الاعتداء على الزوجات..... .الظاهرة المسكوت عنها

عندما بدأت امينة السورية، وهذا اسم مستعار، فى رواية قصتها الماساوية ، كانت الدموع تفيض من عينيها ، حتى ان الكلمات كانت تخرج متقطعة ومتهدجة.....
كنت اظن ان امينة هى المراة الوحيدة التى تتعرض لهذه التجربة المرة فقد
كان المطلوب منى هو الترجمة للحضور فى حلقة النقاش العادية فى ملجا من ملاجىء الاختباء ،
حيث يتم توصيل النساء الهاربات من التعذيب الذى يلاقينه من الزوج
ولكن بعد الاستماع لبقية النسوة عرفت ان المسالة مستشرية بصورة تفوق الاحتمال.

وجلسات النقاش هذه تنعقد بصورة يومية فى الملجأ ، حين تقوم هؤلاء السيدات ومعظمهن امهات،

بالفضفضة عما لاقينه، بتوجيه الباحثة النفسية

المقصود بهاالعلاج النفسى من الشعور بالدونية واحتقار النفس الذى يلحق بالمراة التى يضربها زوجها، فكانما بذلك يقول لها العالم الخارجى انك لست الوحيدة، وان الذى حدث لك يحدث لغيرك ولا يعنى الامر ان بك سوء .
او عيب.
وانما السوء والمنقصة لهى احق بان يوصم بها من تسبب فى اذاك.


ما لفت نظرى فى الحلقة ان هؤلاء ، وعلى الرغم من انحدارهن من قوميات وخلفيات ثقافية متباينة الاان انهن ظللن يرددن نفس القصة،
بابطال مختلفى اللون والعرق والدين والثقافة.

وعموما لكى يقوم المترجم بالعمل فى مثل هذه الملاجىء ، يلزمه/ها ان تتعرف على الظاهرة
من اهم معالمها النقاط الاتية:


تتعرض معظم نساء العالم الى الضرب والتعذيب بصورة منتظمة، والضرب لايكون وحده فهو عادة باقة من صنوف التعذيب

الاعتداء النفسى
الاعتداء العقلى
الاعتداء الجسدى
التعذيب الحنسى

ولا يوجد تصنيف معين لشخصية المراة التى تتعرض للضرب والتعذيب من زوجها
ولكن العلماء قد استطاعوا الاحاطة بنوعية الرجل المعتدى على زوجته

معظم هؤلاء النساء يحتفظن بالسر ولا يتجران على طلب المساعدة
وتلعب الثقافة والعادات والتقاليد دورا هاما فى مدة التعرض للضرب
فقد تطول مدة اقامة الزوجة فى ظل السر الماساوى ولكن ،
على الرغم من ذلك فان الجل الاعظم من النساء يمتلكن الشجاعة الكافية، حتما فى وقت ما، ويصبح لديهن القدرة الكافية للشكوى والاستعداد التام لتقبل المساعدة المتخصصة

وعندما اقول المساعدة المتخصصة ، اقصد بها الملاجىء وبيوت النساء والمنظمات النسوية والاجتماعية التى تشرف عليها كما فى الغرب وامريكا، وكالاشكال الاخرى الموجودة فى العالم "الاخر""

تزداد حالات الاعتداء قسوة على الزوجات فى المجتمع الامريكى بين المهاجرين والوافدين ، نسبة لانغلاق الكميونات وبعد العائلات الممتدة وعدم توفر البدائل للسكن والمعيشة والدخل للامهات
والخوف من العيب والسمعة

يلعب وجود الاطفال دورا كبيرا فى تطويل حياة الزوجين معا على الرغم من الاعتداء المتواصل
خصوصا بعد السكوت على الاعتداء الاول

تصير المراة شريكا هاما فى حالات الاعتداء بالتزامها بالصمت والاحتفاظ بالسر
الذى غالبا ما يكون من اجل الاطفال

يتعرض اطفال هذه الاسرة لشروخ نفسية عميقة من اهمها فقدان الامن النفسى والثقة بالعالم

الرجل المعتدى هو رجل فاقد للامن النفسى نتيجة للتربيه الخاطئة والاصابة بالفشل

استطاع الباحثون الاجتماعيون والنفسيون الاحتواء على دورة الاعتداء والتى قد تطول او تقصر بسبب المؤثرات الخارجية كالسكر والادمان والضغوط الحياتية الاخرى مثل الوضع المالى والاحداث المؤثرة الاخرى

وقد تم تلخيصها فيما يلى ولنقل اننا نستعرض اسبوعا او اسبوعين كنمذج الرجل يكون حبيبا رقيقا
ياسر زوجته بحلو الحديث والمعاملة
يبدا فى الاعتداء النفسى الشفوى والدخول فى مناقشات او سباب يقع بين الجد والهزل
عندما تشعر المراة بالاهانة غير المعروفة الاصل تبدا فى السلوك الاعتذارى والتودد الذى يخالطه الخوف والحذر
عندما يلاحظ الزوج اعتذاريتها يبدا فى الاعتداء العقلى ، وهو الاهانات والاستخفاف بعقلها
تتوارى المراة وراء الانشغال باشياء اخرى
حينها يلاحقها الزوج بالاهانات العلنية
تصبح المطاردة واضحة وحينها تحاول المراة رد الاعتبار لنفسها فتبادله الاساءة او تظهر الخوف
وفى كلا الحالتين ينتهى الامر بالاعتداء الجسدى والضرب
او الصراخ فى وجهها من قرب
او تحطيم الاوانى والاثاث

عندها يتصاعد الامر الى ذروته بالضرب
وقد يلحقه بالاغتصاب

يتحول المعتدى الى طفل باكً ويكثر من الاعتذار والندم ولا يتورع من تقبيل اقدام زوجته، او خلق جو رومانسى
او شراء هدايا غالية ، وكل ما هو رقيق وجميل وارد فى هذه المرحلة

ترتبك فى هذه اللحظة المراة ولا تدرى ان كان هذا الشخص ملاكا او شيطانا ، ولكن فى اغلب الاحيان تشعر المراة بتفاهتها ، وتتحول الى ام رؤوم تكرس نفسها للحفاظ على هذا السر المهول، وتستبطن هذه المرحلة بداية لتراكم الشعور بالنقص والتقصير لدى المراة، ومن ثم يبدا الاسبوع الثانى هادئا وجميلا
الى ان تبدا المناقشة الثانية

