هل نروج لثقافة الانقلابات العسكرية؟؟؟

موضوع الانقلابات العسكرية من المواضيع التي لم تقتل بحثأ وتمحيصا، وفي كثير من الاحيان مسكوت عنها، والبعض يستهجن الانقلاب اذا كان ضد حكم ديمقراطي ، ولا يستهجنه اذا كان ضد حكم عسكري . اعتقد يجب ان نشيع ثقافة استهجان الانقلابات مهما كان مبررها او القائمين بها ،حتى وان كانوا سيطبقون نفس الايدلوجية والافكار التي نؤمن بها، وكذلك يجب التغير من النظرة التقديرية للعساكر، ومحاولة مسح كلمات مثل سيادته وجنابو من الاستعمال وسط المدنيين ، حتى لا نشعر الضابط بان له وضع مميز يجيز له ان ينقلب متى يشاء.
اتمنى ان نسمع اراء من لهم دراية اكثر
مع تحياتي

قاتل الله الانقلابات التي دمرت شعبنا

شكرأ للاستاذ الموصلي للاهتمام . واتمنى ان تكون هذه دعوة لموصلى وغيره من المبدعين لانتاج اعمال فنية يستهجن الانقلابات وتشيع جو استنكارها حتى تكون رادعأ لكل من تسول له نفسه القيام بانقلاب.
أحد الاصدقاء قال لي , انقلاب واحد علي هؤلاء الكلاب وبعدها مستعدين نستهجن معاكم،
الم اقل انها اصبحت ,عادة سرية، يمارسها كل منا ولا يحب ان يعرفها الاخرون ، وهي تمجيد الانقلابات ، ويسوق كل مؤيد لانقلابي مبررات وحجج دامغة.
مع تحياتي
ابوسامر

الأخ محمد
لك التحية
أخي والله ما ضر بنا ولا بوطننا إلا انقلابات الشؤم هذه ، لابد أن يقتنع الجميع ان التداول السلمي للسلطة هو الأساس الإنساني والديني ، فالانسانية ترفض العنف وترفض القهر ، والحمد لله أن شعبنا اكتسب خبرة كبيرة في النضال ضد العسكريين وحكمهم وسيكون إسقاط الإنقاذ إسقاطا للإنقلاب الرابع وهو الشعب الوحيد في العالم الذي يفعل هذا
لكن شعبنا ومنظماته المدنية وجيشه كلها مطالبة بحراسة الديمقراطية وحقيقة أن الديقراطية الحقة ستحرس نفسها وستجعل الشعب يدافع عنها
السلم والتداول السلمي للسلطة واحترام الآخر والعدل والمساواة والحرية كلها أمور متداخلة إما أن تتوفر جميعا وإما أن نكون قد أضعنا الديمقراطية
انشروا ثقافة السلام بينكم

اسمح لي اخ محمد بتناول الجزء الثاني من حديثك لأني اتفق معك تماما حول ضرورة نبذ ثقافة الانقلابات العسكرية ـ اما فيما يختص بالانقلاب على نظم ديكتاتورية ـ عسكرية كانت ام مدنية ـ فأنا اتفق في ضرورة بل وأهمية الاطاحة بها ومحاكمة القائمين عليها مثلما فعلت الثورة الناصرية في الاطاحة بالحكم الملكي وقامت بالاصلاح الزراعي والAAتأميم والانحياز للمزارعين و البسطاء ـ مثل هذه الانقلابات ـ الثورة اعتقد انها ليس خارج جرى التاريخ بل انها سباحة مع التيار الشعبي العارم.

