شيرين عبادى...جائزة نوبل للسلام

سمعت فى الراديو قيل دقايق ان شيرين عبادى نالت هذه الجائزة وهى قاضية ايرانية ناشطة فى مجال حقوق الانسان
خصصت جهدا كبيرا من وقتها ورغم الخطر الذى يتهددها فى تتثبيت حقيقة ان المسلم الحق يمكن ان يكون ديمقراطيا حقا..ايضا...وان التخلف الذى يبديه بعض المسلمين فى الفهم للديمقراطية وحقوق الانسان خاصة فيما يتعلق بمكانة المرأة والتعامل معها ، ليس هو الا تأويل خاطىء لآيات القرآن...واحكام الاسلام



لاشك ان الخبر قد نشر فى بعض الصحف العربية

الرجاء من الجميع ان يزيدونا علما.....رحمكم الله

ياجماعة

الخبر صحيح يا تماضر
لقد اذيع في نشرات الأخبار
فمرحى بهن بنات الكبدة والمصران

لقد سعدت كثيراً بفوز هذه المراة الضخمة
المرأة التي كانت تكتب ذكريات حبها داخل جدران السجون
وكانت تتنفس الحرية حتى وهي داخل السجن
لا لتمنح الحرية لنفسها
بل لكل الأحرار ولكل الذين يقاتلون من أجل الديمقراطية
فخر عظيم لنا أن تفوز إمراة مسلمة بهذه الجائزة لأول مرة
انها ليس جائزة سلام فحسب
بل قصة كبيرة
قصة مليئة بالبطولات
وليعلم كل العالم
أن الأنثى قادرة على كل شيء
قادرة على أن ترضعنا من ثديهاحليب السلام
ورحيق النضال
أملنا كبير في شيري
وسنسير وراءها ونحن حفاة الأقدام
لتتحقق الحرية لكل أطفال العالم
ولكل النساء المقهورات الصامدات
ونشعر اليوم بكثير من الإرتياح
أن لجنة نوبل لم تضل طريقها عندما قررت أن تمنح جائزتها لهذه المناضلة
هنيئاً لنا جميعاً
وهنيئاً لأهل طهران وأصفهان وعبادان وكل الأهوار
اليوم يمكننا أن نقول
أن صفحة جديدة وخالدة في تاريخ المراة المناضلة من أجل الحرية قد أضيفت الى صفحات التاريخ
لكنه أي تاريخ ؟؟
انه تاريخ السلام والحرية والحب بلا حدود

أول امرأة مسلمة تفوز بجائزة نوبل للسلام
الفائزة شيرين عبادي اعتقلت بسبب أشرطة كشفتها «الشرق الأوسط»

لندن: علي نوري زادة
قالت شيرين عبادي المحامية الايرانية لـ«الشرق الأوسط» امس عقب اعلان فوزها بجائزة نوبل للسلام لعام 2003 انها ستواصل نضالها من اجل إلغاء القوانين والقيود الظالمة التي تحول دون قيام المرأة الاسلامية بدورها الطبيعي، مؤكدة ان الاسلام والديمقراطية لا يتناقضان، مشيرة الى ان المشكلة هي في الفهم الخاطئ للدين في المجتمعات الاسلامية. واضافت من باريس حيث كانت تشارك في ندوة حول حقوق الانسان وستعود الى طهران خلال ايام، انها لم تصدق حينما اتصلوا بها من اكاديمية نوبل الى ان سمعت الخبر من التلفزيون مبدية فرحتها بالجائزة.
وشيرين عبادي هي اول امرأة مسلمة تفوز بجائزة نوبل للسلام التي سبق ان منحت الى رجلين مسلمين هما الرئيس المصري الراحل انور السادات والرئيس الفلسطيني ياسر عرفات مناصفة مع مناحيم بيغن واسحق رابين رئيسي وزراء اسرائيل السابقين. وكانت شيرين عبادي قد اعتقلت عام 2000 في أعقاب نشر «الشرق الأوسط» اعترافات أمير فرشاد إبراهيمي المنظر السابق لـ«حزب الله» الراديكالي حول جرائم أنصار الحزب ضد الإصلاحيين والمفكرين والمثقفين. واتهمت وقتها مع الدكتور محسن رحامي زميلها بتسريب الشرائط وهو ما نفته. وكانت «الشرق الأوسط» قد حصلت على الاعترافات المسجلة في الشرائط من مسؤول إيراني.
وأعرب المتحدث باسم الحكومة الايرانية عبد الله رمضان زادة امس عن سعادة ايران بفوزها بالجائزة، لكنه وفي وقت لاحق سحب تصريحه، مؤكدا انه كان يتحدث باسمه الشخصي وليس الحكومة. ووسط ترحيب عالمي بمنحها الجائزة تحفظ على ذلك الزعيم البولندي ليخ فاونسا الحاصل على الجائزة عام 1983، معتبرا ان بابا الفاتيكان يوحنا بولس الثاني كان احق بها.
الا ان آية الله العظمى حسين منتظري اعرب عن سعادته لأن شخصية ايرانية فازت بنوبل.
يذكر ان منتظري الذي كان الخليفة المنتظر للإمام الخميني ابعد عن السلطة عام 1988بعد انتقاده للقمع في السجون الايرانية واطلق سراحه مطلع العام الحالي بعد 5 سنوات تحت الاقامة الجبرية في قم. (تفاصيل في الداخل