غالبا ما يشاهد الاطفال هذه الاحداث وينقسمون بالطبع داخليت بين الام والاب ، ومن هو الاقوى ومن الاحب وكيف يتصرفون
يواجه الطفل كل هذه الاسئلة التى تتعقد امام براءته ولين دواخله


الظاهرة توجد فى كل المجتمعات،
فكيف حالنا ؟؟؟؟؟

على مر العصور والأزمان إحتلت المرأة مكانة اجتماعية واقتصادية وسياسية ودينية متميزة ولعبت دورا فاعلا في شؤون الحياة كما تباينت أهمية وأشكال هذا الدور وهذه المكانة باختلاف الأزمنة , ففي المراحل الأولى للتاريخ كانت مكانه المرأة في مرتبة الآلهة يعبدها البشر ويطلبون منها الغفران والرحمة وشكل وجودها رمزا من رموز الخير والإنتاج والخصوبة ولهذا كانت هناك علاقة وثيقة بين المرأة والخلق , كما ارتبط وجود المرأة مع الأرض المنتجة الخصبة التي تطعم المخلوقات من خيراتها.
والعنف ضد المرأة واقع لا يمكن أن ننكره ، والمرأة ضحية ، فالبيت الذي هو محض للكرامة ومصنع للحياة يتحول عندما يسكنه العنف إلى مصدر للإهانة ومقر للتجريح ، وظاهرة العنف ضد المرأة ظاهرة عالمية تجاوزت الحدود الجغرافية والفوارق الطبقية والخصوصيات الثقافية والحضارية ، والمرأة في مجتمعنا يمارس ضدها العنف شأنها شأن معظم نساء العالم المحتضر منه والمتخلف ، ومن أبرز ملامح العنف ضد المرأة في بلادنا هو الإكراه على الزواج وإن كان قد بدأ يتلاشى وينحسر مده إلا أنه يظل جريمة وواقع معاش.
نحن في حاجة إلى جمعيات تقوم بحملات تثقيفية كبيرة لنشر ثقافة حقوق الإنسان في المجتمع وإشاعة الاحترام للمرأة كمبدأ جوهري واعتبار المعاكسة والتحرش الجنسي جريمة سواء وقعت أثناء العمل أم في ووقف كل أشكال العنف ضد المرأة في المجتمع واتباع سياسة تثقيفية جديدة تبدأ من المدارس ترفع من مكانه المرأة في المجتمع.
ولي عودة إن شاء الله

كلام مهم ... لا بد من التأمل فيه في غير هذا الوقت . على أني يمكن أن أقول كلمة واحدة سريعة . لا بد من التوافق التام أو شبه التام بين المرأة والرجل حتى يكون الزواج موفقاً أو سعيداً أو محققاً لأغراض التعايش بين المرأة والرجل .. فهما (الرجل والمرأة) حين يجمعهما رباط الزواج في أول الأمر يكونان حديثي السن وتوجد بينهما اختلافات كثيرة من حيث البيئة التي أتى منها كل منهما فالرجل قادم من مجمتع ذكوري بحت والمرأة من مجتمع أنثوي بحث .. لذلك أرى أن تضييق الشقة بينهما وتقريب واختزال نقاط الاختلاف تتطلب وقتاً بالدرجة الأولى ثم حكمة وفهم وتربية صحية من كليهما .. وما لم يحدث ذلك فالزواج معرض للهزات وما يتبعها من سوء الفهم وسوء المعاملة التي من ضمن أركانها الاعتداء .. وأرجو أن أعود

تماضر .. عدت فقرأت الموضوع مرة تانية بتعمن .. فعلا هذه الظاهرة تتسم بالعالمية .. تعليقي أعلاه يمكن إنزاله منزلة أهل السودان ، كما أن يمكن أن يعمم ايضاً .

بعدين مبروك حرف الذال .. ما شا الله منور كل السطور .. حقو تشوفي ليك جمل تكون كها ذالات

الملا .. والله الكلام عندك وقف .. اقتراحك ممتاز وطرحك رائع .

تماضر يا حبيبة الشعب السودان
كعادتك تشعيين حتى من بين العتمة فظاهرة العنف المنزلى كما يطلق عليها نشطاء المنظمات فى بحثهم حول اشكال العنف التى تتعرض لها المراة فى مجتمعنا والتى من بينها مااورده شيخنا الملا والتى تعرف بالتحرش الجنسى فى اوساط العمل كظاهرة اخرى مسكوت عنها!!!هى من المؤسف ظواهر لم تحظى تاريخيا بالبحث والنقاش بما يتناسب مع خطورتها واثرها النفسى على الاسرة ككل على الرغم من كل تطور حركة نضال المراة السودانية لنيل حقوقها مقارنة بمجتمعات اخرى وما تحقق من مكتسبات على صعيد العمل والمشاركة السياسيةلم يكن هناك ما يوازيه, فوضع المراة فى اطار الاسرة حافل بمختلف اشكال العنف ويمارس حتى على الناشطات انفسهن
متفق ان الظاهرة عالمية الا ان مجتمعات اخرى قد طورت الياتها فى
محاربتة تلك الظواهر المسكوت عنها والغير انسانية ونحن لا زلنا نتجادل فى مجرد قبول الافكار والمواثيق الداعية لعدم التمييز والاوضاع الغير انسانية التى تعيشها المراة ناهيك عن سبر غورها لمعرفة ومحاولة مناقشة اسبابها
اى ليس لدى الغالبية التسليم بوجود مشكلة اصلا وذلك ربما خشية بحث امور
يخشى البعض الخوض فيها الاان دفن الرؤس فىالرمال لن يسقط وجود الظاهرةبكل قبحها واثارها التى تطول الكل بما فيهم الزوج
ثمة دول كالاردن تتفاقم فيها الظاهرة فما يعرف بجرائم الشرف ترتفع احصائياته والقانون الجزائى لديهم يحمى الجناة لذا طورت المنظمات الياتها للتصدى لتلك الظواهر ولديهم مراكز متخصصة وعلمية فى معالجة العنف يمكن ان ناخذ عنهم التجربة وحتى نريح المهاجمين لكل ماهو غربى من نقد النمازج الغربية فى الحلول
ولى عودة
إيمــــا

