|
تنويع صعب-نص شعري جديد لسعدي يوسف
|
2003/09/05
weekly_culture
--------------------------------------------------------------------------------
تنويع صعب سعدي يوسف
لوحة للفنان اهعراقي جبر علوان
سلامٌ على هضباتِ العراق وشطّيهِ، والجُرفِ، والمنحنى على النخلِ... والقرية الانكليزية الآن صارت تجرجر، هوناً، سحائبها والمساءُ ادّنى فهي تدفأُ، كالقطّ، في نومها وتذودُ الكوابيسَ عن شجرٍ أغرقتْه البحيراتُ... يأتي المساء بطيئاً ومنتظماً (سوف تحصي ثوانيَهُ مرةً) هل ستغمض عينيكَ؟ عند نهاية ذاك الممرِّ ومن مُرْتبى النافذةْ نهضتْ دوحةُ الجوزِ... يأتي المساء بطيئاً ويزحفُ حتى يهدهد جفنيكَ: هل تبصرُ السعفة المستحيلةْ؟ سلام على هضباتِ العراق وشطّيه، والجرف، والمنحنى... هل كنتُ أدري أن وجهي، بعدكَ، الطرقاتُ؟ أبواباً مغلّقةً تركتُ، ومنزلا للريح. لم تكنِ البلادَ، ولم تكن أمواهُكَ الخضراءُ جابيتي. لقد خلّفتَني في قلعة الصحراء. ماذا أرتجي منك، العشية؟ في الصباح خذلتَني، ودخلتَ في الثكنات. قلت: <<الحربُ أجملُ>>. لن ترى قدميّ بعد اليوم. إني منشدُ الطرقاتِ والحاناتِ، إني الشاعرُ الأعمى. لديّ من الخريف الجَهْمِ موسيقى لألوانٍ. ومن مرأى الغروبِ غضارةُ الوردِ. وأسألُ عنكَ، أسألُ عنك، لكنْ مثل ما يتساءلُ الملدوغُ عما حل في دمهِ. سلاماً... لا أريدكَ أن تردّ... اقرأْ على الوشَلِ السلام! وسلامٌ على هضباتِ العراقِ... الذبيحةُ في العيدِ، بغدادُ في العيدِ؛ تلك المقاهي: لها الشايُ مراً، وتلك الفنادق: سكانها الأبعدونَ. الصلاة أقيمتْ صحونُ الحساءِ بها مرقٌ من عظامٍ ومن لحمِ سُحليّةٍ... والمساجدُ مغصوبةُ الأرضِ أبوابها للجنود، مشاةً، وبحارةً وملائكةً طائرينَ ...... ...... ...... سلامٌ على...
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تنويع صعب-نص شعري جديد لسعدي يوسف (Re: osama elkhawad)
|
سلام... ما حكمة الله، وشجر النيم لا يسكن الا طرقاتنا؟ أغنية لعراق لا يهمه أين يسكن جنوبنا؟ هي، أم، لغة تستلذ بنا، عددآ؟ ملحوظة: ليست لدي أدني علاقة بالمتناقدين الخائفين الجبناء. و لكن، من أين أتيت بهاته اللغة/اللاأسامة؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|