فيما يخص الانسنه في تمام ساعة الحوار حول معني ان تكون المرأة أم..حبيبه... و

تحزير

ربما الكتابة هذه شركا ليتم توريطك فيك

لا تستعجل قد يبدو الكلام هينا عليك،يمكنك الانسحاب
او مرحبا بك تغبرك يدي بأسئلتها الموجعه
ولنتفق علي ان لا نغادر هذا البوست الا ونحن ممسكين بعصا تناسب هذه الحياة لنهش بها علي وخزات التناقض الذي نعيشه بين الوعي بما نحمله والسلوك اليومي المشاتر البعيد عن نكهة الزول الوريف

حسنا
اجدني في لب حيره نجيضه قبل ان اكتب الكلمة الاولي..ذلك ان هذه نفسها تحتاج الي بدايه..الي تركيب لعناصرها الاولي في ازقة الروح الجوّانيه..أوليس ثمة ما يشبه صحراء وغابات كثيفه هي المسافة بين المرء وتجربته ووعيه بمفردات الذاكره ومن ثم السلوك اليومي للخطوات وهي تصعد درج الانسان

حسنا
المرأه.........الام
تعرفوا كلما تذكرت أمي أخجل من حضور وعيها بي وأخجل من تعثرات المعرفة بواقعنا اذ لم تعرف قواميسنا بعد مساءلة الذات في حوارها مع الأم في حضور معدن الوعي بكينونتها كامرأه ..وفي حضور نشيد ان تكون قريبه من الوجدان بالدرجة التي تمنح الروح صلابتها وهي تقترب من المرأة بشكل عام مستنده علي بهار طاعم يشي لانسانها المحترم ولا يختصر اوجاعها في قضايا تخصها وحدها بل يعمل علي تفتيت صخرة الواقع اليومي بتناقضاته المؤلمه لنجد الحلول المناسبه لنا جميعا ..عندها ربما نرتب الاحلام في دواليبها المشتهاة

حسنا
المرأه.....الحبيبه
تعرفوا عندما احن اليها اتساءل ..هل تحققنا تماما بمعني انسان يفهم اختلاف الاخر ويحترم سؤال قلب الحبيبة حين تشتاق غيرنا..اونحترم صبرها عليها حين تختار ان تمنح الروح بعض الوقت لتقتات من بلاد المعرفة كل الحنين المناسب لتركض بعد ذلك في حقل احتياجها لمن يهندس فيها الرحيق

حسنا
المرأة.....الاخت
اتساءل ساعة الوعي الحريف لماذا نهئ للانسات الجميلات اوطانهن ونخصهن بحرية التحليق في فضاءات الجمال كلها كلها حتي المساء نعود الي البيت لنلبس جبّة اجدادنا القدماء لنمنع الاخوات القريبات من الروح حقوقهن الاساسية في الحب والحياة ولا نقترب منهن ونحاورهن فيهن ونصادقن؟؟؟بل لما لا نرتب لهن في الدواليب الجوّه معني ان يتعرفن علي الرجال والاوطان والاشعار كيفما شاءت فراديس حنينهم للاخر وللمعرفة

حسنا
المرأة...الصديقه...الزميله...الوطن
من منكم سيرفع اصبع اشواقه ويحدد فيه الحريق الجواني وكدمات تناقضاته حين نلوك كلام المعرفه كله ونعلن الوعي في تمام وصولناللانسان الذي نشتهيه ثم نكتشف عند السعي اليومي اننا بعيدين ..بعيدين منا مسافة نجمه حائره تحندك الروح بضوئها
وين المرأه الصديقه جد جد من غنانا واشعارنا وافكارنا وتصوراتنا للافضل..أم هي تهويمات حنين زائف؟؟ اعرف ان هناك من هم قادرين علي جعل الحياة ممكنه ولكن...اما آن لنا ان نفتح النوافذ كلها ونتساءل بوضوح موجع عن تحققنا بما نشتهيهه وما نحلم به وما نظن بأننا نكونه في ذات لحظة التناقض

عفوا
هو نفاج ارجو ان تتسللوا منه ونحاور عن المرأة ام..حبيبه..اخت..صديقه..زميله..وطن..ا......الي اخر النشيد
وشكرا للزول التمام لحالة وجوده في العالم ود بركات واعني به ابو ساندرا اذ حرضتني تساؤلاته الطاعمه لفتح هذه النافذه
و سلام الي مطلع الامر

up

عاصم الحزين

زخم الحديث يدق بوابات الحنجرة للدخول فى هذا النقاش
لكن ربما كان من الافضل لى ان الزم الصمت لحين تقدم الرجال وسماع صوتهم اولا ..ومن ثم ياتى دورى فى المداخلة او الرد كأنثى

تسلم

عاصم الحزين
بعد التحية
قبل أن أكتب ردا على هذا البوست الجميل
دعني أتساءل : و كأني أعرفك عن قرب
بوصلة إستيعابي تقول أنني أعرفك من كلماتك
حتى هذه الجملة تزيدني إصرارا على أنني أعرفك ( الوردة لم ينطفئ عطرها انما خيّل اليهم)
و كأن لسان حالي يريد أن يقول كما قال سيدنا يعقوب : و الله إني لأشتم ريح يوسف
فقالوا له : تالله إنك لفي ضلالك القديم
أرجو أن تكون بوصلتي هي الضالة
عذرا ، فمحطات الغربة ربما قد فعلت فعلتها بنا
سأعود لك مجددا

يا عاصم

انت اوجزت فابنت واحسنت
ام..حبيبه..اخت..صديقه..زميله..وطن
خلص القول

كل الشكر

Dreams
عفوا
لا اهتم لما يخص الجندر هنا وانما اعني حالة انسانيه اكثر عافيه حين نتكلم عن المراه..الرجل...اردت فقط ان اثير حوارا اكثر عمقا فيما يخص الحياة
يا ريت تنهري يدك لهذه المغامره ليكون النقاش اكثر عمقا ..ربما ننجو بفهم مناسب للحياة نلج به لذواتنا التانيه حيث الانسان المشتهيابو جهينه
احتاج ان اعرفك من داخل نواة الزول الحريف فيك
فقط
انتظر ان تمر من هنا مره اخري وتكتب ليكون الحوار اكثر طعامه


Hooeful
الباب متاكي
والحوار في بداياته
احتااااااااااااااجكم لاعرف
ربما هذه فقط كوه في جدار الصمت

يا عاصم ، الأنسنه بتبتدي من الأشكال البسيطة الأولى ، مثلآ ، العلاقة مع الأخت ، والبنت تقوم على التمييز النوعي ، فما معنى ان ننهض في الصباح نستحم ونخرج ونترك لأخواتنا عبء ان يدخلوا المراتب ويفرشوا الملايات وبعد داك الغسيل والمكواة عشان الأخ الشيك المهندم بجهد وعرق أخواتو يمشي لموعده الغرامي ، وإذا إكتشف واحدة من الأخوات غير موجودة في البيت يركبه الشيطان ويظن إنها ذهبت لمشوار يماثل مشواره العائد منه ، وبعد ما ترجع يبدأ التحقيق ولو قالت صادقة إنها كانت بتذاكر مع صاحبتها أو أدت واجب إجتماعي لن يصدقها وفي سرو حا يقول الفلم ده قبل شوية كنا خاشنو ، ويتذكر جواب صديقته لما سألها كيف سمحوا ليك بالخروج ، بكذبة حبيبته البيضاء يحاكم أخته ، ماذا يسمى هذا ؟ تمييز نوعي ؟ نعم قهر؟ نعم ، بل وكمان شيزوفرينيا ،أليس الأخ العائد من موعد غرام كان في حالة إنفصام
الزوجة تعود من العمل بعد سي السيد بل ومرات بيكون عاطل ، وعلى المطبخ تسوي الغداء ، وبلا خجله ينتقد طبيخها ومافي كلمة شكرآ ولا دخانآ يعمي العيون ، تغسل العدة ترتب البيت ، تراجع للعيال ، تعمل الشاي ثم العشاء وياتيها سي السيد بالضيوف ، وحين تأوي للسرير مهدودة مكدودة ، يطلب السيد حقوقه الطبيعية ، قال ايه حقوقه ، الذي لم يراعي لها اي حق ، يطالب الآن بحقوقه ، ويفعلها برغمها ، ماذا يسمى كل هذا ، قهر؟ نعم ، تمييز نوعي؟ نعم ، وكمان إغتصاب

