>كيف أسلم موريس بوكاي ؟ >>محمد يوسف المليفي >> >> >>موريس بوكاي .. >>من هو موريس بوكاي ؟! وما أدراك ما فعل موريس بوكاي ؟! >>إنه شامة فرنسا ورمزها الوضاء.. >>فلقد ولد من أبوين فرنسيين , وترعرع كما ترعرع أهله في الديانة >>النصرانية , >>ولما أنهى تعليمه الثانوي انخ" /�> >كيف أسلم موريس بوكاي ؟ >>محمد يوسف المليفي >> >> >>موريس بوكاي .. >>من هو موريس بوكاي ؟! وما أدراك ما فعل موريس بوكاي ؟! >>إنه شامة فرنسا ورمزها الوضاء.. >>فلقد ولد من أبوين فرنسيين , وترعرع كما ترعرع أهله في الديانة >>النصرانية , >>ولما أنهى تعليمه الثانوي انخ�� /> كيف أسلم موريس بوكاي ؟

كيف أسلم موريس بوكاي ؟


09-10-2003, 11:45 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=2&msg=1063190741&rn=0


Post: #1
Title: كيف أسلم موريس بوكاي ؟
Author: مهاجر
Date: 09-10-2003, 11:45 AM

>>كيف أسلم موريس بوكاي ؟
>>محمد يوسف المليفي
>>
>>
>>موريس بوكاي ..
>>من هو موريس بوكاي ؟! وما أدراك ما فعل موريس بوكاي ؟!
>>إنه شامة فرنسا ورمزها الوضاء..
>>فلقد ولد من أبوين فرنسيين , وترعرع كما ترعرع أهله في الديانة
>>النصرانية ,
>>ولما أنهى تعليمه الثانوي انخرط طالبا في كلية الطب في جامعة فرنسا,
>>فكان من
>>الأوائل حتى نال شهادة الطب , وارتقى به الحال حتى أصبح أشهر وأمهر
>>جراح عرفته
>>فرنسا الحديثة ..
>>فكان من مهارته في الجراحة قصة عجيبة قلبت له حياته وغيرت له كيانه..!
>>اشتهر عن فرنسا أنها من أكثر الدول اهتماما بالآثار والتراث , وعندما
>>تسلم
>>الرئيس الفرنسي الاشتراكي الراحل (فرانسوا ميتران) زمام الحكم في
>>البلاد عام
>>1981 طلبت فرنسا من دولة (مصر) في نهاية الثمانينات استضافة مومياء
>>(فرعون مصر)
>>إلى فرنسا لإجراء اختبارات وفحوصات أثرية ومعالجة ..
>>فتم نقل جثمان أشهر طاغوت عرفته مصر.. وهناك وعلى أرض المطار اصطف
>>الرئيس
>>الفرنسي منحنيا هو ووزراؤه وكبار المسؤولين في البلد عند سلم الطائرة
>>ليستقبلوا
>>فرعون مصر استقبال الملوك وكأنه مازال حيا..! وكأنه إلى الآن يصرخ على
>>أهل مصر
>>(أنا ربكم الأعلى!)
>>عندما انتهت مراسم الإستقبال الملكي لفرعون مصر على أرض فرنسا ..
>>حملت مومياء الطاغوت بموكب لا يقل حفاوة عن استقباله وتم نقله إلى
>>جناح خاص في
>>مركز الآثار الفرنسي , ليبدأ بعدها أكبر علماء الآثار في فرنسا وأطباء
>>الجراحة
>>والتشريح دراسة تلك المومياء واكتشاف أسرارها, وكان رئيس الجراحين
>>والمسؤول
>>الأول عن دراسة هذه المومياء الفرعونية هو البروفيسور موريس بوكاي
>>كان المعالجون مهتمين في ترميم المومياء, بينما كان اهتمام رئيسهم)
>>موريس
>>بوكاي) عنهم مختلفا للغاية , كان يحاول أن يكتشف كيف مات هذا الملك
>>الفرعوني ,
>>وفي ساعة متأخرة من الليل.. ظهرت نتائج تحليله النهائية ..
