شاعرنا الطيب برير اين انت

وجدت اسمه في قائمة المسجلين، لمحت صورته بين صور الذين يساهمون في هذا المنبر. فابحرت بعيدا عندما تذكرته في ارض الوطن عندما كنا نسترق اللقاءات ليلا ونهارا فتذكرت غرفتي والراكوبه التي طالما جلسنا فيها يمطرنا تحت رقراقها شعرا في (حر الهجير او في برد السحر) و الشاي والبسكويت والفول المصلح ومسمار جحا وحروف العله وغنيت لك والنشاط الطلابي والمطاردات والامنجيه و..والخ ..فكنا نستريح بكلماته عندما يهدنا التعب ويتخللنا الياس وتعصف بنا الاوهام، فتشرق فينا روح التحدي من جديد فنمضي نواصل المسير...0
فترجل الينا يا صديقي العزيز وامطرنا شعرا في هذا المنبر الجامع فما اشد حوجتنا اليك في هذه الغربة اللعينه التي سرقت منا كل شئ. وما اشد حوجتنا اليك بعد ان اصبح الشعر رخيصا بلا طعم ولا لون. ولو كنت امامي ياشقيق لطلبت ان تنشدني ما كنت احب سماعه منك فعجل به
علينا ولاتبخل فالجميع ينتظرك..0

خذ من شخصك شخصا
وافرض انك حرف ما
س ش ص
خذ ما شئت
بغير حروف العلة
حرف هجاء
ادخلت لزمن
كانت فيه حروف العلة
فرضا تحكم
ها نحن الان
في صف الخبز بامر الياء
قال الضاد
وكان جرياءً جدا
كيف نحكم فينا حروف العله
حروف العلة كالحربا

هنا انقطعت ذاكرتي فمن يصحح ويكمل
_____________
احمد حجازي

نتساءل معك

اين هو واين
حروفه الزاهيات

شكرا علي الطله ياقوي
ومنتظرين الاستجابه

لأ زلنا ننتطر يا الطيب برير

الله الله يا أحمد يا حجازي
قلبت حزني في مرآة قولك هذا
فما رجعت إلا بمزيج الأسي و الحنين لتلك الأيام النواضر
كم هي بعيدة المسافة الآن
و كم هي أيضا قريبة
لك القلب و ما فيه
شكرا لك على كل ما تقول
و شكرا يا صديقي العزيز قوي
قلت في غير هذا المكان أني كنت في سفر داخل نفسي
إن شئت فقل محاسبة و جرد وجداني في غير قليل من قسوة بعيدة بعض الشئ عن فكرة الماسوشية
أيا ما كان الأمر فهأنذا أعود بالشكر لك و لحجازي
و يا أحمد هاك الحروف مع المحبة

مملكةُ حروفِ العـــلّةْ

خُـــذْ من شخصِكَ
شخصــــاً
و افرضْ أنّكَ ..
حرفٌ مَا
سينٌ ..
شينٌ
صادٌ ..
خُـــذْ ما شئتَ
- بغيرِ حروفِ العـــلّةِ -
حرفَ هجـــاءْ
أُدخلتَ لزمنٍ
كانت فيهِ حروفُ العلّةِ
- فرضاً -
تحكُــمُ
تمنحُ لقمَ العيشِ
و جرعَ الماءْ
فقيلَ ..
و للمفرُوضِ عليهم
بذلُ الطّـــاعةِ
كلُّ السّـــذجِ
و الدّهــــماءْ
( كونوا صــــــفّاً .. )
كنّا صــفّـاً
صارَ بطولِ الوهــمِ
سرابٌ للبُسطاءْ
ها نحنُ الآن ..
بصفِّ الخبزِ
بأمرِ اليـــــاءْ
طـــالْ الوقتُ
فقالَ الضّـــادُ
و كان جريئاً جـــدّاً
( كيف نُحكّــمُ فينا حرفَ العلّةِ
حرفُ العلّةِ كالحرباءْ .. )
نظرَ إليهِ الألفُ مليّــاً
بصقَ بحقدٍ
مسحَ الذّقنَ
و رفعَ الأنفَ
وقالَ بإستعـــلاءْ :