تماضر يا حبيبة الشعب السودان
كعادتك تشعيين حتى من بين العتمة فظاهرة العنف المنزلى كما يطلق عليها نشطاء المنظمات فى بحثهم حول اشكال العنف التى تتعرض لها المراة فى مجتمعنا والتى من بينها مااورده شيخنا الملا والتى تعرف بالتحرش الجنسى فى اوساط العمل كظاهرة اخرى مسكوت عنها!!!هى من المؤسف ظواهر لم تحظى تاريخيا بالبحث والنقاش بما يتناسب مع خطورتها واثرها النفسى على الاسرة ككل على الرغم من كل تطور حركة نضال المراة السودانية لنيل حقوقها مقارنة بمجتمعات اخرى وما تحقق من مكتسبات على صعيد العمل والمشاركة السياسيةلم يكن هناك ما يوازيه, فوضع المراة فى اطار الاسرة حافل بمختلف اشكال العنف ويمارس حتى على الناشطات انفسهن
متفق ان الظاهرة عالمية الا ان مجتمعات اخرى قد طورت الياتها فى
محاربتة تلك الظواهر المسكوت عنها والغير انسانية ونحن لا زلنا نتجادل فى مجرد قبول الافكار والمواثيق الداعية لعدم التمييز والاوضاع الغير انسانية التى تعيشها المراة ناهيك عن سبر غورها لمعرفة ومحاولة مناقشة اسبابها
اى ليس لدى الغالبية التسليم بوجود مشكلة اصلا وذلك ربما خشية بحث امور
يخشى البعض الخوض فيها الاان دفن الرؤس فىالرمال لن يسقط وجود الظاهرةبكل قبحها واثارها التى تطول الكل بما فيهم الزوج
ثمة دول كالاردن تتفاقم فيها الظاهرة فما يعرف بجرائم الشرف ترتفع احصائياته والقانون الجزائى لديهم يحمى الجناة لذا طورت المنظمات الياتها للتصدى لتلك الظواهر ولديهم مراكز متخصصة وعلمية فى معالجة العنف يمكن ان ناخذ عنهم التجربة وحتى نريح المهاجمين لكل ماهو غربى من نقد النمازج الغربية فى الحلول
ولى عودة
إيمــــا

تماضر يا حبيبة الشعب السودان
كعادتك تشعيين حتى من بين العتمة فظاهرة العنف المنزلى كما يطلق عليها نشطاء المنظمات فى بحثهم حول اشكال العنف التى تتعرض لها المراة فى مجتمعنا والتى من بينها مااورده شيخنا الملا والتى تعرف بالتحرش الجنسى فى اوساط العمل كظاهرة اخرى مسكوت عنها!!!هى من المؤسف ظواهر لم تحظى تاريخيا بالبحث والنقاش بما يتناسب مع خطورتها واثرها النفسى على الاسرة ككل على الرغم من كل تطور حركة نضال المراة السودانية لنيل حقوقها مقارنة بمجتمعات اخرى وما تحقق من مكتسبات على صعيد العمل والمشاركة السياسيةلم يكن هناك ما يوازيه, فوضع المراة فى اطار الاسرة حافل بمختلف اشكال العنف ويمارس حتى على الناشطات انفسهن
متفق ان الظاهرة عالمية الا ان مجتمعات اخرى قد طورت الياتها فى
محاربتة تلك الظواهر المسكوت عنها والغير انسانية ونحن لا زلنا نتجادل فى مجرد قبول الافكار والمواثيق الداعية لعدم التمييز والاوضاع الغير انسانية التى تعيشها المراة ناهيك عن سبر غورها لمعرفة ومحاولة مناقشة اسبابها
اى ليس لدى الغالبية التسليم بوجود مشكلة اصلا وذلك ربما خشية بحث امور
يخشى البعض الخوض فيها الاان دفن الرؤس فىالرمال لن يسقط وجود الظاهرةبكل قبحها واثارها التى تطول الكل بما فيهم الزوج
ثمة دول كالاردن تتفاقم فيها الظاهرة فما يعرف بجرائم الشرف ترتفع احصائياته والقانون الجزائى لديهم يحمى الجناة لذا طورت المنظمات الياتها للتصدى لتلك الظواهر ولديهم مراكز متخصصة وعلمية فى معالجة العنف يمكن ان ناخذ عنهم التجربة وحتى نريح المهاجمين لكل ماهو غربى من نقد النمازج الغربية فى الحلول
ولى عودة
إيمــــا

يا بنات حواء طول عمركن تتباكن ....كم من رجل مات بالحسره والسكته القلبيه ...وكم من رجل حتي لا يستطيع ان يقول: آآآآآه وكم من رجل مهضوم حقه ....وما زالت المراه في مسلسلها الحقوني والدموع .....

أي راجل قليل أدب يدق مرتو دا يستاهل الاعدام
لأنه انسان منعدم الأخلاق والضمير والأدب والذوق

الملا عمر
اهل العوض وايما
ودشاموق

اشكركم على ردودكم القيمة واهتمامكم بموضوع هام وخطير زى دة

وانا بفتكر انو التجارب الغربية يا ايما فعلا جديرة بالتقييم الايجابى والاقتباس منها مفيد
المشكلة فكرة الاعتراف بالمشكلة زاتها هو المشكلة

خصوصا السرية فى الاختباء عشان الردة
فالضحية قابلة للردة اذا تم اتصال من الرجل وحاول يتلاعب بمشاعرها ودى اهم مرحلة للعلاج

فكيف نحرص على سرية الاختفاء دى مع اهل العوض ، يا اهل العوض

سمير ابراهيم صدقنى الموضوع دة اكبر شوية من فكرة التباكى دى ، دى مسالة حياة او موت واطفال وانسان بكامل كينونته معرض للخطر


كنت متمنية اسمع افكار اكتر لكن واضح انو الموضوع محرج لناس كتيرين

لوووووول
اعترفوا ...ساكتين مالكم؟؟؟؟
بتعاملوا نسوانكم كيف؟؟؟

Tumadir / الاخت

انتى بتتكلمى جد

بتكلم جد

الاخت تماضر
لكي التحية
الموضوع موجود بنسب متفاوتة عندنا وازداد في الفترة الاخيرة
لكن اعطيك معلومة خلي شماعة اهل العوض دي
لانهم اقوي من الرجال في المدن ودائما لا يقبلن بالحال المائل عند الرجل
وتصارح اهلها بكل قوة
اما في العاصمة العكس تماما لمعلوماتك واسالي من الكلام دا
ووصلت المرحلة تجبر البنت انها تسكر مع زوجها واكتر من كدا اما اهل العوض ما عندهم كلام زي دا
اما لب المشكلة هي الاساس الذي انطلق منه الزواج علي اي وجه تم الزواج معرفة اهل او زواج اجباري او زواج مادي مغلف وينزاح الغلاف ويظهر الرجل الحقيقي
حقيقة الوضع التقليدي لاهلنا عموما بالنسبة لزواج الاهل فيهوا انتهاك نفسي للمراة لان قريبها يعيش معها بواجب الزواج فقط
ثانيا وهي الطامة الكبري وهي انسايق اهلنا خلف العادات والتقاليد المتخلفة وهي الضرب المبرح من الرجل والان الحموات دخلوا الحلبة
وزيدي مسالة الفكي والكجور من اهل المراة حتي تتحكم في زوجها