الاخ ود قاسم
فعلا انه ماضر بوطننا الا الانقلابات، وستكون الابواب مفتوحة لاي انقلاب قادم ان لم نشيع , ثقافة، انكار واستهجان وشجب الانقلابات، حتى يتولد شعور عام بان الانقلاب ماهو الا عمل يتساوي مع جرائم الحرب وانتهاك حقوق الانسان، وبذلك يتولد الاحساس لدي الجميع انك لن تفرض رؤاك بالسيف والدبابة وانما بالفكر والكلمة . واشاعة مثل هذه الافكار ستقذم الافكار الشريرة التى اراها معشعشة في رؤوس كثير من العسكرين وبعض السياسيين، وان وصلنا لهذه القناعة فيمكن تقنينها في الدستور والذي ستكون امكانية الالتزام به اكبر ان كانت هناك قناعة سائدة،

الاخ باكتاش
اني اختلف معك في ان يكون هناك مبرر مهما كان ، لنجيز ولو بالسكوت، للقيام بانقلاب ، فالفكرة هي استهجان الانقلاب مهما كان المبرر، لان كل الانقلابات لها مبررات من المحافظة علي الامن، وحماية البلد من العدوان الخارجي والداخلي، وتحقيق العدل والرفاهية الخ ....
ولن تعدم انقلابيا لا مبررات له، وبذلك سياتيك من يقول انه يريد ارساء الديمقراطية وتحقيق العدالة وحماية حقوق الانسان ومحاربة الديكتاورية ، ولكن ماهو الضامن لان يحقق ذلك وهو قد يذل روحه في سبيل الوصول لتلك السلطة, والسلطة مغرية، كما ان المبررات التي ذكرتها ان كانت مقنعة لك فهل هي مقنعة لكل الناس، لا اظن لان الامر تقديري . وقولك بان هناك انقلابات تمثل سباحة مع التيار الشعبي ـ اظنك تقصد عبدالناصر ـ فان هذا الحكم لم يستمر الا بقمع تلك الجماهير التي انقلب من اجلها، وبعده السادات الذي قال ان الحرية حرية تعبير لا تسيير وبعده مبارك ومانراه من ديكتاتورية وقمع وتأمر علينا ودعم للانقلابات في السودان لان عدوى اليمقراطية ستصيبهم بالانفولونزا الحادة(انا اعتبر حكم ناصر والسادات ومبارك انقلاب واحد متواصل) رغم ان المصريون حين يتريقون علينا يقولون(من يصحى بدري في السودان بيستلم السلطة).
انها قضية مبدأ هل نحن مع او ضد؟؟؟؟
فان كان هناك ( اذا).....
فلن نستطيع اشاعة ثقافة استنكار الانقلابات.


مع تحياتي
ابوسامر

الأخ محمد انك بحكمك هذا على الثورة المصرية ـ أي ان السادات ومبارك هما استمرار لناصر ـ تكون قد ظلمت اجيال تمتعت باصلاحات يوليو الثورية ـ السادات خان مبادئ تلك الثورة ومبارك دنسها ـ تخيل معي اخي مصر دون السد وكذا مصر دون الخائن السادات والعميل مبارك ـ تخيل معي لو لم يتقض محمد نجيب وناصر وصحبهما على على النظام الملكي ؟ كيف سيكون حال الشعب المصري؟؟

الاخ باكتاش
اتمنى ان لا ينحرف مسار البوست عن المسالة الرئيسية، وهي محاربة ثقافة الرضاء بقيام انقلاب عسكري، وانا لست ضليعاولا يصدد مناقشة الناصرية ، فهذا شأن مصري يهم الاخوة المصرين .
ويظل الهم الاكبر ، كيف نستطيع بناء حكم ديمقراطي تحكمه المؤسات الثلاث (تشريعية وقضائية وتنفيذية) وسيف الانقلاب العسلري يمكن ان ينقض على كل ديمقراطية وليدة ،انها ثقافة يجب ان يؤمن كل منها بجدواها ويقتنع بها في دواخله ، لكي يستهجن الانقلاب حتى لو كان المنقلب من نفس التنظيم او حتى لو شقيق للمنقلب، عندها سنبنى عقد اجتماعي اخلاقي يستنكر الانقلاب ، لنخرج من الدائرة الشريرة