الجندرية

ابوحراز
اهل العوض


شكرا على الاطلالة والمعلومات القيمة


حاجة مشرفة جدا

تماضر
سعداء بطلتك
يبدو إن هذه الجائزة في طريقها إلى السودان
قولي يامين
بس ... دايرين لينا ضهر

نحن لو عندنا ضهر ياود العوض كنا بننضرب على بطننا السنين دى كلها

الله كريم
والعزة للسودان

انا الاسعد بوجودى معاكم حتى ولو جزئيا

بكرة ياود العوض اكسب اللوترى والم الفنانين السودانيين كلهم واعمل لى زريبة كبيرة اخت فيها التلفزيون والمسرح واستديو الرسم وننتج لمن نقول بس

ونرفع شانا وشان بلدنا

قول يامين

وأنت تماضر لست هينة ولا مقطوعة لينة ، إنك تنشرين النور وتوزعين الفرح ، وقد تعرفنا من قبل على أعمالك الجليلة لكشف مخازي الظلاميين ولوقوفك مع أطفال السودان المهجرين والمشردين قسرا من بلادهم ، وسجلك أنصع من سجلات كثير ممن حصلوا على الجائزة

نرشحك لجائزة نوبل أيضا

رشحونى لجائزة البلولة يا ود قاسم

شكرا على انفعالك بجهدى المتواضع

الجميلة تماضر

لكي المعزة وأنت تستحقين جوائز على ما قدمتميه
ولكن آه وثم آه

هذه الجائزة لك انت ايتها الانسانة الفنانة المحترمة تماضر
والي النساء المسلمات بأنهن جديرات بالبتكريم الانساني
كما هم ولدنا كريمات واحرار ثم الي كل نون النسوة في
العالم
كم فخورون نحن بكم وكل يوما جديد نزداد فخرا واعزازا
بكم
لك كل الود والتقدير
degna

ابنوسة ودقنة


الفخر الحقيقى هو الانتماء لكم وللسودان

عارفه يا تماضر أمبارح سمعت الخبر الصباح بدري في قناة السي ان ان لكن اترددت أكتب عنه نسبة لليوم الخاص للاحتفاء بالأديب الراحل المميز علي المك. و لما شفتك اعلنتي عنه اتشجعت و قمت بترجمة و كتابة معلومات كثيرة عن السيدة شيرين عبادي من عدة مصادر و في آخر لحظة بعد الانتهاء من الطباعة و المراجعة تبخر كل شئ في الهواء. و انتي طبعا عارفه عذاب الطباعة بهذا الكي بورد.
على العموم بعد الزهج و الحردة و الحليفة بعدم طباعته مرة أخرى ما قدرت أقاوم و أسمحي لي أن أشارك بمساهمة بسيطة.

يعتبر فوز شيرين عبادي بجائزة نوبل للسلام شرفا حقيقيا لبلادها اذ لم يسبق أن فاز أي شخص من ايران بهذه الجائزة المميزة منذ صدورها في عام 1901 و هي المرأة الحادية عشر على نطاق العالم التي تفوز بمثل هذه الجائزة و أول امرأة مسلمة تنالها.

اولي دانبولت مجويس، رئيس لجنة نوبل النرويجية صرح قائلا عقب الاعلان عن الجائزة بأن اللجنة في غاية السعادة على منح الجائزة هذا العام لامرأة من العالم الاسلامي الذي يجب أن يكون فخورا بانتماء هذه السيدة العظيمة له .