والله ما قصدت بكلمة اهل العوض الا ريفية اهلنا فى السودان ، كل الناس بدرجات متفاوتة ريفيون وبسطاء ، ودة ما نبذ ، دة واقع
يعنى الخصوصية ما متاحة فى السودان ولا عندها وجود

لما اتكلم عن الخصوصية فى حالة المرض موضوع النقاش
بشير لفترة من حياة الزوجين يتم فيها عزلهم التام عن بعض
واما رضى الرجل بزيارة الطبيب النفسى واصلح حالو او ارتدت المراة عن شكواها وعادت لبيتها ليمارس عليها الضرب مرة تانية
قبل علاجها هى الاخرى من الانكسار للتحرش والشعور بالذنب والمسئوليه

فقادر تتخيل معاى محاولة اخفاء امراة من زوجها مع وجودالمدعو الشمار؟؟؟؟

يا تماضر

أمكن حالات عارضه نتيجه لشرب أو حاجه تانيه

مالك خوفتينا من الزواج

كريم
ما تخويف من الزواج
لكن الحالة دى بقت ظاهرة حقيقية عندها وجود مسنود بالاحصائيات والارقام وكلو

تخاف من الزواج ليه؟؟؟

ما تدق المرة وخلاص

حرام عليك يا تماضر

دى يدقوها كيف

يمكن يكون الراجل شخصيته مهزوزه

أو تربيته فيها قسوه

لان الفطره لازم يكون بيناتم حننننننناااااان

العزيزة تماضر
عزرا على " التمتمة " الفوق دى انامتخلفة شوية فى النوع دا من التكنولوجيا
المشكلة اظنها عويصة ومتداخلة فالتقاليد والعرف والدين هىماتحدد سمات المجتمع واظن الكل يعرف ان التغيير والحراك فى مسائل كهذة عادة ما يتتطلب جهد حد الثورات
لا اختلف معك فى ان الغرب لديه نمازج تحتذى والامم المتحدة سوف تفرضها علينا عاجلا ام اجلا فاللجنة المختصة بالغاء التمييز ضد المراة اولت موضوع العنف فى الحياة اليومية المبنى على اساس الجنس , اهتمامها وتوصياتها ودعت الدول لمراجعة قوانينها وسياساتها المتعلقةبالعنف
وان هربت الدول من" سيداو" لن تسطيع ان تهرب من المجلس الاقتصادى والاجتماعى
والى ان يفوق المناهضيين لكل ما هو غربى من الحمى اقترحت لهم ان ناخذ الاردن نموزج للحل
واتفق مع الملا عمر ان البداية يمكن ان تكون من المناهج الدراسية
وثمة معاهد ومنظمات مهمومة طرحت كتيبات حول التربية على حقوق الانسان فى المدارس
اظن الاتى سيكون افضل رغم انى لا اتوقع فى القريب ان يتبنى حل كهذا على المستوى الرسمى وتعديل المناهج
هناك منظمات فى السودان رغم ما تعانيه من اشكالات يمكن ان تساهم فى الحلول
المهم هو فضح الظاهرة والتعامل معها كمرض مثل الملاريا بالضبط
وقلبى مع كل النساء "المعنفات
إيمـا

ايما

والله مداخلاتك بتمتمتها قيمة جدا
وحقيقة حسيت بيك تمتلكين الغزير من المعلومات فيما يخص هذا الموضوع
ياريت تاخدى راحتك وتقولي الفى بالك كلو

مشكورة يا عزيزة

تماضر تحياتي
لابد من عودة
شكراً لجراءتك وصدقك
وانت تنزعين القشرة الكاذبة

سلام بت الشيخ

والله ما اكرمهن الا كريم وما اهانهن الا لئيم،والبمد ايدو ده حقو يجذوها ليه من حدها او يعدموه زي ما قال شاموق ،بس يا ريت بعد ما تدو الموضوع ده حقه او في نفس الوقت يكون في بوست موازي انطلاقا من كلام الاخ سامر ،ولكم كل الود

والله يانديدتي
أنا عمري ما شفت سوداني
دق زوجته.. لكن هنا أقصد في أمريكا .. ولدي مهيارقال لي: Look Dad , Look Dad , he kicked her
وكان بيتكلم عن جارنا وصاحبهم
وليم وكان بيضرب صديقته(حاليازوجته). أنا
انصدمت أكتر من ولدي وتدخلت
لفض المعركة ولكنهم زجروني.. كنت أسمع عن هذه الظاهرة في بلداننا، وغالبا ما تبرر بالنص القرآنيواضربوهن..الخ الآية الكريمة)لكن جنس الشفناه هنا ده ما شفناه
سأعود ان الله مد الأيام
لك تحياتي

UP

شفتي يا تماضر
المغنية التونسية راجلها كتلهاعديل كدا
وقبل شهر ابنه شيخ وزعيم سياسي وقبلي مشهور في اليمن
قتلها زوجها قبل ان يمضي على زواجها ستة اشهر
وقبل كم شهر نزل في البورد اب سوداني قتل طفلته ( 15) لانها اتاخرت عند الجيران

ولما نتكلم في المواضيع دي يقول ليناوين ( انتو بتجلبوا نفايات الغرب ) والمرأة عندنا معززة مكرمة لا تمس
البتكلوهن ديل ما نساء يا ربي

جندريه انا من ماشفت بوست قتل ذكرى وكاضمه..

منتظره زول يفول الكلام دة خطير ...ولا ظاهرة العنف المنزلى دى جد...

ما سمعت..

وعارفه فى اصوات كتبره حتكون..تفتكر انها جرته لفعلته الشنيعه دى وخاصه انها فنانه...

السودانيات فى امريكا بقوا عادى يهربوا لملاجىء النساء

وبقيفوا قدام القضاء...وبدسوا عند بيوت اصحابهم واقرباهم...

وبرضو مافى زول بعترف...

