مجتمعنا يقر الترقيع والعدل

الاخوة الافاصل تحياتي

تصفخت البورد بعد غيبةن ولقد شدني موضوع الاخت ندى امين

نعم ان الاسلام نهى الرجل والمراة على سواء من اشياء كثيرة
وحرمها عليهم. وبعد قراتي لمداخلات الاخوان والاخوات وجدت ان
هنالك سؤال فرض نفسه وهو لماذا المجتمع يقبل توبة الرجل ولا
يقبل توبة المرأة؟ مثلا اذا خدث ان رجل اتى الفاحشة مع امراة
وبلغ الامر اهل الحي نجد ان الرجل بعد فترة وجيزة يسترد عافيته
وثقته فى وسط الحي ويمكن ان يرتبط باي اخري من نفس الحي
، بينما البنت يحدث معها عكس ذلك .
إن الخطاء واحد لكن المجتمع لا يتعامل معه بمقياس واحد ماذا لو كان
عند الرجل غشاء بكارة ؟؟ اعتقد ان الامر كان سوف يختلف كثيرا
ان نظرة المجتمع للمراة بهذه الطريقة وهو يدعي الفضيل قد اوجد شئ
اخر وهو الكذب والغش لدي المراة ولم يترك لها سبيل غير الترقيع والعدل
طيب ايهما احسن الصدق ممثل في الحقيقة او الترقيع والعدل ممثل في الغش والخداع
اعتقد ان الخطاء واحد وما من ذنب لا يمكن ان يغفر الا الشرك وانا مع العدل رغم
ما يحتويه لمجافاة للحقيقة الي ان تتعدل نظرة المجتمع .وانا ايضا مع العفة
وضد الرزيلة لكن اذا وقعت فلا بد لنا ان توجد المعلاجة السليمة .

اعني لشعبي ومين يمنعني
اغني لقلبي اذا لوعني

الساحر ازيك

لا اختلف معك البته ، بل انني كثيرا ما احدث نفسي لو تركل مهوسي الاسلام السياسي هوسهم هذا ، وسعوا الي معالجة كل اوجه القصور في حياتنا لكانوا فعلوا خيرا لهم ولنا
والغريب في الامر اننا نتكلم عن الشعب السوداني ونقول انه شعب متدين فاذا احصينا ما نفعله من تصرفات ضد الدين ، ولكنها منسجمه مع المجتمع لوجدنا الكثير ، اؤيدك في طرحك

واشكرك ، وان كنت اعتقد ان العنوان لم يحلفك الحظ

*

رووم بارتنا سلام


طبعا الموضوع حساس شديد واهو انت شايف براك الناس بتقرا

وبتمشي ما عارف عشان العنوان بتاعك زي ما قال الاخ رقم صفر
ولى عشان جوهر الموضوع حساس؟؟

سؤال المجتع بتاعنا دا مش هو عبارة عن رجل وامراة
فى النهاية يعني هم المجتمع؟

يبدو لى من حديثك كأنما تلقي اللوم على الرجال، وتحاول ان تصور
المراة فى شكل الضحية. قد اتفق معك بعض الشي فى هذا ولكن اصدقك
القول ان المراة السودانية وتحديدا التى تلقت قدرا ليس بالقليل
من العلم تجدها اكثر تخليا عن حقوقها فى مثل هذه القضايا ولا اعرف
لذلك سبب معين غير انها راضية تماما بهذا الواقع. واذا حاولت ان ترفض مثل هذا الراي لا تسعفها قوتها في ان تعبر بوضوح عن رايها
اعترافا منها بشخصية سي السيد. لذلك لا اتفق معك فى مسألة العدل
هذه ولسبب بسيط انها اضعف من ان تواجه اخطائها. وكل ما استطيع
ان اقوله صديقي العزيز هنا للمراة السودانية انه مالم تتعلم
ان تتصدى وتواجه وتتحمل نتيجة اخطائها فانها ستظل ناقصة عقل الى يوم الدين بالاضافة لكونها ناقصة دين اصلا.

ولك خالص التحايا صديقي العزيز