>>لقد كانت بقايا الملح العالق في جسده أكبر دليل على أنه مات غريقا..!
>>وأن جثته استخرجت من البحر بعد غرقه فورا, ثم اسرعوا بتحنيط جثته
>>لينجو بدنه!
>>لكن ثمة أمراً غريباً مازال يحيره وهو كيف بقيت هذه الجثة دون باقي
>>الجثث
>>الفرعونية المحنطة أكثر سلامة من غيرها رغم أنها استخرجت من البحر..!
>>كان موريس
>>بوكاي يعد تقريراً نهائيا عما كان يعتقده اكتشافاً جديداً في انتشال
>>جثة فرعون
>>من البحر وتحنيطها بعد غرقه مباشرة , حتى همس أحدهم في أذنه قائلا لا
>>تتعجل فإن
>>المسلمين يتحدثون عن غرق هذه المومياء..
>>ولكنه استنكر بشدة هذا الخبر , واستغربه , فمثل هذا الإكتشاف لايمكن
>>معرفته إلا
>>بتطور العلم الحديث وعبر أجهزة حاسوبية حديثة بالغة الدقة , فقال له
>>احدهم إن
>>قرآنهم الذي يؤمنون به يروي قصة عن غرقه وعن سلامة جثته بعد الغرق ..
>>!
>>فازداد ذهولا وأخذ يتساءل ..
>>كيف يكون هذا وهذه المومياء لم تكتشف أصلا إلا في عام 1898 ميلادية أي
>>قبل
>>مائتي عام تقريبا , بينما قرآنهم موجود قبل أكثر من ألف وأربعمئة
>>عام؟!
>>وكيف يستقيم في العقل هذا , والبشرية جمعاء وليس العرب فقط لم يكونوا
>>يعلمون
>>شيئا عن قيام قدماء المصريين بتحنيط جثث فراعنتهم إلا قبل عقود قليلة
>>من الزمان
>>فقط؟؟؟
>>جلس (موريس بوكاي) ليلته محدقا بجثمان فرعون , يفكر بإمعان عما همس به
>>صاحبه له
>>من أن قرآن المسلمين يتحدث عن نجاة هذه الجثة بعد الغرق .. بينما
>>كتابهم المقدس
>>(إنجيل متى ولوقا) يتحدث عن غرق فرعون أثناء مطاردته لسيدنا موسى عليه
>>السلام
>>دون أن يتعرض لمصير جثمانه البتة .. وأخذ يقول في نفسه : هل يعقل أن
>>يكون هذا
>>المحنط أمامي هو فرعون مصر الذي كان يطارد موسى؟!
>>وهل يعقل ان يعرف محمدهم هذا قبل أكثر من ألف عام وأنا للتو أعرفه ؟!
>>لم يستطع (موريس) أن ينام , وطلب أن يأتوا له بالتوراة, فأخذ يقرأ في
>>(سفر
>>الخروج) من التوراة قوله »فرجع الماء وغطى مركبات وفرسان جميع جيش
>>فرعون الذي
>>دخل وراءهم في البحر لم يبق منهم ولا واحد« .. وبقي موريس بوكاي
>>حائراً, حتى
>>الإنجيل لم يتحدث عن نجاة هذه الجثة وبقائها سليمة بعد أن تمت معالجة
>>جثمان
>>فرعون وترميمه , أعادت فرنسا لمصر المومياء بتابوت زجاجي فاخر يليق
>>بمقام
>>فرعون! ولكن ..(موريس( لم يهنأ له قرار ولم يهدأ له بال , منذ أن هزه
>>الخبر
>>الذي يتناقله المسلمون عن سلامة هذه الجثة!
>>فحزم أمتعته وقرر أن يسافر إلى المملكة السعودية لحضور مؤتمر طبي
>>يتواجد فيه
>>جمع من علماء التشريح المسلمين..
>>وهناك كان أول حديث تحدثه معهم عما اكشتفه من نجاة جثة فرعون بعد
>>الغرق.. فقام
>>أحدهم وفتح له المصحف وأخذ يقرأ له قوله تعالى { فاليوم ننجيك ببدنك
>>لتكون لمن
>>خلفك آية وإن كثيرا من الناس عن آياتنا لغافلون } [يونس :92]
>>لقد كان وقع الآية عليه شديدا ..