زى الابدز

وماعارفه الرؤوس
دى بتطلع من الرمال متين

فاطنة بتصحي المشاعر ياتماضر علي قول الاستاذ مصطفى والظاهرة خطرة وتداعياتها تضع نهاية حزينة لكل الاسر
من الجانب الاخرللقضية هنالك ترسبات وخلال في الجين الرجولي بصفة عامة في بعض القضايا الحساسة التي تمس الاسرة
وبقول نحنا ما لاقين عروس والجماعة واقعين فيهم لبع يعني نودي اخواتنا يلعبو تاكندو ولاشنو ياجماعة الخير

الأخت تماضر،
و هذا تابو اخر
. صديقتنا د. هالة الأحمدى تعمل منذ فترة فى منظمة هنا فى لندن تتناول العنف ضد المرأة وسط المجتمعات "العربية" فى لندن، كذلك هناك العديد من السودانيات هنا يتعاملن مع حالات مثيرة للحزن من خلال منظماتهن. المشكلة أن فى السودان يكون للمرأة الأسرة الممتدة التى قد تساعدها (للأسف أحيانا تقوم الأسربدور سلبى و تصر على المرأة أن تعود لزوجهابغض النظر عن استمرار العنف) لكن فى الخارج كثيرا ما تعانى المرأة بصمت خاصة اذا لم يكن لديها معلومات عن الأماكن التى تستطيع من خلالها الحصول على مساعدة قانونية أو غيرها.
شكرا لك على تناول هذا الموضوع الهامّ، و كسر جدار الصمت.
ندى

التحيه ليك يا ندا على وتحياتى لهاله الاحمدى..بت ولا كل البنات...

الاسبوع الفات بس دخلت دوره تدريبيه اجباريه عن (الدومستك فايولنس) و دي المره التالته خلال سنه و نحنا كمكتب مساعده عامه بركزوا لينا علي المواضيع الاجتماعيه دي

المهم تاكيدا لي كلام ندا نحنا عندنا نشرات تعريفيه بالاماكن البتساعد و معموله في حجم الكف و موضوعه في الحمامات و مديننا تعليمات انو نسال اسئله محدده عشان نعرف او نقدر نستشف لو في عنف ولا لا لكن كمان عندنا تعليمات صارمه اننا نساعد لكن ما نقدم الشكوى نحنا

المهم دا موضوع مهم و بمس الحياه اليوميه و الكرامه و انسانيه الشخص البيمارس عليهو العنف رجل كان او امراءه

في اعتقادي بان المراة لا تتغير مع متغيرات الوظيفة او الزمن هي هي شحنة من الالهام والابداع والدعوة الى تكافل شديد يغطي كل الافرازات السيئة للظواهر التي تحدث
كل الشعراء يكتبون عن المراة كل الجمال يزيد بوجود امراة لايعني انها فنانة او جزارة او فراشة يغير منها شى
احب كل نساء العالم
اعتذر لكل نساء العالم
ليتني فنان لاعزف احلي مقطع لاحي ترنيمة
يااخر مقطعى النسائى

شمهروش

هذه لمسه رقيقه منك..تزيدنى احتراما لك

والله يا تماضر الله يحفظك لينا

بعدين دايما بتفتحي بوستات حساسه وفعلا محتاجه لحوارات وحوارات


السؤال عن ضرب الزوجات قد يبدو غريباً، فقد تعودنا أن العنف مع الزوجات ليس من خصال المثقفين.. ومع ذلك فهاهي منظمة دولية تجري دراسة علمية حول العنف ضد المرأة، وهاهي تكتشف مفاجآت عديدة أولها أن عادة ضرب الزوجات واستخدام العنف ضدهن، عادة منتشرة في مختلف البلدان نامية ومتقدمة.. إفريقية وأوربية وأمريكية.. وأنها أيضاً عادة تخترق مختلف الطبقات والفئات الاجتماعية!
وأشكال العنف متعددة أولها: ضرب الزوجات، أما الشكل الثاني فهو اغتصاب النساء أو محاولة اغتصابهن، ويجيء الشكل الثالث ـ وفق مفاهيم الدراسة ـ فيبحث في عمليات الختان التي تنتشر في الكثير من بقاع العالم.
في بلدان كثيرة قالت نسبة من النساء تتراوح بين (20) و (50) بالمائة ممن شملهن البحث إنهن قد تعرضن لضرب من الزوج، وقال 18% منهن في غينيا الجديدة إنهن قد احتجن إلى علاج بالمستشفى نتيجة إصابات أحدثتها تلك الاعتداءات!.
و.. كما أسلفنا فالأمر غير مقصور على دول العالم الثالث، بل إن دول العالم المتقدم تشهد الظاهرة بوضوح، ربما لأن هناك قدراً كبيراً من ا لانتشار للخمور والمخدرات.. وربما لأن الحياة أكثر توتراً وأكثر صعوبة.. المهم أن التقدم، وارتقاء سلم التعليم واعتلاء المناصب في بعض الأحيان.. كل ذلك لم يمنع من استخدام الرجل للعنف ضد زوجته.
في عينة واسعة من نساء الولايات المتحدة الأمريكية قال (22 ـ 35) بالمائة إنهن قد ذهبن لأقسام الطوارئ بالمستشفيات نتيجة العنف المنزلي.. وذلك بخلاف حوادث الاغتصاب!.
وفي سيول قالت نساء بلغت نسبتهن (17%) من العينة إنهن تعرضن لحوادث اغتصاب أو محاولة اغتصاب! و .. وفقاً لموجز البحث الذي عرضه البنك الدولي فإن عدداً من الفتيات يتراوح بين (85) و (114) مليون فتاة تعرضن لعمليات ختان، وتشير الدراسة إلى 26 بلداً إفريقياً تجري فيه ممارسة هذه العادة.. كما تشير لطوائف في الهند وماليزيا ومهاجرين إلى الغرب.. وتقول إن مليوني فتاة يتعرضن لذلك كل عام..!.
و كرقم إجمالي لما تتعرض له النساء في سن الحمل، أي بين (15) و (44) عاماً فإن (5%) من إجمالي ما تسببه الأمراض في العالم من أعباء يعود لاستخدام العنف بأنواعه.
والغريب أن النسبة ترتفع في الدول الصناعية لتصل إلى 19% !.
نتيجة لتلك الدراسات التي تمت في بلدان مختلفة اعتبر تقرير البنك الدولي أن العنف قضية صحية، وأن النتائج المترتبة عليه تبرر ذلك التوصيف.
من النتائج في الولايات المتحدة: إدمان الكحول والمخدرات، والإصابة بالألم المزمن، والاكتئاب.. وتقول الدراسات الأمريكية إن المرأة التي يطولها العنف المنزلي تتعرض للانتحار أو محاولة الانتحار خمسة أضعاف ما تتعرض له النساء الأخريات. نفس الشيء في العلاج الطبي (فالمضروبات، والمعتدى عليهن) يحتجن إلى فرص علاج تعادل خمسة أضعاف ما تحتاج إليه نساء أخريات لا يتعرضن للعنف!.
النتائج بعد ذلك، في الولايات المتحدة أو غيرها تدعو للتأمل والاستغراب.
النساء يتعرضن للضرب فيتعرضن للإجهاض، والأغرب أن يكون نصيبهن من المواليد ناقصي الوزن عند الولادة أربعة أضعاف نصيب النساء الأخريات!.
الأخطر ما يترتب على المنازعات الزوجية في بلد مثل بنجلاديش.. فمنازعات المهور، والعار من الاغتصاب أو الحمل بلا زواج تؤدي إلى عدد من الوفيات.
في نفس الوقت، سجل مركز حوادث الاغتصاب في بانكوك أن 10% من المترددات عليه قد أصابهن مرض نقص المناعة (الإيدز) بسبب الاغتصاب، وهو ما جعل واضعي الدراسة يطلقون عبارة (الاغتصاب والإجهاض غير المأمون) على كثير مما يحدث!
هل من سبيل يضبط السلوك داخل الأسرة ويمنع ضرب الزوجات أو الاعتداء عليهن؟
الأمر يشغل بال المنظمات الدولية، فكما اكتشفت هذه المنظمات أن النساء أقل حظاً في الصحة والتغذية.. اكتشفت أيضاً أنهن (أكثر حظاً) إن جاز التعبير في مجال العنف والاعتداء عليهن!.
ونتيجة لذلك أن تقرير البنك الدولي يطالب بتعزيز القوانين التي تكافح ضرب النساء، أو اغتصابهن.
والسؤال: هل يفيد القانون في حالة الاعتداء الجنسي؟ الإجابة: نعم.. فهذا هو ما تقض به الشرائع السماوية والشرائع الوضعية.
ولكن.. ماذا عن ضرب واعتداءات ومشاجرات زوجية تنتهي إلى المستشفيات أو تنتهي داخل جدران المنازل. وهو الأرجح؟.
ما يحدث، طبقاً للأرقام السابقة يمثل ظاهرة اجتماعية تستحق الاهتمام.. أما العلاج فهو ما زال بحاجة إلى كثير من الاجتهادات. القضية اجتماعية عامة.. لكنها داخل كل بيت، وكثيراً ما تكون بعيداً عن الأعين.
-----------------------------
المصدر: مجلة العربي العدد 421 ـ 1993