عاصم الحزين ،أسمح لي بأن أقول لك عاصم المليء فرحا
تحية و مودة
ها أنا أعود مرة أخرى إلى مرافيء موضوعك لألقي مرساتي
أنا منزوي في ركن الأم ، أكثر من غيرها ، فهي بالنسبة لي دورة حياة تشمل الأخت و الزوجة و الصديقة و البنت و الزميلة و الحبوبة و العمة و الخالة و بقية الإناث في الرباط العائلي. هي تلك الفاصلة في المسبحة بعد كل أحد عشر كوكبا من كواكب المسبحة التي تشعرك بأنك تمضي لمرحلة جديدة في التعامل مع بنات حواء ، هي وقفة ، حتى بعد مماتها تستحضر عاطر حديثها و نصائحها و دفء حنانها
أنها الأم عاصم و كفي
تسلم

ابو ساندرا...شكرا ولي عوده للحوار فيما يخص الاخت والحبيبه وحاله الحريق التي نلتاث بشرارتها كل تناقض مع ما ندّعيه من وعي



ابو جهينه....لك العافيه..وللامهات الصبر علينا ونحن نراهن بالمستقبل ولي اوبه لاسلي الروح ببعض الحزن والحنين في حدائق امي الوريفه

عاصم

انت تكتب بشكل مختلف يا فتى. لا تنحت من عقلك ...كى تعيش

عاصم
والحق اقول لفتني احد الاخوة لاقرأ لك والان اجزم بانه لم يكذبني ابدا ولم تخزله انت مررت بالعنوان هذا الصباح اكثر من مرة دون سبر غوره فقط توقعت ان ما بداخله كلام ( المثقفاتية) الممل ولكن حينما دلفت من تلك النافذة وجدت ما كان سيجعلني اعض اصبع ندم لو لم ادركه
وعلي هذا دعني اقول لك انك نكهة مميزة جديدة اضيفت لهذا المنبر وكتابه في صالحنا نحن المستمتعين بقراتكم
ولن اقول لك ساعود بمداخلة ولكني ساعود لاستمتع سوي عندي بعض الافكار ارتبها لاطرحها بشكل يتناسب ودسم الموضوع

المرأه.........الام
مهما أشدنا بها لن نعطيها حقها فهى أكبر وأسمى من كل جميل ويكفى أن أقول فى قربها أشعر بالحنان وفى بعدها أشعر بمعنى الحرمان

المرأه.....الحبيبه
تحبك وتتقبلك لشخصك، سعيد هو من يجدها وتعيس هو من لايقدرها، كمرأة
وحبيبة

المرأة.....الاخت
أتمنى أن نعاملها كاإمرأة وكيان آدمى له كل الحقوق التى نبيحها لأنفسنا ونحرمها عليها....أتمنى أن نعطيها الثقة التى تستحقها لإختيار مسار حياتها وإزدياد معرفتها....أتمنى لو نصادقها ونؤانسها....وأتمنى أن نكون الضوء
الذى ينير دربها بدلاً من أن نكون عثرةً فى طريقها

المرأة...الصديقه...الزميله...الوطن
إذا كنا صادقين فى مشاعرنا نحوها، إذن ليس هناك فرق بينها وبين الأخت وعلينا بمعاملتها على هذا الأساس

المرأة الإنسانة
مظلومة معانا شدييييييييييييد
نحملها مسؤليات كبيرة ثم نأخذ دور المتفرج والناقد .......الهدام

أمثلة بسيطة

التربية، البيت، الأولاد، الطباخة، النضافة، الغسيل وأحياناً المكوى كمان، الواجبات، الزوج، الأهل ...وإلخ
وبعد ده كلو، تكون شغالة كمان

اين الرجل وأين دوره من كل هذا؟

لك كل الود يا عاصم وشكراً لطرح هذا الموضوع الهام

شكرا للايادي تعبّر عن حالة وعيها...عفوا الطقس عند مفتت الان...ربما المه واواصل الكتابة في الغد

كال الناس الهنا

لكم عبق التحايا الخرطومية

خلونى اتكلم ليكم عن المرأة ...الاحساس


المرأة الجوه ..فى العمق ..بعيد عن المسميات او الالقاب او الادوار فى الحياة

فى قوتها ...قادرة على فعل كل شئ ..تملك تماما تحويل شعار المساواة لواقع مفروض ..تدرك وتعرف كيف تصل لكل ما تريد وترغب متى وكيفما شاءت