>>ورجت له نفسه رجة جعلته يقف أمام الحضور ويصرخ بأعلى صوته ( لقد
>>دخلت الإسلام
>>وآمنت بهذا القرآن))
>>رجع (موريس بوكاي) إلى فرنسا بغير الوجه الذى ذهب به .. وهناك مكث عشر
>>سنوات
>>ليس لديه شغل يشغله سوى دراسة مدى تطابق الحقائق العلمية والمكتشفة
>>حديثا مع
>>القرآن الكريم , والبحث عن تناقض علمي واحد مما يتحدث به القرآن ليخرج
>>بعدها
>>بنتيجة قوله تعالى {لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من
>>حكيم
>>حميد} [فصلت :43]
>>كان من ثمرة هذه السنوات التي قضاها الفرنسي موريس أن خرج بتأليف كتاب
>>عن
>>القرآن الكريم هز الدول الغربية قاطبة ورج علماءها رجا , لقد كان
>>عنوان الكتاب
>>(القرآن والتوراة والإنجيل والعلم .. دراسة الكتب المقدسة في ضوء
>>المعارف
>>الحديثة).. فماذا فعل هذا الكتاب؟؟
>>من أول طبعة له نفد من جميع المكتبات !
>>ثم أعيدت طباعته بمئات الآلاف بعد أن ترجم من لغته الأصلية(الفرنسية)
>>إلى
>>العربية والإنكليزية والأندونيسية والفارسية والصربكرواتية والتركية
>>والأوردوية
>>والكجوراتية والألمانية ..!
>>لينتشر بعدها في كل مكتبات الشرق والغرب , وصرت تجده بيد أي شاب مصري
>>أو مغربي
>>أو خليجي في أميركا, فهو يستخدمه ليؤثر في الفتاة التي يريد أن يرتبط
>>بها..!
>>فهو خير كتاب ينتزعها من النصرانية واليهودية إلى وحدانية الإسلام
>>وكماله ..
>>ولقد حاول ممن طمس الله على قلوبهم وأبصارهم من علماء اليهود والنصارى
>>أن يردوا
>>على هذا الكتاب فلم يكتبوا سوى تهريج جدلي ومحاولات يائسة يمليها
>>عليهم وساوس
>>الشيطان..
>>وآخرهم الدكتور (وليم كامبل) في كتابه المسمى (القرآن والكتاب المقدس
>>في نور
>>التاريخ والعلم) فلقد شرق وغرب ولم يستطع في النهاية ان يحرز شيئا..!
>>بل الأعجب من هذا أن بعض العلماء في الغرب بدأ يجهز رداً على الكتاب ,
>>فلما
>>انغمس بقراءته أكثر وتمعن فيه زيادة .. أسلم ونطق بالشهادتين على
>>الملأ!!
>>فالحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
>>يقول موريس بوكاي في مقدمة كتابه (لقد أثارت هذه الجوانب العلمية التي
>>يختص بها
>>القرآن دهشتي العميقة في البداية , فلم أكن أعتقد قط بإمكان اكتشاف
>>عدد كبير
>>إلى هذا الحد من الدقة بموضوعات شديدة التنوع , ومطابقتها تماما
>>للمعارف
>>العلمية الحديثة , وذلك في نص قد كتب منذ أكثر من ثلاثة عشر قرنا..!
>>معاشر السادة النبلاء..
>>لا نجد تعليقا على تلك الديباجية الفرعونية .. سوى أن نتذكر قوله
>>تعالى { أفلا
>>يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيراً}
>>[النساء
>>:82] ..
>>نعم والله لو كان من عند غير الله لما تحقق قوله تعالى في فرعون {
>>فاليوم ننجيك
>>ببدنك لتكون لمن خلفك آية } كانت حقا آية إلهية في جسد فرعون البالي..
>>تلك
>>الآية التي أحيت الإسلام في قلب موريس.

من بريدي