واشنطن تطالب الحكومة السودانية الالتزام بقرارها رفع الرقابة عن الصحف

الخرطوم: «الشرق الأوسط»
طالبت السفارة الاميركية في الخرطوم السلطات السودانية السماح لصحيفتي «الوان» الناطقة بالعربية والموالية للحركة الاسلامية و«الخرطوم مونيتور» الناطقة بالانجليزية بمعاودة الصدور.
وقال بيان صحافي اصدرته السفارة «كنا قد رحبنا باعلانات الحكومة بان الرقابة على الصحف سيتم رفعها، الا ان الايقاف المتكرر لصحيفة خرطوم مونيتور وتعليق صدور صحيفة الوان الاخير لا يتسقان مع سياسة الحكومة المعلنة». واضاف البيان الذي تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه، ان «حرية تبادل الاراء تعتبر سمة من سمات الحكومات الديمقراطية الحقة التي تحترم حقوق الانسان الاساسية، ونحن نطالب بان يسمح لهاتين الصحيفتين بمعاودة الصدور» وطالب البيان ان «تصير الرقابة على الصحف وبصدق، شيئا من ماضي السودان» ونبه الى ان «حرية الصحافة وحرية التعبير هما من اسس حقوق الانسان».
وكان من المفترض ان تعاود صحيفة «الخرطوم مونيتور» الصدور الاحد الماضي بعد ان حصلت على حكم من محكمة الاستئناف ببطلان ادانتها من محكمة اخرى والتي ادت الى سحب رخصتها وتغريمها مليون جنيه (380 دولارا) في يوليو (تموز) الماضي. وعندما كان المسؤولون عن الصحيفة وهم من ابناء الجنوب على وشك اعادة اصدارها تلقوا اخطارا اخر من نيابة الجرائم الموجهة ضد الدولة تأمرهم بالتوقف عن الصدور ريثما يتم الانتهاء في «القضايا قيد التحقيق». واتهم محمد فريد وكيل نيابة القضايا الموجهة ضد الدولة مسؤولي الصحيفة في ذات الاطار بانهم «يثيرون الفتنة». اما صحيفة «الوان» فقد تم ايقافها بواسطة فريد ايضا بعد شكوى من جهاز الامن الوطني يتهمها فيه بالاساءة لرموز وطنية بعد نشرها للقاءين صحافيين في عدد واحد مع وصال المهدي قرينة الدكتور حسن عبد الله الترابي ونجله عصام هاجما فيهما الرئيس عمر البشير ونائبه الاول على عثمان محمد طه

الشكر لك أخي الشريف
بحت أصوات الشعب السوداني وهو يطالب بحرية التعبير لكن الحكومة لا تستمع ولا تسنجيب
خلينا نشوف مدى رهافة سمعهم لأمريكا ، بالله يا الشريف أعطي الموضوع قدرا من المتابعة لنرى النتيجة
والله أكبر والموت للاستكبار

أسوأ دلالات يمكن التقاطها من هذا الخبر
لقد تلّب ظلاميو يونيو على حرياتنا السياسية وفي معيتهم شعارات استكمال السيادة الوطنية
(من لا يملك قوته لا يملك قراره)
(مادايرين دقيق فينا قمحنا كتير بكفينا)
فلا أرض سيادة وطنية قطعوا بنا
ولا ظهر حريات أبقوا عليه
بل وصل الـ2
إلى هذا الحضيض
حقيقة الاختشوا ماتوا
وأتمنى أن اجد فرصة لإنزال نص حوار الدكتور الظلامي مين كدا علي
القيادي بالمؤتمر الوطني
وهو يقول في الأضواء صباح اليوم
أن الحركة الإسلامية ستبقى (ضد)الاستبداد

الاخ الشريف
تحية طيبة
يموت الزمار واصابعو تلعب ،لان الانظمة الفاشية والفاسدة والفاشلة اشبه بفرعون وقلة عقله تريد ان تمشى عارية ولا احد يستهجن ذلك فى زمن ثورة المعلومات
ان مصادر الوعى اليوم فى السودان كثيرة ومتعددة وعلى السياسى الفاشل والفاسد ان يتوارى ولن يجدى القمع حتى ولو حول كل البلد الى مقبرة جماعية ونظام صدام ليس عنكم ببعيد
**************
ماذا يفيد الانسان اذا ربح العالم وخسر نفسه

الاخوه ـ ود قاسم ـ فتحى بحيرى ـ عادل امين
كيف يحقق هذا النظام السلام والديمقراطية ويمارس من خلال
اللقاءات على اعلى القمة بين قرنق وطه هذه الممارسة بقمعة لحرية التعبير والصحافة وهذه ادلة واضحة لعدم جدية النظام فىالديمقراطية وحرية التعبير