( طابـــورٌ خامسْ ..
يا جبناءْ
يا ضادُ ..
ألستَ من المدفُوعِ إليهم
و الأجراءْ
بعتمْ شرفَ الكلمةِ
صرتم تبعاً
للدُّخــــلاءْ ! )
سكتَ الـ(كُلُّ) لزمنٍ
جاوزَ عُرفَ المُمكنِ
خطَّ الصّـــدقِ
و لامسَ عريَ الأزمةِ
و المأساةْ
من بينِ ثنايا الرّهــبةِ
طفقَ السّــينُ يحاورُ واواً
فرضَ لفرضِ الأمنِ
و عــدِّ النَّفَسِ ..
المرسلِ في الصُّـــعداءْ
( ألستَ
و لمّــا كانَ العدلُ
بحالةِ نصبٍ
قمتْ بلبسِ قناعِ الياءِ
بدونِ حيـــاءْ )
نظرَ إليهِ الواوُ ..
بطرفٍ نعسٍ
غازلَ بالألوانِ الخـــدَّ
جهاراً
هــزّ الذّيلَ
وقالَ بغــنجٍ :
( محضُ هــــراءْ ! )
صرخَ الياءُ
وأرغي
زبــداً ..
ناراً ..
حقــداً ..
شــرراً
( إنّــا ..
نحكمُ رغمَ الأنفِ
و نسحلُ حــدَّ الحتفِ
أيا جبـــناءْ
نزرعُ هـــلعاً ..
نبني سجـــــناً ..
نهتــــكُ عرضـــاً ..
نطمسُ كل ضيـــاءْ ! )
و أمرَ الألفَ
بســنِّ النّصلِ
ورفــعِ السّــــوطِ
و نصبِ مشانقَ للشُّـــــرفاءْ
قالَ السّـــينُ
و فتئ يحاورُ
( حتـــــماً سوف …. )
و لمّــــا يكملُ
جاءَ الـــردُّ
هُتـــافاً
داوٍ
يَصرخُ :
( لا ) !!

يا شقيق
ادينا بقدر ما تستطيع
فنحن ننتظر المذيد
اين مسمار جحا و
غنيت لك

والله ليك
حقيا احمد تنادي الطيب ونحن بننده معاك ودايرين نعرفو اكتر

الطيب الجميل

العزيز أحمد
كم هو رائع وجميل هذا الطيب
لست أدر لماذا رسخ في ذهني إسمه هكذا الطيب بري وأحياناًإنقلاب الراء للام حسب لجنة لسان أخونا موسى البر، وبمناسبة إنقلاب الراء للام، كنت قد طلبت من الأخ الطيب بري بأن يتحفنا برائعته حروف العلة.. سمعتها مرة واحدة فقط في رحلة كدراوية من بيت زميلنا المهندس أمجد خلف الله إلى السوق، حيث كانت ليال المحاق تلف بثوبها الأسود سماء مدينتنا الحالمة، ما أحلاك وما أروعك يا دويم شات القدامك بحر ووراك حواشات.
طلب خاص يا بري.. رجاء إنزال نص حروف العلة.. وإن بخلت علينا بذلك، فسيأتي يوماً نقتلع فيه الدرر كما إقتلعناها من قبل في شمبات والسنتر.
لك ولأحمد والجميع محبتي الصادقة.

اهلا بالموصلي
هذا الطيب لا اعرف ان اقول لك عنه الا انه شاعر
تسحرك كلماته والقائه احب ان اسمعه مباشرتا فهو من النوع الذي يجسد نصه بصوته الشاعر
ارجوا ان يتابع معنا هذا البوست وان ينزل لنا قصيده له لا اذكر اسمها ولكني سمعت احد مقاطعها
وهي الضل التابع عوج العود
بالله يا الطيب لا تبخل علينا بها ستعجبك جدا استاذنا الموصلي
اهلا اسماعيل وراق
ما اجمل الدويم وما اهداءها من مدينه
واظن هذا الهدؤ جعلها مدينة الشعراء
امضيت بها كل طفولتي وريعان شبابي
في حلة الموظفين اولاد البيض والجبنه في العهود السابقه الان هم اولاد الكسره
حروف العله قد تكرم بها بري ولكننا ننتظر الاخريات
تحية ياود رمليه ومرحب بيك في النجيله وجلسنا

الأحباب الأعزاء
أحمد حجازي
الموصلي
ودرملية
إسماعيل وراق
ألف ألف تحية و احترام
سأعود لكما فردا فردا
هاك يا أحمد شواهد الليل بإهداء لكم جميعا

