**شكوي مضــادة **يحي فضل الله

**شكوي مضــادة **يحي فضل الله


09-27-2003, 09:18 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=2&msg=1064650713&rn=8


Post: #1
Title: **شكوي مضــادة **يحي فضل الله
Author: tmbis
Date: 09-27-2003, 09:18 AM
Parent: #0

شكـــــــــــوى مضـــــادة


أرتبك تمرين الفريق الأول في ذلك العصر حين مرت " شادية و " عفاف " بميدان المدرسة الشرقية الابتدائية ، توقف اللعب تماما ، همد الحماس في اللاعبين ، تخلي أستاذ الرياضة عن قيادة التمرين ، هكذا حين مرت " شادية " و " عفاف " أمام الميدان كف الجميع عن كل شي ، تخلي المتفرجون من التلاميذ عن حيويتهم ، هرول بعض أولئك الذين في الفصول نحو أقرب النقاط إلي موقع الحدث .
كانت " شادية " ترتدي فستانا أخضر – أخضر زرعي – كانت سمراء ، كانت حين تمشي يعلن شعرها عن أطول "ضنب حصان " علي الإطلاق ، عادة ما يصرخ أستاذ " عووضة " حين يراها : " يا أرض احفظي ما عليك " يصرخ هكذا متخليا عن صرامته أمام التلاميذ ، عادة ما ترقص " عفاف " حين تمشي وأحيانا كثيرة تمارس ذلك التقافز السريع علي الشارع .
في ذلك العصر الذي أرتبك فيه تمرين الفريق الأول ، كانت " عفاف " تعزق في البمبى بينما تتأرجح من رأسها ضفيرتان تمران عبر عنقها الطويل ، ضفيرة ترتمي علي الصدر وضفيرة تتراقص علي الظهر ، قمحية اللون ، حين تراها تعرف أنها قد بدأت تتحسس أنوثتها " عفاف " وشادية " تلميذتان في الصف السادس الابتدائي في مدرسة البندر ، من بنات حي الموظفين .
الكرة تمر من قدم إلي قدم في حركة خالية من الحماس ، أستاذ " عووضة " تحرك من وسط الملعب نحو الشارع الذي أحتفي بمرور " عفاف " و " شادية " تناثر أولئك التلاميذ في كل زوايا الشارع ، ، أقترب أستاذ " عووضة " أكثر من الشارع متحركا في زاوية تسمح له بالتظاهر بقيادة الفريق " شادية " و " عفاف " تتقاسمان أحداث ذلك الفرح ، منافسة شريفة بينهما لا تنتصر فيها أحداهن علي الأخرى ، العيون التي تحملق فيهما تعجز تماما عن رؤية الواحدة دون الأخرى ، هكذا دفقه من الجمال لا تقبل الانشطارات ، دفقه واحده من الالق ترفض أن تتجزأ ولا تقبل الانقسام ، يشع منهما الجمال أكثر حين تكتشفان ذلك الكرنفال من الاهتمام ، تلك اللهفة في عيون التلاميذ ، الأستاذ " عووضة " صرخ كالممسوس ، كالدراويش حين ينجذبون " " يا أرض احفظي ما عليك " عاد الأستاذ " عووضة " إلي صرامته الرياضية حين ردد بعده مباشر ذلك التلميذ الذي كان قريبا منه : " يا بدر أوعك تسحرو " سرعان ما عاد إلي شخصيته بصفارة طويلة وركض نحو الميدان ولم يستعيد التمرين حيويته إلا حين توارت " شادية " و " عفاف " عن الأنظار متجهين إلي حي السوق.
تسرب التلاميذ إلي الشارع الذي يمر بالمدرسة يؤدي إلي حي السوق متابعين ذلك الكرنفال الجميل ، يتمادى البعض منهم ويلاحق " عفاف " و " شادية " يصفر يعلن عن الابتهاج ، لا يتواني البعض عن الصياح ، تجرأ أحد التلاميذ واستطاع أن يسلم عليهما ورجع إلي البقية معلنا انتصاره ، تحلق حوله الزملاء يشمون ما تعلق من عطر علي كفه ، حين اختفت " عفاف " و " شادية " بين ازقة حي السوق ، وبعد أن رجع أولئك التلاميذ إلي ما كانوا عليه .. تسلل " عطا " مسرعا قبل غروب الشمس ، قبل أن تمنعه عتمة المساء مما أراد أن يفعل ، وقف هناك ، أخرج من شنطة الدمورية ورقتين من كراس ، لفي الأولي كقرطاس ، أنحني نحو الأرض حيث أثار أقدام " عفاف " و " شادية " لم يكن متأكدا من أن هذا حذاء " شادية " وذاك حذاء " عفاف " .. وقف محتارا أمام أثار احذيتهما علي الأرض ، لذلك وبعناية شديدة وبحرص عاطفي عميق ، خمش " عطا " أثر الحذاء علي الأرض ، الذي علي يمينه ، تحول ذلك الأثر غلي رمال داخل القرطاس ، لف الورقة الأخرى قرطاسا وبنفس العناية وبنفس الحرس قبعت تلك الرمال التي عليها أثار الحذاء الذي علي يساره داخل القرطاس الآخر ، تحسس " عطا " القرطاسين بآهة عميقة ووضعهما داخل شنطة الدمورية .
في الحصة الرابعة وفي نهايتها دخل عم " البلة " غلي الفصل السادس ، تحدث مع أستاذ الجغرافيا ، التفت الأستاذ غلي تلاميذ الفصل وصاح مناديا :
" عبد الله محمد حامد "
" نعم "
" الناظر عايزك "
تحرك " عبد الله " مرعوبا من مكانه ، تابعته عيون بقية تلاميذ الفصل وهو خرج وهي خائفة من هذا المصير ، مصير أن يستدعيك الناظر.
في عودتهم من السوق " البرة " إلي المدرسة كان بعض التلاميذ يتساءلون عن سبب إستدعاء الناظر لـ " عبد الله " يتبرع " عبد الرحمن " بالإجابة علي هذا السؤال بعد أن نزوع قشرة " الهالوك " الخارجية ، قال عبد الرحمن : " ورطة كبيرة عبد الرحمن بكرة لازم يجيب ولي أمرو ، أصلو ستونة ، ستونة بتعرفوها البت الكانت بتعمل المنلوج بتاع السكر – السكر " – " أيوة – السكر – السكر كبير صغير ما بذكر من الصباح إلا السكر ، أها مالا ؟ " – " قامت ستونة كتبت جواب لي عبد الله وبعدين نست ، أصلو الجواب كان في كراس الحساب ، أها قامت نست وجمعت كراس الحساب ، كراس الحساب وقع في يد ست " مني " قامت قرت جواب ستونة لعبد الله ، قامت قامت رسلت الجواب للناظر ، طبعا " بتكون زرزرت ستونة ، الجواب وصل للناظر قبيل عشان كده عبد الله مورط مورط ، ست " مني " دي بتاعت مشاكل " .
قبل الطابور الصباحي أقترب " راشد " من " عطا " بدراجته ، كان " عطا " يجلس تحت شجرة النيم التي تتوسط فناء المدرسة ، نزل " راشد " من دراجته وأقترب من " عطا " قائلا : " عندي ليك سر رهيب "
- سر ، سر شنو ؟
- " أنا حاكلمك.، بس ما تقول لي زول "
- كدي في الأول أديني سحبة في العجلة دي "
- " جدا "

