|
|
 إيقاد» تتحدث عن «تقدم هائل» في محادثات السلام السودانية
|
«إيقاد» تتحدث عن «تقدم هائل» في محادثات السلام السودانية وطه قد يتخلى عن منصبه لقرنق بعد السلام
استدعاء رؤساء تحرير الصحف السودانية إلى كينيا والخرطوم لا تستبعد استحداث منصب للنائب الأول
لندن: عيدروس عبد العزيز القاهرة: «الشرق الأوسط»
دخلت المحادثات السودانية الجارية بين النائب الأول للرئيس السوداني علي عثمان محمد طه، وزعيم الحركة الشعبية جون قرنق مرحلة دقيقة امس وهي تدخل يومها السادس، وتحدث وسطاء عن «تقدم هائل».
وتعيش الخرطوم حاليا اجواء سلام، وذكرت أنباء ان النائب الأول للرئيس السوداني استدعى عدداً من رؤساء تحرير الصحف الى كينيا، لابلاغهم بأهم تطورات عملية السلام وسط مؤشرات تؤكد احراز تقدم كبير. وقال كبير الوسطاء الكينيين الجنرال لازاروس سومبييو ان: «معدل تقدم المباحثات تغير تماما» وانها تحقق «تقدما هائلا»، واضاف «هناك تقدم هائل لأن رئيسي الجانبين اجريا مباحثات مباشرة». وقال سومبيو ان الرجلين امضيا حوالي ثماني ساعات في اجتماعات مباشرة منذ وصولهما الخميس الماضي لاجراء مباحثات في نيفاشا الواقعة على بعد 90 كيلومترا شمال غربي نيروبي عاصمة كينيا. ووصل جيف ميلينغتون الممثل الأميركي في ايقاد وهو تكتل اقليمي يشرف على مباحثات السودان الى نيفاشا امس للاجتماع مع قرنق وطه كل على حدة. وكان ميلينغتون يعمل سابقا كقائم بالاعمال الأميركي في السودان. من جهته قال مصطفى عثمان اسماعيل وزير خارجية السودان امس انه متفائل بامكان احراز تقدم في محادثات السلام الجارية في كينيا. واضاف اسماعيل للصحافيين لدى وصوله القاهرة لحضور اجتماعات وزراء الخارجية العرب ان المحادثات مع قرنق تمضي حسب المقرر لها ومن السابق لأوانه الحكم عليها بالفشل او النجاح «لكننا متفائلون بامكان حدوث اختراق فى القضايا العالقة بين الجانبين». واشار الى ان المحادثات انتقلت الى قضايا الخلاف الرئيسية. ويقول مسؤولون ان نقاط الخلاف الرئيسية تتمحور حول سبل تقاسم السلطة والثروة خاصة النفط كما ان هناك ثلاث مناطق يتنازع عليها الطرفان وهي أبيي وجبال النوبة وأعالي النيل.
واعلن اسماعيل ان استحداث منصب رئيس وزراء في السودان وارد في حال تم التوقيع على اتفاق سلام. وقال ردا على سؤال بهذا الصدد «بما يختص ما ذكر عن استحداث منصب لرئيس الوزراء كل شيء وارد». واضاف «حتى الآن لم يطرح الامر.. الا انه اذا اقتضت التطورات ذلك لمصلحة السودان والاستقرار فقطعا سيكون مقبولا». ويرى المراقبون انه في حال توصلت حكومة الخرطوم الى اتفاق مع الجنوبيين يمكن ان يعين قائد الجيش الشعبي لتحرير السودان جون قرنق نائبا للرئيس مكان علي عثمان طه على ان يعين الاخير رئيسا للوزراء
|
|
 
|
|
|
|
Deng
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست