم حق المواصلات
وهذا الخروف راكب مسطح ....

في غياب الأم لم يجد هذان الجروان سوي الإحتماء ببعضهما ،، خوفاً من خطر داهم ، هي الغريزة التي تجعلهما يتحدان في وجه الزمان ، هل يا تري أي فروقات ما بين هذين الجروين ...

هل هنالك أي درس يمكن أن نستشفه من هذه الصورة .؟

نسيت أن أقول أن هذه الصورة ألتقطت في مدينة كوستي في أكتوبر الماضي ...

زهير يا زناتي ...

ان شاء الله تكون الصور كتييييييييييرة ...
لي فترة طويلة ما اتونست مع الكمبيوتر بهذه المتعه والفائدة والطرافة ...
سلامنا ليكم كلكم ...

الشجرة اسمها ( شجرة الدر )
وهى فعلا" شجرة مزهرة وطويلة لكييين الفلينة قصيرة




بوست حلو والله تنفع مراقب فى البلدية
بس اعمل حسابك الزهرة سامة

مرحب بيك يا نجيلة وإتفضل شاي ،، لغاية ما ننزل باقي الصور .... للأسف علي وشك الإنتهاء ..
لكن لومك بي السودان دا محنوا وغرايبو مستمرة ... عشان كده ما بنعدم نلقي لينا صور ننزلها

العزيز زهير ،،
بوست جميل ، بس بطيء ،،

قبل ما تجيب الشاي دا نعزمك مع ود القريش على هذه المائدة المسيلة للدموع !!
قاعد جنب ود عمي عصام دهب ومنتظر محطة الأبيض!!!

عبد الدائم والله من شفتك نزلت الصورة ،،، عرفتك حا تعلق علي الكرش ،،،

بعدين ما تنظر ساكت عرفك بيها شنو الشجرة دي ، قال شجرة الدر قال ....

عبد اللطيف اخوي ما تقلق ،،، بوست الأبيض جاي بس الصبر شوية عايز ليه زمن وزيارة قريبة مرتقبة للأبيض للأكمال بعض الملامح العامة للمدينة الجميلة ، وبيني وبينك مستني موسم العجور ... ونأسف لبطء البوست ، وكانت الفكرة أن كل صورة بيوم لتناول موضوع بعينة للنقاش ، إلا إن التفاعل الجماهيري مع البوست عالي في المشاهدة وضعيف في المشاركة بالكتابة ، وبقيت زي بالحاور نفسي وصوري ,,,,

وبالنسبة لصورتك دي طبعاًُ إكمالاُ للوحة قندهار ويوم اللمة المشهودة نديك الصور دي من قندهار ....





طبعاً الصورة دي بتلفت النظر لإشكالية تسمية المحلات في بلادنا .... وواضح إنه التسمية لمجاراة إسم الفنانة المعروفة في حفلات الخرطوم بنجاة غرزة وعازفها الأشهر الربع ... لكن السؤال ما مدلول مصطلح غرزة في الذهنية الشعبية السودانية ، فالمعروف أن المصريين يستدلوا به علي المكان المعزول في الحواري الشعبية لتناول الحشيش وهي من الأماكن التي يتحاشاه الناس ، فهل له مدلول آخر لدينا ...

هذا البكاء في يوم الزيارة الشهيرة لم يكن موجوداً ولكني وجدته اليوم ، فهل يا تري لديه علاقة
بتلك الزيارة خاصة وأن عدد لا يستهان به من البورداب بياعين مشاعر ....

زهير سلام

وقت حقيقه بصور جميله للعام 2008

ليت من يملك توثيقا كهذا يتحفنا به هنا ,,,

سعدت بان التقيت بك ,,,,

يا زهير شكراً ليك ياخ


واسمعني النعمان الفوق ده افرزو براهو
الراجل ده يستحق افراد بوست كامل لوعيه
وللقضية البيناقشه اكتر ما عجبنى انو
واثق من كلامو لدرجة كتبو وعلقو مما يعنى
استعدادو لخوض اي نقاش بيخص الموضوع
بينى وبينك الراجل ده ختانى في مقارنات
بتاعة وعي اقل ما توصف بها انها قاسية
ومحرجة جدا ً.

الف شكر
سفيان نابرى

الحبوب العوض ...
حقيقة الإنسان يسعد بلقاء شخص مثلك ...

وشكراُ علي المرور والمساندة ولك كل ودي وتحياتي

وعسي أن نلتقي قريباُ مع تباشير العام الجديد وأنشطة جديدة لبورداب الخرطوم ...