وعشان يكون في الاحسن دايرين مزيد من الفنون مذيد من الغني مذيد من الورد والتسامح والامال... ومذيدا من البحث

الاخت نماضر
للاسف هذه الظاهرة المشينة والمعيبة موجودة، بس المشكلة لا توجد القوانين الفاعلة في الدول العربية والاسلامية لحماية المرأة مع ان جميع الاديان لا تقر ضرب المرأة واهانتها
يعني في السودان ممكن بكل بساطة ان يضرب احدهم زوجته لدرجة ارسالها للمستشفي للعلاج ولا يوجد من يحاسبه وكأنهم يقولون انها زوجته وهو حر في فعل ما يشاء، واظن من الاشياء الحميدة في المجتمعات الغربية القوانين الرادعة لحماية المرأة والطفل، وكتير من الشودانيات بعد حضورهن الي امريكا مثلا وادراكهن ان هنالك قوانين رادعة تمردن علي سؤ المعاملة وسببوا لازواجهم مشاكل جعلتهم يقلعوا تماما عن هذه العادة الشئة
ايضا يا ريت لو نتكلم عن سؤ معاملة الاطفال في المجتمعات العربية وعموما دول العالم الثالث من ضرب وحرمان من التعليم وتشغيلهم وحتي تعيينهم كمحاربين
اذا علم اي رجل ان ضربه لزوجته امام اطفاله سوف يزرع في نفوس هؤلاء الابرياء كل عقد الدنيا لا اظنه سوف يفعل
ايضا نحتاج لقوانين لحماية المراة والطفل وربما في بعض الاحيان الرجل
بعدين ليه الضرب اما حياة سعيدة او فراق بعروفز
مع الشكر

تماضرنا لك السلام ... دعوة للجميع بان هبايب السلام اتية لامحالة ...فلندعوا لسلام منزلي واستقرار اسري من اجل اطفالنا القادمين ...فهم وحدهم الضحية وهم من يعانون كثيرا ... الرجل الذي يعتدي علي المراة يعاني بشدة ويحتاج لمساعدة كبيرة وثقة بالنفس وممارسة اسلوب متقدم جدا من التفاهم والنقاش رغم هروبه من المواجهة ..تخيلو كم من الاسر تربي تربية خاطئة وهذه هي النتائج احساس الضعف من ثم تدمير الاقربين واتخاذ قرارات غير مسؤلة وتدمير كامل لاحاسيس اطفال غضيين ...

المراة تتحمل جل المسولية سواء بالسكوت علي الوضع او بالتحدث به للاخرين فهذا يعقد الامر اكثر .. اللجؤء اولا واخيرا الي المساعدة في التطمين والشعور بالامان والامن داخل المعتدي والاستعانة بالمرشدين ... مجتمعنا دايما يستعين بكبار السن وهم حكماء ولافتقادنا لمثل هولاء في الغربة الحل يكمن في الاستعانة بالمستشارين وتخفيف حدة التوتر اكثر من زيادتها ...البعد قدر الامكان من الانفعال وتصنع المشاكل والاستفزاز اللجوء دوما الي استعادة الثقة وليس الانتقام

تماضر حقيقة اشفق علي هولاء الرجال وانهم لاذنب لهم ونحن نعاقبهم ونجرحهم نتيجة تصرفهم فنشعرهم بالمرارة والذنب والدونية...وتزداد الاشياء حدة الاجدر مساعدتهم وليس بالرد بقسوة عليهم وحتما هناك نتايج طيبة والغربة تفعل المعجزات ... خاصة في حالات الزواج غير المتكافئة .. وقد يفقدون الثقة في استرجاع امانهم لدرجة وصم كل فعل حقيقي وجميل بالرياء وهولاء مازالوا يعانون ويحتاجون لفعل حقيقي حتي تقف اشكاليات التعذيب

في رايي التعذيب هو اضطهاد للاخر لفقدان امن نفسي وكل من يتفهم ذلك ويعالجه بحكمة سيشعر حتمابالاطمئنان ...البعد عن الانتقام وممارسة الضغوط النفسية هو بر امان لمجمل حياة الاسرة

