ليس القتل ما اخافه ..!

هسيــــــــــــــــــس



ليس القتل ما اخافه
ليست الميتة
المفجعه.


ليس انفجار هذا الباب فجأة
او دخولهم
عند منتصف الليل
بالاسلحة
المشرعه.



لا ليس دمى الذى
يسبح فى قيحه،
ولا جمجمتى التى تتشظى على الجدار


لكنما اخوف
ما اخافه


هو الخوف
ذاته

ذاك الذى
اذا غفلت عنه
لحظة
سرى الى مسام الروح
ناقلا
وساوس
المعاذير
المنمنمات
فى هسيس الانكسار


ذاك الانيق
الساحر
الذى
يجعلنى
ارامق
اختضاض
نصله
الماسى
ريثما
اعشو
لبرهة
او برهتين


لحظتها
ينهل
بغتة
فيشطرنى
الى نصفين


نصف هناك
فى ملكوت وهمه، يموت
مرتين


ونصف هنا يموت
بين بين!

انك ميت
وانهم ميتون
ولا فكاك
فاجهر


اذن
برفضك الابى ههنا
تجهر به هناك

نجهر به هناك
ومت هنا
تحيا هناك

كمال الجزولى ..بورتسودان 1990

تماضر
يآآآه بنت امي
واكثر من ابي
هل عبرك الخوف
عبرك هذا النص وانت في احد حالات الهم
هل لى ان اعبر اتجاهك
ممسوساً بك
كتوسداً شعرك
غازياً نفسك فيني
اجيك الحقك
مدائن سارية فيك
ارسمك
الون نفسي بلونك
واشتهي رشفة كأس معاك
ما هماك
الجاي من هنا
او من هناك
عرفناك قدر كم كبيرة
وقدر كيف بنحلم
تكوني
الاميرة
يآآآآآ أميرة
ولاهماك
سقطت
طرقات
خطواتنا ليك اسرع
من الذي في الخاطر الخوف
او بطن بكرة
بيذدريك
يآآآآ ام سارية

كيف الخطوة بيحملخها حنين دفاق
افتحي مساحتك للغناء
يامقصودة من كل البحبوك
ويصرخوا
في نص الميادين
وكم لهفه عليك بتساسق
يآآآآآآهـ

تماضر راجعة بس هنيهة يا حبيبتي الصديقة

عشه..اخت الفؤاد...


بقيف ليك هنا..لمن ترجعى..

مرقتي...؟
صرخ جواك الاسى
عافرك في حسك تعب
مرقتي ...؟
ذي دهشة ما عرفت
غير تسكع في وسط الشارع
وتلغي علامات الخطوة
وترسم نفسها مذهولة

مرقتي .....؟
لقيتك فينا
همسه ...
لمسه
صوت ضجة
وغناء اطفال

مرق باقي الكلام مني
مدردق ليك
معفر بـ أثر خطوتك
فوق الكلام
سلام سلام
سلام
ليك وللفيك
وبعكرك
يآآآآه
مارقة من طفرك علىّ
بندهك
من صوتك
ومن جواك
تعالي
تاني تعالي
سامعني ولا
اصلك
وادخلك من
ضلك

هدهد


....
...
..

.
.
.

مع كل المحنه

شكرا يا تماضر علي ايراد هذا النص الجميل

كتب كمال هذا النص عندما كان معتقلا في سجن بورسودان في اول
هد الانقاذ
وهو يمثل نقلة كبيرة في شعر كمال الجزولي من الهتافية
الي الهمس الشفيف الملهم

نشر هذا النص اول ما نشر بمجلة ادب ونقد المصرية
سنة 1991
ثم نشر في ديوان القصيدة الجبلية الذي صدر سنة 1993
عن اتحاد الكتاب بسوريا ومنع من الدخول والتوزيع داخل السودان
وقامت دار نشر سودانيةباعادة طباعته طبعة شائهة تحت
عنوان عزيف الريح علي ما اظن

تماضر اها رجعت
النص جميل وبمناسبة الخوف لازم تدخلي البوست بتاع البنية البشرية في الفكرة الجمهورية لانو بتحدث عن التحرر من الكبت والخوف وحاجات تانية عاجبانيوالدعوة لجميع احباب تماضر المتداخلين

تسلى بي الموت ..
حاصرني لقليل من الحلم في حلمها
وخيرني الموت مابين أن يشتريني أو أشتريه
تعمدت فيه
وصالحت أخلاقه السيئة
وكل مواعيده المرجأة
لأن حياتي -على سنة الله - صارت له زوجة
وأنا من بنيه
تسلى بي الموت دهراً فكم يزدريني
وكم ازدريه
بلا أسف ولا أعتذار

عجب الفيا نعم التعليم..كلامك كله صاح..وخلينى اشكر محمد سيداحمد..لانو هو البعت لى الكتاب هديه..مع مرايا ساحلية امير تاج السر.

