حميدة....بنت البروق... والضحى

"قصة قصيرة؟؟؟"


حميدة ...بنت ببروق

تعبر الى الحقول عندفصل الشتاء
وتضحك فى مواسم المطر


حميدة ..اللحظة عندها بأكثر من بعد

اللحظة ...عندها برق واضاءة

عادة ما...تبرق بفتوحات نقيضة...

تسميها فتوحات ...لانها ...تفتح لها افاقا...اوسع

ليست بالذاكرة...وليست بالخيال...فتوحات

تقع بين هذى وتلك

مثلا...


لحظة دخولها المدرسة...وامها تمسك بيدها الصغيرة..تلك الخطوة الاولى ...فى التعرف على الحياة....وكانت مثيلاتها البنات يرتجفن من الخشية والتهيب...حميدة.....طارت فراشات خيالها كلها...لتكثف لحظة زواج امها من ابيها...وكيف كانت تبدو ..هى..فى مكان ما فى الغيب...تنتظر الشروع

عندسماع اسمها، وهى متخرجة..وفى ذات لحظةتسلمها الشهادة..والمدير يبتسم فى وجهها...ابتسامته الديبلوماسية.....كان عقلها يكثف لحظة غامضة من الطفولة البائسة..لحظة التصاق جسد ابن الجيران بجسدها فى ظلمة الحى

وفى ليلة عرسها...لم تستطع مقاومة ..التفكير فى اتساخ المدينة..وانتشار الملاريا...خارج الفندق


وفى لحظة اقلاع الطائرة..سبيل المجهدين...والضاربين..بأكف التعب
على ابواب الغيب..


كانت تفكر فى الضحى

فى حى ناء...وحمامة بيتية...تبيض..



ما زالت البروق...تنتاب حميدة

كم هي جميلة حميدة

مايا

قابلتي حميدة؟؟

شفتيها معشرقة كيف؟؟؟
بالدنيا وبالخير الفيها؟؟
وشفت الدنيا معصلجة كيف؟؟

شكرا

تماضر العزيزة
يا ليت الزمن يسمح لنا بمساحة نعيش اللحظة باكثر من بعد وتكون اللحظة عندنا برق واضاءة
فاذا رغبنا يمكن ان تكون كل اللحظات برق واضاءة
تماضر من خلال كلماتك زاد حنيني
تسلمي

سلام مربع

تماضر نكهة الفواكه الاستوائية

مع انني اعرفها هذه الرهيفونه
القليلونه
السمحة وسمرية
لكني لم احزن
حينما فقدتها وانا امشي بها
وسط الناس
لانني احبها ، تمنيت لها
ان تسافر بعيد بعيد
حتى ترتاح من عذابات الهنا
لانهم حتما ان وضعوا ايديهم عليها
سيقيمون عليها اجحافا وظلما
شريعة (قاطعنها) من راسهم
عن نفسي مازلت اعزي بنات بلدنا
في حميدة بنت البروق
التي اغتالتها طيورالظلام

مايا وشيرى

حميدة اشتعلت جمالا من البرق
الذى احدثته اضافاتكن

نون النسوة دى مرات مقلقة...مش؟؟

العزيزة تماضرحميدة بنت البروق لن تفارقها سرحاناتها وشرداتها وهي موجودة في نص الناس حميدة ماحتهجص حتي لو ضربها همبريب الهواء المعلب ولاريحة القهوة الفاخرة في مقاهي الهاي ويي والتيك اوي موش كدة.؟ والسرحة هي سبرها قالو( سرحانة وما مركزة ...المسكينة اظنها مهبوشة) لكن الفكرة ماعارفنها حميدة لمن هم اتوكلو وقالو الزارعها الله في الحجر بتقوم وخلو القصة ساكت كدة ..قالت لي رقبتها الدايراهو حااحلم بيه ولمن زمن الصح يبين يكون الحلم كبر بعدين ماحا اتلفت بشيلو عديل واختو في الواطة ....تماضر ليك التحية والحب مني ومن طه وحا نفتح لينا خط من البروق مع السلامة
انسانة ابسط مايقال
لو صاح
اعز من النساوين الرجال
انثي ولا دستة رجال
الهام