و كنت بعاين ليك
في صمتك
لما عيونك مدوا حديث الإلفه شرود
و اتشابيت لى طيف جواك
هززت مقام الجاي
ليتو مغطى .. وعود
جادلت الغيم بى فكرة إنك
شاحن برق القبلي
و إنك شاهد
و ماك مشهود
نادمت شواهد الليل
السهر نجمة فكرك
موقع نجمك
و ليل احاسي الكان مرصود
دربت حواس الزمن
اتسرّب حسى السادس
يغزل جبه تراهن بى حلاج
متمترس بين المطلق و المحدود
يا شوق
إطلالة وجدى عليك
من خلف جدار الزمن
العلم صمتك لهفه
و شيّد نزق الفرحه صدود
لمتين بتشابا حديثك
يقدل بين الهمسه
و رجفة خوفك
و يرجع عاجز
دون ما يجود
ما كان الصوت الهجّن حسك
لابس زهو الناى في زفه
و شادد ليك أوتار العود
و ما بارحت تفتش حتى جيوب الحلم
الخدّر ليلك
و علّم طيف الشوق السرحه
و طيفك بسرح
و ما محدود
لكن يا ....
ليش بتسلم ضهرك
قامة الضل التابع عوج العود
معطون في بركة حسك
و فاتل حبل الصوت بى خوفك
فكرة جايز؟
إمكن ؟
و ما معهود
ما إيه معناهو القول
الدس حبال الصوت الجوّه
و رتّق خرق الخوف السود
و ما معناهو الوعد البصبح عاجز
و ما بتجاوز أي سدود
و إيه معناهو الزمن الخلى مؤشر قلبك
يلف في ذاتك
و تبقى بداخلك
و ماك موجود
و إيه معناهو وجودك
لمن بصبح حتى وجودك
ما موجود

سيدي الموصلي بيني و بينك حديث ودود طويل قريبا
أجدد شكرى لكم جميعا

يا شقيق
ما لقيت اي حاجه اقوله تغطي الشوق الفرح المتعه الا
يا شقيق

عارف انو تقلنا شويه لكن طبعا لازم في جديد حقو تدينا ليهوا انحن اخر نص حاضرينو كان


دقو النحاس من ضي
صوب الشوارع حي
مافيش تخاذل تب
ما فينا زولا ني
عبي الهتاف يا جني

عندما كانت الشمس تشرق كل يوم .... كنا معا

عندما اظلمت ..... كنا معا

حتما سنكون هناك عند شروقها







مجدى

ياريس
وين ما ظاهر الحاصل شنو
مرحب بيك معانا في دوحة البرير
اكيد يا ريس داير تسمع مسمار جحا
ولا شنو


وبعدين حكية الشمس شنو الظاهر متعباكم شديد؟؟!!0

الشقيق العزيز حد التوهج
الريس مجدي
غنيت لك
هذا غناء صادق
يا رب هل شقوا غنائي في دمي
ليكون نصفافي الشمال
يغازل الأطماع
نصفا في الجنوب
تمردت أوتاره غبنا و شك


جاييك يا ريس راجع
و جاييك يا حجازي
لكن دعونا الآن نرى غدنا في مرآة الفرقد اللصيف
المبدع الراحل علي المك
سنفرد ما تبقي لنا من نبض
غدا تخرج سمش أوسع من هذا السماء

الشقيق العزيز حد التوهج
الريس مجدي
غنيت لك
هذا غناء صادق
يا رب هل شقوا غنائي في دمي
ليكون نصفافي الشمال
يغازل الأطماع
نصفا في الجنوب
تمردت أوتاره غبنا و شك


جاييك يا ريس راجع
و جاييك يا حجازي
لكن دعونا الآن نرى غدنا في مرآة الفرقد اللصيف
المبدع الراحل علي المك
سنفرد ما تبقي لنا من نبض
غدا تخرج سمش أوسع من هذا السماء

#######

العزيز احمد بابكر ســــــــــــــــــــــلام
هل عاد الطيب للاختفاء مجددا؟
ارغب ان استعيد بعض ايام خوالى مما زكرتهن فى البداية خاصة وانا اكاد فى نهاية اللحن لشعر طه الدشين
اعلنتك
اعلنتك فى الناس السايمة
بلغة المزمار الهايمة
فى النادى وفى جرايد الحائط
والكاسيت الممنوعه وحايمة
اديتم تاريخ لخروجك
من بيتكم والعالم نايمة
سايباهم للقدر القاسى
والدنيا الابدا ما دايمة
هل تتذكرون تلكم الاجواء والمنتدى والنشاط فى الجامعة ارغب ان استعيدها
هل تستطيع ذلك يالطيب فاننى لا زالت تملاءني الاحاسيس بانى قادر على ترجمة ذلك موسيقى والحان رغم قرابة العشر سنين التى تفصلنى عنها