دار " عطا " بعجلة " راشد " حول المدرسة مستغلا حاجة " راشد " إليه ، " راشد " من أولاد الموظفين ، يشغل والده منصبا رفيعا في المجلس البلدي ، لحق " راشد " بي " عطا " كان متلهفا أن يقول ما لديه ، لازال " عطا " علي الدراجة بينما " راشد " بقول : " شايف الزرارة دي ، الزرارة دي تعرف الخيطا في القميص ده منو ؟
- " منو يعني ؟ "
- " أوعك تقول لي زول – خيطتا شادية "
- " شادية؟ "
- " أيوة شادية ، أقول ليك مفاجأة تانية ، شايف المنديل ده ، لاحظ معاى ، عليك الله يا " عطا " الكلام ده سر ، المنديل ده ، تعرف المنديل ده هدية من منو ؟ "
- " من شادية برضو ؟ "
- " لا من عفاف "
- " عفاف ؟ "
- " أيوة ما أصلهم الاتنين متنافسات فيني ".

نزل " عطا " من الدراجة وتحسس القرطاسين اللذين يقبعان داخل شنطة الدمورية ، ضرب جرس الطابور فهرول الجميع نحو فناء المدرسة .
تجمهر تلاميذ الصف السادس أمام الشبابيك المطلة علي مكاتب المدرسين وهم يتابعون " عبد الله " ومعه والده " محمد حامد " يدخلان مكتب الناظر.
داخل مكتب الناظر، جلس " عبد الله" منزويا، أشعل والده سيجارة، أخذ ينفخ دخانها بضيق وتبرم واضحين ، نظر الناظر إلي " عبد الله " قائلا : " كلم أبوك ، قول ليهو عملت شنو " هز " عبد الله " رأسه بالنفي
- " قول لي أبوك أنت سويت شنو " عبد الله لا يستطيع الكلام.
- " قول ليهو ما تتبكم "

وهنا تدخل الوالد " محمد حامد " قائلا : " يا أستاذ أنا ما فاضي " نحن بنقرش في المواهي فأرجوك أختصر المسألة وخش في الموضوع "
- " ولدك ده آفة "
- " كيف يعني ؟ "
- " تتصور بحب "
- " بحب ؟ "
- " تخيل بحب "
- " طيب ما يحب ..دي فيها شنو ؟ " وتململ عبد الله علي مقعده
- " كيف يعني فيها شنو ؟ ، أنا ضبطت جواب من ليهو ، بتقول ليهو في كلام غريب – أهو ده الجواب ، أسمع البت دي بتقول لي ولدك شنو "
- " أنا ما داير أسمع ، وبعدين ياخ ما تكتب لي جواب فيها شنو يعني ، البت أعجبت بيهو ، حبتو ، دي جناية دي ؟ "