بت امدر
_______________
تماضر تخيلي دوما النساء صبورات ويحتملن اكثر لذلك دعوتي لهم باتخاذ الطريق الصحيح والمبادرة بحل الازمة

فى راجل بيمد يده على حرمة؟
فى واحد بنعرفه من العينة دى دق الوليه,,اخوانها شفاتة فى الحلة قامو ليك عليه دقوه ليك دق الريحة فى فتح الخشم,,صحبك لى يوم اللية تانى مامد يده عليها ,,,المهم صراحة الموضوع محزت والراجل البيعمل كدا دا زول عيان وتشك فى رجولته طوالى,,,

يااااااااااااااااااصندل الليل المضاء,,,احرق بحور الشوق حين تطل سيدة النساء,,المجد جاااااااااااااااااااء

الاخوة الاعزاء
بصراحة الرجل الذي يضرب زوجته انسان مريض في الاساس قبل ان يكون محترم او لا محترم، لان العشرة الزوجية لا يمكن ان تقوم علي هذا الاسلوب المتهالك، ولكن تدعوني اخوتي اسال بعض الاسئلة التي يمكن ان تكون لو ارتضي الجميع محاور لبعض النقاش:
الا تحتاج هذه الدراسة الي بعض التاني قليلاً قبل اطلاق اي حكم، هل الانسان الذي يضرب زوجته سوي، هل ذلك الضرب حالة متكررة وصار لغة الخطاب الوحيدة بين الزوجين ام هو حادثة منفصلة ونتيجة لتوتر معين، هناك بعض الايات التي فيها ذكر للضرب غير المبرح للمراة كحل قبل الاخير اذا كانت ناشزة وهناك حديث في علم النفس عن الشخصية السادية والماسيشوزخية التي لا تستمتع بالجنس الا في وجود العنف سواء كان واقعاً منه او عليه ووبالمناسبة هناك بعض النساء اللائي يضربن ازواجهم سواء كان بدنياً او لفظيا او جنسياً.
لا يمكن الحديث عن عدم وجود الظاهرة في المجتمع السوداني، ويمكن الاستدلال علي ذلك بوجود مثل يقول ضرب الحبيب احلي من الزبيب (المثل المذكور لتاكيد وجود حالة وليس باي حال من الاحوال دعوة لنشر فكرة محددة او الاستهزاء اللفظي علي المراة) وايضاً النكتة الشهيرة للرجل الذي يضرب زوجته ومر احدهم فاخبره ان المراة لا تضرب بالسوط وانما باختها، فقالت له اضرب ضربك، فهذا المثل والقصة يوكدان وجود ظاهرة ضرب المراة كظاهرة يجب النظر اليها بعين الاعتبار لاثرها النفسي الخطير علي الاسرة، ولا اعتقد ان هناك تابو يمنع محاربة تلك الظاهرة فمجتمعنا بشكل عام ذو موروث يحترم المراة ويكفي ان نذكر ان عامة الناس يروون انه من العيب ان تضرب امراة، بالاضافة الي وجود نصوص واحاديث اسلامية واضحة الدلالة تامر باكرام المراة وتقديرها.
ودمتم

الأستاذة تماضر
الموضوع هام وحيوي. والمشكلة هي السكوت علي مثل هذه الممارسات بدوافع وتحت ذرائع مختلفة منها الديني والاجتماعي والأخلاقي، وأضع كلا منها بين قوسين.
في عملي التطوعي مع إحدي المؤسسات التي تقدم خدمات الاستقرار للقادمين الجدد من متحدثي العربية، رافقت فتاة عربية هاربة من بلدها بسبب أن والدها حبسها، وأساء معاملتها بالضرب وغيره لأنها فقط أحبت شخصا غير ابن عمها، وحدث أن حملت طفلا من ذلك الشخص. رافقتها إلي عيادة الطبيبة النفسية التي ستقوم بإعداد تقرير يساعد تلك الفتاة في طلبها للحصول علي حق اللجوء السياسي في البلد الذي هربت إليه. بالتأكيد هذه ليست حالة عنف زوجي لكنه عنف منزلي..... لو رأيتم كم الهلع الذي يلف تلك الفتاة البالغة من العمر حوالي 18-21 سنة فقط!!! لا يمكنكم تصوره. ولكم أن تتخيلوا الآثار النفسية بعيدة المدي لذلك خاصة وأن طفلها قد رأي النور وهو رضيع، وكم تحتاج المرأة لكامل صحتها النفسية والجسدية لتربي طفلا سليما.

هناك دراسة أجريت ببريطانيا قبل سنوات أفادت أن الزوجات اللائي يتعرضن للعنف يتحول بعض منهن لإدمان الضرب، فتتسلل البعض خلسة من الملاجيء ويذهبن إلي المنزل حيث الزوج المعتدي، وعندما يرجعن، تكون آثار الضرب بادية علي أجسادهن.... قد يواجه بعض القراء كلامي هذا بالتهكم، لكني أورده لأنبه إلي مدي فداحة الآثار النفسية الجانبية، والدمار العاطفي الذي تتعرض له المرأة الضحية/ الناجية من تلك الفعلة السيئة.

إيمان

الاخوة والاخوات الاعزاء
بصراحة حديث الاخت ايمان احمد اثار في نفسي تساولاً طالما سالت نفسي عنه، وحاولت كم مرةان اثيره ولكن ربما التابو او الخجل منعني من ذلك، ولكن الاخت ايمان ذكرته عرضاً فهانذا استغل الفرصة وامرر هذا الموضوع من خلال تلك البوابة التي فتحتها الاستاذة تماضر.
التساول هو ما واقع الاطفال الذي يروون النور وهم موصمون بالعار منذ البداية الابناء غير الشرعيين، الابناء الذين اما ان يقتلون او يرمون في القمامة، فان عاشوا فهم لقطاء ولا غير محرومين من كل حقوقهم ولا احد ينظر اليهم باحترام او تقدير، الا يحتاجون لنقاش منكم او فلنقل الي نظرة اخري تعطيهم ان لم يكن الامل في حياة كريمة الامل في الحياة نفسها.
ودمتم

مداخلات قيمه...واراء مثيره للانتباه...

من الافكار الطارئه...التى صاحبت مداخلاتكم وجديره بالنقاش

زواج الاقارب كابناء العمومه وابناء (الخلوله...)..واضراره الوراثيه..معروف ان بعض الشعوب تعتبره عيبا كزواج الاشقاء...