الهام

برقك وصل...وشلح لمن ضوى جوة قاع الغياهب

شكرا على الاضاءة

مايا تانى

شايفاك تلفى بكل زقاق تشوفى بروق حميدة مش؟؟؟

انا برضو

ويا مراحب

حميدة يا تماضر شخص تلقاه يضحك ويبتسم حتى لو مرت ملايين المصائب مش لانها ما بتحس لكن لانها زولة بتشوف الحياة بالف بعد وبعمق روحي
رائع
سرحت مع حميدة وقصتها اتذكرت براءة جميلة نتمنى نعيشها وما نفقدها

رأيت حميدة فى مرآة حرفك يا تماضر
سربنا الحزن جهراً فى طيات بسمتها ، فخبأت وجوهنا سراً فى مرآة دمعتها
يبدو أننا حسبنا البرق يلمع كى يعلم شارد المطر الإياب
المسافة بين حزن حميدة و الفرح مسباره حرفك الوضئ ، فى تلافيف الأمل العصي
لكنه سيجئ أخضراً ، ولات حين حزن يرى أو يحس

يا تماضر
حميدة دي

بتذكرني بواحدة بعرفها
اسمها عواطف
وساكنة الثورة
او بالاصح...كانت ساكنة الثورة

ما ياها؟؟

حنينة

حميدة
الله منك ولك
قابضة على جراحات القصائد
مسافرة فينا
متعبة لحد الانتشاء
محزنه لحد الفجيعة
حميدة
ليها ملامح خالتى فاطمة جارتنا
جاءت صغيرة ونضرة كحال بنات البقارة
ولان ذاك الزمان كان زمان التحرير وليس التعمير لم تجد طريقها لفك الحرف
وجدت نفسها فى طريق وعر يعبره كل ليلة رجال وصموا على جسدها خيباتهم
ولم تنطفىء نار الشوق الجواها لحياة كريمه
ظلت قابضة على برق أحلامها باصرار
لم تهطل حتى الآن بارقة حلمها بأن ترى بنتها وكيلة نيابة
لا لتحاسبها
بل ترسم على افقها خرائط جديدة
خرائط تعبرها البروق


حميدة
هى أمى
مازالت تبرق بحزنها
تحكى عشقها القديم وتسقى مع ابى زهرته الجديدة قبل ان يصيبها الذبول
امى العظيمة تحرص ان تسقى هذه الذهرة كل ليلة
لتفرهد فى العمر اقحوانه تمسح اسى الأيام

حميدة هى شيرى
بنكهتها اللذيذة
بطعم برتقال حكاياتها
شيرى المدثرة وجهها من
من ماذا يا شيرى
انا والله حاساك
لانك انت حميدة
حميدة الهاطلة جوانا

حميدة هى مايا
مايا الحنينه
العابرة كل الدروب الباحثة عن درب يؤدى الى أم درمان
الى نبضها الاول
الى من نقشت حرفه وهى تفرهد لذاك الرجل الفريد

حميدة
هى الجندرية
الا ترونها تخيط فى فتقات روحنا
تخيطها فى اليوم الف مرة
ومن ثم تنعتق للفرح المغامر

حميدة هى أشول
تترقب ماجوك
ربما يعود بالابقار مهرها
مهر من طعم الباباى
لاشول المدوزنه رائحة البن

حميدة هى انتى يا تماضر
النسمة الفريدة
الساطعة فى ارواحنا
مظاهرة حاشدة بالامنيات العظيمة
مظاهرة يا تماضر
حققنا فيها نصف الحلم
ودفنا فيها زمن المرارت والهزيمة

حميدة
الحزينة
العنيدة
النافشة ريشها تصد العوارض
تفتح بحرها للنوارس
النوارس الجاية منكن
حميدة تبكى
تضحك
وما بينهما
تشرق الغنيوات
حميدة البتحبكن
حميدة
ربما تكوننى
بكل احزانى
وهزائمى
وعنادى
ونجيماتى اللآتى يقاومن الافول

أكون حميدة لأنى نطراكن لزمن أخضر
جميل


أم مرافىء

الطيب برير، الاخضر سلفا

ذات مرة
مشطت حميدة شعر احلامها بمشط متوهج

فجاء موجه اشبه بقصائد الحنين

هكذا هى... ذات وحيدة...كالقصائد...