أنتبه الناظر لمنطق والد التلميذ ، أحس بأن هناك بوادر مشكلة ، قرر أن يبعد التلميذ ، صاح في " عبد الله " : " أمشي أقيف بره لحدي ما أناديك " . خرج " عبد الله " من المكتب ، وسمع أولئك التلاميذ الذين علي الشبابيك والذين هم في داخل الفصول القريبة من مكتب الناظر سمعوا الناظر يصرخ في وجه " محمد حامد " والد التلميذ العاشق الذي أصر أن فعل الحب خارج أن ينظر إليه من ضمن الممنوعات.
دخل الناظر الفصل السادس يتبعه " عبد الله " وقف أمام التلاميذ ، تحدث عن " عبد الله " و" ستونة " تحدث عن التربية والأخلاق ، ومدفوعا بغضب من والد التلميذ ، ذلك الغريب ، صاح قائلا : " أربعة كبار يشيلو " خرج الأربعة الكبار من آخر الفصل وحملوا " عبد الله " وبصوط العنج ضرب الناظر " عبد الله " وبحماقة أكثر من عشرة جلدات ، " عبد الله " يصرخ والناظر يقول متهكما : " تبكي يا روميو "
وضع الناظر سوط العنج علي الدرج ، نظر إلي التلاميذ ، أخرج منديله ، مسح به علي جبهته ، خلع النظارة ، أعادها إلي عينيه وقال : " شوفوا هنا ، أمور الصعاليك دي ما بتنفع معاي ، لو واحد فيكم جاتني شكوي ضدو من النوع ده ، أو كتب جواب ، أو بت كتبت ليهو جواب ، ما يقابلني ، يسلم الكتب ويتخارج ، يمشي يشوف ليهو حاجه تاني غير المدرسة ، مفهوم " .
قبيل بداية المذاكرة المسائية كان فناء المدرسة يتنوع بالعاب التلاميذ المختلفة ، " عفاف " و " شادية " في جولتهما العصرية اخترقا أحاسيس الجميع ، كانتا تسيران هناك في ميدان المولد بالقرب من المحكمة ، همدت حيوية كل الألعاب " عطا " قرر أن يسلم عليهما تحرك نحوهما ، وحين أقترب منهما جاء أحد صعاليك الثانوية العامة يتأرجح بدراجته نحوهما ، أقترب " عطا " أكثر ، أقتر صعلوك الدراجة ، وحاول أن يقترب منهما بالدراجة ،فقد توازنه ، وفي اللحظة التي كاد أن يصدهما تدخل " عطا " بينه وبين " عفاف " و " شادية " لتصدمه الدراجة بدلاعنهما وقع علي الأرض بينما هرب صعلوك الدراجة ، " عفاف " و " شادية " المرعوبتين تحركا نحو " عطا " الواقع علي الأرض ومدت " عفاف " يدها ورفعهته من الأرض وشكرته " شادية " بصوت حنين ، كانت أنظار التلاميذ وقتها مع الحادث ، كل الأنظار كانت تتابع ما حدث ، جري نحوه بعض التلاميذ ، عرف أن عليه الا يتحدث إلي أحد ، فرحا بتلك التضحية ، ذهب إلي المنزل مقررا أن يتلذذ بالحادث في الصباح .
في الصباح قابله " راشد " مستقلا أنه من أبناء الموظفين ، ومستقلا حالة كونه جارا لـ " عفاف " ، مستقلا تهديد الناظر بالأمس ، ونشوة " عطا " بما حدث ؟، قال " راشد " : " ده شنو العملتو أمبارح ده يا " عطا " .
- " في شنو؟ "
- " عفاف زعلانه منك "
- " مني أنا ؟ "
- " أيوة – زعل شديد وقررت تشتكيك للناظر "
- " ليه أنا عملت شنو ؟ "
- " قالت أنت متفق مع الود بتاع العجلة وبعدين أنت شاغلتهم وقالت حتجي بعدين تشتكيك للناظر" .
- " لكن ...أنا ..أنت كذاب "
- " كداب ...كداب وأنا مالي ؟ "