سفيان مساءتك كما تشتهي ....

ما فعله النعمان حقيقة يستحق بوست ونقاش منفصل ،،، لأنه يحرض علي الفعل ،،، ويوعي الناس
بحقوقها الضائعة ، وهو مثال علي التحريض الإيجابي فله التحية ،،، وحديثك هذا شجعني علي
محاورته ونقاشه في ما ذهب إليه ...

والصورة دي برضها هدية ليك ،، من سوق قندهار وهي الضلفة الأخري للصورة أعلاه ومن دكان بائعة شاي ، وأيضاً لها مدلولاتها ، اولاً الجرأة في أختيار العبارات وأبيات الشعر في الضلفة الأولي ، ويبدو جليا بأنها إنعكاسات داخلية لصاحبة المحل فهي تصرح بدواخلها وحالتها النفسية دون الخوف من المجتمع المحافظ حولها ، ثم الاختيار الجميل لهذه العبارات أو الأبيات ، ينم عن ثقافة أو وعي حتي ولو ضئيل يعكس ذوق جميل في اختيار المفردة المعبرة ....

لك الود علي المرور والكلام المليان ...




>

وبمناسبة اللافتات دي لافتة كوافير في ود نوباوي .....






والأسم لمسلسل مصري بطولة داليا البحيري عرض في رمضان السابق ،،، وبدأ المسلسل جيداً يعرض أحوال
أهل العشوائيات وظروفهم الأجتماعية ثم إنحرف المسلسل وأصبحت أحداثه غير واقعية بعد الحلقة العشرين ، وهو حال المحال في السودان تبدأ جيداً ومن ثم تنحرف نحو الهاوية بسرعة عالية وقد لا يحصل الحلقة العشرين ويكون قد أغلق أبوابه ...

يتفاعل السودانيون مع الأحداث المحلية والعالمية ، وكل ما يتردد في وسائل الإعلام هنا وهناك ، ويتم إطلاق الألقاب ، وأسماء المحلات وغيره حسب المناسبة ، إلا أن ما لفت نظري في الأسم أعلاه أنه عبارة طويلة (بنت من الزمن دا) وليس إسم ... رغم أنه معبر جداً لإسم كوفير ،،

وقندهار التي ذهب إليها البورداب هي واحدة من نتائج تفاعل السودانيون بالأحداث المعاصرة والجارية ، وكذلك في مجال الثياب النسائية وذلك الثوب الشهير ، وفي الموبايلات وعالمها مثل سلفا كير وربيكا وغيرها

بلداً ما فيها تمساح يقدل فيها الورل ....

صورة من مدينة كوستي يتخيل التماسيح كلها جات الخرطوم

صورة لبرج الفاتح من الداخل
فندق غاية في الفخامة والجمال ، المفارقة رأس مالي ليبي والإدارة أمريكية
ونفتح باب الحديث عن صناعة الفندقة والسياحة في السودان ...

صناعة السياحة في السودان تحتاج لوقفة كبيرة فأكبر ما يعيق النمو السياحي
ارتفاع الأسعار ، فالبدائل السياحية للسائح متوفرة وبأسعار أقل وبجودة أعلي
فأي فندق في الخرطوم من الفنادق المصنفة درجة أولي لا تقل فيها أسعار الليلة
الواحدة عن 250 دولار ، في حين أن الأسعار في أقرب دولة كمصر لا تزيد عن 100
دولار وبخدمة أفضل ....

الأستاذ زهير
بوست رائع وجهد مقدّر

Quote: في حين أن الأسعار في أقرب دولة كمصر لا تزيد عن 100 دولار وبخدمة أفضل ....

أسعار الفنادق في السودان فعلا غالية جدا مقارنة حتى بطوكيوالتي تعتبر أغلى مدينة في العالم... حدثني ياباني عائد من الخرطوم أنه لاحظ غلاء أسعار فنادق الدرجة الأولى في الخرطوم ولم يجد أي تفسير لذلك.
قطاع الفنادق في السودان يحتاج إلى إعادة النظر في الأسعار وإذا لم يتم ذلك فالخسارة هي النتيجة الحتمية لتلك الفنادق.

تحياتي ومودتي

في السوق الشعبي أمدرمان مجموعة من الشباب تقود مواتر ، وتقوم بتأجيرها لشباب آخر في الساحة خلف سلخانة أمدرمان ، ويمكن إثارة عشرات الأسئلة عن المخاطر الجسمانية والأخلاقية التي يمكن أن تبرز من خلال هذه الظاهرة ، أثناء ألتقاط هذه الصورة وقع حادث أمامي مباشرة بين عربة مارة وأحد هذه المواتر وكان علي متنه شخصان فأنصرفت سريعاً ، بعد أن تجمع الناس حول مكان الحادث ...