حنينة

حميدة دى...ما عواطف

اسم على اسم


هاها

اشراقة مصطفى

كيف فصلت حميدة فساتين جميلة

والبستها لكل بنات التفاؤل؟؟؟

هذا ضوء زاه آخر من اضواء حميدة...

لكنه اخضر

وانضر
وابهر

لله درك يا شروق

حلوه ومره

تماضر
تصدقي بروق حميدة كانت محور ونستنا الهام عبدالخالق وانا
حميدة نشرت برق فينا خلتنا نحس بالبهجة

انا معاكن وسامعكن يا بنات حميدة
يا مايا والهام
حقينو قلبى ماكلنى بحكة الفرحة

مايا واشراقة

يا مهرجان العبور والتلاقى...اطربتم حميدة با لاحتفاء


هوبليس

حلومر؟؟؟ مالو؟؟

حميدة ترمي البيضا
الشمار كتير
انا مابجي

تماضر
تحياتي :
اللحظة التي بين هذا و ذاك ، مجسدة في :
( طارت فراشات خيالها كلها...لتكثف لحظة زواج امها من ابيها...وكيف كانت تبدو ..هى..فى مكان ما فى الغيب...تنتظر الشروع ).
بروق و رعود الذاكرة الجافلة التي تسبق لحظات المخاض.
كلام معطون برحيق الحقيقة التي يلامسها القليلون.
تسلمي

وسيمة الحروف تماضر

لك من فؤادي باقة الحب الهتون

تعرفي انني تنفست
عطر انتظار الشفع
للنتائج

ونكهة الماء المندلق
في الشوارع الدغش وريحة بن من ركن قصي

وسمعت باذني صوت رفع عفش المسافرين

من حروفك عن حميدة بنت البروق والضحي

عشت سالمة لمزيد من البوح والالق


ابويارا

حميدة ؟
ذات البروق / البروج !!!
المنكبة فوق مشاغلها السرية
المضاءة بلون الحياء والأسف
النابتة من كف الله
المنصوبة كشرك متأهب
بين عمود لهفة وشارع اشتهاء
المتأرجحة
الممسوسة
الملتصقة بساعد الرغبة
وساعد الهجر
المشتاقة للشهيق الحر
وللنوم / السراح
:

تماضر يا .. يا شنو عاد
يا الـ فرشتي لنا النمارق
لنستشف الخطى
نحو نرجسة في عروق البروق
ودهشة العابرين
يا الـ موقدة آخر شمس في قعر النفق
يا الـ ماضية بنا الى مهرجان النبيذ / الهذيان / الدموع
ها قد صَحَتْ فيناالطبول
فلكِ منّا ألف مدى ، يدثركِ كلما أبحر الحزن في حميدة / فيكِ / فينا
:

حميدة .. زهرة بنفسج .. سقطت من كف الله .. الى كف الله
وكلتا يديه يسار


السمندل

السمندل

ما اطوع حرفك...والتداعى

جملت حميدتى بنقشك الحناء على كفيها...والتجليات...على افقها


فاكتحلت وتعطرت ورسمت اجنحة...فى اثيرها وطارت

ابق هنا

ابو يارا

والصبح اذا تنفس...

اذا تنفس


لك الاحترام

وتسلم انت يا" ابا" جهينة...

الف مرحب بيك هنا

آهـ فهمت
نحن قبيل شن قلنا

دخلنا من باب البروق والضحى .. تعجبني اللغة الرصينة والمعاني السامقة
شكرا لكم وشكرا مرتين لكن - يا قبيلة نون النسوة
شكرا تماضر - قررربت أشرق من قولك : هذا ضوء زاه من أضواء حميدة
عشت ست المقدرة