ذهب "راشد " وهربت كل تفاصيل اليوم الدراسي عن ذهنه ، يصدق ولا يصدق ، يخاف من أن يحدث ذلك ، يتوقع في أي لحظة أن يدخل عم " البلة " كي يناديه ، يخاف من مصيره إذا ترك المدرسة ، يخاف أن يتحول إلي بائع في دكان والده الذي يرغب تماما في ذلك ، والده يصر دائما أن يترك المدرسة ويعمل في الدكان ، كم يحب المدرسة ، كم يكره الدكان ، مر اليوم الدراسي وتكثف القلق في دواخل " عطا " قرر أن يحسم الأمر ، وأن يتخلص من فكرة تلك الشكوي ، لم يستطيع عقله الصغير أن يكذب ما قاله " راشد " رغم أنه يعرف ما حدث ، أتجه في ذلك العصر نحو مدرسة البندر ، اتجه نحو مكتب المدرسات ، وجد الست " مني " عانس ، عجفاء استقبلته قائله : " مرسلك منو ؟ "
- " لا أنا جيت براي "
- " انشاء الله خير "
- " جيت أشتكي "
- " تشتكي منو "
- " في بتين أمبارح شاغلوني "
- " شاغلوك ؟ " التمعت عيون الست " مني "
- " أي شاغلوني "
- " شاغلوك كيف يعني ؟ "
- " واحدة كنتكت ل بعيونا والتانية قالت لي وين يا انت"
- " كنتكت ليك يعني شنو ؟ "
- " ما يعني كنتكت لي "
- " يعني كيف ؟ "
- " يعني – كدي " وأغمض " عطا " عينه ورفع حاجبيه في حركة راقصة .
- " بتعرف اسماهم ؟ "
- " لا "
- " بتعرفهم لو شفتهم ؟ "
- " أيوة "
قادته الست " مني " إلي الفصول حيث التلميذات قد دخلن إلي الدروس العصرية ، دخلت به إلي افصل الخامس ، أدعي " عطا " جهله بفصل " شادية " و " عفاف " أنهما في الفصل السادس ، قادته " مني " إلي الفصل السادس ، بعد أن استأذنت من ست " الرضية " توقفت " الرضية " عن التدريس نظرت إلي " عطا " تحدثت الست " مني " عن موضوع " عطا " وأمرت " عطا " قائلة : " كدي عاين في البنات ديل ، وريني ليهم لو لقيتهم هنا " ، تظاهر " عطا " بأنه يبحث ، أتقت عيناه بعيون " شادية " تفاداها سريعا ، أشار إلي " عفاف " فوجئت " عفاف " ووقفت مرعوبة ، وحين وقفت عفاف وحيث أن الموضوع عن بنتين تلقائيا كانت " شادية " قد وقفت ، وهنا صرخت الست " مني " بكل عنوستها : " كمان بتعترفوا " .
وخرج " عطا " من مدرسة البندر كمن تخلص من هم كثيف وقابله غفير المدرسة يحمل مطارق من شجر الحناء كي تعاقب بهم الست " مني " " شادية " و " عفاف " .
حين وصل " عطا " إلي مدرسته كان الجميع في انتظاره متسألين عن سبب ذهابه إلي مدرسة البندر ، لم يرد عن أسئلتهم المتلهفة ، جاءه " راشد " أخذه إلي طرف بعيد قائلا: " أنت مشيت مدرسة البندر؟."
- " أيوة "
- " مالك ؟ "
- " أتخلصت من الموضوع "
- " ياتو موضوع ؟ "
- " موضوع الشكوي ، أشتكيتم قبلما يشتكوني "
- " لكن يا عطا أنا كنت بهظر معاك "
صرخ " عطا " وضرب " راشد " بعنف وشج رأسه بحجر ، تجمهر التلاميذ حول هذا الاشتباك وكان " عطا " يبكي إلي درجة الصراخ وحين عاد إلي المنزل ، لم يستطع أن يتخلى عن البكاء تذكر القرطاسين ، أدخل يده داخل شنطة الدمورية ، أخرج القرطاسين ، نثر رمال تلك الخطوات في الهواء وكان يبكي بحرقة شديدة .