حميده قصيدتك المخناره جميله..انت الكاتب؟؟ عشان نحتفل؟؟

عشه زرت سعد ابو نوره وراجعه ليه.

هـــــــــــــــــدهد!!!!

ياهدهد ..وكانك دافق قارورة عطر..على قيد..شهقه

سلام؛
تماضر،
أنصحك بقراءة العنف الرمزي !!!

لله درّك يا أم سارية!!

والشكر لمحمد سيد أحمد في اليمن السعيد..

بالمناسبة في حاجة حايصة لي في راسي ليها زمن.. أها لقيت فَرَقَة أقولها لمن لاكوا مسألة الحجاب، وما أدريكا:

قال تعالى: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (59) الأحزاب..

ولا أريد أن أزحم جسم البوست بتفسير الآية من ابن كثير، ولكن لمن يريد فهي في هذا الرابط:
http://www.reciter.org/KATHEER/033059.html

ما يهمني قوله هو أن العلة وراء الجبلابيب في هذه الآية هي الوقاية من حدوث الأذى.. وأنا أذكر كيف سارت الأخت تماضر هي وأختها في جنبات الكعبة المشرفة، إبان تشييع المسلمين لوالدتها الراحلة، بلباس يناسب ذلك المكان، وإلا لبلغهن من الأذى ما لا يصعب تصوره.. وأنا أستطيع أن أتصور مقدار ما سوف يصيب تماضر من أذى، ربما يكون معنويا أكثر منه فيزيائيا، إذا سارت بنفس اللباس الذي كانت تلبسه في مكة في شوارع نيو يورك مثلا.. الحمد لله أن في هذا الغرب "الكافر" على الأقل هناك بوليس يحمي النساء كما يحمي الرجال.. وأنا لا أدافع عن الغرب هنا لأنني أعرف أنواع الأذى الذي يتعرض له النساء والرجال، حتى من جانب البوليس.. ولكن تلك قصة أخرى..

نقطه جميله يا ياسر. برجع ليك

العزيزة تماضر
سلامي إليك
منذ أن دخلت هذا المنبر قبل فترة وجيزة، كنت أهم بتحيتك، لأنه في العادة يسلم داخل الدار على المقيمين أو الموجودين فيها
ووجدت أن الواجب يقتضي كذلك أن أحيي كثيرين، منهم من أعرف ومن لا أعرف، فأكسلني ذلك مع دوامة العمل والحياة في نيويورك
وبماأنك على رأس القائمة، فقد بدأت بك
انت تتدفقين بالصدق والحيوية الذهنيةوالإبداع، "كما تضوع الزهرة المعطار بالشذى، من غير صنعة ولا تكلف" -هذه مقتبسة من عبارة للأستاذ محمود.

لا أستطيع أن أقول أكثر مما قاله مادحوك ، وأراه يزيدك تواضعا ولا "يكبر" رأسك أبدا
أما قادحوك، ومن يحاولون إرهابك، فإنهم كناطح صخرة يوما ليوهنها....
سلمت يداك
وسلامي إلى جميع الأشبال
بشير
[B/]

Quote: حميده قصيدتك المخناره جميله..انت الكاتب؟؟ عشان نحتفل؟؟

لا والله .. ما كاتبها انا ..
اها ..
برضو مازالت جميلة ..

برضها جميله..وتستحق الاحتفال. شكرا عليها...

اش..عنف ساى؟؟؟ ده ارهاب لفظى..مرات..هههه

عشه زرتك هناك..شفتينى؟؟

الاستاذ بشير بكار..

حقك على انا..لما شفت اسمك اول مره..ما كنت متاكده..ده انت ولا لا؟؟ عشان انا ما بعرف "عيسى" فى اسمك..

وهاهو ذا انت ..تكرمنا فى عقر دارنا وترحب بى..قبل ان افعل...

مش كفايه كرمك لينا انا واسرتى ..العام الماضى فى دارك العامر..وزوجتك المضيافه..ولفتنا بابتسامتها الاليفه..وقلبها الطيب...حتى طاب مقامنا..

ارجو ان يطيب لك المقام بيننا..ونعزك زى ما عزيتنا.

واطفالك النوابغ..

القتل جايك يابت الشيخ (قتل متل اللِل خالد الحاج)