اهل العوض
ليك وحشة والله

لو عجبتك حميدة بنت البروق

يكون الشرف غمرنى


لك الود

سلام ...
تماضر ؛
يعجبني في حميدة بنت البروق ، تلك العبثية و الخلط بين الدال و المدلول ، علاقاتها بالأشياء تخومية ، جريئة و رأسية ، تقاطع المعني و تكسبه دلالته و معناه من خلال علاقات متشابكة ، الذهن ، المسافة ، الذاكرة ...
لا تستسلم للشكل الاجتماعي في توريثه للمعني ، ف اللحظة
عندها انفكت من أسر ـ اللحظة ـ ، و سكنت تلك العلاقة
الجدلية ـ الداخل/الخارج ـ و لم تعد الأشياء تسكن ،أو ،
تنمحي من ذاكرة لا تنسي ، ترتب بدقة المسافات ...
.... كتبت نص قصصي ، بعنوان ؛
و لدلالة الألوان ، أيضآ ، رأس أشيب ؛؛؛
أتمني أن تقرئيه ، ففيه شيئ من قصتك القصيرة ....

///... في اول جلسة لها، قالت ؛ وللفل ايضآ، رائحة كريهة؟؟
موسيقي..إلفة و حنين ما..بياض تخربش بلوحات تهيئ فيك الاستعداد لقول شيئ ، كتابته او حتي رفضه.
لون تنورتها البنفسجي يعج بالتوتر و الفوضي. سير حذاءها المتعفر بالغبار ، يقاطع براءة البساط الاخضر..فظاعة رهط الجراد ، وكيف كان بلونه يقارب جفاف شفتيها. خصلات شاردة من ضفيرتها ، تثير الفضول ومعرفة ذلك التاريخ المنفلت لطفلة ما فتئت تعدت مرحلتها الابتدائية.
تأملت ما حولها،فأضافت؛ حتي الالوان عجزت عن صون دلالتها؟؟
......وبينما هو يحاول الفكاك من اسر هذا العته و ممارسة الجنون، داهمته ؛ لوحات حلوة و ......
وقبل ان تكمل ارتسمت علي وجهه تفاصيل الارتياح، فاللغة تناسبت و كفي الله القتال ، شر المؤمنين؟؟
وبينما الارتياح يسري و يسري عل جسده ، روحه وعقله اردفت ؛ ...ولكن هل تزين أو تبرر للجدران ماهيتها؟؟؟
أمسك كتفيها وهزها بعنف مبطئأ ايقاعها ، مسرعأ بتاريخ التلون...
ـ لا تاريخ لدى ، غير علاقتي بالالوان.
ـ تماسيتي و كلها ؟
ـ عدا الدوحي منها.
ـ أتعنين الأبيض؟ مشيرآ لبياض ـ الدال ـ فيه...
ـ ربما فيه ما يثير لخوض التجربة.
....تبادلا الرضى وبدأ الخفقان شيئآ فشيئا..ابتسم بأبوية
أو ... خبرة؟؟ عدل وضعيته .. إقترب .. حادت نظراته، وحامت علي توزعات جسدها.. ضربها ـ علي سبيل المزاح ـ أو ـ متطلبات النص؟ في غفلة من تنورتها، علي ما ظهر من ركبتيها وقال ؛ هيا أحكي....
ـ الحكي يضيع حقي، فالقول كما العطر الرخيص، لا ينفذ.
قالتها واعدة إياه بجلب اوراقها الخاصة...
يدندن تارة وتارة يكالم نفسه..ساخرآ يقول؛ الكتابة؟؟ سفلة هم وفضائحيين من هتك عذريتها ب رولان بارت.. لا يدركون أن الحبر لا يعدو أن يكون قمامة لأوساخ الروح كما المرحاض للجسد.
طرقات علي الباب..خبأ فوضاه..رمم تجاعيده ، وفتح...
طلت بوجه شاحب تعب، بذات البنفسج وسير الحذاء....
تصورها صبية ممتلئة بالحياة ، مستقبل قمري يلوح، ممرضة تداوي زيجاته الفاشلة ولا ماض لها غير الجلسة الاولى، بداية نشأتها ـ بالضرورة ـ هي تلك اللحظة التي فاءلته فيه برغبة خوض الابيض...... أو معطفه.
مدت له ما كتبت، متفادية مرقد المرضى...ارتبك بعض الشئ وبدأ مستدركأ ـ يقلب فيها....
تخيلها باقة ورد زاهية..أو هو تعبير طفولي لتأسيس حد ادنى للتأالف . تعايش حتي ، أو ، صلح مع المختلف في أقصى درجاته. أي شيئ ، الا هذا القسر و التعدي علي معان الالوان..ومن هيأ فيها كل هذا الاختلاط و العبثية؟؟
كيف لا يعدو الأخضر أن يكون مثاليآ..لقصر قدميها التي لم تلحق به؟؟
وكيف إنتفض اللون الأصفربشحوبه ، ليماثل عندها جمال الإنتماء.زهرة حقيقية حققت للإتجاه بعد شمسي؟؟
ولماذا لم يتعدى اللون الأحمر في ذاكرتها ، حد التمازج المشؤوم بين بشارة تعديها بنجاح مرحلتها الإبتدائية...
ورائحةالخوف المنبعثة من طمثها الأول.. أي شعور ـ ياتري ـ تسلط ؟؟
كيف.. وكيف للألوان أن تنافق صبية تمتلك قوة تحريك الأشياء ؟؟؟؟
... إلتفت نحوها، باحثآ عن إجابة..وجدها مغمضة العينين..
تحرك شيئآ ما.. أزاح من علي جبينها إحدى خصلاتها وبقي الشرود في مكانه..فتحت عينيها وتبادلت النظرات معه.. تحرك شيئآ ما..أغمضتهما مبتسمه..خلع معطفه..
أبصرته بخوف.. أومأ إليها ببياض المكان.. أغمضت علي ثقة و راحت في ثبات عميق.............
صرخة مفزوعة إندوت...؛؛؛؛
شاهرة عيناها في وجهه،بلا إجابة..حتي ذاك الشيئ بدا هزيلأ و خجلا..قامت و الدمع يخور من بين ساقيها..مبررآ قال؛ لم أرغب إلا لتضميد جراح أرضك العطشى، بلا مشروع إندمال...
ردت، وهي تحاول ستر نفسها، و دون أن تعده بزيارة؛ ـ
ألم تعد تعلم ، كيف تمارس الألوان.......نفاقها؟؟؟