من الجدير بالذكر هنا أن شيرين عبادي قد فازت في عام 2001 بجائزة رافتو النرويجية تقديرا لجهودها الدؤوبة الساعية لترسيخ مبادئ الديمقراطية و حقوق لانسان في بلدها ايران خاصة تلك التي تتعلق بقضايا المرأة و الطفل الشئ الذي عرضها للسجن و الاعتقال عدة مرات بواسطة السلطات الايرانية المعروفة بسجلها الأسود في هذا المضمار.

شيرين عبادي من أوائل النساء الايرانيات اللائي عملن بالسلك القضائي قبل قيام الثورة الاسلامية و قد
تحصلت شيرين عبادي على درجة القانون من جامعة طهران و تقلدت عدة مناصب من بينها رئيسة لمحكمة المدينة بطهران و ذلك خلال الأعوام 1975ـ 1979 حيث أجبرت على الاستقالة من منصبها عند حلول الثورة الاسلامية الايرانية عام 1979. بعد ذلك عملت كمحامية، محاضرة، كاتبة، و ناشطة سياسية و مدافعة عن حقوق الانسان في ايران و قد قامت بتأليف أحد عشر كتابا في هذا المجال. أيضا قامت شيرين عبادي بانشاء و رئاسة جمعية دعم حقوق الطفل بايران.

ردة الفعل في ايران عكست صورة الانقسام القائم الأن فبينما وصف نائب الرئيس علي عبتاي و الذي يعتبر من أبرز قياديي الاصلاح و التغيير نيل شيرين عبادي للجائزة بأنه مصدر فخر لكل ايراني ، أعرب أمير محبين ناشر جريدة رسالات الاسلامية عن شكوكه من الهدف وراء منح شيرين عبادي الجائزة بقوله أنها ليست الا رسالة من أوربا بنيتها على فرض ضغوط أكثر حدة على ايران في مجال حقوق الانسان و ذلك لغرض تحقيق مصالح سياسية
استراتيجية
بالمنطقة.


المصادر/ صحيفة الواشنطن بوست، صحيفة يو اس اي توداي، قناة و موقع سي ان ان على الانترنت

الحبيبة تماضر والبورداب الأعزاء..
لم اكن يوما من المؤمنين ان جائزة نوبل تعطى "لأفضل" رجل أو امرأة لإنجاز ما او مساهمة ما.. ان الأمر في نظري لا يتعدى "السياسة".. واعلم ان معظم القائمين على هذه الجائزة إما يهود أو اصدقاء لليهود.. وبالتالي لا يمنح شخص ما الجائزة إلا لرضاء تلك الفئة.. او لتوصيل رسالة ما للعالم..
إيران هو "بيت القصيد"، القادم، في السياسة الأمريكية ، ولابد من وضعها للعالم من ناحية داعية للسلام ثم تحاول المخابرات المركزية التدخل لفرض هذا الحلم "المطلوب".. وإلا..
طوال مشاهدتي للخبر.. كنت اتساءل.. لمـــــــاذ؟ ولــــم الآن؟ و.. و.. مما افسد على الفرحة بالخبر نفسه

شكرا وتحياتى يا ندى على مساهمتك الضافية والقاء ضوء اكثر على شيرين


اقدر فيك هذه الحصافة يا رجاء ولعلها سانحة لان ننظر للامر بتوجس وجذر وليس هناك مانع من اتخاذ الحذر


شكرا لاشراقكما هنا

شيرين عبادي تبتسم فى باريس أثر تلقيها نبأ فوزها بجائزة نوبل للسلام لدورها فى الدفاع عن حقوق الانسان والديمقراطية فى ايران

شاهدت أمس على قناة السي ان ان مقابلة مع شيرين عبادي حيث قام باستضافتها مقدم البرامج الشهير وولف بليتزر....حزنت....فقد كانت و باختصار مقابلة فضيحة أهدرت فرحتي و سرقت سعادتي المؤقته.

شيرين عبادي لغتها الانجليزية ركيكة جدا جدا لدرجة مذهلة تثير الضحك و التعجب. و طبعا أنا مدركة تماما أن أجادة اللغة الانجليزية ليست شرطا لنيل الجائزة كما و أن عدم اجادة أو حتى عدم معرفة اللغة الانجليزية اطلاقا لا ينقص من انسانية الانسان و لا يقلل من حجم عطائه، لكن لشخصية متعلمة و ناشطة في مجال حقوق الانسان كشخصية شيرين عبادي يصبح الالمام بل و اجادة اللغة الانجليزية ضرورة لمتابعة كل المنشورات، المؤتمرات، والمستجدات التي تحدث في العالم حول مثل هذه القضايا المثيرة للجدل و الاهتمام.