اطفال "الخطـأ الرومانسى" ونظره المجتمع (ناريه)

كان لابد لي من ذكر هذه الملاحظة العالقة بذهني منذ أيام. قرأت في الفترة الفائتة رائعة الأديب المغربي محمد شكري- والذي رحل عنا منذ أيام- "الخبز الحافي". استوقفتني هذه العبارة كثيرا وفكرت في واقعنا العربي، ليس بالضرورة السوداني.

قال بطل القصة، وهو محمد نفسه عندما رأي أبوه يضرب أمه آناء الليل وأطراف النهار ثم ينام معها ويتبادلان الهوي كأن لم يحدث شيء: غدا ستكون لي امرأة، أضربها كما أشاء وأمارس معها الحب كما أشاء.... عفو للغة التي قد يراها البعض إباحية، لكن هذا ماورد وليس لي تشويهه.

والآن يا مجتمعنا العربي، ماذا تعلم أولادك؟؟ وماذا تتوقع منهم عندما يكبرون؟؟؟؟
لكم التحية والاحترام
إيمان

الأخت تماضر
أولاً اشكرك علي إثارة هذا الموضوع الهام و المسكوت عنه، ليس لعدم اهميته و لكن لتفادي الدروب و الشائكة والوعرة التي بالضرورة تمس معظمنا رجالاً و نساءاً علي حد سواء.

العنف المنزلي هو ظاهرة مرفوضة و أنا لست بصدد الدفاع عن الرجال أو النساء و لكن بدلاً من القاء اللوم علي الرجل أو المرأه علينا أن ننظر الي المشكلة ببعديها النفسي و الإجتماعي و بعمق اكبر للتركيبة النفسية للإنسان السوداني. دعوني أثبت الحقائق الأتية.

معظمنا مورس عليه العنف الجسدي داخل المنزل منذ الصغر خاصة الصبيان.

معظم الصبيان مورس عليهم الضرب المبرح داخل المنزل بسياط العنج و البساطين (جمع بسطونة) و المراكيب والأحزمة الجلدية ...الخ.

معظم الصبيان مورس عليهم الضرب المبرح في المدارس الإبتدائية و المتوسطة و حتي الثانوية بسياط العنج و البساطين و فروع اشجار النيم و الخراطيش و بشكل يومي في العديد من الحالات.

حتي البنات في السودان يمارس عليهم العنف في المنزل و لكن بشكل أقل بكثير من الأولاد و عادة ما يمارس من الأم في شكل رصعة أو قرصة.

من نجا من ضرب البيوت و المدارس لم ينج من ضرب الشارع في المشاجرات اليومية التي تحدث بين الصبية في الإزقة و الحواري و عادة ما تنتهي بفلقة أو ظلطة وقد لا ينجو منها حتي الحجاز (الحجاز ليه عكاز).

الثقافة السودانبة بها الكثير من مظاهر العنف مثلاً في أواسط السودان نجد ظاهرة (البطان) في بيوت الأفراح و فيها يركز الشاب و يتحمل الضرب بالسياط حتي تسيل الدماء من ظهره لإثبات شجاعتة و فحولتة. ظاهرة الهمبتة أو الهمباتة كانت مصدر تفاخر بالشجاعة و السطوة في الكثير من المناطق السودانية.

بالتالي انا أعتقد ان الرجل الذي يمارس العنف علي زوجتة هو نفسه ضحية للتربية الخاطئة التي أثرت علي تركيبته النفسية و سلوكه الأجتماعي. و بالرغم من التعليم و الثقافة التي اتيحت للكثيرين منا إلا ان معظمنا مازلنا نمارس العنف الجسدي علي اطفالنا (تماماً مثل آبائنا) آباءاً كنا أو امهات و لا استثني نفسي من هذا.
لهذا أعتقد ان جز اليد التي تضرب النساء من حدها أو اعدام صاحبها ليس بالحل المناسب يا فدياس وود شاموق بل قد يذيد الطين بلَه لأن هذا العلاج لآ ينفذ الي قلب المشكلة و إنما يسكنها لحين، تماماً مثل قطع يد السارق بدلاً عن توفير العمل الشريف و الحياة الآمنة له حتي لآ يضطر للسرقة.

العنف ضد الزوجات في السودان موجود و لكني اعتقد ان و جوده اقل بكثير من باقي خلق الله. أنا شخصياً اعرف المئات و لكن حتي الآن لم اقابل و لم اسمع بسوداني بيضرب زوجتة و كل فرد منا يمكنة يحدد نسبة الذين يمارسون العنف علي زوجاتهم ممن يعرفهم، قطعاً ستكون النسبة ضئيلة جداً.

من أهم الأسباب التي ادت الي اذياد ظاهرة العنف و غيرها من المشاكل الأسرية هو عدم اللجوء للحلول الجذرية و محاولة التوفيق بين الطرفين تحت مظلة قيم التسامح و السلام و الطيبة و السترة ...الخ. يلعب هذا الدور ببراعة ما يسموا بالأجاويد، و هم عادة من الرجال ذوو الكلمة المسموعة و الوجود الإجتماعي المؤثر و عادة ما يحظون بإحترام الجميع. عندما يتدخل الأجاويد يجب ان تسمع كلمتهم إن كان فيها الحل أم و إن كانت مقنعة للطرفين أم لا.

كلنا نحتاج لمذيد من الوعي و الأمانة مع انفسنا رجالاً كنا أم نساء لأن توعية المجتمع وتبصير الناس بآدميتهم و انسانيتهم و اجتثاث الجهل و التخلف أمانة في اعناقنا جميعاً. و لن ننجح في ذلك إن لم نبدأ بأنفسنا.

اشكرك مرة اخري يا تماضر و تحياتي الصادقة للصادق و الوافرة للوافر.

الصاوي

اتبع راي الدين وحسب

اختنا تماضر

أثبتت منظمة الصحة العالمية أن ثلثي النساء في العالم يتعرضن للإساءة والأذى البدني من جراء العنف الذي يرتكب ضدهن داخل المنازل‏! ففي دولة بيرو مثلا تتعرض نصف النساء للضرب بأيدي أزواجهن‏!‏ ولكن المفارقة الغريبة أنه كلما تقدم العالم في العلم والتحرر‏..‏ ارتفعت نسبة عنفه تجاه المرأة لتتعدى‏ 62% في المدن الكبرى ‏..‏

والمؤسف حقا أن هذه النسبة ليست قاطعة‏..‏ لأن اللائي يتعرضنَّ للعنف أكثر من ذلك بكثير‏..‏

فقلة قليلة منهن لديهن الجرأة والاستعداد للإفصاح عما يتعرضن له من أذى .