قرأت لوحتك ...القصة.. مرتان

الاولى ذكرتنى بقصة الصبى الذى كتب رسالة اللى الله استجابة لطلب
احد المربين...قائلا:

عزيزى الله...لم اكن اعلم ان اللون البرتقالى والبنفسجى ينسجمان...الا بعد ان رأيت شفق البارحة

كانت بحق لوحة جميلة

والثانية ذكرتنى فيلم لوليتا

قرأت هذا الكتاب وانا فى اعتاب المراهقة...ولكنى رأيت الفيلم الشهر الماضى


وقراءة قصة بهذا الاظلام والتشاؤم...ترى اكثر انسانية عند مشاهدتها كفيلم

البت البريئة دى طلعت ما بريئة...شديد...والرجل المريض دة طلع عندو موقف ...لايخلو من انسانية... مريضة

ما عارفة السبب الجاب لوليتا شنو ...لكن اهو تداعيات من قصتك

المكتملة البناء

قدما...يا آش

حبوبة حميدة
في عرس بكريها كانت بشوشة , الناس داخلة ومارقة ولسة بشوشة
حبوبة حميدة قالت ماشية لي بتها في البيت التاني ودايما هي ماشية لي اولادها , من بيت لي بيت , الخرتوم عندها لمة وغير اللمة ماتسوى تعريفة ام قد .
حبوبة حميدة قالت إلا ترجع البلد , إشتاقت للبلد , هو فضل زول في البلد؟ شوية كديوات فوق وادي المحينة , وترب الفاتوا هناك في قلبك , ذكريات حميدة , مشت إسبوع بس وجابوها عيانة , اتلموا الناس , ناس كتار , يدخلوا ويمرقوا , يسلموا ويطلعوا , حميدة ما بتتكلم تعبانة , تعبانة وبشوشة , دخلت قعدت جمبها , مسكت ايدي , بكت , حبوبة حميدة بكت , جروني منها ما فكتني , رقدت في صدرها زي كل مرة , امي بكت دايرة تقومني , حبوبة حميدة ماسكاني , سكتت من البكا , فكتني , قوموني , ابيت مسحت دموعا , مسكت ايدا , ابت تمسكا , امي والباقيين بكوا , حبوبة حميدة ما بكت ,لسة بشوشة


