الحكومة السودانية تقرر دفع ديات ضحايا قصف جوي لقرية بدارفور

الحكومة السودانية تقرر دفع ديات ضحايا قصف جوي لقرية بدارفور



تتسارع الخطوات لمعالجة ازمة دارفور ففيما وصل الخرطوم مستشار الرئيس التشادي المسئول عن ملف دارفور في الحكومة التشادية لمتابعة انفاذ اتفاق ابشي بين الحكومة ومتمردي دارفور وصل الخرطوم امس توم فرانسلين مبعوث الأمين العام للامم المتحدة للشئون الإنسانية للوقوف ميدانياً على الاوضاع الإنسانية في ولايات دارفور.


في غضون ذلك تتواصل بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور اجتماعات اللجنة لثلاثية التي تضم ممثلي الحكومة وحركة دارفور وتشاد لبحث ترتيبات انفاذ اتفاق وقف اطلاق النار وتتكون اللجنة من «15» عضواً كل جانب يمثله «5» اعضاء.


وفي سياق متصل كون وزير الدفاع اللواء بكري حسن صالح لجنة للتحقيق في ملابسات قصف طائرة تابعة لسلاح الطيران عن طريق الخطأ محلية هبيلا في الشهر الماضي وأدى القصف لمقتل «26» شخصاً.


وقد باشرت اللجنة مهامها وأعلن والي ولاية غرب درافور اللواء سليمان عبد الله أن وزير الدفاع قرر معاملة ضحايا الحادث معاملة شهداء القوات المسلحة إلي جانب معاملة الجرحى اسوة بجرحى الجيش.


وكشف عبد الله لصحيفة «الايام» المحلية ان الحكومة قررت دفع ديات للمواطنين الذين استشهدوا في القصف الجوي على هبيلا واضاف بأن الحكومة عينت قاضياً لاستكمال اجراءات دفع الديات.


من جانبها اصدرت الهيئة الشعبية لتنمية دارفور بياناً ناشدت فيه الرئيس عمر البشير باصدار قرار رئاسي لانشاء مفوضية التنمية بولايات دارفور لتقوم بمهام الدراسة والتنسيق لاعمار وتنمية دارفور ودعا البيان وزارة الشئون الانسانية لاستغلال فترة الهدنة بين الحكومة ومتمردي درافور لتقديم الاغاثة للمواطنين واقترحت تأسيس الصندوق الشعبي لاعمار دارفور واتاحت الفرصة للمساهمة الشعبية في تعمير مناطق دارفور.


الخرطوم ـ خالد عبد العزيز
البيان الاماراتية.