سلام مربوع تمام يا الطاهر ودي ايام ما ممكن ترجع لكن برضوا ما ممكن تتمحي من الذاكره، كيف عامل واخبارك شنو وين الحي بيك والحاصل شنو والبغبغاء ده تبع ولا ده الاختلفوا معاهوا الجماعه؟!!
نحن في انتظار البرير في دوحة البرير
يعني حنكون اصبر من اوشيك الذي فتل من صبره الحبال (صلاح احمد ابراهيم)
يا حليلك يا البرير

التحية للصديق المبدع الطيب برير ونتمني ان نراه هنا دائما يضئ المكان بنور فنه وابداعاته ، له التحية والشكر للصديق احمد بابكر .

قال لي المحبوب لما جئته
أطرق الباب عليه موهنا............

الطيب أخوي الله يديك العافية
انا مشتاق ليك شوق قدر سماحة شعرك ده
عليك الله كان ما زدتنا شوية كمان

يا أيها الذين هم هنا
أعني في قلبي
سلاما طيبا مباركا
ثم إنه ..


علّق سؤالك في مشاجب صمتهم
ثم انتظر صمتاً
يكرّس للفجيعة في المحال
فالصمت أنت خبرته
ظلّ ارتكاز الغير صحواً
حين يحرجه السؤال
قد كان مرهونا لفكرة ضدنا
كيف استحال إلى التشابه
في المثال
زدهم مقاما
في بشاشة حزننا
فردا
تقاوم أن تكون من الرجال
هدف لخطوك
خرطة بحدودها
تمتد أبعد من مصبات التساوم
هكذا
تبدو قريبا في تفاصيل النضال
تمشي .. بغير خطاك
ترجع
هكذا
تعبت صواك من التلفت و الإشارة
أدركت قدماك أن البعض
تلبسه النعال
و جاييكم راجع

الاشقاء الاعزاء احمد الملك ومحمد الفاضل
مرحبتين وسلام في الدوحة المبروكه
دحين تروا كراسيكم لي جاي
البرير طبعا كالعادة لا تكتب الا ما يلهبنا ويدغدغ ذاكرتنا ويحتوي خيالنا القصيده الاخير اول مره اسمعه:-
قد كان مرهونا لفكرة ضدنا
كيف استحال إلى التشابه
في المثال
والله هذا ما يحدث الان...........
تعبت صواك من التلفت و الإشارة
أدركت قدماك أن البعض
تلبسه النعال
عقبال ما نعدي بيهم يا البرير

فوق

ahmed babikir

انشاء الله يخليك ويديك الفى مرادك

عشان خليت الطيب ينسكب لينا هنا

انا معاكم كل يوم

لكن مستمتعة فى صمت

يلا يا ريمو فى انتظارك

تسلمو

مرحب بيك يااحلام
وكلنا منتظرين الطيب برير

يا أيها الذين هم هنا
أعني في قلبي
سلاماً طيباً مباركاً
ثمّ إنه ...

" عِينتان " تهيئان المقام لـ " هذا الخريف "

العِينة الأولى :

شُـــــــــــــرُوخ

لكَ أنْ تكونَ
مُوَحّــداً
أوْ ربّما فرداً
تُــميّزُ بالشّــلُوخْ
هيَ ..
فكرةُ البيتِ الذي
ستر الطّـــلاءُ أنيـــنهُ
واسْـتوطنَتْ في جَـوفهِ
كُلُّ الشُّــرُوخْ
يطّـــلّعُ الأضْــدّادُ صَوبَ مُرامِها
يا بيضَـــةً
ضاقتْ بأحلامِ " الفُـــرُوخْ "
لكَ في براحِ جِراحِها
ضِيْـــقاً
يُوسّـــعُ للكنائسِ
أن تصيرَ مسَاجـــدَاً
أو أنْ يكونَ صلــيبُها
رمْــزاً ..
لأضرحةِ الشُّــــــيُوخْ