محاولة لترميم البوست وإصلاح ما أفسده الهكر ،،، ومواصلة قراءة الصور اللافتة ..

صورة مليئة حزن حد المأساة ... المقابر إتملت ،، وحقيقة المسألةعايزه مؤتمر ، لكن الناس تجي تعمل شنو ,,, في منطقة يحاصرها الفقر من كل ناحية ،،، حد إمتلاء المقابر ، فمن أين لهم أن يتصرفوا في مسألة بهذا الحجم ،، أين الحكومة المسئولة الأولي عن موت هؤلاء وحياتهم ،،، وعن توفير قطة أرض مناسبة ليواروا فيها موتاهم ،،، غلط يا ناس سحن الخاتمة ،، عينكم في الفيل ،،، وفيل كبير كمان ..

دا فكي محلي ما من دولة مجاورة زي ما دائماً بتقول الصحافة ، لم الناس في دائرة كبيرة شمال ملجة امدرمان ، أولاً دعاء للسلطان المسلم ، ودعا علي الكفار والملحدين ، وركز كل دعواته لنصرة ناس غزة ، قلنا ما بطال الراجل الليلة عنده كلام عايز يقوله لينا ، قام وزع لينا كرت العمل بتاعه (بيزنس كارد) ، معليش لرداءة الصورة نترجم ليكم علي الشريط :
مشفي السقيم
للتداوي بالقرآن الكريم
العين - السحر - العوارض - الصرعة - الكجور - النفسيات - وأمراض أخري
توجد حكمة لتقوية الذاكرة لطلبة العلم (ودي بخط عريض)
لخادم القوم / عبد .............
أمدرمان / دار السلام (وباقي العنوان طرفنا لمن يرغب)
للإستفسار : 3 أرقام هواتف بالتلاتة شبكات العاملة في السودان وحصوة في عين الما يسمي

شئ عجيب يا زهير!

انا لله

متابع بدون صمت يا زهير..

........................................

اشياء عجيبه في بلد المليون ميل..لي صديق قال لي في لحظة تجلي .. المليون ميل دي تبدا فيها من وين ووين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لم اعرف كيف ارد عليه؟؟

ربما لن اعرف الي ان يورث الله الارض؟

خضر كل أزمات الوطن مختزلة في هذه اللافتة :
النزوح من الريف للمدينة :
نزوح الملايين للمدن وخاصة العاصمة نتيجة لسوء الأوضاع المعيشية والأمنية في مناطقهم ، حتي أكتظت العاصمة ومقابرها .
تردي الأوضاع الأقتصادية والصحية :
بكل تأكيد يؤدي لزيادة معدل الوفيات ، وقصر متوسط عمر الفرد .
سوء التخطيط :
في كل شئ حتي المقابر .
سوء معالجة المشاكل :
ويتضح بدعوة المواطنين لمعالجة الأزمة ، وهم لا يد لهم في توزيع الأراضي ، أو أن يموتوا دون إرادتهم.

وممكن نقرأ اللافتة بعشرات العناوين دعنا نكتفي بهذا ..

الدكتور الأديب كوجان

أسواء ما في الأمر مكان الاجتماع ،،،
مهما كان الأمر لا يمكن أن تدعو لأجتماع بالمقابر ....

هل وجد الرحل الإذن من السلطات لممارسة عمله ، علماً بأن العمل المذكور
هو عمل طبي في المقام الأول ، ولا يمارسه إلا من عرك المهنة ودرسها لعشرات السنين
حتي أصبح إخصائي أو إستشاري في فرع واحد من الفروع العديدة التي
يتخصص فيها رجلنا هذا ... ونفسي أعرف ما يتمنه بند أمراض أخري
رغم القول المأثور (اللبيب بالإشارة يفهم) إلا إني أتمني أن يوضح لنا رجلنا
ما هي الأمراض الأخري ،،، وكذلك أريد تفسير لعبارة (توجد حكمة لتقوية الذاكرة لطلاب العلم)
فهل هذه الحكمة لا تعلم إلا عند طلبة العلم ، أم يمكن الإستفادة منها في مهام أخري ....


صحي بلد عجائب ....

