إلى إشراقه والجندريه و عشّه مع الود

لكّن التحايا الطيبات
ارجو التأمل فى الأقتباس التالى من مقال حول اللغه والجندر

"Purging language of sexist terms is worth doing for its own sake, but the superficiality of the effort should also be recognized. Whether one refers to ocean liners or god as : she: is a cosmetic matter. Hidden gender endures, and the only way to alter it is to alter the culture on which it feeds"
Jack Rosenthal : Gender and Benders
تنقية أو تطهير اللغه من المصطلحات أو التعابير المشحونه بالأيحاءات المنحازه جندريا أمر جدير بان ينجز فى حد ذاته ولكن يجب التأكيد على أن جوهر هذا الجهد أشبه بعملية تجميل.
ولا يلغى هذا الجهد وإن انجز تماما من الجندر المضمر فى اللغه. علينا إذن تغيير الثقافه التى تغذى اللغه بهذا الكم الهائل من الأ
شارات المنحازة
ولكن الود الخالص
مصطفى آدم

الأخ مصطفى
شكراً كثير لطرق هذا الموضوع
اسرني منذ سنوات كتاب الشاعرة والباحثة د . زليخا ابو ريشة (نحو لغة غير جنسوية) .. وهو طبعاً صدر قبل كتاب الغذامي الشهير بالضجة التي اثارها ( المرأة واللغة ) وهي فقط الكتب التي ناقشت انحياز لغتنا العربية جنسوياً على حد علمي ..ثم اهداني بالأمس ابو العيال ربنا يمد في ايامه كتاب ( معجم الوأد) وهو من الاصدارات الحديثة في هذا المجال .
وكان قد كتب هنا( أقصد ابو العيال ايضا) بوست حول اللغة في كتاباتي بعنوان ( التأنيث والتذكير في كتابات الجندرية ضرورة ام عصبية نسوية )
ارجو ان تتمكن من الاطلاع عليه فقد اثارت العديد من المشاركات نقاط مهمة في هذا الشأن .
عائدة لا محالة
مشكور مرة اخرى ابو عزة

لعيون :
عشة بت فاطمة
واشراقة مصطفى


ودي

زكر مرلوبنتي -في ظاهريات الادراك الحسي - ان مشكلة اللغة اي التعبير اللغوي تتعلق بثلاثة معطيات وهي مسالة ارتباط اللغة بالكينونة ، ومسالة ارتباط اللغة ، بالعدم وارتباطها بالوجود ، . فاذا كان الموجود عندنا ثقافة زكورية ملوثة مهيمنة محمولة في الوعي الجمعي ، هذا يعني نفي اي -عدم- ،وجودل وعي ذو مدلول انساني معبر عنه بلغة مبرئه من انحيازات الجندر ، وعليه لابدمن هدم وسلخ المعبر الرمزي عن الوعي ليتم فتح التابو-و ظهور ما هو محجوب . وانا اتفق مع مقتبس مصطفى ادم بان هذه التنقية لاتتم بمعزل عن تغيير الثقافة السائدة ، ولكن التحية جندرية واشراقة وابو عزة