أبنوسي

حميدة
عندك

يا ابنوسى ...فكرة تعبانة وبشوشة

ياللجمال

ما بتمشى منها تانى مش؟؟؟

up

حميدة

تقريكم السلام والصباحات بتوقيت الخرطوم

من فتاح يا عليم رزاق يا كريم

عيونها سارحة

يادوبك قدرت تطلع الاولاد للمدرسة

غالبها ترفع عينها فى عين بتها المرقتها من المدرسة

عشان حق الشاى ما بغطى كل المصاريف

بخجل شديد منها مدت ليها الطرحة عشان تمشى تشتغل

اصلها بقت بتلقط رزقها باليومية من البيوت

لملت العدة والكانون وحبة الكبابى العندها ومرقت على الشارع

شايلة القفة فوق راسها وماسكاها بيمينها وفى شمالها كانونها

مرت بجنب دكان الحلة المشغل الراديو

نشرة سسبعة بتقول المفاوضات تدخل فى حيز ضيق

قالت فى نفسها ياربى يعنى شنو حيز وما حاولت تسالها يعنى شنو مفاوضات

.
.
.

عذرا

هى حميدة فى شوارع الخرطوم

تهطل بحزن

وتمشى بوهن

بلغى تحياتى المستطيلة لحميدة

واخبريها انها...محاوطة من جيهة القلب بالاتقاد...ومن جيهة الحزن...بالتسبيح...ومن جيهة الشوق...بالمطر

ومن جيهة الحب...بالتماهى


واعطها عنى قبلة فى الجبين

ولك اخرى فى ظاهر الكف

سلامات
حميدة بت البروق والضحي
حميدة اووووووووه و آأأه
حميدة راجينك تجي
تتوسدي الفرح القبيل شايلنو في رحم الهنا
حميدة فوحي
ووزعي العطر المعتق من عروقك والشقا
شفتيها كيف الدنيا دونك
عارفاها قاسية وانت احلامك مابتخونك
شفتيها كيف اتقسمت
اتلفحت توب السواد واتغربت
الدنيا ايههههههههه
الدنيا اه
حميدة في رحول الحب مسافرة
اتبرجت للبكرة جايي
رتبت لون الفرح
ودوزنت انغام غنا
في بالا عيد
وفرحة وليدات الفريق
حميدة مابتطول غياب
لو مرة بعدت خطوات رجوعا مابيشقيها السراب
حميدة عكازة العمايا
كم فرجت في الناس عذاب
كم قشقشت دمع الالم هطال تساب
حميدة مابتخبر غياب
حميدة حاضرة لمت بروق العزة تشلح
وتفرهد كفوف الدنيا يكسيها الخضاب
حميدة صاحية لحظت الحب تفتحلوا باب
تتوزع غنيواتا الجميلة وتتعمر الارض اليباب
.....
تماضر
حميدة راجعة مع طلت الصباحات البهية شايلا في ايديها حلم الغلابة وخضرت البلدات لي حدهن
انتي قايلة حميدة بتطول غيابا ..لا لا...حاشاها مابتنسي البلد واوعدك بي انها جايا راجعة يحدوها الامل والامنيات
ولكني اسالك انتي
لاتغيبي ياسمراء
لاتغيبي ياواضحة

ادركتنى المباغتة

والجمت قلمى..ياود رملية

لم تترك لى وريدا اصب فيه حميم... لهيب التمدد والانعتاق

ولا مساما...اسرب منه زئبق زيت الاحتراق


لك السكون...وحسن الصدى

ولحميدة عنك احتقان المدى..بالغناء

الوضاءة تماضر
نيلينك والابنوس

بكائية التفاصيل المربكة لا تحرمنا حقوقنا المنتزعة في الغناء
أغني
وادعوكم للرقص علي متون الزفاف المرتقب لحميدة
أما قبل
فنوافذ مملكة الناي مشرعة لغنائك البهي


والريد نيلين

زوربا

لك السنابل وعناق النخل للنخل


تشكر

أنا كنت هناك بجانبها

أرقب كل بارقة تومض

.حتى استوطنتني البروق

غير أني مازلت أنتظر الفتوحات

..يانديدتي

نديدى

رأيت حميدة فى نهار اجوف

تعبىء السلال بالمفاهيم الجريئة

وتغنى بانتشاء...

