لبني احمد حسين .....( قرنق عيونك فيها شئ يحير ....) ا

تعودنا علي صورة محددة للسيد العقيد الدكتور جون قرنق منذ أن بدأ التمرد في العام 1983
باعتباره .. الخارج ..المتمرد .. العميل.. و ارتبط في الأذهان عموما بالخوف و ساهمت وسائل الإعلام في عهد نميري و حتى في زمن الديمقراطية في ترسيخ هذه الصورة البشعة
أما في عهد الإنقاذ فقد كانت البشاعة اكبر و كثيرا ما تم رسم صور أو دبلجتها
تظهر أنياب للوحش قرنق , و كان برنامج في ساحات الفداء هو الأفضل في رسم هذه الصورة .وكثيرا ما يوصف الشخص المبشتن أو المخيف بأنه جون قرنق و لتتاكد من هذا اسال اقرب طفل منك عن جون قرنق و تأمل نظرة الخوف التي ستبدو عليه. فهل تتغير هذه الصورة بعد أن يتولي قرنق منصب النائب الأول و الأوحد لرئيس الجمهورية ؟
بدأت الصحفية المدهشة الجريئة جدا الأستاذة لبني احمد حسين في الكتابة عن قرنق بطريقة جديدة , تحت عنوان " عيونك فيها شئ يحير يغير في اتجاه الزول " كتبت في الصحافة يوم الخميس 18 /9 / 2003 :
(…. د. جون قرنق هذا القائد الجنوبي الستيني فارع الطول متوسط العرض لا هو بالبدين و لا هو بالنحيف لكنه خلافا لاهل الجنوب الذين اشتهروا بالقوام الممشوق يملك " كريشة " تتقدمه بعدة سنتمترات تري من أين أتى بها قرنق وهو ابن الدينكا أما و أب … ربما لان من عاشر قوما أربعين يوما صار مثلهم.. وهو قد عاشر مندوكورات التجمع منذ هبت عواصف الإنقاذ .. ومع ان حظ قرنق من الوسامة قليل إلا أن كل من تعرف عليه ولو للحظات يقسم بأنه " عسل " حبوب .. طريف .. لطيف .. مرح .. و سريع النكتة و الابتهاج و تحويل المواقف الصعبة إلى سخرية تتقد عيونه مكرا ودهاء و يحتشد رأسه الأصلع بأفكار .. و أفكار . تستطيع أن تخمن انه ضابط عظيم.. أو انه أستاذ جامعي .. أو انه اقتصادي .. أو.. أو.. و تخمن ان طالعت صورته انه متمرد ولكن أن لاقيته وجها لوجه و تحدث .. فمن العسير أن تصدق ان الشخص اللطيف الذي أمامك هو من قاد حربا شرسة لمدة عشرين عام فكل من قابله تفاهم معه غير رأيه السالب فيه مما يجعلنا نستحضر أغنية ترباس " عيونك فيها شئ يحير يغير في اتجاه الزول . )

وهذا أيضا كان رأى صحفية مصرية بالمناسبة عند زيارة قرنق الأولى للقاهرة .. قالت ليهو نفس كلام لبنى .. بس بلكنة مصرية

الدكتور جون قرن من اذكى السودانين ويمكنك وضعه فى مصاف الذين يمكن ان يتحصلو على اكتر من 95 اى كيو وهو فوق هذا وذاك لطيف مرح سريع النكته حاضر البديهه
طالما اضحك مولانا واحابه حتى الادماع
قرنق يجبرك على احترامه حال لقايك به وتفارقه وانت محتار
بين الحب الذى اجبرك بتعامله ان تكنه له وبين خلفياتك فى
اشتراكه فى تدمير بنى الوطن ما عارف لكن قرنق الانا شفتو
ما قرنق البسمع عنو ياربى دا من شنو

التحية لك يا عصام
وللبني
وقرنق

ززز

عيونو....