Post: #2
Title: Re: **شكوي مضــادة **يحي فضل الله
Author: الزنجي
Date: 09-27-2003, 01:30 PM
Parent: #1

تمبس يارائــع

الله يديــك العافية

ما دام الجدادة حافية

Post: #3
Title: Re: **شكوي مضــادة **يحي فضل الله
Author: Amin Elsayed
Date: 09-27-2003, 01:36 PM
Parent: #2

تمبس ياأخوي الحاجات السمحة دي بتلقاها وين ؟ اكيد عندك مصنع فرح

Post: #4
Title: Re: **شكوي مضــادة **يحي فضل الله
Author: tmbis
Date: 09-28-2003, 09:15 AM
Parent: #3

الزنجي
امين السيد

شكرا يا حلوين للمتابعة ..وشكرا للاستاذ يحي فضل الله

وما زلت احمل الكثير ..من التداعيات ..وساعمل علي نشرها ان شاء الله ..

لكم الود مجددا


تمبس

Post: #5
Title: Re: **شكوي مضــادة **يحي فضل الله
Author: الزنجي
Date: 09-28-2003, 12:03 PM
Parent: #1

فى انتظارك والله يا تمبس واوعك تطول الغياب

وياريت لو عندك ( قصة حسن تعريفة ) وفى انتظارك

Post: #6
Title: Re: **شكوي مضــادة **يحي فضل الله
Author: الجندرية
Date: 09-28-2003, 12:13 PM
Parent: #1

تمبس
الله يخليك

Post: #7
Title: Re: **شكوي مضــادة **يحي فضل الله
Author: haneena
Date: 09-29-2003, 04:51 PM
Parent: #6

شكرآ لتمبس
شكرآ يحي فضل اللة

تمبس الحاجات دي ما تفكها كلها
بدل تدينا بالملعقة ادينا بالكوريك

وتعال هنا
البوست دة اناما شفتو الا الليلة ليه؟؟

Post: #8
Title: Re: **شكوي مضــادة **يحي فضل الله
Author: Yahya Fadlalla
Date: 10-03-2003, 10:29 PM
Parent: #7

اصدقاء التداعيات هنا
شكرا علي هذا لاحتفاء واخص تمبيس بحميم الشكر لهذا النبش الجميل
مع كثيف مودتيوتقديري