خلفها طفل نحيل...حافى القدمين
وبعينيه

وميض

البروق ما زالت تنتاب حميدة

هزمتك يا موت الفنون جميعها.
هزمتك يا موت الأغانى فى بلاد
الرافدين. مسلة المصرىّ, مقبرة الفراعنه,
النقوش على حجارة معبد هزمتك
و أنتصرت و وأفلت من كمائنك
الخلود000000000000000
فأصنع بنا و اصنع بنفسك ما تريد

و أضيف لما ورد أعلاه من جدارية درويش 00000 تماضر و حميدتها التى أنطلقت ساعة طلق و برق ابداعى تجوب دروب و أزقة أحلامنا عن وطن وضىءنعود اليه ذات ضحى مترع بالوسامه رغم أنف أو خياشيم عتمة الأفق العيى ّ
لك التجلة و الود الشفيف
مصطفى آدم

مصطفى آدم

ومن يوم ما كتبت المداخلة دى وانا حارقنى الرد وشارعة بذنب الاهمال...


لك العتبى ... حتى ترضى

وشكرا لدرويش.... والود الشفيف

بسم الله الرحمن الرحيم
"والضحى * والليل إذا سجى * ما ودعك ربك وما قلى * وللآخرة خير لك من الأولى * ولسوف يعيط ربك فترضى * ألم يجدك يتيما فآوى * ووجدك ضالا فهدى * ووجدك عائلا فأغنى * فأما اليتيم فلا تقهر * وأما السائل فلا تنهر * وأما بنعمة ربك فحدث" صدق الله العظيم..

بختك يا حميدة.. وبختك يا تماضر ..
لقد خطرت ببالي هذه الآيات وأنا أقرأ معزوفة حميدة بينك وبين إشراقة، وبقية الرائعات والرائعين.. يا تماضر تذكّرت أمك، وإنتي قاعدة جنبها في سرير المرض
وتحكي ليها وتحكي، وتذكرت لمن الناس شالوها ومشوا بيها في رحلة الخلود.. آآآه..
وتذكرت نورا وحميد:: هي أقيفن .. نورا فيكن؟؟
جميل تش عين الضلام بالضو دا..
....
========

هيْ .. أقيفِنْ ..

نورا فِيكِنْ ؟ . ؟

نورا ... نقّاحة الجِّروفْ ..

نورا ... حَلاّبة اللِّبيني ..

للصغيرين والضِّيوفْ

نورا ساعة الحَرْ يولِّعْ ..

تنقلِبْ نسمة وتطوفْ

تَدِّي للجيعان لقيمة

وتَدِّي للعطشان جغيمة

والمَخَلِّي الحال مَصَنقِرْ ..

في تَقَاة اللّيل تَندْقِرْ ..

تدِّي لي باكر بسيمة

تَكْسي للماشين عَرَايا

وفوقا ينقطّعْ هديمه

.........

ما عِرفتِنْ ... نورا إنْتِنْ .. ؟؟؟

قولِنْ إنتن شِنْ عِرفْتِنْ ؟؟؟







نورا بِتْ الواطة

أخيتي ..

نورا اخُتْ كُلّ الغلابة

نورا حاحاية الشّقاوة ..

نورا هَدّاية الضّهابة

الأراضي اليَاما أدّتْ ..

نورا ... بقّتْ من تُرابه

وماشي في الأعماق سحابه

مشتهنِّها .. والله جابه

الله جابه ... الله جابه

للجنوب طبلاً يَهَدْهِدْ ..

ليل مشاعر ناس تعابة

وللشّمال طنبور يَسَكِّتْ ..

دمعة الميتين كآبة

........

ما عِرِفْتِنْ نورا إنتِنْ .. ؟؟؟

قولِنْ إنتن شِنْ عِرِفْتِنْ ؟؟؟

....

نورا ....