تسبب عدم معرفتها للغة الانجليزية في تقديم اجابات مختلفة تماما لاسئلة المذيع المتمرس لاعلاقة لها بالاسئلة و انما هي كلمات و كما يبدو حفظتها عن ظهر قلب و كانت تنسى بالرغم من ذلك الكثير منها مما أظهرها في مظهر انسانة متلعثمة مترددة لا علاقة لها اطلاقا بالصورة التي رسمناها لها في خيالنا عند لحظة الاعلان عن الجائزة و قد ظلت تردد كلمة بيبولس أي ناس قرابة السبع مرات و أي شخص يعرف أبسط قواعد اللغة الانجليزية لايمكن و مع سبق الاصرار و الترصد أن يرتكب هذا الخطأ الفادح ، حقيقي ذهل المذيع و أضطر الى انهاء المقابلة قبل موعدها!

طيب، لو كنت مكان شيرين عبادي المسلطة عليها أنظار العالم حاليا و طلبت مني قناة عالمية كالسي ان ان اجراء حوار معي و أنا أعرف عدم معرفتي للغة الانجليزية كنت سوف أفعل واحد من أمرين: أما أعتذر عن المقابلة أو أطالب بمترجم و هي خدمة عادية توفرها السي ان ان أو غيرها من المحطات العالمية لكل من يرغب في الحصول عليها.

أرجو أن لا يفهم من هذا أني أحاول التقليل من قدرات أو اسهامات السيدة شيرين عبادي فسجلها الغني كناشطة في المجالات السياسية و الاجتماعية في بلدها خير دليل على تفوقها، لكن حقيقية مقابلتها مع قناة السي ان ان ليلة أمس نقطة تحسب ضدها و ليس لها و صارت مثار تندر وسط الناس من عرب و أمريكان.

رجاء و مثل ما ذكرتي طبعا جائزة نوبل تحددها معايير كثيرة جدا من أهمها السياسة و موقع بلد الفائز في خريطة العالم و العولمة و ما يتبعها من تقديم فروض الطاعة و الولاء للوبي اليهودي و أصدقاءه الأوفياء لكن هذا لا يمنع من الاعتراف بها كجائزة عالمية و من ثم الاحتفاء بالفائزين بها و بالأخص أن كانوا ذو أهمية خاصة بالنسبة لنا و بغض النظر عن كل شئ لا أستطيع أن أخفي فرحتي و فخري بفوز السيدة شيرين عبادي بالجائزة .

إيران: منح جائزة نوبل لشيرين عبادي يفجر حربا كلامية بين المحافظين والإصلاحيين
الاتحاد الأوروبي يبحث «إدانة» انتهاكات حقوق الإنسان في إيران

طهران ـ لندن: «الشرق الأوسط» والوكالات
فجر فوز المحامية وداعية حقوق الانسان الايرانية شيرين عبادي بجائزة نوبل للسلام حربا كلامية بين المحافظين والاصلاحيين في ايران. فقد اتهم المحافظون لجنة نوبل بالترويج للاهداف السياسية التي يريد الغرب تحقيقها فى ايران، بينما اشاد الاصلاحيون بالجائزة ورأوا أنها ستحفز على مزيد من التغيير.
وأعرب اسد الله بدمشيان الذي يرأس الفرع السياسي لحزب الائتلاف المحافظ عن ارتيابه من دوافع لجنة نوبل. وقال «من الطبيعي ان تحصل واحدة تلقى التأييد من وزير الخارجية الاميركي كولن باول ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير والرئيس الاميركي جورج بوش على هذه الجائزة». وفي المقابل اكد علي معظمي وهو كاتب في صحيفة «شرق» الاصلاحية ان الجائزة ستكون بمثابة الرياح التي ستحرك المياه الراكدة في الحركة الاصلاحية، فيما نقلت صحيفة «ياس نو» الاصلاحية عن محمد رضا خاتمي شقيق الرئيس الايراني ورئيس «جبهة المشاركة» اكبر الاحزاب الاصلاحية في ايران «انها انتصار كبير للنشطاء والمدافعين عن حقوق المرأة».(تفاصيل في الداخل)

نقلا عن الشرق الاوسط
كمال عباس