"العِينة" الثانية

سَـــــــــــــلام

خُـــذْ إهــــابي
دَورقــاً لتفاعُلِ الإحساسِ
وَفْــقَ تماثُلِ الأبصارِ
في سامٍ
و حامْ
و انْــظُرْ مقامَكَ
بينَ نَبْض ٍ
لا يُــطَاوعُ قَــــلبَهُ
والقلبُ في جـــسَدٍ
يُسمِّمُهُ الكَلامْ
إنْ جاءَ دورُكَ
فارتجِلْ صَمتاً
يُـقرِّبُ بين همسِكَ ..
جَهرِهمْ
لا تندهشْ
إنّ المقامَ
هُــو المقامْ
لا عليكَ
فإنّـنا باللّونِ
نقتسِمُ المَشاعرَ
ريْـثما تصفُو الدّواخِلُ
بالسّلامْ.

إلى الأستاذ / أبيل ألير
لو نما فى القلب لسان
هل سينازع النّبض
فى حق تقرير مصير الدماء !!

هَــــذا الخَــــــريفْ

غنّيتُ لكْ
هذا غنــاءٌ صادقٌ
يا ربِّ ..
هلْ شقّــوا غنائي في دمي
ليكون نصفاً في الشمالِ
يغازل الأطماعَ
نصفاً في الجنوبِ
تمــرّدت أوتارهُ
غبناً
وشكْ
غنّيتُ لكْ
والصّــوت يا ربّــاهُ
دندنَ رغبةً
أملاً يُقــدّمُ شجوهُ
للآخرِ المفتونِ ..
صكْ
غنّيتُ لكْ

* * *

هيَ أغنياتُ الحبِّ
في الزمنِ الوجيفْ
هلْ جاءتِ الأشعارُ
حسبَ سلامةِ الإحساسِ
صَــهْ
قدرُ القصيــدةِ ..
أن تُضيفْ
ما غادرَ الموجُ البحارَ
وإنّــما ..
بَعُدَ الرّصيفْ
غنِّ إذن ..
يا صوتُ صمتاً
قد يُساوي
أو يُوازي
ما تشاءُ من انتظاركِ
وَفْقَ محتملِ النزيفْ

* * *

إذْ ..
و في هَذا الخَريفْ
مطرٌ يصبُّ جحيمهُ
حسب اتّــفاقِ غمامتينِ
بمقتضى وعدٍ ..
و زيفْ
إذْ ..
و في هَذا الخَريفْ
سيضيقُ متّــسِعُ الإناءِ بصومهِ
أوْ ..
قد يزيد الخبزُ
متَّــسَعَ الإناءِ
بذلّةِ الآتي الضّعيفْ
إذْ ..
و في هَذا الخَريفْ
ساءلتُ عن ماءِ الوجوهِ
إشارةً
ألقى غرابٌ نــابهٌ حجراً
بقعرِ الروحِ
لمْ يصعدْ سوى
وعدٍ أسيفْ
إذْ ..
و في هَذا الخَريفْ
ستخرجُ الأقمارُ من هالاتها
بحــثاً عنِ الهالاتِ
في اللّــيل الضّـبابيِّ ..
المُخيفْ
إذْ ..
و في هَذا الـ ...
آهـِ من هَذا الخَريفْ
شــررٌ
ونــارْ

* * *

من علّــمَ الأقمارَ
أنّ مصيرها حــقٌ
تقــرّرهُ المجــرّاتُ البعيدةُ
كيفما ضاقَ المدارْ
يا ربِّ ..
هل ضاقَ المدارْ
كيفَ السّــماء تغيبُ عن شمسٍ
و كيف الشّمسُ
تُــظلمُ في النّــهارْ
أيا أقمارُ
ها إنّي أري
شجراً
يحثُّ السّــيرَ نحوكِ
هل ترى عاينت تحت الزّحفِ
رايات التّــتارْ
قولي إذن يا أنت
كيف خرجتِ من هالاتكِ
اتّسعت هنا مليونَ ميلٍ
أم ترى كان انتحارْ
أيا مليونُ ..
ما ربّعتَ من ميلٍ
تميلُ بك النّــوازعُ
صوبَ تجــزئةِ الدّيـــارْ
إنّي أحارْ
أوَ كلّــما غنّيتُ للضدّينِ
والنّصفينِ
( شئٌ من سلامٍ )
قال نصفٌ :
كاذبٌ
والآخرُ المَغبُـونُ
قايسْ سَحنتي
حقــداً ..
وثــــــارْ