لا تعليق علي اللافتة من حيث هي ، فالعاملين بالبنك الفرنسي لهم كامل الحق في إبداء رأيهم بالطريقة التي يرونها ، إلا أن لافتة بهذا الحجم وفي مطار الخرطوم الدولي ، وهي أول ما يقابل الداخل للخرطوم خاصة من الإخوة العرب الذين ندعي بأننا عرب أكثر منهم لغة ودماً لا يجب أن يكون بها مثل هذا الخطأ الإملائي الفادح :

البشير منجزات أيغظت المطامع

فما المقصود بكلمة ايغظت هل هي ايقظت أم أغاظت ام هي كلمة هجين من الإثنين

غايتو الله يحل مشكلة أهل السودان مع الغين والقاف ، ثم الزين والذال بعداك
مشاكل السودان التانية هينة وبتتحلا ....

توجد هذه الحديقة غرب شارع النيل شمال الإذاعة والتلفزيون جوار منازل آل المهدي ،
في ميدان واسع كان قمة في القبح ، ومنذ ما يزيد من العام تحولت لحديقة علي مستوي
عال من الخضرة والجمال ، ومتنفس للأسر والعشاق وطلاب مدارس مزوغين من مدارس خالية من
معلم أوكتاب ...
ما يلفت في الحديقة المحافظة علي مستوي عالي من الجمال بل تزداد جمالاً يوم بعد يوم
مما يعكس إهتمام ومتابعة يومية ، التحية لمن أبدع الفكرة ولمن نفذ ولمن تابع ليومنا
هذا ز...

يلاحظ في الفترة الأخيرة
إنتشار الحدائق العامة في ولاية الخرطوم
وزيادة مرتادي الحدائق ،،، وهي جميلة جداً
كما أن حدائق أبريل أمام الهيلتون أزليت منها
الأسوار وأصبحت مشاعة للجميع ...

الأخ زهير تحية طيبة وصباحاتك بُيض ..

مشكور على البوست الجميل انا متابعو من بدايتو ....


الصورة بتاعت الحديقة القلتها دي هل هي نفس ميدان البحيرة ( المولد زمان )؟ ولا الحديقة وسط بيوت آل المهدي في الملازمين .؟


المهم اهديك الصورة الجاية دي وانا اخدتها بكاميرا موبايل ( تعبان شوية ) لكن الصورة واضحة ..
السنة الفاتت زي المواعيد دي ( يعني قريب من الفالانتاين ) وبجوار المكتبة العامة في المدينة التي اسكن بها (برايتون) وجدت صورة ولا اروع واتركك لتحكم بنفسك






مودتي
اسامة

شكراً يا اسامة علي الحب ويوم 14 قرب إنشاء الله نلقي لينا صورة لافتة نجيب ليك هنا هدية خاصة ....
اعتقد أن الميدان الفيهو الحديقة دا جزء من ميدان البحيرة ... لكن النصحية الله فيهو حديقة مبالغة .....
أحاول آخد ليها صور أجمل من دي وأوضح تاني .... عشان نزيد من ثقافة الجمال لدينا
شكراً علي المرور الجميل

دى البوستات ولا بلاش..
انا شفت فى الفتيحاب لافتة فى واجهة محل مكتوب عليها:
مغلق الرحمة.

يا فاضلابي

اللافتة مشكلة ولا أسكيتو ،،، أكيد حا تكون أسكيتو ،،،
في أزمة لافتات في البلد ، يومياً بلاقي لافتات ملفتة بالأخطاء والمفارقات
الفيها بس ما عايز أخلي البوست أتجاه واحد نحو اللافتات اللافتة ، وحقو
نعمل ليها بوست منفصل بالعنوان نفسه ...
تسلم يا حبيب علي المرور ... بالبوست ما اللافتة ...

اضاءه و تفـــاصيل
اخي بوست ممــيز وممتع .

_______________________________________________

ليتهم يعلمون ان عمر اللحظـه في بعـدك يا خـرطـوم سنين طـوال.
د شهـاب الفاتح ـ كـوالالمبور

د. شهاب الفاتح
أحي مرورك اللافت
ودوماً مرورك مميز
وحديثك مشجع ورافع للمعنويات

لك كل ودي

لا زال البحث عن الصور اللافتة جارياً
وهي دعوة لكل من لديه صورة لافتة أن يشركنا متعة المشاركة والدهشة

..

رفعته من أخر صفحة
إحتفاءآ به
لأنه بوست يضج بالحياة والملاحظات والمفارقات
ولأن الصور معبرة جدآ وتغني عن الكتابة
ومع ذلك رفدها زهير الزناتي وزواره الأفاضل
بتعليقات ماتعة وذكية

شكرآ يا زهير يا زناتي