عايز تقرأ .... قالتْ

فوقا حيطة الدِّنيا مَالتْ

خَتّتْ الكرّاس وشَالتْ

منجلاً .... صَالَتْ بو جَالَتْ

لامِنْ إنجرحت بو شالَتْ

لي التراب فوق إيده كَالَتْ

..........

ومَرّة يوم في الدُّونْكَا لِدْغَتْ

جاء الفقير بالليل حَوَاهَا

ويوم ملاها الهم قطايع ..

جاء البصير بالنّار كَوَاهَا

ونورا ... ما قِدْرَتْ تمانع ..

تقنع النّاس المعاها

مرة شافت في رؤاها ...

طيرة ... تاكل في جناها

حيطة تِتمغّى وتفلّعْ ..

في قَفَا الزّول البناها

في جنينة سيدي سِمْعَتْ ..

شتلة تصقع لي الوَرَاها

الأرض ..

لابُدَّ

ترجع ...

للتِّعِب فوقا ورعاها ...

غيمة ... والنِّيل موجو لاها

والعطش شقّقْ شفاها

الشّمس طَبَقت ضُحَاهَا

الخليقة لقت إلاها

نار ....

عقاب إنسان مكسّر ..

فوق تَلَكِّيات متاهة

وضَوْ من الله .. رهاب مكتّفْ

في وتيد اللّيل معاها

بين ربوع حَضَره وخلاها

فَسّرَتْ لي النّاس رُؤاها

وقالوا .... جَنّت .... ومو براها

ونورا زادت فوق شقاها



و صَدّتْ الأيام .... تحُشْ

تبني لي عصفورة عُشْ

في السّواقي تشوف عزاها

لما شوقه يسوِّي .. أُشْ !!!

تملا ... تزرعْ

ترعى .. تقرع

للنهار في الليل تخُشْ

عِرْفَتْ الشّقَا والشّقَاوة

إلاّ ....

ما عرفت تغُشْ !!!

........

شايلة طولة البال من الله ..

ومن أراضينا الإثارة

وماشي تكدح طول نهاره

وترجى لما الليل يَفلِّلْ ..

تسرِق ألمي عشان خداره

عشان صغاره ..

عشان خداره

عشان صغاره ..



ولما ترجع لي دياره

تنزف أحلام الفقارى

من عويناته الحيارى

..........

لي غُبار الحال تقُشْ

فوقو لي الآمال ترُشْ

نورا ....

تقعد

صاحيي تحلم ..

بي بيوت بي نور ودُشْ

وبالمحبة تشُق دروبه ..

ولي قلوب الكل تخُشْ

نورا ...

تحلم بي وجود

ما مشت بينو القيود

أفضل أفضل بي الكتير ..

بي وطن من غير حدود

........

نورا تحلم بي عوالم

زي رؤى الأطفال حوالم

لا درادر ..

لا عساكر ..

لا مظاليم

لا مظالم

.............

نورا تحلم ..

ولما تحلم ..... نورا ترجِفْ

ولما ترجف .... نورا تحلم ..

ولما ريح الواقع المُرْ ..

لي عشيش أحلاما ينسِفْ

نورا ..... تنزِفْ

وفي الوجود .. وجدانه يهتفْ

حالة .. تقرِفْ ..

حالة تكسِفْ ..

حالة تكسِفْ ..

حالة تقرِفْ ..

وتبدا تقضِفْ ..

ولما تقضِفْ

بالا يهتِفْ ..

وتملا باله أحلام بتلصِفْ

يوم حا تنصِفْ

يوم حا تنصِفْ

نورا ..

لسّه بعيد ..

هناكَ ..

وتبدأ تحلم ..

ولما تحلم نورا ترجِفْ

ولما ترجف نورا تحلم

صاحيي تحلم..

وصَاحْ بتحلَمْ

صاح بتحلَمْ

بتحلم صاحْ ..

thanks yassir, this is very impressive

وانا جيت طاير .. وفرحان ..
قلت تماضر دي .. رضت علي ولا شنو ..
غايتو .. الله لينا ..

funny.

I am in the process of closing my accounts here, so I went through my all files and commented on forgotten posts, it is the end of they year, Humida.
but i have all the respect to you.