فى ضعفها ...بالضبط زى ما قال ود الامين ..زى بلبلا فقد الجناح هاجر براه مع الصقيع كاس لى بوادى مشمسة ..بتبحث عن من يحس ضعفها وليس من يفهمه ..لانها فى الضعف لا ترسل وتستقبل بعقلها ..بل باحساسها

فى حبها ...فقط تجد الصدق ولا يحد عطاءها حدود..فقط تحس الكذب وتستحيل الى نار لو رشوها بالميسيسبى ما يطفيها ...يجرحها جدا الغياب فى الحب

فى حنانها ..اجمل بيت البتلقى فى اخت ..اسعد اب البكون عنده بت ..اكتر بال مرتاح الام العندها بت ..ااى بتتباين وتختلف من واحدة للتانية ..لكن وجودها فى البيت له نكهة مختلفة ..هى البتراعى اخوانها مهما كانوا متعبين ..هى البتحن على والدينها وتخاف عليهم

.
.
.

غياتو استحملوا ..لكن انا من ما قريت كلام عاصم فى الاول وقررت ما ارد الا بالاحساس ..فعذرا

تسلمو كلكم

اهلا
واعضكم في الانف كثيرا
sentimental...اساسي...ماجد....dreams

يستمر صدأ الدواخل...وتستمر صيانة اعطاب الذات
المرأه.....................................الرجل
الانساااااااااااااااااااااان
هو المعادل الموضوعي الانسب لحالة عافية الروح والوعي والمعرفه
شكرا لمداخلاتكم ........ويا دريمز عندي كلام كتير حول ما قلته
ولنا لقاءات طاعمه
وسلام الي مطلع الامر

اما انا فامراة وام ويكفيني هذا الالق والدفء الذي ينسرب منكم
ويظلل كل الامهات ، عاصم فعلا اضافة للبورد ونرشحك صديق للمراة
وملح لهذا البورد ، قريت قبل شوية بوست لبكري ابوبكر مازال يورثني الحزن ويلبسني الندم عن طفلة ، قتلها ابوها لانها ذهبت لصديقتها لتلعب ولمجرد انها ضحكت اخرسها الجلادواولجها العدم..

عشه بت فاطنه
كلما ادركتالاكثر عن القليل القليل..اعرف القليل عن الكثير الكثير

ها نحن في صميم وجع الحياه اليوماتي نسمي انفسنا ابناء هذا الغصر وتتهمنا الارض بامتلاكها ومسئولية الحياة فوقها
شهدنا وعرفنا وقرأنا عن التحولات تفرجنا علي الاقبيه داخلنا المخصصه لدفن الحنين لانسان معافي لامهاتنا واخواتنا وحبيباتنا..وبالرغم من كل المنجز اليومي والتاريخي فيما يخص اقترابنا من انسنه الحوار حول المرأه الرجل الرجل المراه فان عصرنا للاسف لا يختلف كثيرا عن عصر الف ليله وليله بجواريه واباطرته وقصوره المحيره بصالاتها وثرياتها المشعه، بشهرياراتها وديوكها، بمسالخها واكياسها الذهبيه بخزائنها الثقيله وغرفها السريه المعدّه لتشريح اجساد النساء وسلخ نهودهن المليئة بالحسره ونبضات قلوبهن الخامده المطفأه في الادراج وسراديب الحب الملكي الراسمالي
شاهدنا وعرفنا عن قهرنا لذواتنا عند تمام ساعة نفي الاخت واهمال جزوة جنين مشتعله في بالها لنا لا لنصبح الاسياد لنحدد خطوات ونبضات قلبها..انما لنصبح الكشافين لمكائد الطريق والعابرين هواءاتها بمزيدا من الالفه والانسانيه
لك العافيه
وشكرا عي حسن ظن القلب بي
وسلام الي مطلع الامر