----------------
أعد بالعودة دون مطال

كلما قراتها ادخلتني الزمن الحاضر وكاني اسمع عبرها حكايات الآن
فما امتعنا بك
يا قردسنا؟؟!!
ننتظر المزيد

فوق

فوق

الطيب برير شاعر متطور ومعبر عن جيله حتي علي مستوي المفردات الانيقة التي استخدمها
كنت قد سمعت مرة افتتاحية لاحدي قصائده واظنها كانت اقتباسا عن رساله الخليفة عبد الله للملكة فكتوريا ارجو جاهدا امدادي بتلك المقدمة والقصيدة كاملة ان امكن

صداح
[email protected]

يا أيها الذين هم هنا
أعني في قلبي
سلاما طيبا مباركا
ثم إنه ...

عــزف

هلْ تنوي أن تعزف منفرداً ؟
هذى مأساة العوم
مع الطـــوفانْ
المسرح ...
باع مقاعده
و استأجر نصف لسان
إن كنت مُــصرّاً
فلتبحث عن وطنٍ
مفتوح الآذان

المبدع الطيب برير
واصل نشر ابداعك يا سيدي..نحن معك حضورا واعجابا..

الطيب
عندما كنا فى المرحلة الثانوية بمدرسة الدويم الشعبية
كنت امتلك علاقة متفردة مع ام الحسن الداية التى اخرجتنى الى هذة الحياة , بعد نهاية الحصص اخرج الى الحى الثامن قاصدا منزلها
نشرب الشاى المظبوط , اصبح ياتى معى شلة من الاصدقاء للاستماع الى ام الحسن كانت تتكلم فى السياسة فنعتقد اننا امام فاطمة احمد ابراهيم تسخر من الواقع كاعظم ممثل كوميدى تبكى انت حين تتحدث ماذا فعل البوليس اليوم للواقفين فى صف الرغيف واجمل اللحظات حين ياتى الشاى وتبدأ المشكلة فى عدد ملاعق السكر تلك المعلقة التى لا تساوى ربع معلقة شاى صغيرة وبعد فترة اختفت المعلقة واتهمتنا جميعا باخفاء المعلقة (عشان عايزين تكملوا السكر) قالت فى لحظة ما بين الزعل وامداد بزخيرة معرفية المعلقة دى مصنوعة فى منطقة جبال الروكى فضحكنا فقالت (انتو قايلين جبال الروكى دى ذى جبل عرشكول)
وحقيقة كانت طائرتى تمر من فوق سلسلة جبال الروكى تذكرت ام الحسن وكلما اشتد البرد والجليد تذكرت شاى ام الحسن ولكنى بحثت عن مصنع الملاعق الصغيرة الحجم ولم اجدها حتى الان كم هى رائعة هذة الجبال الروكية ملهمة كارواح الهنود الحمر ولكن يقتلنى هذا البرد فانا القادم من خطوط الاستواء يقتلنى شوقى الى كوب شاى عند ام الحسن
هل لديك خبر عن الذين نحبهم؟
يمكنك ان تاتى فجبال الروكى تتهيأ للجليد!!!!!

يا أيها الذين هم هنا
أعني في قلبي
سلاما طيبا مباركا
ثم إنه ..

حزن

تعب الضوء
فاسترخى قليلا
ثم نام
لكنما الظل
كئيبا
راح يبحث عن وجود
في الظلام
-------------
سيدي الشقيق متوكل
كنت وعدتك بخطاب لك سياحة في الدويم
انتظرنى
و سنتحدث عن كل الأحباب
دمت

up
يا الطيب ما تتاخر علينا في موضوع انزال المطر الوردي
وكلمات الروح العطشي لنمتلء حضورا واستمتاع ولتفني الذاكرة في دنيا الاحباب.....................
لست بدويميا ولكني عشت اكثر من نصف عمري بها، كانت حلما جميلا مر فينا كمرور النسايم دونما اعلان لبداية او نهايه ففتحت عيني وانا خارج منها الي البندر. تراودني الاسماء التي علقت بزاكرتي اولاءك الذين جاوروني في الدراسه والحله والشارع الدويمي والاستاد، الله يا الاهي ما اجمل ان تحملك الذاكره.. اغمذ عينيك وتذكر كل الايام الحنينه .............