الأخ عاصم

لك التقدير وللجميع

أحيك..علي الطرح..لموضوع ..فعلا يتخلل الشوك جنبات تناوله

اود ان اناقش جانبا..من المرأة وهو الصديقة"للرجل" ..وإمكانيتها في عالمنا السوداني..او قل العربي..خلال تجارب عديدة سمعتها ..وقرأت عنها وعايشت بعضها ..ما أدخلني في لبس ..من حياة مثل هذا المعني ..حياة معافاة ..بمعني الصداقة ..وما تحمل من غزير المضامين..خلصت يأخي انها لا تحيا ..الا بحدود وأطر يجب ان يتذكرها الطرفان من حين لآخر ..حيث ان العالم اليوتوبي ..لا وجود له في ارض الواقع ..سرعان ما تتبدل الدواخل تجاه الصديقة المقربة ..الى شئ غير مفهوم ..اقرب الي التعلق ..والإدمان والتعود ..ما يمكن ان يسمى بمعنى آخر ..يحمل معني الصداقة في داخله ..كجزء

انا بنت النيل

شكرا لك ايتها الطافحة بالحنين
تعرفي
قالت لي صديقه..ستصاب يالحياة ذات لؤم وسيلبس الحزن احزيته ويغادرك سريعا
تعرفي
تعلقت بحبال اوتارها السريه ..وكل ضجيج لاحزاني اجدني اتلصص وارهف السمع لاقطف من بساتينها ورده فقط لاصاب بتفاؤل مناسب لاواصل الحياة
تعرفي
حين يكون الانسان هو موضوع الحوار مع الانا والاخر..حتما سنصاب بحالة معرفه تمكننا من تجاوز تناقضنا والتباس الاشياء علينا
تعرفي
الكثير منا وانا منهم عند اقتراب النساء الرائعات منا ندمنهن ونتعلق بشعاب رواكيب صبرهن علينا وندمن المشي في اقاليمهن
تعرفي
فقط دائما ما اتساءل متي نستطيع تماما الاهتمام بتلك الجهة من الصدق لنرتب الحياة مع الاصدقاء ...مع الحبيبه..دون ان نلخبط كيمان الداخل لنجو اوطان سلامنا الداخلي

وسلام الي مطلع الامر

فوق

up

تمتلك رئة اله وكبد عصفور

كأنها خصلة ضوء في قمر مكتمل

كأنها رمل سكّر القبله

كأنها مستحيل

كأنها خلايا التحية اهلاً

كأنها عيناً تبالغ في انفعالها فتدمع

كأنها صمت حريف لعارفٍ بحدائق الروح

اهلا...................امّي

وسلام الي مطلع الامر

كل التقدير .لك أخي
يقيني بأن "كيمان الداخل" لا محالة يشوبها اللبس ..والحيرة ..لأان الخيط الرفيع"الذهبي" بين المعنيين الساميين "يجهجة" حيث الإخلاص ..والود..والإنتقاء ..وألإهتمام

أخي حينما تدرك المخرج .."صمام الأمان" الذي يحفظ "الحدود" "الحقني به

انا بنت النيل

اهلا
واعضك في انف الاسئله تحرضينها لنتعكّز معرفتنا بنا وندخل حميما الي ازقتنا الخلفيه لدي الذات

تعرفي
عندما نحرّض ادوات وعي الروح لتنفلت في سماء الانسان ربما تتفيأ هذه المعاني ..الاخلاص..الود..الاهتمام..ووو..ظل موسيقي حرون تنبهنا لوقع خطوات الصديق وهي تصعد اعلي سنام اشواقنا..ولوردة الحبيب وهي تتفتح في بساتين شهيق معافي للبوح

عفوا ..الكلام مجمل...ساعود لنرتاح لندي المفصّل

وسلام الي مطلع الامر

تحياتي لك وللجميع ..

أتري ..معاناتك في تلبيس الكلمات بأقنعة الإستعارات الجميلة ليس لأنها جميلة فحسب ..بل لتعقيد مسالك دروب البوح ..في مثل هذا الذي ..يكتنفنا واقعنا ويوخزنا..حقيقة ماثلة ..امامنا نتمنى ان يزدهر الإخاء .وينمو ..ويورق..ونأمل في تلك الأنغام الحالمة ان توقظ جوانب التنبيه فينا ..لنتدارك..ونلملم اطراف معاني ..واحاسيس ..تكاد تجانب الطريق.. وبالكاد "نلحقها"ء

انا بنت النيل

اهلا

و........كان الخطر دائما الذي يجعل معني الحياة يتاءكل هو المحاولات الفاشله للاجابه علي الاسئله الاكثر انسانيه
اكتشاف الاخر
احترام الاخر
فهم اختلاف الاخر
الاقتراب من المناطق الجميله في الاخر
معرفة كيفية جمرة الحنين مشتعله للاخر
ووووووووووووووووووووووووووووووووووو
اتساءل
هل الحب يعني امتلاك الاخر
هل الصداقه تعني امتلاك الاخر

حقيقه
كثيرا ما نفشل في ارواء ظمأ علاقاتنا الانسانيه بمختلف مسمياتها فقط لأن ذلك الحنين الصدق الاخلاص ال ال في ذات لحظة ترتيبه في دواليب وعينا السريه بالحياة نفاجأ به يتلاشي او يرتجف من شدة برد تناقضنا ونحن نري الاخر القريب من عين الروح يؤسس غرف عالمه ربما بعيدا عنا ربما بصمت ربما بقرب حريف دون ان ندري...فتبدا المساءله المحرقه لورده ما بدا في البال من عافيه...وهذا ما اسميه بان هنالك ثمة رهق شرير يتسرب في اوردة العلاقه وهو احساسك بامتلاكك للاخر دون ان تدري رغم كل مساحات الحريه التي تدّعي بوجودها بينكما فتنهار الصداقات ..العلاقات العاطفيه السمحه..معني الاخوه..معني الانسان المناسب للحياة

وسلام الي مطلع الامر

فوق

عفوا....لا تعبر سريعا ..اعرف ان يدك تحرّضك للكتابه..وانا كذلك...حسنا سأعود غدا....وانت؟؟؟؟؟؟

up

دائما ما امر علي هذا الموضوع الجميل يا عاصم واجد نفسي محتاج ان اقرأه الف مره

ولك حبي


اسعد

في الحب شي من أنانية
كما الصداقة..فيها نفس الشئ
يتمني المحب..في اقصي امنياته ان يفرد جناحيه علي حبيبه ليشعره بألأمان والحب..وفي نفسه شي فيما يشبه الرغبة في إبتلاعه من فرط توثب العاطفه وتدفقها ..
كذلك الصديق..توده ان يصغي اليك بسمعه وببصره..ويمتص أرقك وقلقك..وهمك .. فيما يشبه وظيفة الخالي من الهموم..القرير العين..الهادئ المطمئن..وقطعا هو يحتاج لما نحتاجه.. ويعاني..ولكننا في لحظة ما نستنزف طاقة الصداقة في اتجاه واحد وهذه انانية..

up

قاسم حداد حكي ذات مره عن علاقته ، ومعني صداقته للشاعر والقاص امين صالح ، قال يمضي الوقت بيننا مريحاً يشرب قهوته ويغازل فيناالايادي وهي منشغله بترتيب دواليب الكتابه .. قال نلتقي لساعات طوال نحكي عن العالم ووالانسان ونبحر في زروق طعامة الشعر ووالقصه وما كتبه كل حريف.. فال عندما يبدأ احدنا بالحديث في ما يخص العلاقة التي بيننا ، ينطفي وهج الحنين ونحس بأن هناك ثمّة كارثة حدثت .
الوريفه انا بنت النيل
اهلاً
ولك التحيايا تغبّر يدك بما هو ممكن من حلم حول معني الصداقه الحقيقي .
اتفق معك حول انانية ان يكون حوش الصداقه ملئ باقصاء وجع الآخر واثبات حالة حنينك وحدك دون الانتباه بما يكفي للجدار في روح الصديق المتهالك الذي ربما يحتاج لك او لتلك الورده التي تفتًحت جوًاهو ومحتاجه منًك لانف طاعم ليستنشق الرحيق ويحكي عن الحب .
في صديق لي دايماً كان بقول انو الانسان مفروض يكون اناني بصيغة منتهي نسيم الانتباه لحيشان الغبار الذي يعلو شوارع الذات الخلفيه وترتيبها لنخرج للحياة اكثر جمالاً ..مش اناني المعضوض علي حروفها باسنان اقصاء واهمال الاخرين والنحن واثبات غرور الانا وطلباتها المابتنتهي .
ايوه ..
معني الصداقه بسيط وعميق هو ان ترهم من حيث تشتهي ان يرونك
هو ان تنساك ليتزكرك الصديق
هو ان تحبو بحرفنه في رمال انسانك لتتعلًم المشي في صراط العدل في فضاء الصداقه حتي يكبر الحنين معافي .
وسلام الي مطلع الامر